موقع قف وناظر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع قف وناظر

اسلامي ثقافي حواء وادم موقع قف وناظر ملتقى العالمي مجلة قف وناظر منتدى عالمي فنانين ومشاهير نجوم علماء وموسوعه


2 مشترك

    نظرة على نظام الحكم والقانون القبلي قبل قيام الاتحاد في الإمارات

    admin
    admin
    المدير العام
    المدير العام


    نظرة على نظام الحكم والقانون القبلي قبل قيام الاتحاد في الإمارات Empty نظرة على نظام الحكم والقانون القبلي قبل قيام الاتحاد في الإمارات

    مُساهمة من طرف admin الإثنين 14 فبراير - 0:28

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين, نظراً لما تشهده الساحة العربية من تأزمات على المستوى العربي سببه تراكم إخفاقات الحكومات العربية , والتي كان يعول عليها الشعب العربي بعد التحرر من الاستعمار والتي بدورها خيبت آمال الشعب العربي أجمع في عدم إيفائها بما وعدت به , ونظراً لما ساد العالم العربي بعد الاستعمار من استبداد وكبت للحريات بالإضافة إلى عمل الحكومات العربية ما يحلو لها بعيداً عن المحاسبة سواء من الناحية الشعبية أو حتى القضائية , وذلك لأن أغلب الحكومات العربية نجحت في خلق حاجز بينها وبين الشارع من خلال (الفئة الحاجبة) التي جعلتها تدير الأمور بينها وبين الشعب وساند في ذلك الشأن القوة العسكرية والأمن والتي بدورها كانت رادع أساسي في وجهه الشعب العربي والحاجز المر بينها وبين حكامها ، فإذا كان هذا هو حال الحاكم العربي بعد خروج المستعمر في التعامل مع شعبه فكيف كان تعامله معهم قبل ذلك ؟؟!
    وإذا سلمنا بالأساليب التي استخدمها الشعب في رفع ذلك الظلم عنه لاسيما الانقلابات العسكرية والثورات..الخ فكيف كان حالها في الماضي ؟ وأقصد هنا الماضي الذي كانت خلاله الكثير من الدول العربية تخضع تحت نظام الحكم القبلي أو نظام المشيخة وبالأخص دول شبه الجزيرة العربية والتي كانت عبارة عن تجمعات من قبائل وتحزبات شعبية ..
    هذا هو المحور الذي حاولت أن من خلال هذا البحث أن أكتب عنه وأفصله حتى ولو كان التفصيل بالقدر اليسير مما تيسر في هذا الموضوع والذي اعتقد أنه قد يفيد طلاب السياسة والتاريخ بالإضافة إلى العاملين في مجال معرفة الخلفية التاريخية في علاقة الحاكم بالمحكوم في منطقتنا الخليجية وبالأخص هذه المنطقة والتي كان يطلق عليها اسم (ساحل عمان) وأحب أن أوضح بأني سوف أتناول تحديداً منطقة ( الظاهرة) والتي تعني في القاموس العماني مناطق أكثر نفوذها لسكان البدو والتي عرف عنهم إبائهم وعدم رضوخهم لحكامهم إذا تعارضوا معهم, وسوف أحاول أن آتي ببعض الأساليب التي كانوا يستخدمونها عن التعبير عن امتعاضهم لسياسات حكامهم أو حتى شيوخهم من خلال بعض الأحداث التاريخية والتي توضح ذلك بالقدر المتواضع بتواضع مستواي العلمي.
    تمهيد:
    البنية السياسية في المجتمع القبلي :
    منذ فترة ليست بالقريبة عرفت هذه المنطقة التنظيم السياسي القبلي الذي ينظر إليه البعض باعتباره مرحلة لم ترق إلى مستوى تأسيس الدولة, وإن كان ذلك ليس صحيح, فهو تنظيم منسق في المجتمعات القبيلة وقادر على إدارة الشؤون الاجتماعية والسياسية والاقتصادية فيها.
    أما بالنسبة لكيفية تولي السلطة في النظام القبلي فهو نظام تحكمه أعراف وتقاليد راسخة سواء فيما يتعلق بالشرعية أو طبيعة السلطة وكيفية تداولها أو حتى العلاقات بين الحاكم والمحكوم, أو التأثير السياسي على مجريات الأمور السياسية في المجتمع القبلي. ونجد في عملية ممارسة السلطة في المجتمع القبلي عدة ضوابط تلزم الحاكم لا يستطيع تعديها و النزوع للتسلط ، ومن هذه الضوابط:
    1- أن الحاكم نفسه محكوم بأعراف وتقاليد وقيم المجتمع تجعله يمارس السلطة في إطار ذلك
    2- أن قوته ونفوذه مستمدة من الولاء القبلي له, فإن عمل على استرضاء أي قبيلة قوى ذلك من ولائهم له ومنه ثم زادت سلطته الحاكم ونفوذه. والعكس صحيح, إذا حاول في قراراته الابتعاد عن مصلحة القبيلة خسر ولائهم له مما يضعفه ويقلص نفوذه.
    3- أن أفراد الحاكم برأيه يحدث, أن تسعى القبيلة لممارسة أساليب الضغط والتي تمتلكها كضغط كبار القبيلة عليه , وذلك يثمر احد أساليب التأثير السياسي القبلي على ممارسة السلطة, وفي ظل ذلك التذمر غالباً ما يقوم الحاكم باسترضاء كبار القبيلة لتعود المياه إلى مجاريها وذلك يعرف "بالمعارضة السياسية السلبية"
    4- أما "المعارضة السياسية الإيجابية" هي تنحية الحاكم من الحكم وتصل إلى أن يصفى الحاكم جسدياً ، وقد سمي هذا الأسلوب بالإيجابي لأنه يغير مجريات الأمور بشكل كبير في اتجاه الصالح العام.
    5- قد ينفرد الحاكم برأيه رغم إدراكه الأكيد بما لدى أفراد قبيلته من أساليب ضغط ومدى خطورتها, إلا أن ينزع إلى ذلك ويرجع ذلك إلى:
    - سمة العناد والتي هي من سمات تركيبة شخصيته البدوية العربية .
    - الاستقلالية, كأن يجمع الشيخ بين القوة و الثراء و الأصل القبلي مما يجعله يكون أكثر استقلالية على أفراد قبيلته.

    1- التحزب السياسي القبلي الغافري والهناوي:
    تعود جذور هذا الخلاف إلى أزل بعيد بحيث ساعد على بروزه في الفترة الأخيرة النشاطات السعودية في المنطقة والتي كانت تمر عبر أراضي الإمارات مما جعل الناس تنقسم إلى حزبين رئيسيين ( هنائي مؤيد للسلطة في عمان , وحزب غافري معارض لها ويستمد تحركاته من دعم السعودية ) فكانت الحصيلة الأولى الانقسام السياسي أن تزعم القواسم الحلف الغافري في الإمارات والذي ضم معه ( الشارقة - وعجمان - وأم القيوين - ورأس الخيمة ) وأما الحزب الهنائي فتزعمه بنو ياس وقد ضم ( أبوظبي - دبي - الفجيرة ) , ولكن يجب النظر إلى هذا الانقسام بمنظور سياسي وبما أضفت علية التركيبة السكانية لمجتمع الإمارات من عصبية قبلية وراحت تلك العصبية تمارس فعلياً بشكل واضح على شكل معارك شديدة بين الطرفين ، وقد مثل هذا الانقسام بين القبائل المحدد المستقبلي لتصرفاتها تجاه حكامها.

