الرئيسية
فقد مانشستر سيتي نقطتين بتعادله خارج ملعبه مع ستوك سيتي بهدف لمثله في المباراة التي أقيمت على ملعب بريطانيا استاديوم ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري الانجليزي الممتاز يوم السبت.
ورفع بطل الدوري الانجليزي الموسم الماضي رصيده من النقاط إلى 8 ليحتل المركز الرابع، فيما زاد رصيد ستوك إلى 4 نقاط ليحتل بهم المركز العاشر.
تقدم ستوك سيتي أولا بهدف من إمضاء بيتر كراوتش في الدقيقة 15 قبل أن يعادل الوافد الجديد خافي جارسيا النتيجة للفريق الضيف في الدقيقة 34.
غامر الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني لفريق مانشستر سيتي ودفع بثلاثة لاعبين جديد مرة واحدة في التشكيل الأساسي، وهم البرازيلي مايكون في مركز الظهير الأيمن، وخافي جارسيا في مركز الارتكاز، بينما شارك الوافد الجديد سكوت سينكلير الجناح الأيسر.
وحافظ مانشيني على طريقته الهجومية حيث دفع الثنائي ماريو بالوتيلي وكارلوس تيفيز، ومن خلفهم سمير نصري بينما أبقى ديفيد سيلفا وادين دزيكو على مقاعد البدلاء، واعتمد طريقة 4-4-1-1.
في المقابل، اختار توني بوليس المدير الفني لفريق ستوك سيتي بالإبقاء على لاعبه الجديد مايكل اوين في مقاعد البدلاء، والدفع بالثنائي بيتر كراوتش ومايكل كايتلي واختار طريقة 4-4-2 المتوازنة أملا في الاستفادة بدعم جماهيره على ملعب بريطانيا ستاديوم.
بدأ سيتي المباراة بقوة وحاصر مضيفه في وسط ملعبه في الدقائق العشر الأولى، ومارس الثنائي تيفيز وبالوتيلي ضغطا كبيرا على لاعبي وسط ستوك سيتي بغرض استخلاص الكرة ومنعه من شن هجمات على بطل الدوري الانجليزي الممتاز. أولى فرص التسجيل سنحت لسيتي عن طريق كارلوس تيفيز الذي انطلق بعرض المنطقة الجزاء وسدد كرة قوية مرت قريبة للغاية من مرمى الحارس البوسني ازمير بيجوفيتش.
لم تكد تمر 15 دقيقة منذ بداية المباراة حتى اهتزت الشباك، ولكن على عكس سير اللقاء فقد نجح أصحاب الأرض في التقدم أولا بهدف "غير شرعي" بعدما ارتقى لاعب ليفربول السابق بيتر كراوتش ليتسقبل ضربة ركينة وسيطر على الكرة التي لامست يده مرتين قبل أن ينفرد بالحارس الدولي الانجليزي جو هارت ويسدد بهدوء على يمينه معلنا تقدم ستوك سيتي بهدف دون اعتراض من حكم المباراة.
عاد سيتي إلى سيطرته بعد تلقي الهدف، ووصلت نسبة استحواذه على الكرة إلى 69 % مقابل 31 %، وشهدت الجبهة اليمنى نشاطا "للسيتيزنز" بوجود البرازيلي مايكون والفرنسي سمير نصري. وسدد بالوتيلي كرة قوية أخطأت المرمى بقليل. سارت أحداث المباراة في اتجاه مرمى أصحاب الأرض بغية إحراو هدف التعادل.
لم يستمر تقدم أصحاب الأرض كثيرا، ففي الدقيقة 34 نجح الوافد الجديد خافي جارسيا في إحراز هدف التعادل في مباراته الأولى مع سيتي بعدما ارتقى لمقابلة ضربة ثابتة وسدد برأسه كرة لا تصد سكنت شباك الحارس ازمير بيجوفيتش. حاول الفريق الضيف إحراز هدف ثان لخطف المقدمة قبل نهاية الشوط الأول لكنه لم ينجح في ذلك ليتجه الفريقان إلى حجرة الملابس بنتيجة التعادل بهدف لمثله.
