سوالف بنات

admin: المدير العام

مساهمة رقم 1

سوالف بنات

من طرف admin الإثنين 27 سبتمبر - 18:52

أنا والحوش والنشافة لبيبة

في يوم من الأيام وفي جديد الزمان وبالتحديد في الساعة الرابعة وخمس وعشرين دقيقة وثلاثة وثلاثين ثانية بالتحديد في الثالث عشر من جمادى عام 1428 هـ كنت متواجد مع أختي في الحوش ... وبالتحديد أكثر في حوش المنزل . بهدف إجراء عمليات تنظيف سوالف بنات 1375956515072811774S425x425Q85

سوالف بنات 1375956515072811774S425x425Q85

وشطف للدهون المتواجدة على الأرضيات جراء عزيمة الأمس . تناولت المكنسة في يميني وحملت روحي في شمالي - المعذرة فانا متأثرة بقصص المعارك والحروب ووضعت روحي على راحتي استعدادا لخوض المعركة الحاسمة (كانت بالنسبة لي معركة فانا بنت دلوعة ما أجيب لنفسي كوب ماء لوجود (سنيتا) شغالتنا .. الله يهديها سافرت وتركتنا نواجه الصعاب والتحيات). في البداية نزلت الدرجات الثلاث بكل حكمة ووقار ثم نظرت نظرة فاحصة وقلت لأختي راقبيني كيف انهي شطف هذه الساحة بكل يسر وسهولة ,لدي طريقة رائعة وسريعة . ثم شمرت وامتشقت النشافة وفتحت الماء بعد أن ملأت الأرضية بالصابون ووضعت النشافة أمامي وصرت اركض ورائها وقد تأثرت بطريقة عمال النظافة في الحرم المكي وأخذت أقلدهم وادفع الماء بالنشافة إمامي وأنا اركض بسرعة كبيرة ثم ..بم... بج ..تش ..هاهاها!!!

بم: صوت سقوطي على الأرض.
بج: صوت سقوط النشافة.
تش:صوت الماء الوسخ الذي بلل ملابسي.
هاهاها:صوت أختي وهي تضحك بملء صوتها.
وبالمناسبة هذا هو أكثر صوت أزعجي بالموضع وهي تقول ذكر تيني بمقطع شاهدة في توم وجيري. عاد أنا أشبه توم وجيري والمشكلة ما حددت أشبه توم أو جيري بس اعرفها ما بقى إلا هالبزرة تتكلم الله يجيرنا من شماتة الشامتين . المسالة فيها إهانة كبرياء ..لسا لو قالت النمر الوردي كنت ممكن أتحمل!!!

مذكرات يومية	اليوم: احد الأيام الدراسية
	الساعة:11:05 ليلا
	المكان:غرفة الجلوس... حالة الطقس : بارد جدا
حمدة فرحان
أثناء جلوسي في غرفة الجلوس أخذت ارتب كتبي ودفاتري لليوم الدراسي التالي... كان النوم يداعب أجفاني إلا ان قلبي يردي اليقظة رغم أن جميع من في المنزل في حالة سبات بل حتى قطط الحارة تغرق في نوم عميق .. بعد دقائق ليست بالطويلة جرس الهاتف يرن.. ألقيت نظرة على شاشة الهاتف... آوه... رقم أختي... يا ساتر ماذا تريد؟؟؟ أكيد تبغى احد يسولف مها .. الو .. الو ..سارة هلا أختي.. وشلونك؟ الحمد لله سارة في احد عندك.. لا ليش؟ لأني أحس بالآم الولادة وأريد أن أعطيك ابنتي بشاير لتنام عندكم ولا أريد أن تعلم أمي بذلك !! قلت لها :آمري يا أختي .. وما هي إلا دقائق والهاتف يرن مرة أخرى .. آووه... جوال أختي .. سارة افتحي الباب لكن بهدوء حتى لا يعلم أهلي ونفس الوقت لا أريد أن تستيقظ بشاير.. أغلقت السماعة وأخذت اركض بدون حذاء للباب الخارجي فتحت الباب دخلت أختي أعطتني ابنتها وحقيبة فيها بعض حاجيات بشاير, نظرت أختي إليها بنظرة مليئة بالدموع... وقالت بصوت متحشرج: انتبهي لبشاير وإذا بكت ليلا أعطيها حليب .. وتذكري كل رقم بالرضاعة يساوي ملعقة حليب قلت لها بابتسامة جافة لا توصين حريص .. ترجعين بالسلامة .. .ثم قالت لي بعد تنهد : وان لم ارجع ابنتي أمانة في رقابكم.. وإذا أبوها احضر لها زوجة أب بالله عليكم ربوها عندكم .. كنت أريد تشجيعها ولو بكلمة واحة إلا أن دموعي سبقت حروفي ولم استطيع الكلام .. فقبلت ابنتها وخرجت مغلقة الباب خلفها لأنني تجمدت في مكاني ولم استطيع الحركة حزنا على أختي وتمجدا من الجو!! احتضنت بشاير وقبلتها بشدة وكانت دموعي تسيل بغزارة... دخلت مجلس بيتنا أشعلت المدفأة... وضعت فراشا صغير لبشاير قرب المدفأة وفرشت سجادة الصلاة بالقرب منها ...وتوضأت وصليت وأخذت ادعي لأختي.... فجأة بعد الساعة الثانية صباحا استيقظت بشاير تبكي... وأخذت ابكي معها دون سبب سألتني مما.. ماما؟؟؟ .... قلت : ماما تستحم وأعطيتها حليبها... الذي لا اعرف كيف أعددته في ذلك الوقت .. أخذت حليبها ونامت وعيوني لم تتوقف... مرت ساعات اقتربت ساعات الفجر وهاهو الهاتف ....تسارعت نبضات قلبي وأخذت أطرافي ترجف !! رفعت السماعة وكلي وجل وإذا به زوج أختي يبشرني أن أختي رزقت بمولود ذكر , سألته بجفوة وأمه؟؟؟؟ ما لحالها؟؟؟؟قال : بخير والحمد لله , أغلق السماعة دون أن اسأله عن صحة المولود وما هي إلا دقائق ...ويعلن أذان الفجر دخول يوم جديد منهيا تلك الليلة العصيبة ....

