أخبار الرياضة

فازت كوريا الشمالية على نظيرتا الجنوبية 1-صفر في مسابقة كرة القدم ضمن فعاليات دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة التي تستضيفها مدينة غوانغجو الصينية من 12 إلى 27 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

في المجموعة الثالثة، انتزع منتخب كوريا الشمالية الذي استدعى عشرة لاعبين من منتخبه الأول الذي شارك في مونديال جنوب إفريقيا الصيف الماضي الفوز من نظيره الجنوبي بهدف لري كوانغ-تشون في الدقيقة 36.

وضمن نفس المجموعة، تعادلت فلسطين مع الأردن من دون أهداف.

وفي المجموعة الثانية، خسرت البحرين أمام فيتنام بهدف لهاشم (90) مقابل ثلاثة أهداف لدينه (34) وترونغ هوانغ (72) وان دوك (89).

كما فازت إيران على تركمانستان بأربعة أهداف لسيد (26 و62) وانصاري (85) وداغاغيلا (90) مقابل هدف لهاغلدييف (50).

وفي المجموعة الأولى، خسرت الصين المضيفة أمام اليابان بثلاثة أهداف ليامازاكي (10) وناغاي (58) وسوزوكي (64)، وفازت ماليزيا على قيرغيزستان بهدفين لتالاها (27) وسوبياه (60) مقابل هدف لسيديكوف (37).

وكانت منافسات كرة القدم انطلقت أمس، قبل 5 أيام من الافتتاح الرسمي للألعاب التي تشارك فيها الكويت تحت علم اللجنة الأولمبية الدولية لتعليق عضويتها مؤقتاً على الصعيدين الآسيوي والدولي.

أبدى الجزائري الدولي مجيد بوقرة سعادته باختياره من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) ضمن عشرة لاعبين مرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2010.

وصرح للإذاعة الجزائرية اليوم الاثنين بأن ترشيحه لهذه الجائزة يعود إلى الخبرة التي اكتسبها في المنتخب الجزائري.

واعتبر بوقرة إمكانية نيله لجائزة أفضل لاعب أفريقي أمراً صعباً، نظراً للأسماء القوية المرشحة خاصة اللاعب الكاميروني صامويل إيتو الذي يعد من بين المرشحين الأوائل للحصول على هذه الجائزة.

واختير المرشحين لنيل هذه الجائزة بناء على استطلاع لأراء وسائل الإعلام واللجان الفنية التابعة للاتحاد الأفريقي.

ومن المقرر أن يعلن اسم اللاعب الذي سيتوّج بجائزة أفضل لاعب أفريقي في 20 كانون الأول/ديسمبر المقبل خلال حفل بمقر الكاف بالقاهرة.

تنطلق المرحلة الثانية عشرة من بطولة إنكلترا لكرة القدم غداً الثلاثاء على وقع خسارة تشلسي المتصدر أمام ليفربول وأرسنال الثالث أمام نيوكاسل يونايتد، لكن مباراة القمة في هذه المرحلة ستجمع الجارين اللدودين مانشستر يونايتد الوصيف ومانشستر سيتي الرابع بعد غد الأربعاء.

وسيكون الصراع ملتهباً على ملعب "سيتي أوف مانشستر" حيث يحل "النصف الأحمر" ضيفاً على "النصف الأزرق" من المدينة، بعد تنافس حاد انطلق منذ 128 سنة بين الطرفين، إذ تكتسي المباراة هذا الموسم أهمية كبرى لأن الفريقين ينافسان على صدارة الدوري.

ويحتل مانشستر يونايتد (23 نقطة) المركز الثاني بفارق نقطتين عن تشلسي وهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر بعد هذا الموسم، في حين يملك مانشستر سيتي 20 نقطة في المركز الرابع بالتساوي مع أرسنال، وهو تعرض لنتائج مخيبة في الآونة الأخيرة قبل أن يفوز على وست بروميتش ألبيون 2-صفر يوم الأحد مخففاً الضغط على مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني.

والتقى الفريقان في 150 مباراة، ففاز يونايتد 60 مرة وسيتي 41 وتعادلا 49 مرة، في حين حقق سيتي أكبر فوز في الدربي في 32 كانون الثاني/يناير 1926 بنتيجة 6-1، وهو يملك الرقم القياسي لأكبر حضور جماهيري عام 1947 على ملعبه السابق "ماين رود" عندما احتشد 78 ألف متفرج لمتابعة اللقاء.