وكما هو متوقع، لم يختلف الحال كثيرا عن الشوط الثاني حيث تراجع فريق ستوك سيتي أمام المد الهجومي لمانشستر سيتي، وحاول الاعتماد على الهجمات المرتدة مستغلا سرعة لاعب الوسط ريتشارد ادامز والمهاجم ذو القامة الطويلة بيتر كراوتش.
عانى ماريو بالوتيلي ورفاقه من التكتل الدفاعي لستوك سيتي الذي شدد الخناق على مهاجمي الفريق الضيف، ولم يترك له مساحة لخلق خطورة، ومع ذلك، انطلق يايا توريه في هجمة سريعة وراوغ أحد مدافعي ستوك قبل أن ينفرد بالحارس بيجوفيتش غير أن الأخير تألق وأنقذ مرماه من هدف محقق بعدما تصدى لتسديدة اللاعب الإيفواري.
فطن روبرتر مانشيني لخطة ستوك وتكتل لاعبيه في وسط الملعب، وأشرك لاعب الوسط المخضرم جاريث باري في الدقيقة 63 بدلا من كارلوس تيفيز الذي عانده الحظ في المباراة أملا في خلخلة تكتل لاعبي ستوك. لم يقدم الوافد الجديد سينكلير الكثير في مباراته الأولى مع مانشستر سيتي وهو ما دفع مانشيني لإستبداله بصانع الألعاب الأسباني قبل 18 دقيقة من نهاية المباراة في خطوة هجومية أخرى بغية اقتناص الفوز والظفر بنقاط المباراة الثلاث في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.
جاهد لاعبو سيتي لإحراز هدف قاتل في الدقائق الأخيرة، وسدد سمير نصري كرة قوية تصدى لها الحارس المتألق بيجوفيتش في الدقيقة 87، واستمر الحظ في الوقوف بجانب أصحاب الأرض بعدما تصدى القائم لرأسية من جاريث باري قبل أن ينقذ القائد شوكروس فريقه ستوك سيتي من هدف محقق ويشتت الكرة من على خط المرمى بعدما انفرد البديل دزيكو وسدد كرة من فوق الحارس المتألق لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1.
ورفع بطل الدوري الانجليزي الموسم الماضي رصيده من النقاط إلى 8 ليحتل المركز الرابع، فيما زاد رصيد ستوك إلى 4 نقاط ليحتل بهم المركز العاشر.
تقدم ستوك سيتي أولا بهدف من إمضاء بيتر كراوتش في الدقيقة 15 قبل أن يعادل الوافد الجديد خافي جارسيا النتيجة للفريق الضيف في الدقيقة 34.
غامر الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني لفريق مانشستر سيتي ودفع بثلاثة لاعبين جديد مرة واحدة في التشكيل الأساسي، وهم البرازيلي مايكون في مركز الظهير الأيمن، وخافي جارسيا في مركز الارتكاز، بينما شارك الوافد الجديد سكوت سينكلير الجناح الأيسر.
وحافظ مانشيني على طريقته الهجومية حيث دفع الثنائي ماريو بالوتيلي وكارلوس تيفيز، ومن خلفهم سمير نصري بينما أبقى ديفيد سيلفا وادين دزيكو على مقاعد البدلاء، واعتمد طريقة 4-4-1-1.
في المقابل، اختار توني بوليس المدير الفني لفريق ستوك سيتي بالإبقاء على لاعبه الجديد مايكل اوين في مقاعد البدلاء، والدفع بالثنائي بيتر كراوتش ومايكل كايتلي واختار طريقة 4-4-2 المتوازنة أملا في الاستفادة بدعم جماهيره على ملعب بريطانيا ستاديوم.
بدأ سيتي المباراة بقوة وحاصر مضيفه في وسط ملعبه في الدقائق العشر الأولى، ومارس الثنائي تيفيز وبالوتيلي ضغطا كبيرا على لاعبي وسط ستوك سيتي بغرض استخلاص الكرة ومنعه من شن هجمات على بطل الدوري الانجليزي الممتاز. أولى فرص التسجيل سنحت لسيتي عن طريق كارلوس تيفيز الذي انطلق بعرض المنطقة الجزاء وسدد كرة قوية مرت قريبة للغاية من مرمى الحارس البوسني ازمير بيجوفيتش.
