موقع قف وناظر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع قف وناظر

اسلامي ثقافي حواء وادم موقع قف وناظر ملتقى العالمي مجلة قف وناظر منتدى عالمي فنانين ومشاهير نجوم علماء وموسوعه


+3
دلـــوعــة عمــانــيـة
Love Mama
حــمُود
7 مشترك

    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟

    حــمُود
    حــمُود
    المدير العام
    المدير العام


    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ Empty توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟

    مُساهمة من طرف حــمُود الإثنين 26 سبتمبر - 19:31

    أولا غوسمان
    Ula Gusmann
    ترجمة الدكتور سامر جميل رضوان

    الحرب في يوغوسلافيا السابقة والاستعداد للعنف لدى اليافعين والإقبال على العنف في وسائل الإعلام - كل ذلك يوحي وكأن وحشية تجيش تحت فرو الثقافة . لقد ثبت خطأ الفرضية المتفائلة والقائلة : أن التحديث يستتبع التحضر والتراجع الدائم للعنف. فهل يبرر هذا الرؤيا الحضارية المتشائمة التي تذهب من أن الإنسان شرير بطبعه؟


    " لقد كنت معهم عندما جروا ضعيفاً إلى الفرن وأجبروه على تقبيل الحديد الحامي و كنت معهم عندما رموا أسيراً على لوح خشبي عائم على أرض مغمورة بالمياه ودهكوه بالطين، ولبرهة تملكتني سعادة أني انتمي للأقوياء مع أني عرفت بأني للضعفاء أنتمي."

    هكذا يصف الروائي بيتير فايس Peter Weiss في قصته الذاتية autobiography " وداع الوالدين" خبرات في الجوالة و يلقي بهذا نظرة في استعداده الذاتي للعنف، الذي لم يحجبه تأنيب الضمير.
    والعنف لا يؤذي فقط، بل أننا مفتونون به. فالمحلل النفسي الأثنولوجي [2] ماريو أيردهايم Mario Erdheim يرى أن سحر العنف يعد شرطاً للتماهي مع الأقوى ( المعتدي ) . وهذا التماهي يمكِّن من التغلب على الخوف منه . ولهذا السحر أيضاً مصدر آخر : احتمالية العدوانPotential of Aggression التي تحرك فينا جميعاً الغضب من الإساءات المُلحقة و الحياء من الحلول الوسط الضرورية. و يطرح أيردهايم التماهي مع الضعفاء مقابل مثل هذا النوع من
    " اتجاهات الطبع الطبيعية "، أي " الارتياع من العنف " باعتباره " الإنجاز الحضاري الحقيقي " الذي يمكن تعلمه.
    ولكن ما هو " الحقيقي " ؟ فباطراد يزداد اكتشاف ظواهر عنف ، ويكثر الحديث عن
    " توحش المجتمع ". ويحظى ما يسمى مناقشة العنف بالنظر للحرب في يوغوسلافيا السابقة والعنف العنصري والمعادي للأجانب بنوعية جديدة .
    والصدمة كبيرة، ويوجد الكثير من الحجج. وتعني أنماط التفسير ،التي تكون أقرب لليسار مرة و أقرب لليمين مرة أخرى ، ضمور القيم والفردنة Individualization وأزمة مراهقة وفقدان المنظور المستقبلي. كما ويشتكى من إخفاق " مؤسسة التنشئة الاجتماعية " التقليدية بمقدار ما يشتكى من وحشة الضواحي أو أفلام الرعب أو النقص في الطقوس الموجهة للعنف أو الانفصال غير المُذلل عن ثنائية الطفل والأم .
    ويرى التربوي الاجتماعي البرليني يورغن كورنر أن " عنصرية هذه الأيام " تهدف - بصورة خالية الإيديولوجية إلى حد ما - إلى " إبادة المُختَلِف " ، لأنه يوقظ من خلال مجرد اختلافه عدم الأمن والعدوان.
    ولكن ليس كل ما يتم تشخيصه على أنه ازدياد للعنف وما يتم التذمر منه يمكن إثباته من الناحية الإحصائية الجنائية. ويكمن كوننا أصبحنا نرى عنفاً بشكل أكثر في أننا قد أصبحنا أكثر حساسية تجاهه . فنحن نطلق اليوم في الأسرة مثلاً تسمية العنف على ما كان يعتبر في السابق من صلاحيات رب الأسرة. ويبدو أن الإحساس بالعنف في الأوقات السلمية نسبياً التي لا يتعلق فيها الأمر بالخطر على الجسد والحياة ولا تكون فيها يد القانون قصيرة ،ليس ترفاً: إذ يتحدث عالم الحضارة الزيوريخي أولي غاير Uli Gyr في سياق العنف " الساكن " على سبيل المثال حول " فقاعة مجالنا " الفردي المكونة من الثياب و الحلي و " سحب
    الروائح " و منطقة تماهينا وحمايتنا الفردية. فإذا ما لم يتم احترامها فسوف نشعر بالاستفزاز والتهديد.



