جديد التنس

أقيمت قرعة الأدوار الرئيسية لبطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس التي تقام من 3 وحتى 8 من يناير/كانون الثاني الحالي في مجمع خليفة الدولي للتنس والإسكواش، بحضور رئيس الإتحاد ناصر بن غانم الخليفي وأعضاء مجلس إدارة الإتحاد ومدير البطولة كريم العلمي بالإضافة إلى عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين.

العملاق كارلوفيتش يحضر القرعة



وشهدت مراسم حفل القرعة حضور اللاعب الكرواتي إيفو كارلوفيتش الذي يحتل المرتبة السابعة والثلاثين بالتصنيف العالمي للاعبي التنس, في حين كانت أعلى مرتبة وصل إليها في التصنيف العالمي المرتبة الرابعة عشرة، وسبق لكارلوفيتش الحصول على أربعة ألقاب بمنافسات الفردي لرابطة اللاعبين المحترفين.

وحضر القرعة أيضاً لاعب الزوجي الصربي نيناد زيمونيتش المتصدر السابق للتصنيف العالمي للاعبي الزوجي. ويذكر أن زيمونيتش حصل على 39 لقباً ويحتل حالياً المرتبة الثانية للاعبي الزوجي إلى جانب زميله الكندي دنيال نيستور. وسيخوض الصربي منافسات بطولة قطر إكسون موبيل إلى جوار مواطنه فيكتور ترويكي.

وكان عريف حفل قرعة الأدوار الرئيسية هو السيد أندرو كراسني الذي سيقوم بإعلان أسماء اللاعبين أثناء البطولة. كما قام السيد كارلوس سانشيز الحكم الدولي برابطة اللاعبين المحترفين بإكمال مراسم القرعة.

وأسفرت نتيجة القرعة عن مواجهات قوية للمصنفين الأربعة الأوائل بالبطولة خلال الدور الأول من مسابقة الفردي، حيث يلتقي المصنف الأول الإسباني رافاييل نادال مع السلوفاكي كارول بيك بينما سيواجه المصنف الثاني السويسري روجيه فيدرر أحد المتأهلين من التصفيات.

وسيلعب المصنف الرابع الفرنسي جو ويلفريد تسونغا مع اللاعب الإسباني روبن راميريز هيدالغو وسيستهل الروسي نيكولاي دافيدنكو المصنف الثالث رحلة الدفاع عن لقبه بمواجهة أمام اللاعب الإيطالي فابيو فونيني.

منافسات الزوجي:

سيلاقي الفريق المصنف الأول نيناد زيمونيتش/ فيكتور ترويكي الفريق المكون من الروسي تيموراز غاباشفيلي والألماني فيليب كولشرايبر. وسيشارك النجم الإسباني رافاييل نادال في منافسات الزوجي إلى جوار مواطنه مارك لوبيز حيث سبق لنفس الزوجي الفوز باللقب في عام 2009.

وسينطلق الدور الرئيسي من البطولة عصر الإثنين في تمام الساعة 3:30 بمجمع خليفة الدولي للتنس والإسكواش. وقد بدأت مساء السبت منافسات الأدوار التمهيدية للبطولة التي ستستكمل يوم الأحد.

الخليفي يشيد بالتحضيرات ويتمنى التوفيق للعرب



وفي لقاء للجزيرة الرياضية مع ناصر الخليفي قال: "نعم القرعة متكافئة, وهنالك مفاجآت دائما تحدث في بطولات التنس تكون أحيانا غير متوقعة, ونحن الآن راضون عما قدمنا من استعدادات، وقد بدأنا البطولة من اليوم".

في الوقت نفسه تمنى رئيس الاتحاد القطري التوفيق للمشاركين العرب, ولأصحاب بطاقات الدعوة القطريين والأشقاء من مصر والمغرب, واصفاً إياهم بالأكفاء لخوض غمار المنافسات, متمنياً توفيقهم في المشاركة وتحقيق مفاجأة البطولة في تخطي منافسيهم.

وعن اللقاء المرتقب لفيدرر ونادال في مباراتهما الودية المقامة في كورنيش الدوحة وعلى سطح الماء قال الخليفي في هذا الصدد: "المباراة ستكون شيقة لعشاق التنس, وحرص الاتحاد على إقامتها لإمتاع الجمهور ولخلق التحدي بين النجمين استعداداً لمنافسات البطولة الرسمية ليوم الاثنين".

