موقع قف وناظر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع قف وناظر

اسلامي ثقافي حواء وادم موقع قف وناظر ملتقى العالمي مجلة قف وناظر منتدى عالمي فنانين ومشاهير نجوم علماء وموسوعه


    ◄███▓▒░الخيمة الرمضانية ░▒▓███►

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    ◄███▓▒░الخيمة الرمضانية ░▒▓███► Empty ◄███▓▒░الخيمة الرمضانية ░▒▓███►

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الجمعة 5 أغسطس - 0:23

    من هم أهل القرآن؟
    عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنْ النَّاسِ)) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: ((هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ، أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ))(22).
    فهل أهل القرآن هم من يحفظه فقط، أو من تعلمه وعمل به، ولو لم يحفظه؟
    يقول ابن القيم: "أهل القرآن هم العالمون به، العاملون بما فيه، وإن لم يحفظوه عن ظهر قلب، وأما من حفظه ولم يفهمه، ولم يعمل بما فيه، فليس من أهله، وإن أقام حروفه إقامة السهم"(23).
    ويدل على ذلك حديث أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَعْمَلُ بِهِ كَالْأُتْرُجَّةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ، وَالْمُؤْمِنُ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَعْمَلُ بِهِ كَالتَّمْرَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلَا رِيحَ لَهَا، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالْحَنْظَلَةِ طَعْمُهَا مُرٌّ أَوْ خَبِيثٌ وَرِيحُهَا مُرٌّ))(24).
    لكن اصطلح المتأخرون على تسمية الحفاظ بأهل القرآن، أما من فهمه ولم يحفظه فلا يسمونه من أهل القرآن، ولهذا لو وقف شخص وقفًا على أهل القرآن، قالوا: لا يدخل فيه إلا الحافظ(25).
    لكن الصواب هو أن أهل القرآن هم العالمون به، القارئون له، العاملون بأحكامه، ولو لم يكونوا من حفاظه، كما كان الصحابة يُسمون الفقهاء بالقراء.
    ولهذا كان قوله صلى الله عليه وسلم: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) يدخل فيه تعلم ألفاظه ومعانيه، وتعليم ذلك، بل المعنى هو المقصود الأول، وإنما نتعلم حروفه وألفاظه لكي نفهم معانيه، ونقيم حدوده وأحكامه.