قصة أثرت فيني نعمت الرشيدي

هذه قصة حقيقية وواقية صارت لبنت من جماعتنا اسمها "نورة" من أول ما طلعت على ها الدنيا وهي محجوزة لابن عمها "محمد" الذي يكبرها بسنة واحدة فقط , بعض الناس يسمونها الحجز أو التحجير يعني ما تستطيع الزواج إلا منه , المهم كبرت نورة ووصلت إلى عمر العشرين عمر الزهور , وتقدم لها كثر من عريس"من قريب وغريب" لأنها ذات خلق وجمال ولكنها محجوزة لابن عمها"محمد" . سوالف بنات Norh

كان محمد في تلك الأيام فاشل,يسقط ويعيد في الثانوية ولم ينه الثانوية إلا وعمرة 25 سنة وأخيرا تخرج من الثانوية , وبعد ذلك قرر أن يكمل دراسته الجامعية في الخارج "لان نسبته قليلة فلم تقبله أي جامعة من جامعاتنا " ومرت سنوات حتى حصل محمد على البكالوريوس وقرر أن يحصل على الماجستير والدكتوراه وحصل عليها بعد سنوات عديدة. وقرر العودة للوطن حتى يتزوج بنت عمه"نورة" ويكون الاحتفال بحصوله على الدكتوراه وزواجه في يوم واحد, وأول ما وصل إلى ارض الوطن ,عزمه أخواله في بيتهم وقالوا له :" أنت صاحي يا محمد حتى تتزوج نورة وعمرها أصبح قرابة الأربعين ولم تكمل تعليمها وقد حصلت أنت على الدكتوراه ومازالت في ريعان شبابك ,حتى الأولاد لن تستطيع أنت تنجب منها إلا واحد أو اثنين,وبعد ذلك ستصبح في الخمسين وتصير عجوز !!

فكر محمد وقدّر ,ثم قرر الزواج من ابنة خالة "حنان" التي عمرها 20 سنة وتدرس بالجامعة , ولما علمت "نورة" بكت وانهارت من القهر ,ودخلت المستشفى ,ولما علم أبناء أخوالها تقدم لخطبتها احدهم"عبد الله" الذي سبق وتقدم لخطبتها قبل عشرين سنة ,لأنه يعرف أخلاقها وسمعتها الطيبة.وافق والد نورة ووافقت نورة وفي يوم زفافها قالت لي نورة: ما رأيك هل البس الثوب الأبيض يا نعمت واضع الماكياج ,وإلا الناس ستضحك علي!

فرددت عليها انه عادي وما فيها شيء ولكني أيقنت بعد ذلك أن لكل عمر لباس يناسبه ,وان لكل وردة يوم تذبل فيه , وان العطار لا يستطيع أن يمحو اثر السنين.