    1- تأثر بعض القبائل بالدعوة ( الوهابية)
    لقد أثرت الدعوة الوهابية على كثير من القبائل في المنطقة, بحيث أثرت عليهم كحركة دينية سياسية وبثت فيهم من القيم التي تحملها هذه الدعوة السلفية, وما يهمنا في هذا البحث هو القيم السياسية التي تبنتها هذه القبائل والتي كان مصدرها من الدعوة الوهابية. وفي تصوري اعتقد منها :-
    1- عدم اللجوء إلي ( التصفية الجسدية) لزعمائهم.
    2-الطاعة في غير معصية الله .
    3-تنامي الثقافة الدينية وخصوصاً علوم القرآن في القراءة والحفظ مما انعكس على تصرفاتهم تجاه حاكميهم
    وفي تلك الفترة أتصور بأن الثقافة الدينية كانت لا تزالى قليله وفي طور النمو خصوصاً بين الناس الذين لا يغادرون مناطقهم ومن مظاهرها كما أسلفت التقصير في معرفة الأحكام الشرعية في بعض العبادات الدينية .

    1- القضــاء البــدوي:
    لقد عرف البدو من قديم الزمان القضاء وطبقوه على مستوى مجتمعاتهم الضيقة فيما يخص المعاملات والقصاص وعلى أساس أعراف قديمة ورثوها من آبائهم وأجدادهم وهي بمثابة الدستور الغير مكتوب لهؤلاء البدو , إلا أن هذه النظم المتعارف عليها لم يكن يطبق على كل الأفراد بالتساوي وهنا تلعب قوة ومكانة القبيلة في تحديد حجم ونوع الحكم الواقع عليها, وكانوا يسمون القاضي بالشرع, وكان ابرز هؤلاء القضاة ( بن اليبيهه ).
    أ‌- الهيكل التنظيمي للقضاء:
    يتكون القضاء القبلي من شخص مشهود له بالعدل ويكون إما حافظاً للقرآن أو شخص كبير في السن ملم بما تنص علية الأعراف البدوية القديمة – أشبه هنا القضاء الذي كان في البادية (بالقانون الدولي العام) بحيث إذا ما قارنَّا بينهما نجد أن القضاء البدوي لا توجد به سلطة تلزم الذي عليه الحق بالمثول أمام القاضي إلا إذا كان من قبيلة ضعيفة وتحتاج إلى رضا القبائل الأكبر منها وقس بذلك على العشائر التي هي في القبيلة, ونجد القانون الدولي العام تسري أحكامه على الدول الضعيفة جبراً وبضغوط المجتمع الدولي إما فيما يتعلق بالدول القوية أو الكبرى نجد هنالك استثناءات ومثال على ذلك ( أزمة أسلحة الدمار الشامل التي هي بحوزة كوريا وبدعم من الصين حيث وقفت الولايات المتحدة الأمريكية عاجزة حيال ذلك أما فيما يخص أسلحة العراق فقد تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية بالقوة العسكرية ).

    ب‌- إلزامية الأحكام القضائية:
    لا توجد هناك أدوات تلزم الذي علية الحق بما يراه القضاء كرجال الشرطة اليوم النيابة إلى ما هنالك إلا بعض السلوكيات التقليدية مثل ( - أن تتبرأ القبيلة منه – أن يهدر دمه – أن يستثنى من الذهاب مع قبيلته في غزواتها – أن لا يزوج من القبيلة )الخ لكن هذه السلوكيات كانت تعتبر رادع قوي في وجه من كان لا يذعن للقضاء وما يراه القاضي في القضية المعروضة عليه, ولذلك نجد من لم يلتزم بذلك ينفى من القبيلة ويخرج بإرادته إلى قبيلة أخرى أو يقطع الطريق على القوافل إلى حين, و من ثم يذهب برفقة أحد شيوخ القبائل إلى قبيلته ليرضهم عليه ويلتزم بما عليه من مغرم.
    ج- المرافعات القضائية عند البدو:
    على عكس ما نراه اليوم في محاكمنا القضائية من قضاة ومحامين ونيابيين, فإن البدو كانوا في مرافعاتهم أمام القاضي يتحدثون عن قضيتهم بلغة تشبه الشعر وكثير من الأحيان يفلح الذي لديه خطابة قوية لاستمالة القاضي إلى دعواه .
    وأحياناً يبذلون الشهود في دعاويهم وأحياناً يكون لشاهد حاجة عن صاحب الدعوة الظالم فيعطيه حاجته على شهادة الزور معه, وعندما تحدثت في هذه القضية مع كبار السن أكدوا بأنه كان البدو لا يعرفون الأحكام الشرعية في شهادة الزور وما لها من الإثم العظيم في ديننا الإسلامي.
    2- الوضع الاقتصادي في حياة البداية:
    إن دولة الإمارات العربية المتحدة كان سكانها قبل قيام الاتحاد كثير ما يعتمدون على الغوص ( بنسبة كبيرة ) وذلك لأنه كان يوفر فائض مالي بالنسبة لهم ويمكنهم الادخار منه ونجد أن بعض البدو كانوا يذهبون ليعملوا كغواويص في البحث عن اللؤلؤ إلا أن الثروة الحقيقة التي يقاس بها الثراء الاقتصادي في حياة البادية هي الثروة الحيوانية والأرض الزراعية التي يزرعها صيفاً, ومن خلال حديثي مع كبار السن في ذلك وجدت أن الحياة البدوية قد تتسم بالخشونة وعدم الإذعان إلا أنه كان هنالك تكافل اجتماعي بينهم البعض وتآزر مع ضعفائهم أي الفقراء منهم, وعندما دار الحديث حول التفاوت الاقتصادي بين الناس أتضح أن التفاوت محدود ويقاس بما ذكرت سابقاً, فقد نجد رجل يملك مثلاً 10جمال و30 رأس غنم وآخر لا يملك سوى نعجة واحدة فيقوم الأول منهم بإعطائه ناقة حليب وتسمى (المنيحة) لمدة سنه كاملة ومن ثم يرجعها ويعطيه غيرها للعام المقبل وهكذا إلى أن يفرجها الله على المعسر, وعندما سألت عن الأسواق التي كانوا يشترون منها ذكروا ( سوق البر يمي –سوق العين- سوق دبي – سوق عبري ) وكان البيع والشراء بصفة تبادلية بمعنى سلعة بسلع نادراً ما يحضر المال وهو ( الروبية الهندية)
    + ملاحظة: قد كان الذي سرقت علية ناقة في الماضي يبلغ شيخ البلاد التي فيها السوق فيقوم الشيخ بمنع بيع تلك الناقة المسروقة في سوق مدينته, وبهذا تعرف وجهت السارق في تلك الفترة إلى أحد هذه الأسواق.
    إذا تحدثنا في البداية عن الأحوال التي كانت علية القبائل في السابق فإننا لابد أن نتعرض إلى التركيبة الأساسية التي كانت تبنى عليها ممارسات القبائل في داخلها وأيضا فيما بينها و موازين القوة التي كانت تبنى على أساسها قوة أو ضعف هذه القبيلة فموازين القوة عند البدو سابقاً فهي من يسود من وبماذا ؟

