يوم جديد من الرياضة

حجز منتخب العراق بطاقة التأهل إلى الدور الثاني عقب فوزه على نظيره الكويتي بثلاثة أهداف دون رد يوم الأربعاء على إستاد جار ضمن منافسات المجموعة الرابعة في بطولة آسيا للناشئين تحت 16 عاماً التي تقام في أوزبكستان.

وسجل ضرغام إسماعيل (16) ورسول حسين (32) وحسين عبدالله (64) أهداف الفوز لصالح المنتخب العراقي.

وكان المنتخب العراقي حقق الفوز في الجولة الأولى على الصين (2-0) يوم الاثنين الماضي، في حين تعادلت الكويت مع الإمارات بدون أهداف، ليرفع المنتخب العراقي رصيده إلى 6 نقاط من مباراتين، فضمن بالتالي التأهل إلى ربع نهائي البطولة.

وفي الجولة الثالثة والأخيرة يوم الجمعة المقبل يلتقي العراق مع الإمارات، في حين تتقابل الكويت مع الصين.

ويشار إلى أن المنتخبات الحاصلة على المراكز الأربعة الأولى في البطولة تحصل على بطاقات المشاركة في نهائيات كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً التي تقام العام المقبل في المكسيك.

وجاءت بداية اللقاء قوية ومثيرة من كلا الطرفين وتبادلا فيها الهجمات حتى جاء هدف التقدم للعراق إثر ضربة ركنية ارتقى لها ضرغام إسماعيل وحلوها رأسية جميلة لتعانق الشباك (16).

وتواصلت المحاولات العراقية بعد الهدف حتى نجح الفريق في مضاعفة تقدمه في الدقيقة 32 إثر تمريرة طويلة كسرت مصيدة التسلل ووصلت إلى رسول حسين ليسدد بثقة في مرمى الحارس الكويتي أحمد محمد.

وتألق الحارس الكويتي في إنقاذ مرماه من هدف ثالث بعدما تصدى لتسديدة مهدي كامل الجميلة من خارج منطقة الجزاء (42).

وعاد المنتخب العراقي مع انطلاق الشوط الثاني ليواصل محاولاته الهجومية، ونجح في تسجيل الهدف الثالث بعدما اخترق حسين عبدالله منطقة الجزاء من الجهة اليسرى وسدد كرة بعيداً عن متناول الحارس أحمد محمد.

وبعد هذا الهدف تحسن أداء منتخب الكويت فسدد مرزوق العجمي بين يدي الحارس فهد رحيم (66)، ورد مهدي كامل بانطلاقة أحدثت دربكة أمام المرمى قبل أن يتدخل الدفاع الكويتي لإبعاد الخطر (75).

وتألق الحارس العراقي في إبعاد تسديدة سعد العزيمي فوق العارضة (87)، ثم عاد ليسيطر على محاولة متعب الشمري في الدقيقة الأخيرة.

وضمن المجموعة ذاتها تعادل منتخبا الصين والإمارات بهدف لكل منهما فارتفع رصيد الإمارات إلى نقطتين وحل منتخبها في المركز الثاني، بينما جاء المنتخب الصيني في المركز الثالث بنقطة واحدة متقدماً بفارق الأهداف على المنتخب الكويتي.

سحبت اليوم الأربعاء في مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم في زيوريخ قرعة بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها العاصمة الإماراتية أبو ظبي من 8 إلى 18 كانون الأول/ديسمبر المقبل.

تشارك في البطولة 8 فرق هي الوحدة بطل الإمارات وإنتر ميلان الإيطالي بطل أوروبا وانترناسيونال البرازيلي بطل أميركا الجنوبية (ليبرتادروريس) وهيكاري يونايتد من غينيا الجديدة بطل اوقيوناسيا وباتشوكا المكسيكي بطل الكونكاكاف، فيما ينتظر تحديد بطل آسيا (ذوب اهان الإيراني أو سيونغنام الكوري الجنوبي) وبطل أفريقيا (الترجي التونسي أو مازيمبي الكونغولي).

وأجريت القرعة لتحديد موقع ثلاثة فرق فقط على اعتبار أن المباراة الافتتاحية كانت محددة وستجمع الوحدة مع هيكاري يونايتد، في حين أن بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية سيبدأن مشوارهما من الدور نصف النهائي.

وستجمع مباراة الدور الثاني الأولى بين بطل أفريقيا وباتشوكا المكسيكي، والثانية بين بطل آسيا والفائز من الوحدة وهيكاري.

وفي نصف النهائي، يلتقي انترناسيونال البرازيلي مع الفائز من بطل أفريقيا وباتشوكا، وإنتر ميلان مع الفائز من الوحدة-هيكاري مع بطل آسيا.

وكان الأهلي الإماراتي مثل الدولة المضيفة في المباراة الافتتاحية العام الماضي وخرج من الدور الأول، في حين أن بطل القارة الآسيوية فيها بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي قدم عروضاً قوية حيث بلغ نصف النهائي قبل أن يخسر أمام استوديانتيس دي لاباتا الأرجنتيني 1-2، ثم أحرز المركز الثالث بفوزه على اتلانتي المكسيكي بطل الكونكاكاف بركلات الترجيح 4-3 بعد انتهاء الوقت الأصلي 1-1.