    بأي شيء نبدأ؟
    هل يبدأ المسلم بتعلم العلم، أو يبدأ بقراءة القرآن وحفظه؟
    سأل رجلٌ عبد الله بن المبارك، فقال: يا أبا عبد الرحمن في أي شيء أجعل فضل يومي؟ في تعلم القرآن، أو في تعلم العلم؟ فقال: هل تحسن من القرآن ما تقومُ بهِ صلاتُك؟ قال: نعم، قال: عليك بالعلم.
    وقال الميموني: سألت أبا عبد الله أيهما أحب إليك أبدأ ابني بالقرآن أو بالحديث؟ قال: لا بالقرآن، قلت: أعلمه كلَّه، قال: إلا أن يعسُر، فتعلِّمُه منه. ثم قال لي: إذا قرأ أولًا تعود القراءة، ثم لزمها.
    ولا تعارض بين هذين الجوابين؛ فإننا نفرق بين الكبير والصغير؛ فالصغير يقدم حفظ القرآن له، لما ذكره أحمد من العلة، وأما الكبير؛ فإنه يتعلم ما يصحح به صلاته؛ لأنه هو الواجب، ثم ينتقل إلى تعلم العلم المفترض عليه، وهو أحكام الصلاة وما يتعلق بها، والصوم، والزكاة، والحج(26).
    وقال الإمام أحمد: والذي يجب على الإنسان من تعليم القرآن والعلم ما لا بد له منه في صلاته وإقامة عينه، وأقل ما يجب على الرجل من تعلم القرآن فاتحة الكتاب وسورتان.
    وقال ابن حزم في الإجماع: اتفقوا أن حفظ شيء من القرآن واجب، ولم يتفقوا على ماهية ذلك الشيء ولا كميته بما يمكن ضبط إجماع فيه، إلا أنهم اتفقوا على أنه من حفِظَ أمَّ القرآنِ ببسم الله الرحمن الرحيم وسورة أخرى معها فقد أدى فرض الحفظ, وأنه لا يلزمه أكثر من ذلك، واتفقوا على استحباب حفظ جميعه، وأن ضبط جميعه واجب على الكفاية لا متعين(27).
    وقال أحمد أيضًا: يجب على المسلم أن يطلب من العلم ما يقوم به دينه ولا يفرط في ذلك، فقيل له: فكل العلم يقوم به دينه؟! قال: الفرض الذي يجب عليه في نفسه لا بد له من طلبه. قيل: مثل أي شيء؟ قال: الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه(28).
    وسئل ابن تيمية أيما طلب القرآن أو العلم أفضل؟
    فأجاب(29): "أما العلم الذي يجب على الإنسان عينًا كعلم ما أمر الله به وما نهى الله عنه فهو مقدم على حفظ ما لا يجب من القرآن؛ فإن طلب العلم الأول واجب وطلب الثاني مستحب والواجب مقدم على المستحب، وأما طلب حفظ القرآن؛ فهو مقدم على كثير مما تسميه الناس علمًا، وهو إما باطل أو قليل النفع، وهو أيضًا مقدَّمٌ في التعلم في حق من يريد أن يتعلم علم الدين من الأصول والفروع؛ فإن المشروع في حق مثل هذا في هذه الأوقات أن يبدأ بحفظ القرآن؛ فإنه أصل علوم الدين بخلاف ما يفعله كثير من أهل البدع من الأعاجم وغيرهم، حيث يشتغل أحدهم بشيء من فضول العلم من الكلام أو الجدال والخلاف، أو الفروع النادرة، أو التقليد الذي لا يحتاج إليه أو غرائب الحديث التي لا تثبت ولا ينتفع بها، وكثير من الرياضيات التي لا تقوم عليها حجة، ويترك حفظ القرآن الذي هو أهم من ذلك كله، فلا بد في مثل هذه المسألة من التفصيل، والمطلوب من القرآن هو فهم معانيه والعمل به، فإن لم تكن هذه همة حافظه لم يكن من أهل العلم والدين والله سبحانه أعلم".
    وعلى هذا فالواجب على المسلم أن يتعلم من القرآن ما يقيم به صلاته، ويتعلم من العلم ما يجب عليه، ثم بعد ذلك ينظر في نفسه وقدراته، ويستشير من يثق برأيه؛ هل ينصرف إلى العلم فيتعلم قراءة القرآن، ويضبط تلاوته، ويحرص على حفظه إن تيسر له ذلك، ويتعلم التفسير والحديث والفقه، أو أنه يشتغل بالحفظ وإقامة الحروف، ومعرفة أحكام التجويد، مع معرفة معانيه في الجملة.
    وقدرات الناس ومواهبهم في ذلك مختلفة.
    وإذا أردتم مثالاً على الفرق بين العالم، وبين حافظ القرآن فقط؛ فانظروا إلى أثر كل منهما فيمن حوله، ستجدون أن أثر العالم أعظم من أثر الحافظ فقط، ولهذا ظهر علم مالك وأبي حنيفة، والشافعي وأحمد وصاروا أئمة أعظم من ظهور أصحاب القراءات؛ كعاصم، وخلف بن هشام، وورش وقالون، والكسائي وغيرهم.
    والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    ◄███▓▒░الخيمة الرمضانية ░▒▓███► Empty رد: ◄███▓▒░الخيمة الرمضانية ░▒▓███►

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الجمعة 5 أغسطس - 0:23

    بسم الله الرحمن الرحيم ........