    العنف لا يؤذي فقط، بل أننا مفتونون به

    تظهر قابلية توسيع مفهوم العنف اليوم " غوغائية " النقاش كتصور " الجدع أو القبضاي[3]"Bullying-Concept لوصف العنف والعدوانية في المدرسة مثلاً: واشتقاقاً من " الجدع أو القبضاي " Bully يعالج هذا التصور ظاهرة يصفها الباحثون الألمان بالاضطهادTyrannization أو بالأذى أو التذمر .
    فنحن ميالون بالنظر لأعمال العنف ، من أي نوع كانت ، لتشغيل أحد برامج الاستنكار الخاصة بنا ، المدمجة فينا ثقافياً. وغالباً ما تكون النغمة هنا أخلاقية ، أما بالنسبة لمناقشة وظائف السلوك العدواني و المتعة التي يمكن أن يقدمها للفاعلين و المشاهدين فلا يظل لها هنا مجال.
    و متعة العنف تقدمها لنا وسائل الإعلام بصورة خاصة - الأمر الذي لا يمنعنا من أن نرعد ونزبد حول " العنف في وسائل الإعلام ". وترى عالمة الاجتماع بريغيتا نيديلمان أن هذه العلاقة المتناقضة بالعنف التي تجعلنا، حسب الوضع نحِّرم العنف أو نعتبره ضروري، تتجلى أيضاً في "الاتجاه الثقافي نحو العنف وملاحظة مشاهد العنف ". ففي حين يتم التنديد بأعمال العنف في نشرات الأخبار فأنها تحتل في الوقت نفسه مكاناً ثابتاً في تقاليد الترفيه.
    يقوم المعالج الاجتماعي في داخلنا جميعاً العاطل عن العمل بشكل دائم بإنشاء بمعنى ما، وانطلاقاً من كنبة التلفزيون حاجز الصدمة من حرب البلقان إلى أفلام الرعب،و من جرائم النازي إلى هويرسفيردا Hoyerswerda[4]، محثوثاً من لاعنف Pacifism لم يكلفنا حتى الآن الكثير جداً. أم أن للحضارة زواياها الخالية من الأخلاق المزيفة؟
    " لو كان هناك مكان ما ينتمي إليه الاغتيال و القتل ، فسيكون هذا المكان هو الأدب" . هذا ما يقوله عالم الآداب البرليني غيرت ماتينكلوت Gert Mattenklott . وهو يدافع بهذا عن فن هذا القرن ضد البراءة الجمالية ، ضد " إنتاج الفن على شكل مؤسسة صحية أخلاقية". فالعنف والجريمة يشكلان في الأدب " حكّام " التدمير، الذي يتم إنكاره في وعي الحياة اليومية والذي ينتمي دائماً إلى الثقافة أيضاً. وهذا " الوجه الآخر من الحياة " لا يهتم به " فن في خدمة العدالة والسلام والوفاق والجمال " .
    وحتى هذه النظرية الجمالية للعنف قلما ستتمكن من منع أنه عند مطالعة النصوص التي يظهر فيها العنف كشيء مرتبط مع المتعة، ستتولى " ثقافة الناس الخيرين" ( ماتينكلوت ) ، قيادة الإدراك. " فعندما يتعلق الأمر بتحليل ظواهر العنف، كما يصفها إيرنست يونغر على سبيل المثال توجد موانع نفسية حقيقة "، وهذا ما يذكره عالم الأدب من أيرفورت فريد لونكر Fred Loenker حول سيميناره حول موضوع " الأدب والعنف " . فهنا يتم بسرعة من منظور أخلاقي برهان وانتقاد أن مؤلف " في صليل السيوف[5] " قد وصف العنف كشكل مكثف لخبراته الذاتية بدلاً من تشنيع لامعنى وهول الحرب. وحتى أعمال العنف الذاتية الكامنة مازالت - وبشكل خاص بالنسبة للرجال - تشكل "موضوعاً محرماً " ، والاهتمام بظواهر العنف بشكل منتظم إنما هو اهتمام بعنف الآخرين، كما يقول لونكر حول خبراته مع المناقشات حول العنف.
    غير أنه هناك استثناءات جديرة بالملاحظة. فقد غامر بيل بوفورد Bill Buford مثلاً من أجل تقريره " شهوة العنف : بين السفاحين " بدخول محيط عنف بحيث أنه استطاع أن يكتب عن خبرة " الامتلاء المطلق " من خلال أعمال العنف.
    وحتى عندما قد لا يوافق المرء تصور سيجموند فرويد حول دافع التهديم ( دافع الموت ) - فإنه قلما يمكن الاختلاف حول أن العدوان والعنف ينطويان على شيء ما يجعل من مرغوبيتهما " غير منسجمة ولا بأي شكل من الأشكال مع مغزاهما "، كما يقول فرويد.
    ويعتبر فرويد أن مسألة فيما إذا كان " تطور الحضارة " يتمكن ، والكيفية التي يتمكن فيها من السيطرة على " تدمير الحياة المشتركة من خلال دافع العدوان ودافع التدمير الذاتي " هي عبارة عن " قضية قدر النوع الإنساني" .غير أنه يعثر لدى فرويد أيضاً على مفهوم للحضارة يستند إلى الوظيفة : إنها تحمي من الطبيعة وتنظم العلاقات الإنسانية. وبهذا المعنى يمكن جعلها مسؤولة عن الحجج " الصحيحة " من كل الأنواع ، من مرافعة - مولتي كولتي الرخيصة Multikulti- Pleading حتى " صراع الحضارات " لصامويل هونتينغتون Samuel Hungtingtun .
    وتُظهر " عدوانية الحضارة " التي فهمها فرويد على أنها عدوانية تسببها الحضارة أساساً بإجبارها الناس على العمل والتخلي عن الدافع، في السيناريو السياسي لهونتينغتون وجهاً آخر: تشكل الصراعات بين الحضارات - والمقصود بذلك حضارات العالم الكبرى - في
    " الدول الصاعدة " " الخطر الأكبر على السلم العالمي ". وتتيح التوجهات السياسية بعد نهاية الحرب الباردة ، ´والمحددة بالحضارة والمدنية " مثل هذا المكان.

