عمان تلاقي كازاخستان ودياً

تلتقي عمان مع كازاخستان في استانا الاربعاء وديا في اطار استعدادات المنتخب العماني لدورة غرب اسيا في الاردن وكاس الخليج في اليمن.

وتعد هذه اول تجربة للمنتخب العماني بعد خروجه من سباق التأهل الى نهائيات كأس اسيا 2011 وسيخوض مباراة ودية اخرى مع المنتخب القطري في الدوحة في السابع من سبتمبر ومع منتخب تشيلي في مسقط يوم 12 اكتوبر المقبل.

واختار الفرنسي كلود لوروا مدرب منتخب عمان قائمة مكونة من ثلاثة وعشرين لاعبا لخوض هذه التجربة خلت من كلا من فوزي بشير وخليفه عايل وهاشم صالح وحسن مظفر وعلي الحبسي وبدر الميمني.


وضمت القائمة كلا من محمد بن هويدي الهوتي وفايز بن عيسى الرشيدي لحراسة المرمى، ومحمد بن ربيع النوبي ومحمد بن عبدالله الشيبة وسعد بن سهيل المخيني ومحمد بن صالح المسلمي وعبدالرحمن بن صالح العلوي وناصر بن علي الشملي وفهد بن خميس الجلبوبي ومحمد بن صالح الغساني وعامر بن سعيد الشاطري لخط الدفاع ، واحمد بن مبارك المحيجري ( كانو ) واحمد بن حديد المخيني وأحمد بن مانع النوبي وإسماعيل بن سليمان العجمي ومنصور بن غميل النعيمي وقاسم بن سعيد سنجور وحسين بن علي الحضري وجمعة بن درويش المعشري لخط الوسط، بينما اختار كلا من: عماد بن علي الحوسني وحسن بن ربيع الحوسني ويعقوب بن عبدالكريم القاسمي وأسامه بن حديد المخيني لخط الهجوم.

نجح المنتخب القطري لكرة القدم في تحويل تأخره بهدف الى التعادل أمام نظيره، منتخب البوسنة والهرسك 1-1 في المباراة الودية التي جمعت الفريقين الثلاثاء على ملعب "جربافيكا" في سراييفو.

افتتح المنتخب البوسني التسجيل في الدقيقة التاسعة بهدف للاعب فيداد إيبسيفيتش، ثم أدرك الفريق القطري التعادل بهدف سجله وسام رزق من ضربة جزاء في الدقيقة 61 .

سيطر المنتخب القطري على مجريات اللعب بشكل أكبر في الشوط الأول لكن الفريق البوسني كان الأكثر فعالية في الهجوم وشكل خطورة كبيرة على المرمى القطري.

نجح المنتخب البوسني في هز شباك منافسه بعد ثماني دقائق فقط من بداية اللقاء ، وحاول المنتخب القطري بشتى الطرق التوغل داخل منطقة جزاء الفريق البوسني لكن الأخير توخى الحذر الدفاعي الشديد، واعتمد شيئا ماعلى الهجمات المرتدة.

ولم تسفر محاولات الفريقين عن جديد في الوقت المتبقي من الشوط الأول لينتهي بتقدم المنتخب البوسني 1-صفر .

وفي الشوط الثاني، تطور أداء المنتخب القطري الذي يدربه المدير الفني الفرنسي برونو ميتسو ، وشكل خطورة على المرمى البوسني في الدقائئق الأولى.

وبعد 15 دقيقة من بداية الشوط الثاني، حصل المنتخب القطري على ضربة جزاء كانت بمثابة طوق النجاة من الهزيمة، وتقدم وسام رزق وسدد ضربة الجزاءبثقة لتهز الشباك البوسنية معلنة عن تعادل الفريق القطري.

وبعدها نجح دفاع المنتخب القطري وحارس مرماه في إحباط محاولات الفريق البوسني، كما شكل المنتخب القطري خطورة على مرمى الفريق صاحب الأرض، ولم ينجح اي من الفريقين في التسجيل لينتهي اللقاء بالتعادل الودي 1-1 .