قام كل من العالم ستين Stein والعالم ليفنثال Leventhal عام 1935 بوصف مجموعة أعراض متلازمة معا ومرتبطة بعدم التبويض وهي زيادة الشعر في الوجه والجسم، زيادة الوزن والبدانة ، قلة أو ندرة الحيض، بالإضافة إلى تضخم المبايض. تصيب حوالي 10-15% من النساء في العالم ما بين سن 20 و 40 سنة ، عادة تبدأ المتلازمة بالظهور بين أول عادة شهرية وبين عمر العشرين. حين يلاحظ عدم انتظام الدورة الشهرية أو ندرتها. وهي إحدى الأسباب المؤدية لتأخر الحمل، لكنها لا تسبب العقم.
يلتبس الأمر على الكثير من السيدات في التفرقة بين تكيس المبيض ووجود أكياس عليها والتي قد تكون حميدة أو خبيثة. فتكيس المبيض يعني وجود عدد من البويضات صغيرة الحجم (لا يتعدى حجم الواحدة منها 10 مم) منتشرة داخل المبيضين وخاصة تحت الغلاف الخارجي وهذه الظاهرة مرتبطة باضطراب الهرمونات التي يفرزها المبيض وبالتالي تعيق الإباضة. وعادة يصاحبها ارتفاع في ضغط الدم و زيادة في الوزن و غزارة في شعر بعض مناطق الجسم خاصة الذقن (الشعرانية). أما الأكياس فهي كبيرة الحجم نسبيا وقد تصل إلى حجم كبير جدا قد يملأ تجويف البطن بأكمله وهي عادة واحدة إلا أن عددها قد يصل إلى اثنين أو ثلاثة. وقد تظهر بعض النتوءات على سطحها الداخلة مما قد يثير الشك في كونها خبيثة.
الأسباب
مع أن مرض تكيس المبايض يعتبر من أكثر حالات اختلال الهرمونات شيوعا في السيدات. إلا أن ميكانيكية تكيس المبايض غير معروفة بالتحديد ولهذا فالسبب الرئيسي غير معروف ولكن هناك عدة عوامل تؤدي إليه . فالبعض يرى أن المشكلة في الغدة النخامية Pituitary gland ، حيث أن هناك زيادة في هورمون إل أتش LH يؤدي إلى انخفاض في هرمون الاستروجين الذي يجعل استجابة الأكياس الموجودة في المبيض استجابة عشوائية وغير منتظمة. ويرى آخرون أن المشكلة تقع داخل المبيض حيث انه لا يستجيب لهرمونات الغدة النخامية بشكل مناسب كما في المبايض الطبيعية وهناك فريق ثالث يرى أن المشكلة تقع في الغدة الكظرية ( الجاركلوية) حيث أنها تنتج كمية كبيرة من الهرمونات الذكرية كهرمون DHEAS الذي يؤدي إلى تكيس المبايض. وهناك نظرية جديدة تعزو المشكلة إلى قلة إفراز هرمون دوبامين Dopamine في المراكز العليا في المخ، وهذا بدوره يؤثر على ما تحت المهاد والغدة النخامية. ومهما يكن السبب فإن علاج المشكلة يكمن في تصحيح الوضع المختل باستعمال الأدوية المنشطة أو بعملية كي للمبايض.