    التأصل الثقافي العميق للاّسامية الألمانية
    تمثل تسعينيات هذا القرن سنوات " انفجار أزمة هوية عالمية " . ويرى هونتينغتون أن التغلب عليها يتجلى على الشكل التالي: " ينضم الناس للآخرين الذين يمتلكون الأصل والدين واللغة نفسها والقيم والمؤسسات ذاتها، ويبتعدون عن أولئك الذين لا يمتلكون هذه الأشياء المشتركة معهم".
    ويبدو هذا أخطر بكثير من " نرجسية الفروق الصغيرة " غير المؤذية التي وصفها فرويد . غير أنه هناك أيضاً- بين البحث عن الهوية و التحديد - بالنسبة لعالم السياسة هونتينغتون نوع من شماعة نهاية الأسبوع السياسية المتعددة الثقافات : إذ يتعلق " مستقبل السلام والمدنية " في النهاية بالتعاون الجيد بين " القادة السياسيين ومثقفي ثقافات العالم الكبرى". و تستطيع
    " حضارات العالم الكبرى " كسب " الصراع العالمي ،الحقيقي بين المدنية والبربرية " " من خلال إنجازاتها في مجالات الدين والفن والأدب والفلسفة والعلم والتقنية والأخلاق والتعاطف"، إذا ما " سارت متحدة ".
    ولكن هل يتم بهذا تعليل " الحضاري " أم ادعاءه ؟ أليس الأمر أقرب لاعتراض باحث السلام والصراع البريمي [6] ديتير زينغهاس Dieter Senghass على حضارية Culturalism هونتينغتون بأن المادة الحقيقة للصراع تكمن في المشكلات الاقتصادية الاجتماعية والتمييز ؟
    " فديناميكية الكره " و الصراعات السياسية العرقية ethnopolitical ناتجة كما يرى زينغهاس عن التمييز المتزايد من خلال سياسة، تشتمل على " البعد الثقافي " بشكل واضح"، من أجل مقاومة مطالب سياسية واجتماعية .
    وأخيراً يطرح النقاش حول كتاب دانييل جوناه غولدهاغن Daniel Jonah Goldhagenالذي يحمل عنوان " المُنَفِّذون المطيعون لهتلر: ألمان عاديون جداً و إبادة الجماهير" التشابك بين العنف والسياسة.
    ولم يرد عالم السياسة من جامعة هافارد من خلال تصوره حول " اللاسامية المهملةelimentarical Antisemitism" الرجوع إلى النمط الثابت من التفسير المتمثل في " ضغط الامتثالConformuity " و " الكمالية التكنوقراطية - البيروقراطية ". فمن خلال تركيزه على
    " التأصل الثقافي العميق " للاّسامية الألمانية خرق غولدهاغن محرماً، لايمس بالذات التقاليد الرسمية للإقرار بالذنب - بغض النظر عن كل ما قدمه نقاده -.
    فقد قال يان فيليب Jahn Philipp، عالم في الآداب و مدير المعهد الهامبورغي للبحث الاجتماعى ، بمناسبة منح غولدهاغن جائزة الديمقراطية 1997 من مجلة السياسة الألمانية والعالمية ، أن التثبيت على معسكرات الإبادة ، على القتل الجماعي، قاد إلى تفهم غير كاف لديناميكية العنف ذاته". وتحدث ريمتسما Remtsma عن " التخفيف من خلال المغالاة " ، والذي يشكل " نتيجة لديناميكية الإنكار الألمانية الخاصة ".
    إلاّ أن نجاحات كتاب غولدهاغن وكتب المذكرات اليومية لفكتور كليمبيرير Victor Klemperer ومعرض " حرب الإبادة . جرائم القوات المسلحة بين 1941- 1944 " تظهر حتى اليوم وجود استعداد للتعرض " لخطر المعرفة " ، في التعرف في المجرمين اللاساميين على فرد من أفراد الأسرة الذاتية.
    إن التعامل مع العنف الحاصل لا يكون دائماً مشفَّراً بحيث تبقى الرغبة بإنقاذ جلد ( الثقافة ) غير ملحوظة.ولكن كيف يتم التصرف تجاه العنف- هذا الجانب وذاك من تقاليد التذكر الرسمية بتماثيلها ونصبها التذكارية ونقاشاتها التذكارية؟
    في بحثه تحت عنوان " نبذة حول العنف " كتب عالم الاجتماع فولفغانغ سوفسكي Wolfgang Sofsky ، أن الثقافة تدعم " التصور المسلي المتمثل في أنه حتى بالنسبة للأسوأ لابد من وجود معنى وسبب". إلاّ أنه على الجانب الآخر لكل " فرط القولبة الحضارية يتجلى
    " عوز العنف " كألم لا يوصل رسالة ، وليس أكثر من مجرد " أكبر المساوئ " ( أنظر المقابلة ).