لم تكد تمر 15 دقيقة منذ بداية المباراة حتى اهتزت الشباك، ولكن على عكس سير اللقاء فقد نجح أصحاب الأرض في التقدم أولا بهدف "غير شرعي" بعدما ارتقى لاعب ليفربول السابق بيتر كراوتش ليتسقبل ضربة ركينة وسيطر على الكرة التي لامست يده مرتين قبل أن ينفرد بالحارس الدولي الانجليزي جو هارت ويسدد بهدوء على يمينه معلنا تقدم ستوك سيتي بهدف دون اعتراض من حكم المباراة.
عاد سيتي إلى سيطرته بعد تلقي الهدف، ووصلت نسبة استحواذه على الكرة إلى 69 % مقابل 31 %، وشهدت الجبهة اليمنى نشاطا "للسيتيزنز" بوجود البرازيلي مايكون والفرنسي سمير نصري. وسدد بالوتيلي كرة قوية أخطأت المرمى بقليل. سارت أحداث المباراة في اتجاه مرمى أصحاب الأرض بغية إحراو هدف التعادل.
لم يستمر تقدم أصحاب الأرض كثيرا، ففي الدقيقة 34 نجح الوافد الجديد خافي جارسيا في إحراز هدف التعادل في مباراته الأولى مع سيتي بعدما ارتقى لمقابلة ضربة ثابتة وسدد برأسه كرة لا تصد سكنت شباك الحارس ازمير بيجوفيتش. حاول الفريق الضيف إحراز هدف ثان لخطف المقدمة قبل نهاية الشوط الأول لكنه لم ينجح في ذلك ليتجه الفريقان إلى حجرة الملابس بنتيجة التعادل بهدف لمثله.
وكما هو متوقع، لم يختلف الحال كثيرا عن الشوط الثاني حيث تراجع فريق ستوك سيتي أمام المد الهجومي لمانشستر سيتي، وحاول الاعتماد على الهجمات المرتدة مستغلا سرعة لاعب الوسط ريتشارد ادامز والمهاجم ذو القامة الطويلة بيتر كراوتش.
عانى ماريو بالوتيلي ورفاقه من التكتل الدفاعي لستوك سيتي الذي شدد الخناق على مهاجمي الفريق الضيف، ولم يترك له مساحة لخلق خطورة، ومع ذلك، انطلق يايا توريه في هجمة سريعة وراوغ أحد مدافعي ستوك قبل أن ينفرد بالحارس بيجوفيتش غير أن الأخير تألق وأنقذ مرماه من هدف محقق بعدما تصدى لتسديدة اللاعب الإيفواري.
فطن روبرتر مانشيني لخطة ستوك وتكتل لاعبيه في وسط الملعب، وأشرك لاعب الوسط المخضرم جاريث باري في الدقيقة 63 بدلا من كارلوس تيفيز الذي عانده الحظ في المباراة أملا في خلخلة تكتل لاعبي ستوك. لم يقدم الوافد الجديد سينكلير الكثير في مباراته الأولى مع مانشستر سيتي وهو ما دفع مانشيني لإستبداله بصانع الألعاب الأسباني قبل 18 دقيقة من نهاية المباراة في خطوة هجومية أخرى بغية اقتناص الفوز والظفر بنقاط المباراة الثلاث في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.
جاهد لاعبو سيتي لإحراز هدف قاتل في الدقائق الأخيرة، وسدد سمير نصري كرة قوية تصدى لها الحارس المتألق بيجوفيتش في الدقيقة 87، واستمر الحظ في الوقوف بجانب أصحاب الأرض بعدما تصدى القائم لرأسية من جاريث باري قبل أن ينقذ القائد شوكروس فريقه ستوك سيتي من هدف محقق ويشتت الكرة من على خط المرمى بعدما انفرد البديل دزيكو وسدد كرة من فوق الحارس المتألق لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1.