التشخيص
يشخص المرض بملاحظة قلة أو ندرة الدورة الشهرية، زيادة الشعر في الجسم أو الوجه، وبمشاهدة الشكل المميز للمبايض بالأشعة فوق الصوتية (الإلتراساوند Ultrasound)
فحص المبايض يظهر أن هناك عددا كبيرا من الأكياس المحتوية على بويضات جاهزة للتبييض في كل دورة شهرية ولكن المفروض أن كيسا واحدا كل دورة ينمو وينتج بويضة ناضجة كل شهر ولكن ما يحصل أن عددا كبيرا من الأكياس تنمو في وقت واحد تم يتوقف نموها جميعا في منتصف الطريق وبالتالي عدم وصول أي من هذه البويضات للحجم المناسب وعدم حدوث الحمل (8 – 10 أكياس وحجمها أقل من 10 ملم في كل مبيض) . وتظهر هذه الأكياس بالأشعة الصوتية كحبات عقد اللؤلؤ string of pearl
يلتبس الأمر على الكثير من السيدات في التفرقة بين تكيس المبيض ووجود أكياس عليها والتي قد تكون حميدة أو خبيثة. فتكيس المبيض يعني وجود عدد من البويضات صغيرة الحجم (لا يتعدى حجم الواحدة منها 10 مم) منتشرة داخل المبيضين وخاصة تحت الغلاف الخارجي وهذه الظاهرة مرتبطة باضطراب الهرمونات التي يفرزها المبيض وبالتالي تعيق الإباضة. وعادة يصاحبها ارتفاع في ضغط الدم و زيادة في الوزن و غزارة في شعر بعض مناطق الجسم خاصة الذقن (الشعرانية). أما الأكياس فهي كبيرة الحجم نسبيا وقد تصل إلى حجم كبير جدا قد يملأ تجويف البطن بأكمله وهي عادة واحدة إلا أن عددها قد يصل إلى اثنين أو ثلاثة. وقد تظهر بعض النتوءات على سطحها الداخلة مما قد يثير الشك في كونها خبيثة.
الأسباب
مع أن مرض تكيس المبايض يعتبر من أكثر حالات اختلال الهرمونات شيوعا في السيدات. إلا أن ميكانيكية تكيس المبايض غير معروفة بالتحديد ولهذا فالسبب الرئيسي غير معروف ولكن هناك عدة عوامل تؤدي إليه . فالبعض يرى أن المشكلة في الغدة النخامية Pituitary gland ، حيث أن هناك زيادة في هورمون إل أتش LH يؤدي إلى انخفاض في هرمون الاستروجين الذي يجعل استجابة الأكياس الموجودة في المبيض استجابة عشوائية وغير منتظمة. ويرى آخرون أن المشكلة تقع داخل المبيض حيث انه لا يستجيب لهرمونات الغدة النخامية بشكل مناسب كما في المبايض الطبيعية وهناك فريق ثالث يرى أن المشكلة تقع في الغدة الكظرية ( الجاركلوية) حيث أنها تنتج كمية كبيرة من الهرمونات الذكرية كهرمون DHEAS الذي يؤدي إلى تكيس المبايض. وهناك نظرية جديدة تعزو المشكلة إلى قلة إفراز هرمون دوبامين Dopamine في المراكز العليا في المخ، وهذا بدوره يؤثر على ما تحت المهاد والغدة النخامية. ومهما يكن السبب فإن علاج المشكلة يكمن في تصحيح الوضع المختل باستعمال الأدوية المنشطة أو بعملية كي للمبايض.
التشخيص
يشخص المرض بملاحظة قلة أو ندرة الدورة الشهرية، زيادة الشعر في الجسم أو الوجه، وبمشاهدة الشكل المميز للمبايض بالأشعة فوق الصوتية (الإلتراساوند Ultrasound)
فحص المبايض يظهر أن هناك عددا كبيرا من الأكياس المحتوية على بويضات جاهزة للتبييض في كل دورة شهرية ولكن المفروض أن كيسا واحدا كل دورة ينمو وينتج بويضة ناضجة كل شهر ولكن ما يحصل أن عددا كبيرا من الأكياس تنمو في وقت واحد تم يتوقف نموها جميعا في منتصف الطريق وبالتالي عدم وصول أي من هذه البويضات للحجم المناسب وعدم حدوث الحمل (8 – 10 أكياس وحجمها أقل من 10 ملم في كل مبيض) . وتظهر هذه الأكياس بالأشعة الصوتية كحبات عقد اللؤلؤ string of pearl
تكيس المبايض كما يظهره التصوير بالموجات فوق الصوتية المصدر: الكتاب الإلكتروني (العقم عند المرأة - للدكتور أحمد مصطفى الراس) |
كيس داخل أحد المبيضين وتلاحظ النتوءات على سطحه الداخلي المصدر: الكتاب الإلكتروني (العقم عند المرأة - للدكتور أحمد مصطفى الراس) |