    تشاؤم في كل مكان، وبربرية حيثما اتفق
    ومع ذلك فإن آلام الضحايا لا تتطابق مع أي من تأنيب للضمير لدى المجرمين. ويقول هاينرش بوبيتس Heinrech Popitz في كتابه " ظواهر القوة " بأن عدم ارتباطية غرائزنا مع تحريرها لضرورات الفعل و كفه تشكل مع " لامحدودية قدرتنا على التصور " الأساس الأنثروبولوجي للاحدودية حالات العنف البشرية ".
    و بغض النظر عن الرؤيا السياسية فقد ظهر أن الفرضية المتفائلة والقائلة بأن التحديث يقود إلى التحضر وإلى تراجع مستمر للعنف ، كانت خاطئة .
    ولكن هل علينا بسبب ذلك الانطلاق من جديد من الثبات الأنثروبولوجي ، من السمات غير القابلة للتعديل للنوع الإنساني؟ هل علينا البحث مع الفيلسوف المحافظ أرنولد غيلين Arnold Gehlen عن موقف خارجي ثابت من أجل أنفسنا وواجباتنا وحتى آرائنا "؟ هل علينا تمجيد المؤسسات و أعضاء اصطناعية أخرى من الغرائز؟
    وفي كل الأحوال فإن روح العصر تتحرك بين صحوة الفردانية والتشوق للطاعة والنظام. ومن الدارج اليوم الاهتمام " بالأشرار" في العالم و في المجتمع وفي كل فرد . ويقول الخبر بأن عصور " حضارة الحماية " و " مجتمع الإجماع " و " عقلية الضمان " قد ولت ، وقد اختفى لاعنفPacifism حركات الأطفال المدللين الطلابية - السلمية.
    التشاؤم في كل مكان. وتظهر النظرة تحت فرو شاة الثقافة سلوك الوحشية وتتبين البربرية في كل مكان. وهنا غالباً ما تزعج حجج متشائمي - الطيبات المتفرقة أقل من النبرة المهرجانية التي يعبر من خلالها. إذ أن ما يتبدى في بعض الأحيان كرأس حربة متعة الخوف المثقفة مازال الآن لا يكلف أكثر من المتغيرة الساذجة للاعنف الرخيص .
    بالإضافة إلى ذلك يوجد من الأسباب ما يكفي للتفكير بإخفاق المدنية . فإذا ما كانت المدنية تعني الاعتراف بالآخر ، فإن معنى هذا النوع من السلوك " اللبق " يبدو اليوم بالنسبة للكثيرين أقل إقناعاً. أيتسرب " الشر " إذاً من خلال الثقوب في نسيج ما أسماه نوربرت إيلياز Norbert Elias " قسر الذات " ؟
    لقد انتقد الفيلسوف روديغر سافرانسكي Ruediger Safranski قبل سنوات " الخليط المكون من سلامة النية وضيق الأفق الصبياني " ، الذي حجبنا عن إدراك الشر فينا أنفسنا. ويرى أنه علينا أن نتعلم ثانية ما كان في القرون السابقة أمراً طبيعياً: الحضارات ليست شيئاً آخر غير
    " تحضر الاستعداد الكامن للعنف". و الأديب هانس ماغنوس إينتسينسبيرغر Hans Magnus Enzensberger سكب برميلاً من السخرية على " الفكرة العجيبة " القائلة بأن الإنسان طيب بطبعه وأن " خاصيته النهائية " كامنة في العمل الاجتماعي. باندفاع ظريف. ولكن عندما يتراخى مثل هذا الاندفاع ريما لا يبقى أكثر من نقد ثقافة النوعية الفظة.
    ولحل المشكلات السياسية ، أكانت اقتصادية أم اجتماعية أم أخرى ، فلن يكفي بالتأكيد سطوع سلاسل الزوارق، ولا كذلك أيضاً ثرثرة معتمي الأمل المنصبين لأنفسهم. q
    " الحرية لا تضمن الخير الأخلاقي "[7]
    مقابلة مع عالم الاجتماع فولفغانغ سوفسكي حول العنف ( في ) الحضارة
    أجرت اللقاء أولا أوسمان
    علم النفس اليوم : يا سيد سوفسكي إن ما نسميه عموماً الحضارة يبدو فاسداً من وجهة نظرك . ففي كتابك " نبذة حول العنف " تتحدث عن أننا نعيش " في حضارة الجانين ".
    سوفسكي: نعم، فوعينا التاريخي هو وعي الأفعال والفاعلين. إننا نفكر في فئات أفعال أكثر من فئات معاناة، وأحاديثنا تدور حول المنتصرين، وليس حول الخاسرين والضحايا. وأرى بأن العلوم الاجتماعية والحضارية تضيق بشدة من منظورها عندما تعمل مع مفهوم أساسي للفعل، قلما يقع على السلبية والمعاناة و الألم . ومن وجهة نظري فإنه من المهم إدخال مفهوم