    في كل شهر من رمضان نقع في مشكلة أظن أن مجلس الإفتاء أو الهيئات المكلفة بالإفتاء حسب علمي لم يتم التطرق و لا الفصل فيها ، ألا و هي مسألة توحيد الصيام و الرؤية ... فهذه و الله تشكل بالنسبة إلي مشكلة عويصة و كبيرة خصوصا حينما أرى أن بعض الدول الإسلامية أعلنت رؤية شهر رمضان و نحن في دولتنا لم يتم الإعلان عنه بعد و معلوم أن النبي صلى الله عليه و سلم قال صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته ....و قال أنه إذا دخل رمضان صفدت الشياطين و اغلقت أبواب جهنم و فتحت أبواب الجنة ... هل صفدت الشياطين في قطر دون آخر و هل أغلقت أبواب جهنم في دولة دون أخرى ... أنا في حيرة من أمري ... فأنا ما أعتمده في رمضان أنني أصوم مع الدولة الأولى التي أعلنت رؤية الهلال شريطة أن تعتمد على الرؤية بالعين المجردة ...دون أن يعلم أحد إلا والدي و أصدقائي حتى لا أثير الفتنة و البلبلة ...و قد نجحت معي هذه الطريقة في عام من الأعوام إذ أنني بدأت صيامي مع دولة مسلمة أخرى لأنها أعلنت الرؤية و لم يعلنها بلدي بعد حتى اليوم الموالي و اتضح ان صيامي كان صحيحا مع تلك الدولة لأنه لما ظهر عندنا الهلال مكث في السماء لمدة أطول و بحجم أكبر .....

    و قد سمعت للشيخ الألباني قديما شريطين أفتى بالصيام مع بلدك و الشريط الثاني مع الرؤية الأولى فاختلطت عندي الأوراق ، و لم أدري أيهما كان الأول في الفتوى.
    و الطامة الكبرى أننا نجد بلدين متجاورين لهم حدود واحدة و لغة و احدة و لهجة و احدة و ربما ثقافة و تقاليد واحدة ومناخ واحد و بحر واحد وووو... وتجد أن هذه أعلنت الرؤية و الأخرى لا !!!!!! و تعلن أنه لم تثبت الرؤية ؟

    و سؤالاتي الموجهة خصوصا لشيخي العودة حفظه الله هي :

    *** هل ما أقوم به صحيح ؟
    *** هل الأمة مطالبة بتوحيد الصيام ، أم ان مسألة لكل قطر رؤيته مسألة شرعية لا خلاف فيها ؟
    *** ألا يمكن أن تكون للسياسة دخل في هذه مثل هذه المسائل ؟
    *** متى ستبقى أمتنا الإسلامية على هذا النحو ... ألا يستلزم هذا أيضا أن نقوم بما تدعو إليه ، وهو التغيير ، فالتغيير هنا مكانه نغير ما و جدنا عليه سياسات الحكام و الدول إلى الحق و الوحدة؟

    و أرجوا ألا تهمل هذا الأمر و تبدي برأيك فيه ، وتجتهد لتوقف هذا الخلاف ... و كل رجائنا فيك بعد الله.

    و أخيرا شيخي أسأل الله لك طول العمر في طاعة الله و الدفاع عن مبادئ الشريعة و مقاصدها ، كما أهنئك بعيد الفطر و أسرتك و كافة أسرة المنتدى من أعضاء و مشرفين والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.....

    أخوك و تلميذك أحمد




    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    ◄███▓▒░الخيمة الرمضانية ░▒▓███► Empty رد: ◄███▓▒░الخيمة الرمضانية ░▒▓███►

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الجمعة 5 أغسطس - 0:24

    ما يشرع في ختام رمضان

    إن الله شرع لنا في ختام مضان ، التكبير عند إكمال العدة من غروب الشمس ليلة العيد إلى وقت صلاة العيد، وصفة التكبير: الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، واجهروا بهذا التكبير في المساجد، والبيوت والأسواق، إعلاناً بتعظيم الله، وإظهاراً لعبادته وشكراً له على تمام الصيام.

