نادال بعد توديع ويمبلدون: بذلت كل ما بوسعي.. والحياة ستستمر
أكد لاعب التنس الإسباني رافائيل نادال، المصنف الثاني عالميا، اليوم الإثنين، عقب هزيمته في الدور الـ16 لبطولة ويمبلدون ببريطانيا، على يد اللوكسمبورجي جيلس مولر، أنه بذل ما بوسعه، ولعب بحدة وشغف وأداء جيد جدا.
وأعرب رافا عن أسفه بعد خسارة هذا اللقاء الملحمي، الذي استمر قرابة 5 ساعات على الملعب الرئيسي للبطولة، وانتهى بنتيجة 6-3 و6-4 و3-6 و4-6 و15-13 لصالح المصنف 26 عالميا، بسبب ارتكابه أخطاء في بداية المباراة، ما أجبره على "اللعب متأخرا في النتيجة، وهو أمر صعب أمام منافس مثل مولر".
وأقر الإسباني، المتوج بلقب هذه البطولة مرتين (2008 و2010)، أنها "ربما لم تكن أفضل مبارياتي، ولم تكن النتيجة التي كنت أسعى لتحقيقها"، معربا عن شعوره بالـ"حزن" بسبب الإقصاء، ولكن "الحياة ستستمر".
كما أوضح أن "اللعب متأخرا بمجموعتين يمثل ضغط كبير أمام صاحب إرسال قوي مثل مولر، فلا يمكنك ارتكاب ولو خطأ واحد آخر في كل المباراة".
وأكد أنه "كان من الممكن أن يحدث أي شئ في المجموعة الخامسة، ولكن عموما أعتقد أنه كان أفضل (مني) نوعا ما فيها".
وكانت الجماهير هتفت باسم رافائيل نادال (31 عاما) في عدة مناسبات خلال المباراة، وهو ما شكرهم عليه في المؤتمر الصحفي: "لقد كان شيئا رائعا أن تكون الجماهير في صفي، لقد لعبت بشغف كبير وهو ما يقدره الجمهور، أشعر بالأسف للخسارة بسبب كل من كانوا يؤيدوني".
وحول سؤال بخصوص شعوره بأن هذه هي بطولة ويمبلدون الأخيرة له تحت قيادة مدربه وعمه، توني نادال، أجاب رافا أنها "ليست نهاية العالم"، ثم أضاف مازحا أنه "لن يذهب للعيش في الصين، فمنزله على بعد دقيقتين مني، وسأستمر في العمل بنفس المنهجية".
وأكد نادال أنه، على الرغم من الهزيمة والإقصاء، فهو "سعيد جدا" لما حققه هذا العام حتى الآن، من بطولات وعودته لوصافة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين، موضحا أنه حان الوقت لتحليل الأشهر الـ7 الأولى التي انقضت من هذا الموسم.