السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أحببت أن أنقل لكم هذا الموضوع ؛ وهو يختص بالمدخنين .
ودع مرة أحد الشباب الشيخ حمود حفظه الله؛ فشم الشيخ رائحة الدخان تنبعث منه .
فقال له: أنت تدخن؟
قال الشاب: نعم
فقال له الشيخ: ابسط يدك. ثم مسك الشيخ كف الشاب وبسط إصبعا إصبعا وهو يذكر أبيات الإمام السالمي رحمه الله في الجوهر:
فمائة وبعدها عشرونـا*** من علل في ذاك يذكرونـا
يصفر اللون ينتن الفمـا*** يسود الأضراس أيضا فاعلما
ويورث السل مع الوباء*** ويخرق الكبد من الأحشـاء
ويورث الجذام ثم البرصا*** ومن له يشـرب ربه عصـا
يفتر الشهوة في الجماع*** ونحـو هذا سائر الأنـواع
ثم قال له الشيخ: أنت أنعم الله عليك بالصحة والعافية في جسمك وعقلك، وأنت بالطبع لا تريد أن تجلب لنفسك الضرر، فمن من الله عليه بنعمة العقل لا يريد أن يكون مجنونا. أليس كذلك؟ ومن من الله عليه بنعمة العين لا يريد أن يكون أعمى. أليس كذلك؟ ومن من الله عليه بنعمة الأذن لا يريد أن يكون أصم. أليس كذلك؟
ولكن برأيك من أراد أن يضر نفسه بنفسه، ويستبدل نعم الله عليه بشيء آخر يضره؟؟!!!
كذلك لو أنك ذهبت إلى المستشفى فرأيت شخصا أصيب في عينه، وآخر في رجله، وذاك في يده، مع العلم أنهم لم يجلبوا لأنفسهم المرض، لتذكرت نعمة الصحة التي تتمتع بها؟!
ثم إنك لو سألت أي طبيب في العالم مسلما كان أو كافرا عن الدخان لأجابك: بأنه مضر بالصحة باتفاق الأطباء.
ثم سأله الشيخ: في اليوم الواحد، بكم تدخن؟
فقال: نصف ريال!
فقال الشيخ: يعني في الشهر بـ15 ريالا، وفي السنة بـ180 ريالا!
فما كان الأجدر والأفضل أن تعطى لفقير؟! ثم هذا من التبذير والمبذر أخو الشيطان كما قال تعالى:"... وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّ ٱلْمُبَذِّرِينَ كَانُوۤاْ إِخْوَانَ ٱلشَّيَاطِينِ وَكَانَ ٱلشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً "!؟ وما رأيك لو أتى إنسان بمبلغ من المال وقام بحرقه أمامك. ألا يعد مجنونا سفيها؟!
قال: بلى.
وبعدها قال له الشيخ: يكفي أن جليسك ينفر منك بسبب رائحتك، فأنا لا أرى شفتيك، ولا أسنانك، ولكني عرفتك برائحتك!؟
أخيرا قال له الشيخ: نصيحتي لك يا بني أن تأتي بهذه السجائر وتجعلها بين حصاتين، وتخلص منها، واذهب وتوضأ، وصل ركعتين، وتب إلى الله، وسله أن يعينك على تركها، وعلى طاعته.
أرجو من الأخوة التحليل المنطقي للقصة واستلهام العبر والدروس والفوائد.
منقول من منتديات سناو
http://www.sinaw.org/vb/showthread.php?t=18343
__________________
أحببت أن أنقل لكم هذا الموضوع ؛ وهو يختص بالمدخنين .
ودع مرة أحد الشباب الشيخ حمود حفظه الله؛ فشم الشيخ رائحة الدخان تنبعث منه .
فقال له: أنت تدخن؟
قال الشاب: نعم
فقال له الشيخ: ابسط يدك. ثم مسك الشيخ كف الشاب وبسط إصبعا إصبعا وهو يذكر أبيات الإمام السالمي رحمه الله في الجوهر:
فمائة وبعدها عشرونـا*** من علل في ذاك يذكرونـا
يصفر اللون ينتن الفمـا*** يسود الأضراس أيضا فاعلما
ويورث السل مع الوباء*** ويخرق الكبد من الأحشـاء
ويورث الجذام ثم البرصا*** ومن له يشـرب ربه عصـا
يفتر الشهوة في الجماع*** ونحـو هذا سائر الأنـواع
ثم قال له الشيخ: أنت أنعم الله عليك بالصحة والعافية في جسمك وعقلك، وأنت بالطبع لا تريد أن تجلب لنفسك الضرر، فمن من الله عليه بنعمة العقل لا يريد أن يكون مجنونا. أليس كذلك؟ ومن من الله عليه بنعمة العين لا يريد أن يكون أعمى. أليس كذلك؟ ومن من الله عليه بنعمة الأذن لا يريد أن يكون أصم. أليس كذلك؟
ولكن برأيك من أراد أن يضر نفسه بنفسه، ويستبدل نعم الله عليه بشيء آخر يضره؟؟!!!
كذلك لو أنك ذهبت إلى المستشفى فرأيت شخصا أصيب في عينه، وآخر في رجله، وذاك في يده، مع العلم أنهم لم يجلبوا لأنفسهم المرض، لتذكرت نعمة الصحة التي تتمتع بها؟!
ثم إنك لو سألت أي طبيب في العالم مسلما كان أو كافرا عن الدخان لأجابك: بأنه مضر بالصحة باتفاق الأطباء.
ثم سأله الشيخ: في اليوم الواحد، بكم تدخن؟
فقال: نصف ريال!
فقال الشيخ: يعني في الشهر بـ15 ريالا، وفي السنة بـ180 ريالا!
فما كان الأجدر والأفضل أن تعطى لفقير؟! ثم هذا من التبذير والمبذر أخو الشيطان كما قال تعالى:"... وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّ ٱلْمُبَذِّرِينَ كَانُوۤاْ إِخْوَانَ ٱلشَّيَاطِينِ وَكَانَ ٱلشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً "!؟ وما رأيك لو أتى إنسان بمبلغ من المال وقام بحرقه أمامك. ألا يعد مجنونا سفيها؟!
قال: بلى.
وبعدها قال له الشيخ: يكفي أن جليسك ينفر منك بسبب رائحتك، فأنا لا أرى شفتيك، ولا أسنانك، ولكني عرفتك برائحتك!؟
أخيرا قال له الشيخ: نصيحتي لك يا بني أن تأتي بهذه السجائر وتجعلها بين حصاتين، وتخلص منها، واذهب وتوضأ، وصل ركعتين، وتب إلى الله، وسله أن يعينك على تركها، وعلى طاعته.
أرجو من الأخوة التحليل المنطقي للقصة واستلهام العبر والدروس والفوائد.
منقول من منتديات سناو
http://www.sinaw.org/vb/showthread.php?t=18343
__________________