قاد لاعب كرة المضرب الصربي نوفاك ديوكوفيتش ومواطنته آنا إيفانوفيتش، المتوجان من قبل في بطولات "غراند سلام" ، بلادهما إلى الفوز على كازاخستان (2-صفر) الأحد في دور المجموعات ببطولة كأس هوبمان لفرق التنس المختلطة، بعدما حققا الفوز في مباراتي الفردي.

في اللقاءين اللذين أقيما في مدينة بيرث الأسترالية، تغلب ديوكوفيتش على أندري غولوبيف بمجموعتين مقابل مجموعة واحدة، وبنتيجة (4-6 و6-3 و6-1) كما فازت إيفانوفيتش على ياروسلافا شفيدوفا بمجموعتين متتاليتين بواقع (7-6 (8-6) و6-1) ليقودا صربيا، التي تعد من أبرز الدول في اللعبة البيضاء ، إلى انطلاقة قوية أمام كازاخستان في المجموعة الأولى بالبطولة.

وواجهت إيفانوفيتش المصنفة الأولى على العالم سابقاً صعوبة في حسم المجموعة الأولى التي استمرت أكثر من ساعة، لكنها صمدت لتحسم المباراة لصالحها.

وحقق ديوكوفيتش عودة قوية إلى كأس هوبمان بعد غياب دام خمسة أعوام وفاز في مباراة اليوم بعد شهر من قيادة المنتخب الصربي لإحراز لقب تاريخي في بطولة كأس ديفيز.

تأهلت الروسية أناستازيا بافليوتشنكوفا المصنفة خامسة إلى الدور الثاني من دورة بريسبان الأسترالية الدولية لكرة المضرب البالغة جوائزها 220 ألف دولار للسيدات و424 ألف دولار للرجال، بفوزها على مواطنتها آلا كودريافتسيفا 6-2 و6-7 (5-7) و6-3، اليوم الأحد.

وتلتقي بافليوتشنكوفا في الدور المقبل مع الصربية بويانا يوفانوفسكي التي تغلبت على الأسترالية أناستازيا روديونوفا 2-6 و6-2 و6-3 في مباراة استغرقت نحو ساعتين.

وخرجت الروسية أليسا كليبانوفا المصنفة سابعة من الدور الأول على يد الأسترالية سالي بيرز المشاركة ببطاقة دعوة 6-3 و4-6 و3-6.

واحتاجت بيرز (24 عاماً) المصنفة 154 في العالم إلى ساعتين و18 دقيقة للتخلص من كليبانوفا لتواجه في الدور المقبل التشيكية بربورا زاهلافوفا ستريسوفا أو لاعبة صاعدة من التصفيات.

وتغلبت الأسترالية يارميلا غروث على الإسبانية أرانتشا بارا سانتونخا 6-2 و7-5، وسيكون من سوء طالعها أن واجهت في الدور المقبل مواطنتها سامنتا سوسور المصنفة أولى في الدورة وسادسة في العالم التي ستقابل في الدور الأول لاعبة صاعدة من التصفيات.

من جانبها، فازت التشيكية لوسي سافاروفا على الأوزباكستانية أكغول أمانمورادوفا 6-3 و3-6 و6-2 وستقابل الإسرائيلية شاهار بير المصنفة ثانية أو الأسترالية صوفي فيرغسون.

منافسات الرجال

وفي منافسات الدور الأول للرجال، فاز الإسباني فيليسيانو لوبيز المصنف سادساً على الألماني فيليب بيتشنر 6-4 و7-6 (13-11)، والأوزباكستاني دينيس إيستومين الثامن على الهولندي تيمو دي باكر 7-6 (8-6) و6-4.

يذكر أن البلجيكية كيم كلايسترز توّجت العام الماضي بلقب السيدات في هذه الدورة التي ستحصل بطلتها على 37 ألف دولار و280 نقطة مقابل 19 ألف دولار و200 نقطة للوصيفة.

في المقابل، أحرز الأميركي آندي روديك لقب الرجال العام الماضي ويحصل البطل على 73 ألف دولار و250 نقطة مقابل 38450 دولاراً و150 نقطة للوصيف.

ينتقل الصراع المفتوح بين الإسباني رافايل نادال والسويسري روجيه فيدرر المصنفان أول وثانياً على التوالي إلى ميدان آخر عندما يخوضان غمار بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة 2011 بدءاً من غد الاثنين.