    " الحدوث " happen to الذي صاغه فيلهيلم كاملاه Wilhelm Kamlah إلى النظرية بمقدار أهمية مفهوم الفعل والسلوك.
    علم النفس اليوم: هل التوجه نحو الفعل جديد تاريخياً؟
    سوفسكي: بالتأكيد. فقبل بدء العصر الحديث فُكِّر بالسلبى بالشدة نفسها التي فُكِّر فيها بالحياة الناشطة Vita activa . أما التفكير في فئات فاعلة - فهو شيء حديث نوعياً.
    علم النفس اليوم: يتمثل تحديدك المركزي للحضارة في ارتباطها الداخلي بالعنف . فأنت تكتب أن الحضارة " تتسم أولاً وآخراً بالعنف والموت" . والسؤال غير الخالي من العنف كلية هو: ما الذي تهدف إليه الطلقات اللفظية الشديدة؟
    سوفسكي: حقيقة أني لا أصف كل ما يقع ضمن المفهوم المبسط للحضارة، أي لا أصف تمثيلة مسرحية أو قطعة أدبية . لقد حاولت فهم المجالات الجوهرية للحضارة في معنى عرقي ( اثنولوجي ) كلي. ويقوم مفهومي للحضارة على المجالات الأربعة التقليدية: بنية الشخصية ،و المنظمة الاجتماعية و العتاد المادي ،والقيم والرموز . وهذا ليس أصيلاً بصفة خاصة، ولكن كان همي إدراك بأن كل ما يحققه الناس - من العتاد المادي حتى توليد المعنى - ، ينتج تنظيمات حضارية ، تقيد الحياة وهذه هي البرهة القاسية والقمعية في التنظيمات الحضارية بحد ذاتها.
    علم النفس اليوم: تجد في كتابك مقولات مثل : الحضارة تقود نفسها للدمار، تتزايد الرغبة في النكوص بمقدار ما يستعبد النظام الحضاري الحياة. ألا تصف الاستبدادي بهذا المانع كمظهر واحد من الحضارة فقط؟ ألا يمكننا أيضاً القول بأن الحضارة لا تقدم الإكراه فقط وإنما كذلك اختيارات ، وليس آخراً الحماية أيضاً؟
    سوفسكي: طبعاً، التنظيمات الحضارية هي دائماً حماية وبشكل خاص حماية الناس من بعضها. ومن يمتلكها يعرف تقريباً كيف سيتصرف الآخرين . إنها تمنح نوع من توجهات المعنى .. الخ. وكل ذلك عبارة عن إنجازات طبعاً. فبدون تنظيمات لن يكون ممكناً. ولكنها تقيد.
    علم النفس اليوم: غير أنك لا تتحدث إلا عن هذه التقييدات….
    سوفسكي: أجل إنها الأهم في سياق العنف. طبعاً إن تقييد الاستعداد للعنف من خلال الضغط الحضاري يعتبر مكسباً. ولكن - كلما اشتد الضغط كان الضغط المعاكس أشد. وأنا أحاول في " النبذة " استخدام تعريف ضيق جداً للعنف. إن العنف ليس الإكراه وإنما الانتهاك .
    وعندما يبطل مفهوم العنف، وعندما يضاف إلى ذلك كل ( الحواجز الثابتة) على الطرقات فلن يعود للمصطلح أي معنى تحليلي. وطبعاً لابد من دراسة علاقات القوة وتنظيماتها أيضاً، بلا جدل. ولكنها ليست موضوع الكتاب.
    علم النفس اليوم: ألا تتعلق نوعية ما تسمية بالضغط المعاكس أيضاً بالمشكلة التي عبر عنها فرويد ، فيما إذا كانت الحضارة تستطيع تقديم تعويضات للضحايا التي تقتضيها و الكيفية التي تفعل بها ذلك ؟ وهي موجودة إلا أنه ليس بالضرورة أن تتوزع بالعدل.
    سوفسكي: الزوايا أو الصمامات التي تتيحها الحضارة - سواء كان كرة القدم لتنفيس العدوان أو رفع مستوى المعيشة الذي يعيق التمرد -، كنت سأكون حذراً جداً من مثل هذه النماذج. على المرء أن يقول بالضبط أي مجتمع يقصده. إن السنوات الأربعين السلمية إلى حد ما لجمهورية ألمانيا الاتحادية حتى عام 1989 أو 1990 تمثل من الناحية التاريخية طرفة عين. فعندما يتأمل المرء فترة أطول من التاريخ من مسافة معينة فسوف يظهر أنه سلسلة من المذابح والحروب. والمراحل الفاصلة من التعب ، والتي توجد فيها حياة حضارية- هذه العصور الذهبية - تستمر في أفضل الأحوال عدة عقود . وبعد ذلك يبدأ من جديد.
    علم النفس اليوم: ألا تؤمن أن تنظيمات حضارية جديدة تتيح تعاملاً آخر مع العدوان؟