وتوّج برشلونة الاسباني بطلاً للنسخة الماضية في أبو ظبي على حساب استوديانتيس، على أن تعود البطولة في العام المقبل إلى العاصمة اليابانية طوكيو.

اعتبر رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ناصر بن خليفة العطية أن انتخابه نائباً لرئيس الاتحاد الدولي للدراجات يعد مكسباً للعرب وآسيا كونه ممثل القارة الوحيد في هذه المنظمة العالمية.

وانتخب العطية نائباً أول لرئيس الاتحاد الدولي في الانتخابات التي أجريت في ماكاو قبل نحو أسبوع.

وقال العطية في تصريح إلى وكالة "فرانس برس" اليوم الأربعاء "منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي يعد مكسباً للعرب وآسيا. المنصب يعني الكثير ليس لي فقط بل لحلبة لوسيل وقطر والوطن العربي والقارة الآسيوية، فأنا الآن الممثل العربي والآسيوي الوحيد في الاتحاد الدولي.اعتز بهذا المنصب كثيراً إذ إنني في مدة قصيرة نلت ثقة العالم خلال ترشيحي، كنت أفكر بهذا المنصب من فترة، وسعيد لأنني استفدت من خبرتي في الرياضة وحولتها من النجاح المحلي إلى الصعيد الدولي".

وتابع "دخلت في هذا الحدي، وكان كبيراً وصعباً علي، لأن لا احد من آسيا كان ينافس الأوروبيين والأميركيين، تحدثت مع الآسيويين كلهم ورأيت تشجيعهم بأن يكون هناك منصب آسيوي في الاتحاد الدولي ثم بنيت هذا التحدي من خلال معارفي وعملي في هذه السنوات الماضية كسبت ثقة الكثير من الدول والأشخاص في تعاملي معهم".

وتحدث أيضاً عما تحقق "من خلال قدرتي على تطوير المشاريع سواء التي تخدم الحلبات أو المشاركين والشركات والفرق والمتسابقين وأيضاً في جوانب كثيرة مثل الأمان والبيئة وتطور الفرق القطرية التي وصلنا فيها إلى العالمية، فكلها معايير من جوانب كثيرة، كما إننا بنينا ثقافة كبيرة في منطقة لم يكن فيها ثقافة لهذه الرياضة في الأساس".

وأضاف "ليس من السهل أن تقف أمام نحو 500 شخص أكثر منك خبرة واكبر سناً ويشغلون مناصب مهمة ويمثلون دول كثيرة وإدارات قوية داخل لجان الاتحاد الدولي، كانت مغامرة كبيرة بأن اشرح لهم في ثلاث دقائق قبل الانتخابات ما يقنعهم لمنحي أصواتهم فنلت 70 صوتاً من 94".

ومضى قائلاً "كان شعوراً كبيراً جداً وسعيداً لأنني أدركت ثقة العالم بقدرتي وبأنه من الممكن أن أكون مؤهلاً لأصل إلى هذا المركز، وهذا جاء بشهادة الدول وليس بعامل الصدفة لان الجمعية العمومية ترى من هو الأفضل في التطوير والعمل (مثل مشروع حلبة لوسيل والإضاءة لان العالم لم يتخيل أن يقام احد سباقات بطولة العالم ليلاً)".

وعما إذا كان يطمح إلى منصب رئيس الاتحاد الدولي في المستقبل قال العطية "حالياً أنا سعيد بهذا المنصب واراه كبيراً جداً، خبرتي في هذا المضمار سبع سنوات، أما الاخرون فخبرتهم أطول بكثير، لست اطمح بمنصب الرئاسة حالياً، ولكن السنوات المقبلة تبين ذلك فإذا أحسست لاحقاً أن قدراتي تسمح لي بالترشح فلن يكون الأمر مستبعد".

وختم بالقول "الفوز بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي هو لكل القطريين والعرب وخاصة القارة الآسيوية التي صراحة هي النبض الحقيقي لدعمي، لان المنافسة في الانتخابات كانت في الأصل منافسة قارات لكننا كسبنا التحدي"، متمنياً "أن يوفق في مهمته".

واحتفظ الفنزويلي افيتو ابيليتو بمنصب الرئيس بعد أن نال 55 صوتاً، وحصل البرتغالي خورخي فيغاس على منصب النائب الثاني للرئيس بحصوله على 53 صوتاً.

أعلن نادي برشلونة الاسباني لكرة القدم أن مهاجمه جيفرن سواريز نقل إلى المستشفى اثر إصابته بخلع في كتفه اليسرى الثلاثاء في ذهاب الدور الـ32 من مسابقة الكأس المحلية.

وذكر برشلونة في موقعه على شبكة الانترنت: "ان سواريز المولود في فنزويلا والحائز على الجنسية الاسبانية يعاني من خلع في كتفه الأيسر وتم نقله إلى المستشفى الجامعي في مدينة سبتة.

وكان سواريز أصيب في الشوط الأول من المباراة التي فاز فيها فريقه على مضيفه سبتة 2-0 بتشكيلة رديفة معظمهما من لاعبي الفريق الثاني وتم استبداله بزميله نوليتو.