وتشكل بطولة إكسون موبيل المفتوحة 2011 إعداداً مهماً للاعبين للمشاركة بدءاً من 17 الجاري في بطولة أستراليا المفتوحة أولى البطولات الأربع الكبرى في الموسم، لأنها تقام على النوعية ذاتها من الملاعب.

وانطلقت دورة الدوحة عام 1993 وسبق لأبرز نجوم العالم أن توجوا أبطالاً لها كان أولهم الألماني الشهير بوريس بيكر، ثم خلفه السويدي ستيفان إدبرغ لنسختين، ودون لاعبون آخرون أيضاً أسماءهم في سجلاتها كالأميركي جيم كورير عام 1997، والتشيكي بيتر كوردا في العام التالي، والمغربي يونس العيناوي عام 2002، وفيدرر نفسه عامي 2005 و2006، ثم ظفر البريطاني آندي موراي باللقب في النسختين الأخيرتين.

وانتهى الموسم الماضي وبدأ العام الحالي على وقع التنافس المثير بين النجمين اللذين يحتكران صدارة التصنيف العالمي منذ أكثر من 6 سنوات، منها أربع على التوالي للسويسري قبل أن ينتزع منه الإسباني المبادرة في العامين الأخيرين.

وقدم فيدرر في نهائي بطولة الماسترز أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أفضل عروضه ليتوّج بطلاً على حساب نادال بالذات، وفي مستهل العام الجديد، أكد الإسباني تفوقه على منافسه في نهائي دورة أبو ظبي الاستعراضية أمس السبت.

وتميل الكفة في المواجهات المباشرة لمصلحة نادال بواقع 15 فوزاً مقابل 8 هزائم.

وأنهى نادال (24 عاماً) موسماً رائعاً توّجه بسبعة ألقاب ثلاثة منها في البطولات الكبيرة رافعاً رصيده فيها إلى 9 هي (رولان غاروس أعوام 2005 و2006 و2007 و2008 و2010 وويمبلدون 2008 و2010 وملبورن الأسترالية 2009 والولايات المتحدة 2010).

أما فيدرر، فكان بدأه بشكل رائع بفوزه ببطولة أستراليا المفتوحة مطلع العام قبل أن يتراجع مستواه تدريجياً، لكنه عوض إخفاقاته في النصف الثاني من الموسم بثلاثة ألقاب آخرها في بطولة الماسترز.

ويملك فيدرر (29 عاماً) الرقم القياسي في عدد ألقاب الغراند شليم برصيد 16 لقباً.

ويبحث نادال عن لقبه الأول في الدوحة بعد أن وصل إلى ربع النهائي مرتين وخسر في النهائي العام الماضي أمام الروسي نيكولاي دافيدنكو، فيما خرج فيدرر من نصف النهائي على يد دافيدنكو بالذات.

ويبتعد نادال في صدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين بأكثر من 3 آلاف نقطة عن فيدرر (12450 نقطة مقابل 9145)، لكن السويسري يسعى إلى استعادة المركز الأول تحت إشراف مدربه الجديد بول أناكوني الذي ساهم بإحراز النجم الأميركي بيت سامبراس 9 من ألقابه الـ14 في البطولات الكبرى.

وكان فيدرر تصدر التصنيف لمدة 237 أسبوعاً متتالياً قبل أن يصعد نادال إلى القمة في منتصف عام 2008.

ويقول فيدرر "لعبت مع نادال مرات عدة وفي كل مرة كانت المباراة تحسم بعدد قليل جداً من الكرات"، مضيفاً "اعتقد بأنه أفضل مني حالياً".

والى جانب المصنفين الأولين، يعود دافيدنكو الذي تراجع مستواه بسبب الإصابة في العام الماضي للدفاع عن لقبه وقد صنف رابعاً خلف الفرنسي جو ويلفريد تسونغا، ويأتي الصربي فيكتور ترويسكي الذي وصل إلى نصف النهائي في الدورة الماضية قبل أن يخسر أمام نادال، خامساً، فيما يغيب آندي موراي الرابع عالمياً عن المشاركة.