    ما أجمل حال المسلمين وهم يكبرون الله تعظيماً وإجلالاً في كل مكان، عند انتهاء شهر الصوم، ما أجملهم وهم يملئون الآفاق تكبيراً وتحميداً وتهليلاً! يرجون رحمة الله ويخافون عذابه.

    كما شرع لنا صلاة العيد، ويسن الخروج إليها ماشياً إذا لم يشق عليه المشي، ويلبس أحسن الثياب، مع الحذر من المحرم مثل الحرير والذهب، فإنهما حرام على الذكور من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وتؤدي الصلاة بخشوع وحضور قلب، ونكثر من ذكر الله ومن دعائه، ونتذكر بذلك الاجتماع اجتماع الناس على صعيد واحد يوم القيامة، في ذلك الموقف العظيم بين يدي الله عز وجل،
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً [الكهف:28].

    اللهم بارك لنا بالقرآن العظيم، وانفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا، وأسأل الله عز وجل أن يتقبل منا الصيام والقيام والدعاء، وأن يرزقنا التوبة النصوح إنه على كل شيء قدير .......


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    ◄███▓▒░الخيمة الرمضانية ░▒▓███► Empty رد: ◄███▓▒░الخيمة الرمضانية ░▒▓███►

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الجمعة 5 أغسطس - 0:24

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله على نعمة الإيمان والإسلام والقرآن، والحمد لله الذي بلغنا رمضان، والصلاة والسلام على إمام الصائمين وقدوة المنفقين وأسوة العابدين وبعد فقد قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة:183].
    وعن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين» (1). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله إلا باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً» (2).
    وكان من هديه صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال: «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا اللهم رمضان» (3).

    وكان صلى الله عليه وسلم كما عند الترمذي إذا رأى الهلال قال: «اللهم أهلّه علينا باليُمن والإيمان، والسلامة الإسلام، ربي وربك الله، هلال خير ورشد» (4). وقال أبو عيسى: حديث حسن.


    وقد تأملت في مشروعية رمضان، وما ورد فيه من آيات وأحاديث، وكيف كان السلف يفهمون رمضان ويستقبلونه ويقضون أيامه ولياليه، ثم نظرت في واقعنا، وما عليه كثير من الناس من البعد عن فهم حقيقة رمضان ومكانته، ثم كيف يدخل ويخرج دون أن تجد الأثر الذي يجب أن يتركه هذا الشهر العظيم في أخلاق الناس وعباداتهم. وإنما هي أيام معدودة سرعان ما تنقضي وكأن شيئاً لم يكن.

    ومع أنها أيام معدودات غير أنك تلحظ في استثماره خللاً وتقصيراً يقع فيه كثير من الناس ويمارسونه إلا القلة القليلة.
    ومن أجل ذلك جاءت هذه الكلمات تذكرة وتنبيهاً وإيقاظاً للغافلين، وشحذاً لهمم العاملين والمجتهدين، وآمل أن نخرج منها بدروس وعبر، وفوائد وعظات، وأن يستمر أثرها بعد تصرم الشهر بل العام.


    فإن رمضان مدرسة مغبون من تخرج منها كأن لم يكن دخلها، رمضان مدرسة ربى رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه فيها فكانوا خير الناس من بعده وتربى التابعون ومن بعدهم فيها، وما زال المسلمون حتى الآن يتربون ويتعلمون من تلك المدرسة العظيمة وستظل إلى أن يشاء الله عز وجل.

    فشهر رمضان المبارك شهر له مكانة عظمى في ديننا الحنيف فهو الركن الرابع من أركان هذا الدين، وفيه نزل القرآن كلام ربنا عز وجل، قال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر:1] وقال: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} [البقرة:185] وقال: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} [الدخان: 3].