    أولاً: التنظيم الداخلي للقبائل:
    تتكون عادة أي قبيلة من عدة بطون أو أفخاذ أو عشائر أو طوائف وتمثل هذه مجتمعة القبيلة ويكون لكل عشيرة رئيس منتخب من أفراد عشيرته أو يقدم لعدة أسباب منها (السمعة – العلم – الدين –المال- الجسم) ويكون بمثابة البرلماني المعاصر, ويترتب هذا التنظيم حسب العادات والتقاليد التي كانت من السابق وأما أفراد القبيلة فهم يراعون هذا الترتيب ما دام لا يمس مصالحهم المباشرة.

    وهذا الشكل يوضح التكامل بين العشيرة القبيلة ولكن الأمر يحتاج بعض التفصيل, إذ أن ترتيب العشائر داخل القبيلة غير متساو لأسباب منها عدد أفراد أهل العشيرة والمال الذي يملكونه وأيضا مناطق نفوذهم داخل القبيلة نفسها وبناً على هذه المعايير يتحدد من يدير زمام الأمور داخل القبيلة.
    ثانياً: معايير القوة:
    كانت معايير القوة التي كان على أساسها يسود بعضهم البعض الآخر هي من الأشياء التقليدية والتي يتحدد على أساسها الكلمة التي يمكن أن تعارض (تحتج) على إرادة الشيخ إذا ما أقدم على أمر يخالف ما يرونه مناسب أو حتى أن يتحدث باسمهم دون أن يرجع الأمر إليهم ويحصل على الموافقة المبدئية.
    المعيار الأول والاهم: عدد أفراد العشيرة .
    المعيار الثاني: مناطق نفوذهم ( إمدادهم الجغرافي ( الرعي, السكن )– تحالفاتهم – العلاقات الخارجية ).
    المعيار الثالث: المال ( وهو إما – جمال, مزارع – عبيد - ماشية - السلاح ).
    المعيار الرابع: الثأر ( بمعنى هل أفراد العشيرة لهم ثأر لم يؤخذ أم هم قد استوفوا ثأرهم).
    المعيار الخامس: السمعة (هل العشيرة لها سمعتها طيبة من حيث – إكرام الضيف , منع اللاجئين إليها – الالتزام بأحلافها – تأدية ما عليها من مال أو قصاص .
    المعيار السادس: لرئيس العشيرة ( الرشيد ) الأصل – الذكاء – الدين – المال - الحزم - الشورى مع أفراد عشيرته ).
    وهذه المعايير الأساسية التي كان تحكم القوة التي كان البدو قديماً وهم يعولون عليها كثيراً , والتي كان من يملك منها أكثر فإنه يسود داخل إطار القبيلة وخارجها .
    ثالثاً: أساليب الاحتجاج التقليدية:
    هناك أكثر من أسلوب يلجأ إليه البدو في احتجاجهم على سياسات رؤسائهم ومحاولة تغيير السياسات العامة أو الآراء التي لا توافقهم من الشيخ ويمكننا أن نلخص هذه الأساليب فيما يلي:
    1- أسلوب التصفية الجسدية ( قتل الشيخ ) وهو يعد واحد من أشد تلك الأساليب التي يتخذها البدو ويتم اللجوء إليها إلى عند الضرورة القصوى, وسوف أورد أمثلة عليه .
    2- أسلوب الانفصال عن الشيخ:( الاستقلال) وكثيراً ما يرافق ذلك ما يسمى (بالرفق) أي الالتحاق بفئة أو قبيلة أخرى وهو أسلوب يتم الضغط من خلاله على الشيخ ليتراجع عن قراراته وهو يعد في المرتبة الثانية من الشدة.
    3- أسلوب التهميش: والذي هو بما معناه أن يتم تهميش دور الشيخ في قبيلته بحث يصبح كسائر العامة إلى حين أن يتراجع عن رأيه.
    4- أسلوب التخلي:أن تقوم فئة من المجموعة أو القبيلة بالتهديد بعدم المشاركة في تلك المهمة تحديداً أو القيام بذلك فعلاً.

    الأسلوب الأول : التصفية الجسدية (قتل الشيخ أو القائد)
    بداية أود التوضيح بأن هذا الأسلوب مارسه العامة من قديم العصور بما تقتضي مصلحتهم في تلك الفترة " وعليه يلجأ المحكوم في ضل ممارسات الحاكم الجائرة عليه في تبني خيارات عديدة في محاولة صد الحاكم أو الشيخ عن سياساته الخاطئة أو التي تمس مصلحة المحكوم بالضرر المباشر , وفي نهاية المطاف يلجأ المحكوم لاستخدام أشد أساليب الاحتجاج عنفاً وهو ( التصفية الجسدية ) ومن الملاحظ أنه لا يستخدم المحكوم هذا الأسلوب إلا في ضل فشل الأساليب الاحتجاجية الأقل تأثيراً على حاكمة ." وهذا ما يعرف في وقتنا الحاضر بالاغتيال السياسي ولكن لابد من توضيح نقطة مهمة في هذا الشأن وهو " أن الاغتيال السياسي قد يكون من القائد تجاه معارضه ولا اقصد هذا بالطبع ولكن ما اقصده هو اغتيال جماعة لا تمارس الحكم ضد شخص يمارس الحكم أو المشيخة . ويظهر ذلك جلياً في معارضة الجماعة الإسلامية لحكم السادات ومعارضتها له في تطبيع علاقاته مع إسرائيل وبالتالي انتهى الأمر به إلى القتل رمياً بالرصاص !!

    ولكن لدي بعض التساؤلات حول هذه النقطة ,,,,,.
    هل مارسنا أسلوب التصفية الجسدية في مجتمعاتنا في فترة "قبل قيام الدولة "؟
    هل كانت تلك الفترة فترة أمن واستقرار خصوصاً بين القبائل بعضها البعض من جهة ومن جهة أخرى بين رؤساء القبائل وبين أفرادها .....؟
    هل كان هناك مراعاة للدين وما ينص عليه من عدم جواز الخروج على الحاكم أو الشيخ..؟

    الأسلوب الثاني : ( الانفصال) أو (التحول إلى الخارج)

    أ- انفصال الفئة قوية من القبيلة:
    ( مثال ) الأزمة في قبيلة آل بو شامس1942م تقريباً
    إن قبيلة الشامسي هي قبيلة أزدية قحطانية ، يتصل نسبها إلى شمس بن عمرو بن غنم بن غالب بن عثمان بن نصر بن ‏زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد ، وكانت قبيلة آل بوشامس في ذلك الوقت ممتدة بين دولة الإمارات العربية المتحدة حالياً وسلطنة عمان في منطقة يسمونها الختم وما يهمنا في هذا الإطار الأزمة التي كادت تقسم قبيلة آل بو شامس إلى نصفين وهي احتجاج أكبر عشيرة ( العوابد ) على قرار الزكاة التي أرادها شيخ القبيلة .

