موقع قف وناظر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع قف وناظر

اسلامي ثقافي حواء وادم موقع قف وناظر ملتقى العالمي مجلة قف وناظر منتدى عالمي فنانين ومشاهير نجوم علماء وموسوعه


3 مشترك

    أبو بكر الرازي

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    أبو بكر الرازي Empty أبو بكر الرازي

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الأحد 26 أغسطس - 1:37

    أبو بكر الرازي 280px-أبو_بكر_الرازي
    [url=http://www.google.com.om/search?q=أبو بكر الرازي&oi=ddle&ct=rhazes12-hp]أبو بكر الرازي Rhazes12-hp[/url]







    أبو بكر الرازي




















    أبو بكر الرازي


     



    كان "أبو بكر محمد
    بن زكريا الرازي" عالما موسوعيا من طراز فريد، وقد برز في جميع فروع
    العلوم؛ فكتب في الطب والفلسفة والكيمياء والرياضيات وعلم الأخلاق
    والميتافيزيقا والموسيقى وغيرها.


    فهو في الحقيقة
    علامة عصره؛ حيث كانت مؤلفاته العديدة مرجعًا للعلماء والدارسين خاصة في
    الطب، وظلت تلك المؤلفات تدرَّس في جامعات أوروبا على مدى قرون طويلة.


     


    الرازي
    والقراءة


    ولد أبو بكر
    الرازي بالري نحو سنة 250هـ = 864م، وعُرِفَ منذ نعومة أظفاره بحب العلم؛
    فاتجه منذ وقت مبكر إلى تعلم الموسيقى والرياضيات والفلسفة، ولما بلغ
    الثلاثين من عمره اتجه إلى دراسة الطب والكيمياء، فبلغ فيهما شأوًا عظيما،
    ولم يكن يفارق القراءة والبحث والنسخ، وإن جل وقته موزع بين القراءة والبحث
    في إجراء التجارب أو الكتابة والتصنيف.


    وكان حريصًا على
    القراءة مواظبًا عليها خاصة في المساء، فكان يضع سراجه في مشكاة على حائط
    يواجهه، وينام في فراشه على ظهره ممسكًا بالكتاب حتى إذا ما غلبه النعاس
    وهو يقرأ سقط الكتاب على وجهه فأيقظه ليواصل القراءة من جديد.


    الرازي العالم
    الإنسان


    وعرف الرازي
    بذكائه الشديد وذاكرته العجيبة، فكان يحفظ كل ما يقرأ أو يسمع حتى اشتهر
    بذلك بين أقرانه وتلاميذه.


    ولم يكن الرازي
    منصرفًا إلى العلم كلية زاهدًا في الدنيا، كما لم تجعله شهرته متهافتًا
    عليها مقبلا على لذاتها، وإنما كان يتسم بقدر كبير من الاعتدال، ويروي أنه
    قد اشتغل .



    وقد اشتهر الرازي
    بالكرم والسخاء، وكان بارا بأصدقائه ومعارفه عطوفا على الفقراء والمحتاجين،
    وبخاصة المرضى، فكان ينفق عليهم من ماله، ويجري لهم الرواتب والجرايات حيث
    كان غنيا واسع الثراء، وقد امتلك بعض الجواري وأمهر الطاهيات.



     



    وقد كانت شهرة
    الرازي نقمة عليه؛ فقد أثارت عليه غيرة حساده، وسخط أعدائه، فاتهمه في دينه
    كل من خالفهم، ورموه بالكفر ووصفوه بالزندقة، ونسبوا إليه آراء خبيثة
    وأقوالا سخيفة، وهي دعاوى باطلة، وافتراءات ظالمة، وللرازي نفسه من
    المصنفات ما يفند تلك الدعاوى، ويبطل تلك الأباطيل، ومن كتبه في ذلك كتاب
    في أن للعالم خالقا حكيما، وكتاب أن للإنسان خالقا متقنا حكيما، وغيرهما من
    المؤلفات.



    وقد بلغت مؤلفات
    الرازي 146 مصنفا: منها 116 كتابا، و30 رسالة، وظل طوال حياته بين القراءة
    والتصنيف، حتى قيل إنه إنما فقد بصره من كثرة القراءة، ومن إجراء التجارب
    الكيميائية في المعمل.



     


    الرازي
    طبيب العرب الأول


    يعد أبو بكر
    الرازي أعظم علماء المسلمين في الطب من ناحية الأصالة في البحث، والخصوبة
    في التأليف، فقد ألف كتبًا قيمة في الطب، وقد أحدث بعضها أثرًا كبيرا في
    تقدمه، وفي طرق المداواة والعلاج وتشخيص الأمراض.