    سوفسكي: هناك برنامجان كبيران للاستقرار. ففي البرنامج السياسي لحكومة العالم تمتلك الأمم المتحدة احتكار العنف. فهي تستطيع إرسال وحداتها من الشرطة عندما يتعرض السلام للخطر في مكان ما. غير أنها بهذا لا تفلت من تناقض النظام ، الذي يولد نفسه الضغط المضاد. والبرنامج الثاني هو التربية: والفكرة هي أنه يمكن تشكيل الناس بحيث أنهم يقيّمون ويتصرفون أخلاقياً _ الأمر الذي ليس هو نفسه - وفق أعلى مستوى . وينبغي على الناس بناء تماهيات ثابتة نسبياً - وإن كان في هذه الأيام مسموح القيام بين الحين والآخر بحفلة تنكرية. إلا أن الهوية المثبتة عبارة عن شكل، عن قسر . إن ما يسمى بسيرورة التنشئة الاجتماعية الموفقة هي دائما سيرورة ضبط ( أو تدريب ).
    علم النفس اليوم: ولكن ألن يأتي يوم يفرغ فيه مثل هذا النوع من تشاؤم الحضارة ، الذي يريد عملياً إدراك كل شق من الحضارة؟
    سوفسكي: من المؤكد أن رؤيا " النبذة " متشائمة . ولكن فيما يتعلق بمسائل الساعة فإني أستطيع التصرف بشكل ذرائعي إلى حد ما. ففي حالة الصراع الملموسة فإن المبدأ الأهم : يتمثل في تجنب الأسوأ. وهذا عبارة عن استراتيجية دفاعية. إلا أنكِ لا تتجنبين بذلك المآزق. فالصراع بين حزبين متعاديين يمكن أن يهدأ، من خلال تدخل حزب ثالث بشكل شديد، وربما من خلال العنف .
    علم النفس اليوم: كما هو الحال في يوغوسلافيا السابقة؟
    سوفسكي: نعم. فالمتفائلون قد أغلقوا أفواههم وعانوا من لاعنفهم المريح Pacifism . ولكن من أجل تجنب الأسوأ وتليين الأحزاب المتناحرة فلعله لابد من تصعيد طاقة التهديد من الخارج بشدة. وهذه عبارة عن استراتيجيات السلطة ، وبهذا فإنكِ تقعين في المأزق ثانية.
    علم النفس اليوم: كتبت: " العنف هو قدر النوع " أو " حتى اليوم تخدم العصابة عنف السلطة التنفيذية ". ويمكن للمرء أن يسأل هنا بخبث، بأنه ربما يبتكر هنا مصطلح جديد من الواقع التشاؤمي. ألا يلوح هنا أرنولد-غيلين-ساوند؟
    سوفسكي: لا أرضى بأن أوضع في هذه الزاوية . فغيلين يدافع عن المؤسسات ، إنه يدافع عن الدولة القوية. غير أن التاريخ قد أظهر في هذا القرن بأن الدولة القوية انتحارية. وفيما يتعلق بالعصابة - فلذلك خلفية تاريخية محددة. العصابة مجموعة من الناس التي يسلطها الإنسان على الآخرين . وهذا النوع بالتحديد كان عندنا في العهد النازي . وقوات الدفاع الألمانية في الشرق تصرفت كالعصابة في أشياء كثيرة، في خدمة الدولة. تلك هي خلفية هذه الملاحظة.
    علم النفس اليوم: في ردود الفعل على كتابك يتم الحديث عن نبراته الرؤيوية apocalyptic وعن اتجاهه الذي يميل نحو الأنثروبولوجيا anthropologize فهل يمسَّك ذلك؟
    سوفسكي: لقد فوجئت إلى حد ما، لقراءة النص على هذا النحو . فالأبوكالبسية Apocalypse ( أو الرؤيا النبوئية ) ليس شيئاً آخر غير غائية التاريخ السلبية. أما قصدي المتواضع فقد كان، في البدء ملاحظة ما الذي يجري في أعمال العنف، وأيتها هي التنظيمات الاجتماعية التي يظهر فيها العنف. وقد تركز اهتمامي على أعمال العنف بمعنى ( القسوة violentia ) وليس على potestas ( الاحتجاج ؟(Protestas? بمعنى السلطة، ولا كذلك على المؤسسات . إن الكتاب محاولة للقول بدون توهم كيف يتصرف الناس. وفيما يتعلق بالأنثروبولوجيا فإني أرى بأنه في النقاشات المتعلقة بعلم الحضارة فإن الجانب الأنثروبولوجي غالباً ما يكون معتماً . وأنا لا أشارك في التصور القائل بأن كل شيء تاريخي و يتغير باستمرار ، وربما نحو الأفضل . حتى أنه قد تم التحدث سابقاً عن العمومية الأنثروبولوجية.
    علم النفس اليوم: وما هو العمومي لديك؟