    كما أن فيه ليلة هي خير من ألف شهر، وفيه تفتح أبواب الجنة، وتغلق أبواب النيران، وتصفد الشياطين.
    فهو شهر الرحمة، وشهر المغفرة، وشهر العتق من النار. ونسأل الله عز وجل أن يجعلنا من أهل القبول في رمضان، وأن يعيننا على صيامه وقيامه، وأن يتقبله منا، وأن يرحمنا ويغفر لنا، ويعتق رقابنا من النار بفضله وكرمه ومنّه إنه جواد كريم.


    إن أي مدرسة أو جامعة تخرج الأفواج تلو الأفواج، تجد أثر ما أخذه هؤلاء الطلاب في حياتهم وسلوكهم وأخلاقهم ومعاملاتهم، وإن لم يكن الأمر كذلك فهناك خلل ما.
    ورمضان مدرسة عظيمة تربت فيها الأجيال منذ أمر الله الناس بصيامه وإلى يومنا الحاضر، بل وإلى أن تقوم الساعة بإذن الله.

    ولكن هناك مدّ وجذر في إفادة الناس من هذه المدرسة العظيمة، وهذا الأمر راجع للناس، لا إلى هذا الشهر المبارك، وذلك أن أسسه ثابتة وأركانه ودعائمه قائمة، ولكنّ الناس يتغيرون ويتبدلون، ويجيئون ويروحون، ويتقوون ويضعفون، وهذا من أسباب اختلاف التأثر والإفادة بين الأجيال السابقة وبين الخلوف اللاحقة.


    إنه مدرسة علمية وتربوية وجهادية وإيمانية.
    إنه شهر الصبر واليقين، الذين بهما تنال الإمامة في الدين، قال تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ} [السجدة:24].
    مع هذه المدرسة المباركة والجامعة النافعة، نقضي هذه الرحلة في ثنايا هذا الشهر نبحث عن أسراره وكنوزه، ونتلمس مواطن الضعف في حياتنا تجاهه.
    وآمل أن يكون لنا في ذلك عبرة وعظة، و«من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين» (5).

    هذا وأسأل الله في هذا الشهر أن يسهم لنا من فضله، فيوفقنا لفرضه ونفله، وأن يلقينا الله فيه ما نرجوه، ويرقينا إلى ما نحب فيما يتلوه، ولا أخلانا الله فيه من بر مرفوع ودعاء مسموع، وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    ◄███▓▒░الخيمة الرمضانية ░▒▓███► Empty رد: ◄███▓▒░الخيمة الرمضانية ░▒▓███►

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الجمعة 5 أغسطس - 0:24

    يصحبنا القرآن في رمضان عبر رحلة من أمتع الرحلات وأنفعها في حياتنا وآخرتنا,فيهذب نفوسنا ويعلمنا الأخلاق والآداب والسلوكيات,ويثبت معاني الإيمان في قلوبنا,ويبصرنا بقيمة الدنيا وزخرفها,ويوقظ ضمائرنا في مختلف المواقف التي تمر بنا ..

    فماأروعها من متعة روحية ورونقة نفسية وسكينة وطمأنينة تعلو الجو المهيب الذي يتلى فيه كلام الله العلي العظيم,إذ يطأطىء المرء رأسه خاشعا وتسكن جوارحه تواضعا وتذللا وتذرف عينه ندما وتوبة ويلهث لسانه بالاستغفار كلما حان وقت السجود ..إنها جنة من لم يدخلها خسر وخاب, وريحانة من لم يتعطر بها لم يجد عطرا يدانيها يوما من الأيام..

    وكل ليلة نستمع فيها إلى آيات القرآن في صلاة القيام بينما نحن وقوف بين يدي الملك جل وعلا نستشعر كم نحن بعيدون عن تلك الأجواء الإيمانية طوال العام وكم نحن مفتقدون لها في أيامنا الدائرة من حولنا فنتمنى ساعتها أن لو أن السنة كلها رمضان ..

    إننا بحاجة ماسة إلى خطى عملية تجاه كتاب ربنا ذاك الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ..