    وقد امتازت مؤلفات
    الرازي بالموسوعية والشمول، بما تجمعه من علوم اليونان والهنود بالإضافة
    إلى أبحاثه المبتكرة وآرائه وملاحظاته التي تدل على النضج والنبوغ، كما
    تمتاز بالأمانة العلمية الشديدة؛ إذ إنه ينسب كل شيء نقله إلى قائله،
    ويرجعه إلى مصدره.



    ويأتي الرازي في
    المرتبة الثانية بعد ابن سيناء في الطب، وقد صرف جل وقته على دراسة الطب،
    وممارسته بعد أن ضعف بصره نتيجة عكوفه على إجراء التجارب الكيميائية
    العديدة في معمله.



    وكان الرازي ذكيا
    فطنا رءوفا بالمرضى مجتهدا في علاجهم وفي برئهم بكل وجه يقدر عليه، مواظبا
    على النظر في غوامض صناعة الطب، والكشف عن حقائقها وأسرارها، حتى أطلق عليه
    "أبو الطب العربي".


     


    ويعد الرازي من
    الرواد الأوائل للطب ليس بين العلماء المسلمين فحسب، وإنما في التراث
    العالمي والإنساني بصفة عامة، ومن أبرز جوانب ريادة الرازي وأستاذيته
    وتفرده في الكثير من الجوانب:



    ·                  

    أنه يعد مبتكر
    خيوط الجراحة المعروفة بالقصاب



    ·                  

    أول من صنع مراهم
    الزئبق



    ·                  

    قدم شرحا مفصلا
    لأمراض الأطفال والنساء والولادة والأمراض التناسلية وجراحة العيون
    وأمراضها.



    ·                  

    كان من رواد البحث
    التجريبي في العلوم الطبية، وقد قام بنفسه ببعض التجارب على الحيوانات
    كالقرود، فكان يعطيها الدواء، ويلاحظ تأثيره فيها، فإذا نجح طبقه على
    الإنسان.



    ·                  

    عني بتاريخ المريض
    وتسجيل تطورات المرض؛ حتى يتمكن من ملاحظة الحالة، وتقديم العلاج الصحيح
    له.



    ·                  

    كان من دعاة
    العلاج بالدواء المفرد (طب الأعشاب والغذاء)، وعدم اللجوء إلى الدواء
    المركب إلا في الضرورة، وفي ذلك يقول: "مهما قدرت أن تعالج بدواء مفرد، فلا
    تعالج بدواء مركب".



    ·                  

    كان يستفيد من
    دلالات تحليل الدم والبول والنبض لتشخيص المرض.



    ·                  

    استخدم طرقًا
    مختلفة في علاج أنواع الأمراض.



    ·                  

    اهتم بالنواحي
    النفسية للمريض، ورفع معنوياته ومحاولة إزالة مخاوفه من خلال استخدام
    الأساليب النفسية المعروفة حتى يشفى، فيقول في ذلك: "ينبغي للطبيب أن يوهم
    المريض أبدا بالصحة ويرجيه بها، وإن كان غير واثق بذلك، فمزاج الجسم تابع
    لأخلاق النفس".


    كما اشتهر
    الرازي في مجال الطب الإكلينيكي، وكان واسع الأفق في هذا المجال، فقد فرق
    بشكل واضح بين الجدري والحصبة، وكان أول من وصف هذين المرضين وصفا دقيقا
    مميزا بالعلاجات الصحيحة.


    وقد ذاعت شهرته
    في عصره حتى وصف بأنه جالينوس العرب، وقيل عنه: "كان الطب متفرقا فجمعه
    الرازي؟".


    ولقيت بعض كتبه
    الطبية رواجا كبيرا وشهرة عظيمة، وانتقلت نظرياته العلمية إلى أوروبا، وقد
    ترجم العديد من كتبه إلى اللغات الأوروبية، واعتمدت عليها جامعات أوروبا،
    وظلت مرجعها الأول في الطب حتى القرن السابع عشر مثل كتابه الحاوي في علم
    التداوي والذي ترجم إلى اللاتينية وطبع لأول مرة في بريشيا في شمال إيطاليا
    عام 891هـ = 1486م، وهو أضخم كتاب طبع بعد اختراع المطبعة مباشرة، ثم أعيد
    طبعه مرارًا في البندقية في القرن 10هـ = 16م، وقسم كتاب الحاوي في الطبعة
    اللاتينية إلى خمسة وعشرين مجلدا.