    أسباب الأزمة:
    في سنة 1942 تقريباً وفي منطقة (السنينة) والتي هي حالياً في سلطنة عمان وتعتبر المركز الأساسي لقبيلة آل بوشا مس, وبعد الانتهاء من صلاة الجمعة أُعلم رؤساء العشائر بأن الشيخ يريد الزكاة فرضاً كل سنة, وقد تردد رؤساء العشائر وقالوا سوف يأتيك الرد في المساء وبعد التشاور بين أفراد ورؤساء العشائر اجتمعت كلمتهم على أنهم لن يدفعوا الزكاة , وبعدها غضب الشيخ وهدد بأنه سوف يسحب مواثيق الصلح مع القبائل الأخرى إذا لم ترضخ العشائر لإرادته, أما عن عشيرة ( العوابد ) فاستمروا على موقفهم ذلك لأنهم يعرفون تمام المعرفة وإنهم قادرين على حماية أنفسهم, وبأن الشيخ لن يقدم على مسألة كهذه , فاشتعل فتيل الأزمة بين الشيخ من طرف و عشيرة العوابد من الطرف الآخر, وكانت هناك مناوشات بين النعيم وبين آل بو شامس في تلك الفترة ,وقد قدم العوابد على شيخ النعيم ( الصلف ) ذلك لتأكيد الصلح الذي بينهم وإقامة صلح جديد منفرد عن باقي أفراد القبيلة , وقد عرض عليهم شيخ النعيم الانضمام الكلي لنعيم ولكن العشيرة رفضت ذلك واتفقوا على بقاء ثلاثة من أفراد عشيرة العوابد في ضيافته إلى انتهاء الأزمة .. وأخذت الغارات تتوالى على قبيلة آل بوشامس لفترة عامين تقريباً, وقد أنهكهم الدفاع عن منطقتهم , ولكن بعد وفاة المغفور أحد شيوخ عشيرة العوابد عادت المياه إلى مجاريها .


    ب: انفصال الفئة الضعيفة:
    ( مثال ) : محاولة لانسحاب قبيلة القبيسات إلى العديد 1835- 1837:
    وفي سنة 1835- حين راحت السلطات البريطانية تجمع التعويضات عن الخسائر الجسيمة التي سببتها أعمال القرصنة من جانب شيخ أبو ظبي بدأ رعايا الشيخ خليفة يهربون في كل الاتجاهات كي يتفادوا دفع أنصبتهم حتى أنه أصبح من الضروري أن تطلب السلطات البريطانية من بقية الشيوخ عدم إيواء هؤلاء الهاربين من أبو ظبي أو تقديم الحماية لهم.
    وكان من المستحيل – أن تؤدي تلك الإجراءات إلى منع هجرة فرع القبيسات من بني ياس الذين تركوا وراءهم ديونهم في أبو ظبي دون سداد وانتقلوا في جماعة واحدة إلى خور العديد في المنطقة الساحلية غير المأهولة بالسكان قريباً من قاعدة شبه جزيرة قطر على بعد حوالي 200 ميل من أبو ظبي ، ولقد بذل المقيم البريطاني بعض الجهد لعقد صلح بين القبيسات وشيخهم في أبو ظبي ولإغرائهم بالرجوع للولاء له، لكنه فشل ، وبعدها بقليل بدأ يتردد أن أولئك المستوطنين الجدد في العديد يشجعون عمليات القرصنة وخاصة مغامرات القرصان جاسم بن جابر والذي أدت غاراته إلى قيام البحرية البريطانية بعمل على ساحل قطر في سنة 1836 على نحو ما هو مذكور في تاريخ ذلك الإقليم. وكان المقر الرئيسي للقراصنة هو مرفح وهو مرسى على ساحل تاف في الظافرة كانوا يأتون إليه بأسلابهم ومن هناك يحملوّنها على ظهور الجمال لتنقل إلى مختلف الاتجاهات، غير أن قاسماً كان يخرج في جميع عملياته من العديد، وكان شيخها يقدم إليه المعونات على قدر ما يستطيع.
    وأخيراً في مايو 1837 استطاع الشيخ خليفة الحصول على إذن من المقيم البريطاني للهجوم على مستوطنة العديد حيث دمرها تدميراً كاملا وقتل حوالي 50 رجلاً من أهلها، وسوى منازلها واستحكاماتها بالأرض وامتلأت الآبار بأنقاض البيوت وجثث القتلى ، ولجأ بعض القبيسات إلى دبي وربما إلى غيرها أيضاً، لكنهم حين عرفوا أن من عاد منهم إلى أبوظبي عومل معاملة طيبة وردت إليه سفنه، وافقوا على قبول ما عرضه عليهم الشيخ خليفة وعادوا إلى أبو ظبي وإلى ولائهم لشيخها، وكان من بينهم خادم بن نعمان زعيم الانفصاليين.

    ثالثاً: الأسلوب الثالث : وهو التهميش أو ( التحول إلى الداخل) :
    بدايةً أحب توضيح معنى التهميش, التهميش هو الترك أو التقليل من قيمة الشيء وإني قد استخدمت كلمة تهميش لأنها في وقتنا الحاضر تعطي معني أكثر دقة مما سبق, وهي ما أستطيع أن أقول أنها كان أداة من أدوات الضغط التي كانت تمارس في الماضي, ويترتب على هذه النقطة في تصوري أن نجد استخدامها في القبائل التي تأثرت بالدعوة الوهابية وهي التي ذكرنا سلفاً ذلك بأن الدعوة تدعوا إلى عدم الخروج كما في الأسلوب الأول أو منازعة الأمر أهله وهذا يترتب عليه أن يكون هناك رد فعل معاكس في حال عدم الرضا عن سياسات الرئيس أو الشيخ, ولكن في هذا الأسلوب نجد أن المجموعة أو العشيرة تبدي امتعاضاً من رئيسها ولكنها تتركه وتنزع صلاحياته مؤقتاً أو بمعنى آخر فإنها لا تمتثل إلى طاعته لحين أن يعدل عن رأيه وينصاع إلى رغبة المجموعة الأكبر أو الفئة الأقوى, ولكن يجدر بنا ذكر أن التهميش ينتج عنه تحول جزئي إلى الداخل, بمعنى أن تقوم المجموعة بعدم الامتثال إلى سياسات رئيسها أو أنها تميل إلى الشخص الثاني في القبيلة كأن يكون أخ للشيخ أو للحاكم بدافع الضغط, وفي حال عدم تراجع الشيخ عن قراره تنزع منه الشرعية وتمنح لمن تراه تلك المجموعة مناسباً وبمعنى آخر تمنح إلى من ينفذ ما تراه تلك المجموعة مع مراعاة عدم طغيانه على المجموعة الأضعف كلياً.
    ونجد هذا الأسلوب على الرغم من قدمه فكان يستخدم في مجتمعاتنا البدوية إلا أنه يستخدم الآن وعلى أعلى المستويات, ونذكر مثال محاكمة الرئيس الأمريكي "بيل كلينتون" على الرغم من أنه حقق مكاسب اقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية لم تسبق خلال 100سنة تقريباُ إلا أنه حين تعارضت سياساته الخارجية مع اللوبي الصهيوني تمت المؤامرة عليه في قضية جنسية ودفع ثمن تعارض سياساته مع اللوبي المسيطر أو المجموعة الأقوى في الولايات المتحدة الأمريكية.

