يوم جديد من الرياضة

أظهر استطلاع للرأي نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية الرياضية نتيجته السبت مدى التفاؤل الذي يسود مشجعي فريق ريال مدريد حالياً.

وطرحت "ماركا" ، التي يشجع معظم قرائها فريق ريال مدريد، سؤالاً عما إذا كان الفريق أصبح الآن بمستوى أفضل من منافسه التقليدي برشلونة حامل لقب الدوري المحلي.

كانت الإجابة "نعم" من 84.6% من قراء الصحيفة الذين شاركوا في الاستطلاع حتى الآن.

ويتوق مشجعو ريال مدريد بشكل كبير إلى تحقيق النجاح هذا الموسم بعد عدة سنوات من الإخفاق والتواري خلف ظلال برشلونة.

وأظهرت المباريات التي خاضها الفريق في الآونة الأخيرة بعض الأمل في عودة الفريق لحصد الألقاب تحت قيادة مديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو.

يتصدر ريال مدريد جدول ترتيب الدوري الإسباني بفارق نقطة واحدة أمام كل من فياريال وبرشلونة وفالنسيا حيث تتقاسم الفرق الثلاثة المركز الثاني في جدول المسابقة.

كما حقق فريق ريال مدريد، المفعم بالشباب، الفوز في أول ثلاث مباريات خاضها بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، كان آخرها الفوز على آي سي ميلان الإيطالي (2-0) يوم الثلاثاء الماضي.

انتهت مباراة القمة الكلاسيكية بين هامبورغ وبايرن ميونيخ حامل اللقب بالتعادل السلبي اليوم الجمعة على ملعب "اتش اس اتش نوردبنك ارينا" في هامبورغ في افتتاح المرحلة التاسعة من الدوري الألماني لكرة القدم.

وأفلت الفريق البافاري من الخسارة لأن هامبورغ كان الطرف الأفضل في اغلب فترات المباراة خصوصاً في شوطها الثاني حيث ضغط بقوة على دفاع الفريق البافاري وكاد يفتتح التسجيل في أكثر من فرصة خصوصاً من انفراد لمهاجمه البوركينابي جوناثان بيترويبا في الدقيقة 80 بيد أن كرته الزاحفة ردها القائم الأيسر للحارس هانز يورغ بوت.

وجاءت بداية المباراة حذرة من الفريقين لكن سرعان ما فرض هامبورغ سيطرته بقيادة لاعب وسط بايرن ميونيخ السابق البرازيلي زي روبرتو الذي كان صلة الوصل بين خطي الوسط والهجوم، لكن دون خطورة كبيرة على مرمى بوت.

في المقابل، اعتمد بايرن ميونيخ الذي خاض المباراة في غياب ميروسلاف كلوزه والبلجيكي دانيال فان بويتن وقائده الدولي الهولندي دانيال فان بومل بسبب الإصابة إلى جانب الغائبين الكبيرين منذ فترة الهولندي اريين روبن والفرنسي فرانك ريبيري، على الهجمات المرتدة وكانت أخطرها تسديدة قوية لتوماس مولر ارتطمت بأحد المدافعين وتحولت إلى ركنية.

ونزل هامبورغ بكل ثقله على مرمى بايرن ميونيخ في الشوط الثاني وبحث باستمرار عن الثغرة للوصول إلى هز شباك بوت وكاد يتأتى له ذلك عبر الهولندي رود فان نيستلروي عندما تلقى كرة داخل المنطقة وتلاعب بالمدافع الأوكراني اناتولي تيموشتشوك وسددها قوية بيمناه من مسافة قريبة ارتدت بقدم تيموشتشوك وزال الخطر (71).

وحصل بيترويبا على كرة المباراة عندما تلقاها على طبق من ذهب من الكرواتي ملادن بتريتش، بديل المهاجم السابق لبايرن ميونيخ أيضاً البيروفي باولو غيريرو، من منتصف الملعب فكسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس بوت قبل ان يسددها زاحفة لكنها ارتطمت بالقائم الأيسر وتهيأت أمام تيموشتشوك الذي ابعد الخطر.

وهو التعادل الثالث لبايرن ميونيخ هذا الموسم مقابل 3 انتصارات ومثلها تعادلات فرفع رصيده إلى 12 نقطة وصعد إلى المركز التاسع مؤقتا وهو مهدد بالتراجع إلى مركز أدنى بانتظار نتائج مباريات غد السبت وبعد غد الأحد، كما أن الفارق بينه وبين المتصدرين بوروسيا دورتموند وماينتس قد يصل إلى 12 نقطة في حال فوز الأوّل على ضيفه هوفنهايم، والثاني على مضيفه باير ليفركوزن بعد غد في ختام المرحلة.