    ولتكن أولى الخطوات أن نعقد العزم ونستحضر النية لتدبر القرآن، فلا يكون التدبر عابرا بل يكون عبادة تلزمها النية المنعقدة المخلصة لله وحده،قال الشافعي: "حق على طلبة العلم بلوغ غاية جهدهم في الاستذكار من علمه والصبر على كل عارض دون طلبه وإخلاص النية لله في استدراك علمه نصا واستنباطا والرغبة إلى الله في العون عليه، فإنه لا يدرك إلا بعونه ".
    كذلك ليعتبر أحدنا نفسه هو المخاطب بآيات القرآن التي يقرؤها،يقول ابن القيم:" أكثر الناس لا يشعرون بدخول الواقع تحته وتضمنه له ويظنونه في نوع وفي قوم قد خلو من قبل ولم يعقبوا وارثا، وهذا هو الذي يحول بين القلب وبين فهم القرآن،ولعمر الله إن كان أولئك قد خلو فقد ورثهم من هو مثلهم أو شر منهم أو دونهم وتناول القرآن كتناوله لأولئك "(مدارج السالكين)،وقال محمد بن كعب:" من بلغه القرآن فكأنما كلمه الله ".

    وماأجمل الانفراد والوحدة والتفكر:فقد قال الله تعالى:"كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون " ويقول الحسن البصري:"مازال أهل العلم يعودون بالتذكر على التفكر وبالتفكر على التذكر ويناطقون القلوب حتى نطقت بالحكمة "

    ويقول ابن القيم:"التفكر في القرآن نوعان:تفكر فيه ليقع على مراد الرب تعالى منه وتفكر في معاني ما دعا عباده إلى التفكر فيه.

    ثم لتأت الخطوة الاختبارية الدالة على مدى الصدق ومدى الإخلاص وهي خطوة التطبيق الفوري للأوامر والانتهاء الفوري عن النواهي:قال ابن مسعود في قوله تعالى:"يتلونه حق تلاوته "قال: والذي نفسي بيده إن حق التلاوة أن يحل حلاله ويحرم حرامه ويقرؤه كما أنزله الله ".


    ولنسأل الله في كل ليلة بينما نحن نستمع إلى ذلك الذكر العطرأن يجعلنا الله من أهل القرآن حفظا وعملا وتدبرا..إنه حميد مجيد


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    ◄███▓▒░الخيمة الرمضانية ░▒▓███► Empty رد: ◄███▓▒░الخيمة الرمضانية ░▒▓███►

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الجمعة 5 أغسطس - 0:25

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،


    بدء: إيماناً واحتساباً
    من اليسير على كلّ مسلم أن يوافق ليلة القدر، لأنها يقيناً في ليالي رمضان، فمن قام ليالي رمضان وافق إن شاء الله ليلة القدر، ولكن المهم أن يكون ذلك "إيماناً واحتساباً"، تماماً كصيام رمضان وقيامه، لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدّم من ذنبه"
    "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدّم من ذنبه"
    "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدّم من ذنبه"
    ---------------------
    حين قدمتُ إلى هذه المدينة قصدتُ المسجد، بيت الله، لأؤدي حقّ الله، وأجد صحبة صالحة تعينني في بدء حياتي هنا، وربّما أرافقها وترافقني المسير.

    بعد أيام من مواظبتي على حضور الصلوات، بادرني أحد المصلّين بالسؤال عن اسمي وحالي وعن ما إذا كنت جديداً في المدينة، فأجبته أن نعم!

    بكلّ ودّ عرض عليّ مساعدته، وأخبرني بأنني أستطيع
    الاتصال به في كلّ وقت وطلب مساعدته، فهو في هذه المدينة منذ سنين طويلة!

    مع مرور الأيام تعارفنا أكثر وتوطّدت علاقتنا، حيث كنا نتسامر مرةً تلو الأخرى بين المغرب والعشاء بعد أن نقرأ سويّاً ما تيسّر من القرآن الكريم.

    بعد التعارف والتسامر والتذاكر كان لابدّ من التزاور!