    رابعاً: الأسلوب الرابع: التخلي أو الترك أو الانسحاب من المهمة

    في البداية هذا الأسلوب تحديداً يعنى بموقف معين وأثناء ظروف معينة لا يتم الاتفاق عليها ضمن المجموعة الواحدة فتقوم الفئة المعارضة بالتخلي في ذلك الموقف تحديداً وتعلن عدم مشاركتها في الأمر, ويعد ذلك من الأساليب التي من خلالها كان البدو في منطقتنا يديرون غزواتهم وأحوالهم الحياتية في مجتمعاتهم, وبهذا المثال البسيط قد أستطيع أن أوضح الصورة أكثر فيما يخص هذا الأسلوب,

    + ( مثال ) في منطقة السنينة دارت مشكلة بين الشيخ وأحد كبار القبيلة على قضية سرقة خادمات قبيلة الدروع من منطقة قريبة لمنطقة ( السنينة ) وقد كانت الخادمات في حماية آل بوشامس , وما يهما في هذا الإطار تمثل الخلاف بين الشيخ وهذا الرجل على كيفية اللحاق بالخاطفين فقد قال الشيخ : سوف نتتبع أثرهم كي نلحق بهم , ولكن كانت لدي الرجل فكرة أخرى وهي السير باتجاه خط يقطع طريقهم بحث يكسب الوقت والمسافة لصالحة , ولكن الشيخ رفض وأصر على موقفه بتتبع أثر الفاعلين ,وبعدها نادى هذا الرجل وكان كبيراً في القبيلة مسموع الكلمة في جماعته بأنه من كان شأنه من شأني فلن يذهب في هذه المهمة تحديداً ( وقد حاول الرجل الضغط بهذا الأسلوب على قرار الشيخ من خلال ما له من مكانة واحترام لدى أفراد قبيلته) وبالفعل نراه قد نجح في ذلك ولم يذهب أي شخص من أفراد القبيلة في هذه المهمة .

    وما نستفيده مما سبق هو : قد يصدر الشيخ أو القائد أمراً أحياناً يكون ليس في الصالح العام , ولكن في ظل وجود نظام لا انتخابي والسيطرة تكون فيه للقوي , أتصور بأن هذا شيء غريب نوعاً مـا ,,, بحيث هل الوضع ذلك الوقت أكثر ديمقراطية ,,,,,,؟ ولكـني أراه فقط من حيث ممارسة السلطة إذا رجعنا قليلاً بذاكرتنا في ما قاله المفكر السياسي هوبز والمجتمعات التي كانت قبل الدولة بأنهم كانوا يعيشون حياة تتصف بالوداعة في حال وجود دولة ولكن بدونها يصبحون ذئاب يأكل منهم القوي الضعيف ولا يكتفي بما يحصل عليه وإنما رغباته متجددة من دافع حب التملك, وإذا نظرنا بعين الباحث فيما يقول سوف نجد أن هناك تشابه بين ما يقول وبين الأحوال التي كان عليها سكان المنطقة قبل الدولة, وأيضا في ما يقول المفكر السياسي (جون لووك) بمحدودية صلاحية الحاكم وشرعية الخروج عليه فإننا سوف نجد تشابه أيضا, ولكننا لا نستطيع أن نطلق الحكم بشكل مطلق وكامل لأن تباين الثقافات والخلفيات التاريخية لا تمكننا من أن نقرن بينهم باستثناء بعض النواحي, أما على الأساس التنظيمي فالبعض يرى أن هذه المجتمعات لم ترق إلى مستوى التنظيم الموجود في الدولة, ولكن إذا كان مهام الدولة التي نعرف ما هو وجه القصور في المهام التي كان يقوم بها الشيخ القبلي ؟
    إلا أن الشيخ في الماضي كان يميل أكثر للديمقراطية من الآن ويرجع لأسباب ذكرتها في بدايات هذا البحث, أما على أساس العلاقات الخارجية فقد كان مستوى التخطيط الذي يصدر عن هؤلاء البدو على قدر كبير من الحكمة والفطنة والتي بدورها توفق بين مصالح القبيلة ككل و (علاقاتها الخارجية مع القبائل الأخرى) من ناحية ومن ناحية أخرى تراعي مصالح أفرادها الشخصية المباشرة ، فالنسق التنظيمي الذي كانت تقوم عليه تلك العمليات على أساس الموروث الماضي من أعراف قبلية لا تعطي الكثيرين الفرصة لمعارضتها أو التعديل الجذري عليها لان ذلك يمس الجانب الحساس لدى أي فرد, وحتى في ضل هذا التطور و الانفتاح الذي تشهده البلاد الآن فإننا نجد الكثيرين الذين يعتزون بماضيهم ويتمسكون به.

    الخاتمة
    بالرغم من أن معظم الأساليب التي ذكرتها لم يستطع الأفراد الذين قابلتهم الزيادة عليها و الأساليب التي تناولتها ليست بالضرورة كل الأساليب التي قد كان يمارسها البدو , ولربما كان هناك أساليب أكثر فاعليه من هذه الأساليب, ولقد خرجت بنتائج من هذا البحث وهي تتمحور حول العلاقة بين الحاكم والمحكوم من ناحية الممارسة. وإذا رجعنا قليلاً بذاكرتنا فيما قاله المفكر السياسي هوبز والمجتمعات التي كانت قبل الدولة بأنهم كانوا يعيشون حياة ( غابة ) تتصف بالوداعة في حال وجود دولة ولكن بدونها يصبحون ذئاب يأكل منهم القوي الضعيف ولا يكتفي بما يحصل عليه وإنما رغباته متجددة من دافع حب التملك , وإذا نظرنا بعين الباحث فيما يقول سوف نجد أن هناك تشابه بين ما يقول وبين الأحوال التي كان عليها سكان المنطقة قبل الدولة, وأيضا في ما يقول المفكر السياسي ( جون لووك ) بمحدودية صلاحية الحاكم وشرعية الخروج عليه فإننا سوف نجد تشابه أيضا, ولكننا لا نستطيع أن نطلق الحكم بشكل مطلق وكامل لأن تباين الثقافات والخلفيات التاريخية لا تمكننا من أن نقارن بينهم باستثناء بعض النواحي, أما على الأساس التنظيمي فالبعض يرى أن هذه المجتمعات لم ترق إلى مستوى التنظيم الموجود في الدولة, ولكن إذا كانت مهام الدولة وقيادتها واضحة ومعروفة للجميع وتلبي احتياجات أبناء الدولة فإننا نود أن نعرف ما هو وجه القصور في المهام التي كان يقوم بها الشيخ القبلي ؟

    ربما يكون لنا لقاء آخر من خلال موقع الشامسي للحديث عن هذا الموضوع ...