    وتتضح في هذا
    المؤلف الضخم مهارة الرازي في الطب، وتتجلى دقة ملاحظاته وغزارة علمه وقوة
    استنتاجه.


    وكتابه "الجدري
    والحصبة" أعيدت طباعته أربع مرات بين عامي 903هـ = 1498م، و1283هـ = 1866م.


    أما كتابه
    "المنصوري" فقد طبع لأول مرة في "ميلانو" عام (886هـ = 1481م)، وأعيد طبعه
    مرات عديدة، وترجمت أجزاء منه إلى الفرنسية والألمانية.


    وظلت تلك
    المؤلفات من المراجع الأساسية لدراسة الطب في أوربا حتى القرن (11هـ =
    17م)، ولا تزال جامعة "برنستون" الأمريكية تحتفظ بكتب الرازي في قاعة من
    أفخم قاعاتها، أطلق عليها اسمه اعترافًا بفضله ومآثره على علم الطب في
    العالم أجمع.


     


    مؤلفاته
    الطبية



    للرازي العديد من المؤلفات الطبية التي كان لها أكبر الأثر في الارتقاء
    بهذا العلم وتطويره، وكانت له إنجازات عديدة فيه، ومن أبرز تلك المصنفات:



    ·                  

    الحاوي في علم
    التداوي.



    ·                  

    الجدري والحصبة.



    ·                  

    المنصوري في
    التشريح.



    ·                  

    الكافي في الطب.



    ·                  

    من لا يحضره
    الطبيب.



    ·                  

    الحصى في الكلى
    والمثانة.



    ·                  

    علل المفاصل
    والنقرس وعرق النسا.



    ·                  

    منافع الأغذية.



    ·                  

    دفع مضار الأغذية.



    ·                  

    سر الطب.



    ·                  

    المدخل إلى الطب.



    ·                  

    القولنج (الشلل).


     


    جهوده في
    الطبيعيات:



    كان الرازي عالمًا
    طبيعيًا مجدًا، يعتمد على البحث والاستقراء والتجربة والمشاهدة العلمية،
    بالإضافة إلى الرؤية العقلية والبصيرة الواعية وسعة الأفق.



    فقد كتب الرازي
    عدة مؤلفات في "الهيولي" – المادة – وتوصل منذ وقت مبكر إلى أن المادة
    تتركب من أجزاء صغيرة، تنقسم بدورها إلى أجزاء دقيقة، تنتهي إلى أجزاء غاية
    في الدقة لا تقبل التجزئة، وهو ما يطلق عليه اليوم "الذرات".



    ويقول الرازي: "إن
    تركيب الأجسام من تلك الأجزاء التي لا تتجزأ، وسينتهي تفريق تركيب أجسام
    العالم – في آخر العالم – إلى تلك الأجزاء بعينها، وهذه هي الهَيُولَى
    المطلقة".



    ويفرق الرازي بين
    الزمان المطلق والزمان المحدود، فالأول هو الأبد السرمدي، الذي لا أول له
    ولا نهاية، وهو ما عبر عنه بالدهر، أما الزمان بمعناه المحدود فهو الذي
    يقدر بحركة الأفلاك ودوران الشمس والكواكب، وما ينتج عنه من تعاقب الليل
    والنهار والفصول والأعوام.



    ويقول الرازي: "إن
    الدهر هو عدد الأشياء الدائمة، والزمان هو عدد الأشياء الأمانية، وهذان
    العددان يعدان الأشياء فقط، أعني الحياة والحركة. فإن كل عادّ إما أن يعد
    جزءًا بعد جزء، وإما أن يعد الكل معًا".



    فالعدد – عنده –
    اثنان فقط:



    أحدهما: يعد
    الأشياء الدائمة الروحانية، وهو الدهر.



    والآخر: يعد
    الأشياء الجزئية الواقعة تحت الزمان، وهو عدد حركات الفلك.



    كذلك يميز
    "الرازي" بين نوعين من المكان:



    - مكان مطلق:
    كالوعاء الذي يجمع أجسامًا.


    - مكان مضاف:
    وهو مضاف إلى المتمكن (الجسم الذي يشغل مكانًا)، فإن لم يكن المتمكن لم يكن
    مكان.



    وكان "الرازي" من
    أوائل الذين نادوا بكروية الأرض، وقال: إنها تفوق حجم القمر، وتقل كثيرًا
    عن حجم الشمس.