    سوفسكي: برهاني الأنثروبولوجي ليس البرهان الفرويدي لدافع العدوان ، الذي يريد الخروج دائماً بشكل من الأشكال. وقد يمكن توقع مثل هذا الدافع. ولكن في الحقيقة فإن ذلك أسوأ بكثير. العمومية الأنثروبولوجية هي الحرية النوعية، التي يملكها الناس. وهي لايمكن توقعها. الحرية ، باعتبارها قيمة عالية ، إذا لم تكن الأعلى بين القيم، لا تضمن الخير الأخلاقي، وإنما يمكن أن تقود للعكس تماماً. وهنا المشكلة. فقد حدثت في قرننا الحالي أحداث، غيرت تصوراتنا عن العنف بشكل جذري. ولهذا لابد من تحديد مفهوم العنف ومفهوم الحضارة أيضاً بشكل آخر. فبعد الحروب العالمية و وفق خبرات المعسكرات ربما بدا العنف غير ما كان عليه في عام 1910 .
    علم النفس اليوم: كما وأن قوة هذا الموضوع قد تجلت في نقاش غولدهاغن في السنة الأخيرة. ويمكن مقارنة كتابك " تنظيم الإرهاب : معسكر الاعتقال " مع كتاب دانييل غولدهاغن " المنفِّذون المطيعون لهتلر " من ناحيتين: فمن الناحية الأولى في القياس ( أو المقدمة premise) بأن الحدث الرهيب يمكن فهمه من حيث المبدأ أيضاً، ومن جهة أخرى فأنتما كلاكما تصفان العالم الداخلي لمعسكر الاعتقال. غير أن دوافع المجرمين تحتل لديك وزناً آخر. إنك تتحدث عن " الهوة " بين بنية المجرمين ونوعية الأفعال . أتعتقد بأن تصور غولدهاغن حول اللاسامية المتجاهلة قد ردم هذه الهوة؟
    سوفسكي: لا أعتقد ذلك. لقد كان التشكيل العالي للتنظيم ؛ والتنظيم يعني أن المستخدَمين أو الموظفين قابلون للتبديل نسبياً وليس بالضرورة أن يمتلكوا جميعهم الدوافع نفسها، يشكل سمة فاصلة لمعسكر الاعتقال. وهذا لم يدركه غولدهاغن على الإطلاق. إنه لمن الصحيح كلية أن غولدهاغن ينزل إلى مستوى الفاعلين ولكن العلاقة بين المستخدمين والمنظمة غير واضحة لديه على الإطلاق. وبهذا يفقد رؤية البعد التاريخي أيضاً، البعد النوعي الحديث لهذا الإجرام الحكومي الجماعي.
    علم النفس اليوم: قمت في " تنظيم الإرهاب " بتطوير تصور " السلطة المطلقة " ، تصف فيه تعطيل كل حس اجتماعي . إنه التدمير المحض ذلك الذي ساد ، إن جاز القول. إن إيجازيةLaconism لغتك توحي باحترام للضحايا أكثر مما استطاعه أي مصطلح من مصطلحات الصدمةshock . ولكن بالنظر " للنبذة " يبدو أن هذه الصَّفائية [8]Purism بالذات هي التي أثارت الانتقاد.
    سوفسكي: أجد أن وصف مواقف عنف متفرقة كالتعذيب والإعدام أو المذابح دقيق جداً. ومن وجهة نظري فإن المجريات قد وصفت بشكل أكثر دقة مما هو الأمر عليه في كتاب معسكرات الاعتقال وبشكل خاص المظهر الانفعالي. ولكن إذا كانت الصَّفائية تعني تحليل المشكلة حتى النهاية ، حتى النقطة الأخيرة بدون لف أو دوران فإني أتقبل هذه التهمة بسرور.