    المصادر المستخدمة في إعداد هذا البحث :
    1- نظرية القوة " روبرت دال"
    2- عقود الجمان في تاريخ آل سعود في عمان " عبدالله بن صالح المطوع ( مهم)
    3- الجواهر والآلي في تاريخ عمان الشمالي "عبدالله بن صالح المطوع( مهم)
    4-الحدود الشرقية لشبة الجزيرة العربية " جي بي كيلي( مهم)
    5-نقل الأخبار في وفيات المشايخ وهذه الديار"حميد بن سلطان الشامسي(مهم)
    6-تاريخ الفكر السياسي " د. علي مقلد


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    نظرة على نظام الحكم والقانون القبلي قبل قيام الاتحاد في الإمارات 30279810



    Instagram @abadelight  Facebook abadelight Twitter abadelight
    إذاعة قف وناظر الحلقة الاولى المستشار احمد العمراوي 
    https://youtu.be/Svg-h3zWmPg
     #مجلة_قف_وناظر  #مجلة_لايت_نيوز_ستار  #مجلة_فاشن_سوبر_قف_وناظر  #مجلة_فن_اوروبا  #مجلة_قف_وناظر_الطبية
    #قف_وناظر #اكسبلور_فولو  #قف_وناظر_الطبية
    #كسبلور2020  #عمان #قف_وناظر #أزياء_سلطانة_التقليدية  #السعوديه #دبي #اكسبلور #اكسبلورر
    #اكسبلور_explore #الامارات #الحُب #سفيرة_رواد_الاعمال_مروة_البلوشية  #عبدالرحمن_بن_موسى 
    #اذواق_مختلفة #فرقة_لوجينيا_العمانية

    admin
    admin
    المدير العام
    المدير العام


    نظرة على نظام الحكم والقانون القبلي قبل قيام الاتحاد في الإمارات Empty رد: نظرة على نظام الحكم والقانون القبلي قبل قيام الاتحاد في الإمارات

    مُساهمة من طرف admin الإثنين 14 فبراير - 0:28

    In the name of God the Merciful

    Praise be to Allah, and peace and blessings be upon our master Muhammad and his family and companions, in view of the arena of Arab Tozmat at the Arab level caused by the accumulation of failures of Arab governments, which had reliable Arab people after liberation from colonialism, which in turn disappointed the hopes of the Arab people at large not to be satisfied all the promised, and because there was the Arab world post-colonial tyranny and suppression of freedoms in addition to the work of Arab governments as it pleases away from accountability both in terms of popularity or even the judiciary, because most Arab governments succeeded in creating a barrier between them and the street through (category sunscreens ), which made them run things between them and the people and supported in that regard military power and security, which in turn was a deterrent essential in the face of the Arab people and the barrier bitter between them and their rulers, if this is the case with the Arab ruler after the departure of colonial power in dealing with people, then how was dealing with them before that ??!

    If we accept the methods used by the people in the lifting of oppression, particularly for military coups and revolutions, etc. .. how was unchanged in the past? I mean, who was last here in which many Arab countries are under the system of government or tribal chiefdom system and in particular the countries of the Arabian Peninsula, which was about a groupings of tribes and factionalism, popular ..

    This is the pivot on which I tried to through this research to write about and disconnect even if the detail equally easy, which facilitates in this subject, which I think it may help to students of politics and history as well as workers in the field of knowledge of the historical background of the relationship of the ruling sentenced person in the Gulf region and in particular this the region, which was dubbed (the coast of Oman), and I want to explain that I will address specifically the area (the phenomenon), which means in the dictionary Omani regions more influence to the Bedouin population, which are known for their fathers and non-Radwkhm of their rulers if Taradwa with them, and will try to come to some of the methods that were used to express the resentment of the policies of their rulers, or even through some of the elders of the historical events that show the extent humble humbly my level of scientific research.

    Introduction:

    The political structure of the tribal community:

    Not long ago Balgaribp knew this area of tribal political organization which is seen by some as a stage has not lived up to the level of establishment of the state, though this is not true, he coordinated the organization of communities in the tribe and unable to manage social and political affairs and economic development.

    As for how to take power in the tribal system is a system governed by customs and traditions deeply rooted both in terms of legitimacy or the nature of power and how to trade or even relations between the ruler and the ruled, or political influence on the course of political affairs in the tribal society. We find in the process of exercising power in a tribal society several controls required the ruler can not Beat and the tendency to shed, and these controls:

    1 - The institution of the ruling itself is doomed, traditions and values of the community to make it in the exercise of power under that

    2 - The power and influence derived from the tribal loyalty to him, the work of any tribe to appease the forces of their loyalty to him and him and then increased his power and influence of the ruling. And vice versa, if you try to move away from its decisions in the interest of the tribe lost their loyalty to him than weaken it and reduce its influence.

    3 - The members of the ruling opinion occurs, should seek the tribe to exercise pressure tactics and owned by a pressure senior tribe it, and it yielded one of the methods of political influence tribal exercise of authority, in light of the discontent is often the Governor appeasing senior tribe to return to normal and so-called " negative political opposition "

    4 - The "positive political opposition" is the removal of the ruler from power and reach to be filtered ruling physically, this method has been called a positive way because it changes the heuristic significantly in the direction of the public good.

    5 - may be unique to the Governor in his opinion, despite recognizing certain members of his tribe, including the methods of pressure and gravity, but it tends to be due to:

    - Characteristic stubbornness, which is characteristic of his personality structure of the Bedouin Arab.

    - Independence, he was collecting Sheikh between power and wealth and tribal origin, which makes it a more independent members of his tribe.



    1 - political partisanship and tribal Ghaferi Hinaoi:

    The roots of this dispute to remove the remote so that helped to prominence in the recent period of Saudi activities in the region, which was passing through the territory of the UAE, making the people are divided into two main (final supporter of the Authority in Oman, and the Party Ghafri shows her and derives its movement from Saudi Arabia's support) was the outcome First the political divide to claim denominators NATO Ghaferi in the UAE, which included him (Sharjah - Ajman - Umm Al Quwain - Ras Al Khaimah) The Party Hinai Wiczamh Bani Yas has been included (Abu Dhabi - Dubai - Fujairah), but must be seen to this division, political perspective and what you add him the demography of the UAE society of tribalism and began to exercise those nerve actually is clearly in the form of heavy battles between the parties, has been such a division between the tribes selected for its actions toward the future rulers.



    1 - influenced by some tribes by calling (Wahhabism)

    Has influenced the Wahhabi call on many of the tribes in the region, so that affected them as a movement, political and broadcast them from the values carried by this call cult, and what concerns us in this research is the political values adopted by these tribes, which was the source of the call Wahhabism. In my opinion I think of them: -

    1 - not to resort to the (physical liquidation) to their leaders.

    2 - obedience is disobedience to God.