    دعاني أخي وصديقي، وقد تآخينا وتصادقنا، إلى بيته ذات يوم، فقبلتُ مسروراً!

    دخلت بيته وإذا بي أشعر بالسكينة، وإذا البيت مؤثث أثاثاً جميلاً، وصاحبي يغدو ويروح محتفياً بي.

    بعد الطعام والشراب أَخَذنا في السّمر!

    قلت له: أي أُخَيّ، بيتك فيما أرى جميل، ومؤثث أثاثاً جميلاً، وأنت فيما أعلم، وذكرتَ لي مستور الحال، تعمل عملاً بسيطاً براتب بسيط!

    فقال لي: إن لذلك قصة أسوقها إليك:

    في هذه المدينة متجرٌ كبير جدّاً، تجد فيه كلّ شيء! وهذا المتجر يقدّم عروضاً خاصة من آن لآخر، بحيث يستطيع المرء أن يشتري الكثير بمال قليل! وأن يحصل على أثاث جميل، كأثاث بيتي الذي ترى، بسعر معقول ومستطاع!

    فمثلاً هناك شهرٌ في السنة تكثر فيه عروض المتجر الخاصة، وفيه ليلة، غير معروف وقتها في هذا الشهر، تتميّز بأجمل وأثمن المعروضات، بأسعار في متناول الجميع!

    فأنا منذ حللت هذه المدينة أحرص أن لا تفوتني عروض الشهر كله، وبالتالي عروض هذه الليلة الثمينة، ولذلك فبيتي كما ترى!

    ولا تقتصر عروض هذا المتجر على هذا الشهر! وإنّما له عروض موزعة على السنة كلها، أحرص على نصيبي منها!

    فمثلاً في الثلث الأخير من الليل، وذلك كل ليلة، تكون هناك إمكانية للذهاب للمتجر والتزوّد بكلّ شيء، أيضاً بأثمان معقولة ومستطاعة.

    بل إنّ صاحب المتجر كريمٌ جدّاً! فما يذهب إليه أحدٌ في ساعة من ليل أو نهار، فيسأله، إلا أعطاه!

    قلت: فما بال الناس لا يذهبون لهذا المتجر ويؤثثون بيوتهم كما فعلت؟

    قال: بعضهم يفعل! وكثيرٌ منهم يغفل ويكسل! وذلك راجعٌ إلى كثرة الصّوارف والمشوّشات والإعلام المضادّ لهذا المتجر!

    قلت لصاحبي: فما هذه السكينة وهذا الرضا الذي أحسّ به في جَنَبات بيتك؟!

    قال: ذلك راجعٌ إلى علاقة توطّدت بيني وبين صاحب المتجر! فأنا معتمدٌ عليه في كل شأني، واثقٌ من أنه لا ولن يخذلني أو يحرمني!

    قلت: هنيئاً لك ما أنت فيه، فكيف السبيل إلى مثله؟!

    قال: سهلٌ ميسورٌ! وأنت إن شاء الله على طريق حسن، طالما أنّك بدأت بالمسجد، فلأهل المسجد مكانة خاصة عند صاحب المتجر، ولك أن تذهب لصاحب المتجر كلّ حين، فأبوابه مفتوحة، وعطاياه كثيرة، ولا تحتاج إلى وسيط أو شفيع!

    قلت: قد دللتني على خير كثير، فشكراً جزيلاً لك، وأحبّ أن أكون أخاً وصديقاً لك ما عشتُ في هذه المدينة.

    قال لي: يسعدني ذلك كثيراً.

    وافترقنا على موعد باللقاء في صلاة الفجر!
    ----------------
    ختام: يؤمنون بالغيب
    جعل المولى الكريمُ القرآنَ الكريمَ هدىً للمتقين، وجعل من أوّل و آكد صفاتهم: يؤمنون بالغيب.
    لابد أن تكون ثقتنا بما عند الله أكبر من كل ثقة في غيره ومن ما في أيدينا!

    دمتم صالحين.


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو - 0:28