وطرد مهاجم سيتي الإيطالي ماريو بالوتيلي بعد تسجيله هدفي الفوز على وست بروميتش أمس الأحد، ما دفع مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني إلى استئناف القرار كي لا يغيب مهاجمه الشاب عن دربي مانشستر: "لا أوافق على قرار الحكم. بطاقة حمراء، لكن لماذا؟ سنستأنف القرار. لم يكن صحيحاً، يجب أن يهدأ ماريو لكنني لا أوافق على قرار الحكم".

وكان مانشستر يونايتد فاز ذهاباً على أرضه الموسم الماضي 4-3 في مباراة حسمها مايكل أوين في الوقت القاتل وأعاد الكرة إياباً بهدف وحيد لبول سكولز أيضاً في الوقت القاتل.

تشلسي لاستعادة التوازن

ويسعى تشلسي حامل اللقب إلى تعويض خسارته أمام ليفربول صفر-2 الأحد عندما يستقبل على ملعبه "ستامفورد بريدج" جاره اللندني فولهام الثالث عشر.

وكانت معاناة تشلسي واضحة أمام ليفربول لافتقاد نجمي خط الوسط فرانك لامبارد والغاني مايكل إيسيان بسبب الإصابة.

وقال مدرب الفريق الإيطالي كارلو أنشيلوتي: "لا يمكنني قول الكثير (عن إصابة إيسيان). لن يشارك لامبارد الأربعاء لكن أتمنى أن يجهز أمام سندرلاند".

هل تستمر صحوة ليفربول؟

يأمل ليفربول في مواصلة نتائجه الرائعة بعد بدايته البائسة عندما يحل على ويغان الثامن عشر. وحقق ليفربول فوزه الثالث على التوالي، وخرج من منطقة الظلام ليصبح تاسعاً في الترتيب.

وتألق في صفوف "الحمر" المهاجم الإسباني فرناندو توريس صاحب هدفي الفوز الذي سجل هدفه الرقم 60 في 79 مباراة مع ليفربول ليسكت الانتقادات، علماً بأن جميع أهداف ليفربول هذا الموسم (12) شارك بصنعها أو بتسجيلها توريس أو قائد الفريق ستيفن جيرارد.

آرسنال يسعى لنسيان كبوته

ويحل آرسنال الثالث على ولفرهامبتون قبل الأخير الذي حقق مفاجأة بتغلبه على مانشستر سيتي منذ مرحلتين، وكاد يخطف نقطة التعادل من مانشستر يونايتد في المرحلة الأخيرة.

ودفع مدرب الفريق الفرنسي أرسين فينغر بمهاجمه الهولندي روبن فان بيرسي في الشوط الثاني من مباراة نيوكاسل (صفر-1) أمس الأحد، للمرة الأولى منذ آب/أغسطس الماضي بعد إصابة قوية في كاحله، لكنه لم يقدم أي لمحة: "من الواضح أنه ليس جاهزاً، دفعنا به في وقت مبكر لأنه كان علي الرد".

وتفتتح المرحلة غداً الثلاثاء بلقائي ستوك سيتي مع برمنغهام وتوتنهام مع سندرلاند، ويلعب أستون فيلا مع بلاكبول، ونيوكاسل مع بلاكبيرن، ووست هام مع وست بروميتش ألبيون، وإيفرتون مع بولتون بعد غد الأربعاء.

قال المهاجم الإسباني فيرناندو توريس، لاعب فريق ليفربول الإتكليزي إنه لم يصل إلى قمة مستواه رغم تسجيله هدفين قاد بهما ليفربول إلى الفوز على تشلسي 2-صفر أمس الأحد في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وقال توريس، الذي سجل حتى الآن 44 هدفا خلال 47 مباراة على ملعب أنفيلد منذ انتقاله إلى ليفربول، في تصريحات نشرتها صحيفة "تليغراف" اليوم الاثنين: "كل يوم أشعر بحال أفضل وأتطور بشكل يومي.

وأضاف الإسباني الذي سجّل أربعة أهداف هذا الموسم: "كانت النهاية صعبة بالنسبة لي في الموسم الماضي، وكذلك كان الحال في بطولة كأس العالم، نظراً للإصابات العديدة. لا أعرف ما إذا كنت سألعب بأفضل مستوياتي قريباً، ولكنني أتمنى ذلك.