    كما توصل إلى
    طريقة جديدة للتمييز بين المعادن عن طريق تعيين الثقل النوعي، وذلك من خلال
    تعيين ثقل حجم معين من المادة منسوبًا إلى نفس الحجم من الماء.



    واستطاع بذلك
    التمييز بين معدني الذهب والفضلة بهذه الخاصية الطبيعية.



    ولعل أهم إنجازات
    "الرازي" في مجال الطبيعيات، هو نقضه لنظرية الإبصار التي ظلت سائدة طوال
    القرون التي سبقته، والتي انتقلت إلى المسلمين عن الإغريق، وهي نظرية
    "إقليدس" القائلة بأن الإبصار يحدث نتيجة خروج شعاع من العين إلى الجسم
    المرئي، وقرر أن الإبصار يتم بخروج شعاع ضوئي من الجسم المرئي إلى العين،
    وهو ما أكده العلم الحديث بعد ذلك، وهو في ذلك أسبق من "ابن الهيثم" بعدة
    قرون.



     


    مصنفات
    "الرازي" في الطبيعيات:



    وقد ترك "الرازي" العديد من المؤلفات الرائدة في الطبيعيات، من أبرزها:



    ·                  

    كيفيات الإبصار.



    ·                  

    شروط النظر.



    ·                  

    علة جذب حجر
    المغناطيس للحديد.



    ·                  

    الهيولى الكبير
    (المادة)



    ·                  

    الهيولى المطلقة
    والجزئية.



    ·                  

    الخلاء والملاء
    (الزمان والمكان).



    ·                  

    هيئة العالم.



    ·                  

    سبب وقوف الأرض
    وسط الفلك.



    ·                  

    سبب تحرك الفلك
    على استدارة.


     


    الرازي
    عالم الكيمياء



    يعد "الرازي" من
    رواد علم الكيمياء، وقد أمضى شطرًا طويلاً من حياته في دراسة العلم، من
    خلال الممارسة العملية والتجريبية، وله فيه مؤلفات قيمة، حتى عده كثير من
    العلماء مؤسس الكيمياء الحديثة.



    وقد اهتم "الرازي"
    بعلم الكيمياء؛ لأنه العلم الوحيد الذي يمكن الحصول على حقائق من خلال
    التجارب التي يجريها، وتقوده إلى استنتاج القوانين، ولكنه ما لبث أن ترك
    هذا المجال، بعد أن ضعف بصره، وتحول إلى دراسة الطب وممارسته وهو في نحو
    الأربعين من عمره.



    وكان "الرازي"
    متبحرًا في ذلك العلم، واسع الاطلاع فيه، فلم يقف عند حد الاطلاع على إنتاج
    علماء اليونان والفرس والهنود فحسب، وإنما أضاف إلى ذلك ما وصل إليه بخبرته
    وممارسته وتجاربه ومشاهداته.


    وقد حضَّر زيت
    الزاج أو الزاج الأخضر (حامض الكبريتيك) والكحول بتقطير المواد النشوية
    والسكرية المتخمرة.


    كما عني
    "الرازي" بوصف المواد التي يجري عليها التجارب، والأدوات والآلات التي
    يستعملها، ثم طريقة العمل، كما وصف كثيرًا من الأجهزة العلمية التي كانت
    معروفة في عصره.


    ومن الطريف أنه
    ربط الطب بالكيمياء، فكان ينسب الشفاء بفعل الأدوية التي يصفها الطبيب، إلى
    التفاعلات الكيميائية التي تتم في الجسم.


    ويعد "الرازي"
    من تلاميذ "جابر بن حيان" العالم الكيميائي المعروف، وقد استطاع "الرازي"
    أن يطور كيمياء "جابر" وينظمها ويزيد عليها بما ابتكره من نظريات كثيرة
    ومشاهدات عديدة.


     


    مؤلفات
    "الرازي" في الكيمياء



    تعد مصنفات
    "الرازي" في الكيمياء علامة بارزة على طريق هذا العلم العريق؛ إذ تحوي
    الكثير من مشاهداته وملاحظاته وتجاربه واستنتاجاته، ومن تلك المؤلفات:



    ·                  

    سر الأسرار.



    ·                  

    التدبير.



    ·                  

    الإكسير.



    ·                  

    شرق الصناعة.



    ·                  

    نكت الرموز.



    ·                  

    الترتيب.



    ·                  

    رسالة الخاصة.



    ·                  

    الحجر الأصفر.