المصنفون الثمانية الأوائل:

1- الإسباني رافاييل نادال
2- السويسري روجيه فيدرر
3- الفرنسي جو ويلفريد تسونغا
4- الروسي نيكولاي دافيدنكو
5- اللاتفي إرنستس غولبيس
6- الصربي فيكتور ترويسكي
7- الإسباني غييرمو غارسيا لوبيز
8- الألماني فيليب كولشرايبر

في ما يلي سجل الفائزين بلقب بطل دورة الدوحة الدولية لكرة المضرب منذ انطلاقها عام 1993:

1993: الالماني بوريس بيكر
1994: السويدي ستيفان ادبرغ
1995: السويدي ستيفان ادبرغ
1996: التشيكي بيتر كوردا
1997: الاميركي جيم كورير
1998: التشيكي بيتر كوردا
1999: الالماني راينر شوتلر
2000: الفرنسي فابريس سانتورو
2001: التشيلي مارتشيلو ريوس
2002: المغربي يونس العيناوي
2003: النمسوي ستيفان كوبيك
2004: الفرنسي نيكولا إسكوديه
2005: السويسري روجيه فيدرر
2006: السويسري روجيه فيدرر
2007: الكرواتي إيفان ليوبيسيتش
2008: البريطاني آندي موراي
2009: البريطاني آندي موراي
2010: الروسي نيكولاي دافيدنكو

يقر آندي موراي المصنف الرابع عالمياً بأنه لا يزال بحاجة لتحسين ضربات إرساله إذا ما أراد كسر حالة النحس التي تلازمه وتحول بينه وبين الفوز بإحدى بطولات التنس الأربع الكبرى وذلك عندما يخوض منافسات بطولة أستراليا المفتوحة في وقت لاحق من هذا الشهر.

وسيبدأ اللاعب الاسكتلندي الذي خسر في نهائي البطولة بملبورن بارك على يد روجيه فيدرر العام الماضي، موسمه في عام 2011 غداً الاثنين في كأس هوبمان للفرق المختلطة حيث سيمثل هو ولورا روبسون بريطانيا في البطولة للعام الثاني على التوالي.

وقال موراي الذي بدا في حالة بدنية جيدة عقب شهر من التدريبات في ميامي إن المستوى المرتفع لرافاييل نادال المصنف الأول على العالم وروجيه فيدرر الحاصل على 16 لقباً في البطولات الأربع الكبرى يعني أن الأمر سيزداد صعوبة أمامه للفوز بإحدى البطولات الأربع الكبرى.

وقال موراي خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد: "كانت بطولة أستراليا المفتوحة العام الماضي واحدة من أفضل البطولات التي خضتها في حياتي".

وأضاف: "لقد قدمت بعضاً من أفضل مستويات أدائي لذا فان علي أن أقدم أداءً أفضل إذا ما أردت الفوز نظراً لان رافاييل وروجيه يقدمان مستوى رائعاً الآن".

وقال موراي التي كانت المرة الأخرى الوحيدة التي خاض فيها نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى في بطولة أميركا المفتوحة عام 2008 انه ركز على جوانب محددة في أدائه خلال الفترة القصيرة التي توقف فيها الموسم الماضي.

وأضاف موراي: "لقد عملت كثيراً من اجل الارتقاء بضربات إرسالي وسأظل اعمل لتطوير هذا الأمر في الأسبوعين المقبلين، اعتقد إنني أؤدي بشكل جيد من الخط الخلفي بما يتواكب مع أداء روجيه ورافاييل كما كان الحال في الماضي إلا أنني بحاجة إلى أن أرسل بشكل جيد وان أعيد الكرة بشكل جيد أمامهما إذا ما أردت أن أفوز عليهما".

وسيواجه موراي الإيطالي بوتيتو ستاراتشي في افتتاح كأس هوبمان غداً الاثنين كما سيواجه الفرنسي نيكولا ماهو والأميركي جون إيسنر في بقية مباريات دور المجموعات.

وقال اللاعب الاسكتلندي إن الطريقة التي أدى بها في آخر مباراة له العام الماضي والتي كانت في الدور نصف النهائي للبطولة الختامية للموسم بلندن أمام نادال في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي منحته قدراً كبيراً من الثقة سيستهل به مشواره في عام 2011.

وأضاف موراي الذي خسر في الشوط الفاصل بالمجموعة الأخيرة في تلك المباراة: "لقد كانت مباراة عظيمة وواحدة من أفضل المباريات التي خضتها خلال العام".

وتابع: "قدم كل واحد منا مستوى مرتفعاً. وقد كان الأمر جيداً من عدة أوجه أن انهي العام بهذا الشكل".

واستطرد موراي: "كان الأمر سيصبح عظيماً في حال الفوز بالمباراة إلا أنني خسرت. أدرك أنني خضت مباراة عظيمة لكن لا زلت بحاجة لتحسين مستواي إذا ما أردت الفوز على رافاييل وروجيه في البطولات الأربع الكبرى".