    3 - the growth of religious culture and science, especially in reading the Koran and conservation, reflecting on their actions towards Haquemetm

    At that time I would imagine that the religious culture was not Tzaly few in the process of growth, especially among people who do not evacuate and manifestations, as I said the failure to know the legal provisions in some religious worship.



    1 - Elimination of the Bedouin:

    He knew the Bedouin from the shadow of the judiciary and Tbakoh at the level of their narrow with respect to transactions and retribution on the basis of norms of old and inherited from their parents and grandparents and is a constitution of others written for these nomads, but that these systems are recognized not apply to all individuals equally and play here the strength and position of the tribe in determining the size and type of government against them, and they called Sharia a judge, and was the most prominent of these judges (Ben Alibiha).

    A - Organizational Structure of the Judiciary:

    Consists of tribal adjudication of a person known for his justice and be either memorized the Koran or a person who is an old-mm by prescribing norms old Bedouin - like here, the judiciary, which was in the desert (public international law), so if we compare them we find that the elimination of al-Badawi where there is no authority required, which shall have the right to appear before a judge only if the tribe is weak and needs to be satisfaction of larger clans, including a priest so the clans that are in the tribe, and we find general international law are applicable to weak states Jabra and pressure the international community, either with regard to States strong or large, we find there Exceptions and example of this (crisis of weapons of mass destruction, which is held by Korea and China, where the support of the United States stood helpless about it America Regarding Iraq's weapons was the United States intervened with military force).



    B - mandatory sentences:

    There are no tools required, which shall have the right what he sees justice as the police today about the prosecution to only some of the traditional behaviors (such as - to disassociate itself from the tribe - that the blood money - to be excluded from going with his tribe in the incursions - not to marry off from the tribe, etc.) But these behaviors was considered a strong deterrent in the face of it does not bow to eliminate what he sees the judge in the case before it, so we find it fails to do so exiled from the tribe and goes willingly to another tribe or block the way to the convoys for a while, and then go along with a tribal elders of his tribe to Erdahm it is committed to including it in love.

    C - judicial proceedings when the Bedouin:

    Contrary to what we see today in our courts of judicial magistrates, lawyers, Gnapein, the nomads were in their arguments before a judge talking about their case in a language similar to the hair and often succeed, which has strong rhetoric to sway the judge to his case.

    And sometimes making witnesses in their claims, and sometimes have to see a need for the call unjust Viattiyh need to perjury with him, and when I spoke to this issue with the older stressed that the Bedouin do not know the legal provisions in the perjury and their sin is the great religion of Islam.

    2 - the economic situation in the life of the beginning:

    The United Arab Emirates United Arab population was before the Union often rely on a dive (at large) because it was providing a financial surplus for them and they can save it and find that some of the nomads were going to work Kgwauis in the search for pearls but the real wealth is measured by wealth economic life of the desert is the livestock and agricultural land cultivated by the summer, and during my conversation with the elderly in this and found that the nomadic life has a rough-and non-compliance, however, there was social solidarity among them and synergy with Dafaihm any poor, and when the House talk about the disparity economic relations between the people it became clear that the variation is limited and measured as mentioned earlier, we may find a man who has for example 10 beauty and 30 head of sheep and another has only sheep and one who shall first of them giving camel milk is called (Alminihp) for the entire year and then return it and give him the other for next year, so that Ifaragha God insolvent, and when asked about the markets in which they said they were buying them (mainland market IMEI - Market Al Ain - Dubai - market Hebrew) and was buying and selling in the sense of reciprocal commodity goods rarely attend a money (Indian rupee)

    + Note: the one who stole him in the past is nothing Sheikh country in which market-Sheikh shall prevent the sale of those stolen in the camel market, city, and thus know and sent the thief in that period to one of these markets.

    If we talked at first about the conditions in which the attic tribes in the past, we must be exposed to the basic structure, which was adopted by the practices of the tribes within and also between them and the balance of power, which was adopted on the basis of the strength or weakness of this tribe Vemoazin force when Bedouin previously, these are of prevail and what?



    First: the internal organization of the tribes:

    Usually consist of a tribe of several bellies or thighs, clans or communities and represent a combined tribe, each clan elected president of the members of his clan or submit for several reasons, including (reputation - Science - Religion - money - the body) and serve as a parliamentary contemporary, it follows that regulation by customs and traditions that were former members of the tribe and the understanding of care for this arrangement as long as it does not affect their immediate interests.



    This figure illustrates the integration between the clan tribe, but it needs some detail, since the order of clans within the tribe is equal to reasons including the number of people of the clan and the money they have and also areas of influence within the tribe itself and us on these standards is determined by who runs the reins within the tribe.

    Second: The power standards:

    The criteria for the power that was on the basis of prevailing each other is one of the things traditional, which is determined on the basis of the floor that can be opposed to (invoke) the will of the Sheikh if the oldest is contrary to what they see as inappropriate or even speak in their name, without that it is up to them and get initial approval.

    The first and most important criterion: the number of members of the clan.

    Standard II: Areas of influence (to provide them with geographical (grazing, housing) - alliances - Foreign Relations).

    The third criterion: money (which is either - beauty farms, - slaves - cattle - CD).

    The fourth criterion: Revenge (meaning you have members of the clan revenge was not taken, or did they have received their revenge).

    Standard V: reputation (Do you have a clan a good reputation in terms of - being generous, to prevent refugees - Bohlavha commitment - to perform what out of money or retribution.

    Standard VI: The President of the clan (good) Original - Intelligence - Religion - money - Packages - Shura with members of his clan).

    These basic standards, which control the power that was an old Bedouin who are dependent upon a lot, which was to have had in it more widely within and outside the tribe.

    Third: The traditional methods of protest:

    There are more than one method in the resort of the Bedouins protest the policies of their superiors and to try to change public policy or the views of their agreement not-Sheikh and we can sum up these methods are as follows:

    1 - Method of physical liquidation (the killing of Sheikh), which is one of the most of these methods taken by the Bedouin and to be resorted to when absolutely necessary, and will cite examples of it.

    2 - separation method for the Sheikh: (independence) and is often accompanied by so-called (gentle) access to any category or another tribe, which is a method which is pressed from the Sheikh to back down on its decisions which is ranked second in severity.

    3 - method of marginalization: that is to the effect that is the marginalization of the role of the Sheikh of his tribe in search becomes like any other public until the fall for his opinion.

    4 - Method of abandonment: that the class of the group or tribe by threatening not to participate in that specific task or to do so already.



    The first method: physical liquidation (or the killing of Sheikh Commander)

    The beginning I would like to clarify that this method is practiced by the public from ancient times, including requiring their interest in that period, "and therefore resort sentenced lost in the practices of the ruling unfair in the adoption of several options in an attempt to repel the ruler or the Sheikh for wrong policies or affecting the interest of the sentenced direct injury, at the end ultimately sentenced to resort to the use of more violent methods of protest, a (physical liquidation) It is noted that does not use this method only sentenced in lost methods fail protest least impact on the governor. " This is what is known in the present political assassination, but must clarify an important point in this regard is that "political murder may be the leader toward the opponent does not mean this, of course, but what I mean is the murder of a group does not exercise power against the people exercise the power or the presbytery. It appears that evident in the opposition Islamic Group for the rule of Sadat and his opposition to the normalization of relations with Israel and thus ended up being the death by firing squad!!