    ·                  

    الرد على الكندي
    في رده على الصناعة.


     


    الرازي
    الفيلسوف المغبون



    كما كان "الرازي"
    فيلسوفًا معروفًا، وله اهتمام بالعلوم العقلية، وكان يدعو العلماء وخاصة
    الأطباء إلى الأخذ من العلوم الطبيعية ودراسة العلوم الفلسفية والقوانين
    المنطقية، ويرى أن إغفال تلك العلوم يزري بالعلماء.


    واختلف "الرازي"
    مع المشائين المسلمين في إمكان التوفيق بين الفلسفة والدين، وتأثر بآراء
    "سقراط"، واتبع "أرسطو" في الكثير من أفكاره وآرائه.


    كما رد في
    كتاباته على بعض متكلمي المعتزلة مثل "الجاحظ" و"أبي قاسم البلخي"، وكثير
    ممن حاولوا إدخال البراهين العلمية في الدين.


    وبالرغم من
    الاتجاه العلمي للرازي والنزعة القلية له والتي تحكم أسلوب تفكيره ونظره
    إلى حقائق الأمور ومشاهدات العلوم، فإنه رفض إقحام تلك النزعة على أمور
    الدين؛ لأن العقل البشري يقصر عن أمور كثيرة في الكون، ومن الخطأ تحكيمه
    مطلقًا في أمور الدين، وقد أثار ذلك حفيظة الكثير من العلماء ضده حتى رموه
    بالكفر واتهموه في دينه، حسدًا منهم وغيرة بعدما بلغ مكانة لدى العامة
    والخاصة.


     


    ومن
    أبرز مؤلفاته في المجال:



    ·                  

    المدخل إلى
    المنطق.



    ·                  

    المدخل التعليمي.



    ·                  

    المدخل البرهاني.



    ·                  

    الانتقام والتحرير
    على المعتزلة.



     


    وتوفي "الرازي"
    عن عمر بلغ نحو ستين عامًا في (5 من شعبان 311هـ= 19 من نوفمبر 923م).


     












    //-->




    function bloque_clic()
    {
    alert('Droits réservés');
    return false;
    }
    //-->






    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    أبو بكر الرازي Empty أبو بكر الرازى (أبو الطب العربى ومؤسس علم الكيمياء الحديثة)

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الأحد 26 أغسطس - 1:38


    عالم موسوعى من طراز فريد، يعد من أعظم أطباء الحضارة الإسلامية، وطبيب الدولة العربية الأول، وأحد مؤسسى علم الكيمياء الحديثة، برز في جميع فروع العلوم، وقدم للبشرية مؤلفات عظيمة فى الطب، والكيمياء والرياضيات، والأدب ... وغيرها، وقد ظلت مؤلفاته- خاصة في مجال الطب- مرجعًا أساسيًّا للأساتذة والدارسين على مدى قرون عديدة !!

    إنه العالم الطبيب "أبو بكر محمد بن زكريا الرازى" .
    · مولده و نشأته :
    ولد "أبو بكر الرازى" نحو سنة (250ﻫ = 864م) بمدينة "الرى" بإيران حاليًّا، وبدأ فى طلب العلم فى سن مبكرة فدرس الرياضيات والفلك والكيمياء، والمنطق، وعرف منذ صغره بالذكاء والنبوغ والتفوق، فكان يحفظ كل ما يقرؤه أو يسمعه بسرعة مذهلة !!

    و لما بلغ الثلاثين من عمره رحل إلى مدينة "بغداد" عاصمة العلوم والثقافة حينئذٍ، فدرس الكيمياء، والفلسفة، لكنه اهتم كثيرًا بدراسة الطب، وكان أستاذه في هذا المجال الطبيب "أبو الحسن على بن سهل الطبري"، وظل "الرازى" فى "بغداد" ينهل العلم من نبعه الصافى ومورده العذب حتى عاد إلى بلده مرة ثانية فأسند إليه رئاسة "بيمارستان" (مستشفى) مدينة "الري"، ولم تمر على "الرازى" فى هذا المنصب الكبير فترة طويلة حتى بلغت شهرته الآفاق، فاستدعاه الخليفة العباسى "عضد الدولة بن بويه" إلى "بغداد"، وأسند إليه رئاسة "البيمارستان العضدى" فأداره بمهارة واقتدار .