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ 942233547
    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ Empty رد: توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟

    مُساهمة من طرف Love Mama الثلاثاء 18 أكتوبر - 10:49

    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ 118
    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ 221
    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ 316


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    دلـــوعــة عمــانــيـة
    دلـــوعــة عمــانــيـة
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ Empty رد: توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟

    مُساهمة من طرف دلـــوعــة عمــانــيـة الخميس 22 ديسمبر - 12:32

    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ 137
    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ 223
    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ 323
    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ 420


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ 1912


    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ Iaaue-10


    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ Empty رد: توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الخميس 5 يناير - 12:35

    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ Iaia-i10
    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ Iaia-i11
    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ Iaia-i12


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    ملـكـة الامــارات
    ملـكـة الامــارات
    مستشارين الادارة العامة
    مستشارين الادارة العامة


    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ Empty رد: توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟

    مُساهمة من طرف ملـكـة الامــارات الخميس 5 يناير - 12:39

    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ 128
    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ 220
    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ 321
    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ 418
    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ 519
    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ 619


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ 321]توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ Aausue10


    [/center]
    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ Empty رد: توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الخميس 5 يناير - 12:50

    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ _210
    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ _310
    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ _410


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    دلــوعة عمــان~~
    دلــوعة عمــان~~
    نجمة المنتدى
    نجمة المنتدى


    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ Empty رد: توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟

    مُساهمة من طرف دلــوعة عمــان~~ الخميس 5 يناير - 14:51

    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ Iauuau10
    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ Iauuau12
    توحش المجتمع أم أن العنف جزء من حضارتنا؟ Iauuau11

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 19 أبريل - 8:17