    But I have some questions on this point ,,,,,.

    Do we practice a method of physical liquidation of our societies in a period of "pre-state"?

    Is This period was a period of stability and security, especially among the tribes to each other on the other hand, among the heads of tribes and their members between .....?

    Has there been taking into account the religion and what it provides for the inadmissibility of out on the ruler or the Sheikh ..?



    The second method: (secession) or (Shift out)



    A - separation of powerful class of the tribe:

    (Example) crisis in the tribe of Al Bu Shamis 1942 almost

    The tribe is the tribe of Al-Shamsi Ozdip Qahtanip, lineage related to sun bin Amr bin sheep bin Ghalib bin Othman bin Nasr bin Zahran bin Ka'b ibn al-Harith ibn Ka'b bin Abdullah bin Malik bin Nasr bin Azd, and the tribe of Al Bushams the extended time between United Arab Emirates and the Sultanate of Oman is currently in an area they call Seal What matters in this context, the crisis that almost divided the tribe of Al Bu Shamis in half an protest the largest clan (Alawabd) the decision of the Zakat impressed by the sheikh of the tribe.



    Causes of the crisis:

    In 1942 almost in the area (Senynp), which is currently in the Sultanate of Oman, is the central position of the tribe of Al Boha touching, and after finishing Friday prayers I know tribal leaders that the Sheikh wants to Zakat imposed each year, was reported to have the heads of tribes, they will come to you to respond in the evening and after consultation between members and tribal leaders met with their word that they will not pay the zakat, and after the wrath of Sheikh and threatened that he would withdraw the charters of peace with other tribes, if not concede the tribes to his will, but for a clan (Alawabd) intersection on their position because they know very well and they are able to protect themselves , and that the Sheikh would not submit the issue of such, was kindled defuse the crisis between the Sheikh of the party and clan Alawabd from the other party, and there were skirmishes between the bliss and the Al Bu Shamis in that period, has been submitted Alawabd to Sheikh Naim (arrogance) to confirm that the peace which, including reconciliation and the establishment of a new single for the rest of the members of the tribe, has offered to join Sheikh Naim Naim total, but the tribe refused to do so and agreed to the survival of three members of the clan Alawabd in hospitality to the end of the crisis .. And took a succession of raids Bushams each tribe for a period of almost two years, has exhausted the defense of their region, but after the demise of a clan elders Alawabd returned to normal.





    B: separation of vulnerable group:

    (Example): The attempt for the withdrawal of many tribe Alqubeisat 1835-1837:

    In the year 1835 - when the British authorities began to collect compensation for losses caused by serious acts of piracy on the part of Abu Dhabi Sheikh Khalifa nationals began fleeing in all directions in order to avoid paying their dues so that it became necessary to ask the British authorities from the rest of the Senate not to shelter these fugitives from Abu Dhabi or provide them with protection.

    It was impossible - to lead these actions to prevent the migration of branch Alqubeisat of Bani Yas, who left behind debts in Abu Dhabi without paying and moved in one group to the Creek many in the coastal area is densely populated near the base of the peninsula of Qatar, about 200 miles of Abu Dhabi, have been made by the resident British some effort to reconcile Alqubeisat and Cikhm in Abu Dhabi and entice them to return for loyalty to him, but failed, and shortly afterwards began to hesitate to those new settlers in many encourage piracy, especially The Adventures of Pirate Jassim bin Jaber, who has led raids to the establishment of marine British work on the coast of Qatar in 1836 as stated in the history of that region. The headquarters of the pirates is Merfh a marina on the coast of TAV in the victorious they come to him Boslabhm and from there they carried on camels to convey to the various trends, but the denominator used to go out in all its operations from many, and was Cikha submit to aid as much as you can.

    Finally, in May 1837 was able to Sheikh Khalifa obtain permission from the resident British attack on the settlement of many where destroyed completely, killing about 50 men from her family, and only their homes and Astgamadtha land and filled the wells with rubble of houses and dead bodies, and sought refuge in some Alqubeisat to Dubai and possibly others too, but they While they knew that it was returned to Abu Dhabi treated them good treatment he had received his ships, and agreed to accept the presentation of them, Sheikh Khalifa, returned to Abu Dhabi and to their loyalty to the Islamic Group, and the server, including bin Numan separatist leader.



    Third: The third method: the marginalization (or shift to the inside):

    The beginning of love clarify the meaning of exclusion, marginalization is a Turk or reduce the value of the thing and I have used the word marginalization of it at the present time give a more precise meaning than ever, which is what I can say it was an instrument of pressure which was exercised in the past, and the implications of these point in my opinion that we used in the tribes affected by the call Wahhabism the one mentioned above, however, that the invitation to cry for not going out as in the first method or the dispute is his family and this entails that there be a backlash in the event of dissatisfaction with the president's policies or Sheikh, But in this method, we find that the group or clan express resentment of the president, but she left him and remove his powers temporarily or in other words, they do not comply to his obedience to when to adjust his mind and bow to the desire of the larger group or class the strongest, but it is worth mentioned that marginalization result in a shift part to home, in the sense that the group of non-compliance to the policies of its president, or they tend to be the second person in the tribe as if the brother of the sheikh or the governor out of pressure, and in case of non-retrogression Sheikh for his decision to remove him legitimacy and give to those who see the group appropriate, in other words, given to the























    Conclusion

























    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    نظرة على نظام الحكم والقانون القبلي قبل قيام الاتحاد في الإمارات 30279810



    Instagram @abadelight  Facebook abadelight Twitter abadelight
    إذاعة قف وناظر الحلقة الاولى المستشار احمد العمراوي 
    https://youtu.be/Svg-h3zWmPg
     #مجلة_قف_وناظر  #مجلة_لايت_نيوز_ستار  #مجلة_فاشن_سوبر_قف_وناظر  #مجلة_فن_اوروبا  #مجلة_قف_وناظر_الطبية
    #قف_وناظر #اكسبلور_فولو  #قف_وناظر_الطبية
    #كسبلور2020  #عمان #قف_وناظر #أزياء_سلطانة_التقليدية  #السعوديه #دبي #اكسبلور #اكسبلورر
    #اكسبلور_explore #الامارات #الحُب #سفيرة_رواد_الاعمال_مروة_البلوشية  #عبدالرحمن_بن_موسى 
    #اذواق_مختلفة #فرقة_لوجينيا_العمانية

    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    نظرة على نظام الحكم والقانون القبلي قبل قيام الاتحاد في الإمارات Empty رد: نظرة على نظام الحكم والقانون القبلي قبل قيام الاتحاد في الإمارات

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 1 يوليو - 19:21

    نظرة على نظام الحكم والقانون القبلي قبل قيام الاتحاد في الإمارات Iaia-i10
    نظرة على نظام الحكم والقانون القبلي قبل قيام الاتحاد في الإمارات Iaia-i11
    نظرة على نظام الحكم والقانون القبلي قبل قيام الاتحاد في الإمارات Iaia-i12


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 29 مارس - 3:46