    ومضت الأيام والسنون، وأصبح "الرازى" شيخًا للأطباء فى زمانه، كما أتقن علم الكيمياء، وتفوق في الجانب التطبيقى لهذا العلم حتى أصبح من أبرز الصيادلة المسلمين على الإطلاق .
    · "الرازى" صاحب الإنجازات والإبداعات الفريدة :
    يعد "أبو بكر الرازى" من أعظم الرواد الأوائل الذين قدموا للبشرية خدمات عظيمة النفع خاصة فى مجالات: الطب، والكيمياء، والصيدلة، والفيزياء ما زالت آثارها الجليلة باقية حتى اليوم .
    في مجال الطب والصيدلة :
    - كان "أبو بكر الرازى" أول من فرق بين "الجدرى" و"الحصبة"، وقدم وصفًا دقيقًا لهذين المرضين، وأعراض كل منهما .

    - وكان أول من ابتكر خيوط الجراحة .

    - وأول من صنع مراهم الزئبق .

    - وأول من أدخل التركيبات الكيميائية فى الطب .
    - وأول من جرب الزئبق وأملاحه على القرود ليدرس مفعوله فى أجسامها، وهو بذلك يعد من رواد البحث التجريبى فى مجال الطب إذ كان يقوم بعمل تجاربه عن الأدوية على الحيوانات أولاً، ثم يلاحظ تأثيرها فيها، فإذا عالج المرض طبقه على الإنسان . أبو بكر الرازي Abobaker-copy
    - وأول من ابتكر وضع الفتيلة المعقمة فى الجروح، وتغييرها من يوم إلى يوم .

    - وكان من أوائل الأطباء الذين اهتموا بالعدوى الوراثية، حيث أرجع بعض الأمراض إلى الوراثة.

    ونادى "الرازى" أن يكون الطب أولاً لوقاية الناس من الأمراض، قبل أن يكون سبيلاً للبحث عن الشفاء والعلاج .
    ومن أقواله المأثورة : ( إذا كان في استطاعتك أن تعالج بالغذاء فابتعد عن الأدوية، وإذا أمكنك أن تعالج بعقار فاجتنب الأدوية المركبة ).

    - وكان من أوائل الأطباء الذين اهتموا بأثر العوامل النفسية فى علاج المرضى، وكان يوصى تلامذته بأن يوهموا مرضاهم دائمًا بالصحة والشفاء فكان يقول : (ينبغي للطبيب أن يوهم المريض أبدًا بالصحة، ويرجيه بها، وإن كان غير واثق بذلك، فخراج الجسم تابع لأخلاق النفس) .

    - واعتمد "الرازى" عدة وسائل فى مجال علم الطب "الإكلينيكى" (أي السريرى)؛ ذلك العلم الذى يهتم بمراقبة حالة المريض فى سريره، وتسجيل ما يحدث له من أعراض أوتغيرات فى سبيل التوصل إلى تشخيص المريض تشخيصا صحيحاً، ومن الوسائل التى اعتمدها "الرازى" : مراقبة ما يحدث من أعراض للجلد والعينين، ومراقبة النفس، والحرارة، وجس النبض، وفحص البول .

    - وابتكر طريقة فريدة فى اختيار أفضل المواقع لإنشاء "البيمارستانات" فكانت محل إعجاب وتقدير من الأطباء حتى يومنا هذا، وتتلخص هذه الطريقة فى وضع بعض قطع اللحم فى أماكن متفرقة مع ملاحظة سرعة انتشار التعفن فيها، وبطبيعة الحال تكون أنسب الأماكن من حيث نقاء الجو واعتداله هى أقلها فاعلية فى انتشار التعفن فى اللحم .
    فى مجال الكيمياء :
    يعتبر العلماء "أبا بكر الرازى" مؤسس علم الكيمياء الحديثة، ويظهر فضله فى هذا العلم بصورة واضحة عندما عمد إلى تقسيم المواد المعروفة إلى أربعة أقسام هى:
    أبو بكر الرازي Maamel-copy
    المواد المعدنية، والمواد النباتية، والمواد الحيوانية، والمواد المشتقة، كما قسم المعادن إلى ست طوائف بحسب طبائعها وصفاتها .

    - وكان "أبو بكر الرازى" أول من ذكر حامض "الكبريتيك"، وأطلق عليه اسم زيت الزاج أو الزاج الأخضر، كما حضر فى معمله بعض الحوامض الأخرى، وما زالت الطرق التى سلكها فى سبيل تحضيرها مستخدمة حتى الآن .

    - وهو أول من استخلص "الكحول" بتقطير مواد نشوية وسكرية مختمرة .