أما هامبورغ فارتقى إلى المركز الرابع مؤقتا برصيد 15 نقطة بفارق الأهداف خلف باير ليفركوزن.

ويلعب غدا بوروسيا مونشنغلادباخ مع فيردر بريمن، وهانوفر مع كولن، ونورمبرغ مع فولفسبورغ، وفرايبورغ مع كايزرسلاوترن، واينتراخت فرانكفورت مع شالكه، على أن يلتقي الأحد أيضاً شتوتغارت مع سانت باولي.

ترتيب فرق الصدارة

1- بوروسيا دورتموند21 نقطة من 8 مباريات
2- ماينتس 21 من 8
3- ليفركوزن 15 من 8
4- هامبورغ 15 من 9
5- هانوفر 14 من 8

وصفت وزارة الرياضة النيجيرية يوم الجمعة الاتهامات الموجهة إلى مواطنها عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اموس ادامو بالرشوة من أجل التصويت لأحد الدول المرشحة لاستضافة مونديال 2018، بـ"المشينة والمثيرة للقلق".

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن "الاتهامات حول تورط الدكتور ادامو في فضيحة شراء الأصوات (من أجل اختيار البلد المضيف لاستضافة مونديال 2018) مشينة ومثيرة للقلق ولها عواقب سلبية حول صورة نيجيريا".

وأضاف البيان "وكالة مكافحة الرشوة (في نيجيريا) تنتظر نتائج التحقيق وستتصرف في الوقت المناسب"، مشيرا إلى أن وكالة مكافحة الرشوة فتحت تحقيقا بحق ادامو.

وكان الاتحاد الدولي قرر أول من أمس الأربعاء إيقاف عضوين من لجنته التنفيذية هما ادامو ورينالد تيماري من تاهيتي مؤقتا بعد مثولهما أمام لجنة الأخلاق المكلفة بالتحقيق حول مزاعم الرشوة في التصويت لاستضافة مونديال 2018.

وجاء قرار إيقاف العضوين على خلفية التحقيق الذي فتحه الفيفا بخصوصهما بعدما نشرت صحيفة "صنداي تايمز" الانكليزية موضوعا يتعلق بعملية بيع أصوات أعضاء من اللجنة التنفيذية في التصويت لاستضافة مونديال 2018.

وزعمت الصحيفة من خلال شريط فيديو أن ادامو، أحد أعضاء المكتب التنفيذي للفيفا، طلب مبلغ 800 ألف دولار (570 ألف يورو) للتصويت لأحد البلدان المرشحة، إذ صورت لقاءه مع صحافيين "سريين"، قدموا أنفسهم وسطاء للتسويق لملف الولايات المتحدة في مونديال 2018، مقابل مبلغ من المال لمشروع خاص يتعلق ببناء أربعة ملاعب بعشب اصطناعي في نيجيريا.

وأوضحت الصحيفة أيضا أن رئيس الاتحاد الاوقياني ونائب رئيس الفيفا رينالد تيماري يريد 2.3 مليون دولار (1.6 مليون يورو) لمشروع أكاديمية رياضية في أوكلاند، كاشفة تباهيه أيضا انه تلقى عرضين من ممثلي ملفين آخرين للحصول على صوته.

وتعقد لجنة الأخلاق اجتماعها المقبل منتصف تشرين الثاني/نوفمبر المقبل لمتابعة هذه القضية واتخاذ القرارات النهائية المتعلقة بها.

أعلن الاتحاد الروسي لكرة القدم اليوم الجمعة انسحابه من السباق على استضافة نهائيات كأس العالم 2022 من أجل التركيز على نسخة 2018.

وكان انسحاب روسيا من سباق الاستضافة على نسخة 2022 شكلياً فقط بما أن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) قرر بأن تقام نسخة 2018 في أوروبا، وبما أن قوانين الفيفا تنص على عدم إقامة نسختين متتاليتين في قارة واحدة، فان انسحاب روسيا كان متوقعاً على غرار ما فعلته انكلترا قبل ايام مباشرة بعد انسحاب الولايات المتحدة من السباق على نسخة 2018 والتركيز على نسخة 2022.

وانحصرت المنافسة على نسخة 2018 بين دول أوروبيّة هي فضلا عن انكلترا وروسيا ترشيحان مشتركان بين بلجيكا وهولندا، واسبانيا والبرتغال.

أما المنافسة على نسخة 2022 فهي منحصرة بين قطر والولايات المتحدة واستراليا وكوريا الجنوبية واليابان.

وتجتمع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي في زيوريخ في 28 و29 تشرين الأول/أكتوبر الحالي لمناقشة على الخصوص الإجراءات النهائية للتصويت من أجل اختيار البلدين المضيفين لكأس العالم عامي 2018 و2022 والذي سيتم في الثاني من كانون الأول/ديسمبر المقبل.