    - وأول من ميز بين "الصودا" و"البوتاس"، وقام بتحضير بعض السوائل السامة من "روح الخل" .

    - وكان من أوائل العلماء الذين طبقوا الكيمياء فى الطب، وأثر الأدوية في إثارة التفاعلات الكيميائية داخل جسم المريض .
    فى مجال الفيزياء :
    انشغل "الرازى" بتحديد الكثافات النوعية للسوائل، وصنف لقياسها ميزانًا خاصًّا أطلق عليه اسم "الميزان الطبيعى"، ويرجع إليه الفضل في تقدير الكثافة النوعية لعدد من السوائل بواسطة هذا الميزان .

    كما يعد من أوائل العلماء الذين انتقدوا نظرية "إقليدس" القائلة بأن الإبصار يحدث نتيجة خروج شعاع من العين إلى الجسم المرئى، وقرر أن الإبصار يحدث نتيجة خروج شعاع ضوئى من الجسم المرئى إلى العين .
    · مؤلفاته :
    قضى "أبو بكر الرازى" معظم حياته بين القراءة، والتأليف، وإجراء التجارب حتى قيل إنه فقد بصره في أواخر أيامه من كثرة القراءة والكتابة، ومن كثرة إجراء التجارب الكيميائية فى معمله، وقد صنف "الرازى" ثروة علمية هائلة فى شتى صنوف المعرفة , وقد أحصى له بعض الباحثين منها نحو (148) مؤلفًا ما بين كتاب ورسالة، وذكر البعض الآخر أن مؤلفاته بلغت نحو (220) مؤلفًا، وقد لقيت بعض كتبه -خاصة الطبية- رواجًا كبيرًا، ونالت شهرة عظيمة، وترجم العديد منها إلى عدة لغات، واعتمدت جامعات أوروبا على كثير منها فى التدريس، بل ظل بعضها المرجع الأول فى الطب حتى القرن (17) الميلادى، ومن أشهر مؤلفات "الرازى":

    - كتاب "الحاوى"، وهو من أكبر مؤلفات "الرازى"، وأعظمها شأنًا، وقد أمضى فى تأليفه نحو (15) عامًا، وتتضح فى هذا المؤلف الضخم مهارة "الرازى" فى الطب، وتتجلى دقة ملاحظاته، وغزارة علمه، وقوة استنتاجه .

    - وكتاب "الجدرى والحصبة"، وكتاب "المنصورى في الطب"، و"الفاخر فى الطب"، و"من لا يحضره طبيب"، و"الحصى فى الكلى والمثانة"، و"منافع الأغذية"، و"سر الأسرار"، و"شروط النظر"، و"علة جذب حجر المغناطيس للحديد" .. وغيرها .
    · وفاته :
    توفى العالم الطبيب "أبو بكر الرازى" فى عام (313ﻫ = 925م) بعد أن تجاوز الستين من عمره بقليل .
    § شخصية "الرازى" :
    كان "أبو بكر الرازى" رجلاً رقيقًا، كريمًا، سخيًّا، بارًّا بأهله وأصدقائه ومعارفه، عطوفًا على الفقراء والمحتاجين يعالجهم دون أجر، ويتصدق عليهم من ماله الخاص فقد كان ثريًّا واسع الثراء، كما كان يجتهد في علاجهم بكل ما أعطاه الله من علم، وقد كان "الرازى" يراعى تعاليم الإسلام وحرمة جسم الإنسان فى بحوثه وتجاربه , فكان يقوم بعمليات التشريح وتجريب الأدوية على الحيوان أولاً قبل أن يوصفها للإنسان، لكنه كان- مع ذلك- رفيقًا بالحيوان أيضًا، فقد وصف كثيرًا من الأدوية التي تعالج كثيرًا من الأمراض التي تصيب الحيوانات .
    · "الرازى" في سطور :
    - ولد "أبو بكر محمد بن زكريا الرازى" نحو سنة (250ﻫ = 864م) بمدينة "الري" بإيران .

    - بدأ في طلب العلم في سن مبكرة فدرس الرياضيات، والفلك، والكيمياء، والمنطق ...وغيرها.

    - رحل إلى "بغداد" فى سن الثلاثين من عمره، ودرس الطب على يد الطبيب المشهور "أبو الحسن على بن سهل الطبري" .

    - عاد إلى بلده وأسند إليه رئاسة "بيمارستان الرى" .

    - استدعاه الخليفة العباسى "عضد الدولة بن بويه" إلى "بغداد"، وأسند إليه رئاسة البيمارستان العضدى .

    - أصبح شيخًا للأطباء فى زمانه، وألف كتبًا عظيمة فى مجالات الطب والكيمياء والفيزياء والصيدلة كان لها صدى عظيم وفائدة كبيرة فى العالم أجمع .

    - أصيب بالعمى فى أواخر أيامه .

    - توفى العالم الطبيب "أبو بكر الرازى" فى نحو عام (313ﻫ = 925م) بعد أن تجاوز الستين من عمره بقليل .


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    أبو بكر الرازي Empty نبذه عن العالم أبو بكر الرازي

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الأحد 26 أغسطس - 1:40

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أبو بكر الرازي،

    سيرته:
    ينتمي أبو بكر الرازي إلى القرن الثالث الهجري، ولد في مدينة الري جنوبي طهران بفارس. وعاش الرازي في أيام الخليفة العباسي عضد الدولة، وكان مجلسه من العلماء والحكماء. وقد استشاره الخليفة عندما أراد بناء المستشفى العضدي في بغداد، وذلك لاختيار الموقع الملائم له.
    واشتهر الرازي بعلوم الطب والكيمياء، وكان يجمع بينهما لدى وضع الدواء المناسب لكل داء. ويعتبره المؤرخون من أعظم أطباء القرون الوسطى، فقد جاء في كتاب الفهرست: كان الرازي أوحد دهره، وفريد عصره، وقد جمع المعرفة بعلوم القدماء، سيما الطب.
    وقد ترك الرازي عدداً كبيراً من المؤلفات، ضاع قسم كبير منها. فمن مؤلفاته المعروفة (الطب الروحاني)، ثم كتاب (سر الأسرار)، أما كتاب (الحاوي) فهو من أعظم كتب الطب التي ألفها، ومن المؤلفات الأخرى (الأسرار في الكيمياء) الذي كان مرجعاً في مدارس أوروبا مدة طويلة، وكتاب في (الحصبة والجدري) الذي عرض فيه أعراض المرضين والتفرقة بينهما، كما له (كتاب من لا يحضره طبيب) المعروف باسم (طب الفقراء) وفيه شرح الطرق المعالجة في غياب الطبيب منا يعدد الأدوية المنتشرة التي يمكن الحصول عليها بسهولة.
    والرازي امتاز بوفرة الإنتاج، حتى أربت مؤلفاته على المائتين وعشرين مخطوطة، ضاع معظمها بفعل الانقلابات السياسية، ولم يصلنا منها سوى النذير اليسير المتوفر حالياً في المكتبات الغربية.
    وقد سلك في أبحاثه مسلكاً علمياً سليماً، فأجرى التجارب واستخدم الرصد والتتبع، مما أعطى تجاربه الكيميائية قيمة خاصة، حتى إن بعض علماء الغرب اليوم يعتبرون الرازي مؤسس الكيمياء الحديثة. وقد طبق معلوماته الكيميائية في حقل الطب، واستخدم الأجهزة وصنعها.
    ويظهر فضل الرازي في الكيمياء، بصورة جلية، عند قسم المواد المعروفة في عصره إلى أربعة أقسام هي: المواد المعدنية، المواد النباتية، المواد الحيوانية، المواد المشتقة. كما قسم المعدنيات إلى أنواع، بحسب طبائعها وصفاتها، وحضر بعض الحوامض. وما زالت الطرق التي اتبعها في التحضير مستخدمة حتى اليوم. وهو أول من ذكر حامض الكبريتيك الذي أطلق على اسم (زيت الزاج) أو (الزاج الأخضر).


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    زعــلانــه مـنكـ
    زعــلانــه مـنكـ
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    أبو بكر الرازي Empty رد: أبو بكر الرازي

    مُساهمة من طرف زعــلانــه مـنكـ السبت 1 سبتمبر - 11:34

    أبو بكر الرازي Ouuuac10
    أبو بكر الرازي Ouuuac11


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    أبو بكر الرازي 1811

    أبو بكر الرازي 63940140

    حلوة الاسكندرية
    حلوة الاسكندرية
    عضو فعال
    عضو فعال


    أبو بكر الرازي Empty رد: أبو بكر الرازي

    مُساهمة من طرف حلوة الاسكندرية الأحد 2 سبتمبر - 10:07

    أبو بكر الرازي Iaae-c12
    أبو بكر الرازي Iaae-c13
    أبو بكر الرازي Iaae-c14


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    أبو بكر الرازي Iaae-c11

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 28 أبريل - 15:07