يوم جديد من الرياضة

نجح منتخبا الأردن وسوريا في مواصلة مشوارهما في كأس آسيا للناشئين والتأهل إلى ربع النهائي، بعد فوز الأول على إندونيسيا بهدف دون رد وتعادل الثاني مع إيران (1-1) اليوم الخميس ضمن الجولة الثالثة من مباريات المجموعتين الأولى والثانية على التوالي، ضمن الدور الأول من البطولة التي تستضيفها أوزباكستان حتى السابع من تشرين الثاني / نوفمبر القادم.

فضمن المجموعة الأولى حقق المنتخب الأردني فوزاً صعباً على نظيره الإندونيسي بهدف أحرزه عمر خليل في الدقيقة 70 من زمن اللقاء، فأنهى ناشئو الأردن مبارياتهم في المجموعة محتلين المركز الثاني برصيد خمس نقاط ليصعدوا بالتالي إلى ربع النهائي.

وضمن المجموعة ذاتها اكتسح منتخب أوزباكستان نظيره من طاجيكستان بثمانية أهداف مقابل هدف واحد فاحتل صدارة المجموعة برصيد سبع نقاط.

وافتتح تيمور حكيموف التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة الثانية وأضاف جافلون ميرابدوللاييف الهدف الثاني في الدقيقة 19، وفي الدقيقة 25 تمكن تيمور حكيموف من إحراز الهدف الثالث، واختتم ابوسبيك ماخساتالييف التسجيل في الشوط الأول بإحرازه رابع الأهداف في الدقيقة 39.

ومع حلول الدقيقة 75 تمكن جاسوربيك حكيموف من تسجيل الهدف الخامس، وانهار المنتخب الطاجيكي في العشر دقائق الأخيرة فتلقى مرماه ثلاثة أهداف متتالية أحرزها على الترتيب نور الدين كمالوف من ضربة جزاء في الدقيقة 80، وعزيز بيك موروتوف في الدقيقة 88 من ضربة جزاء أيضاً، وجاسوربيك حكيموف في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.

المجموعة الثانية

وضمن المجموعة الثانية أنقذ عدنان تقي المنتخب السوري من وداع البطولة مبكراً بإحرازه هدف التعادل لمنتخب بلاده في مرمى نظيره الإيراني في الدقيقة 78، وكان المنتخب الإيراني قد تقدم بهدف أحرزه سيافاش حقنازاري بعد بداية المباراة بخمس دقائق.

وضمن المجموعة ذاتها حقق منتخب كوريا الشمالية فوزاً صعباً على نظيره العُماني بهدفين مقابل هدف واحد فاحتل ناشئو كوريا الشمالية صدارة المجموعة برصيد سبع نقاط بينما جاء المنتخب السوري في المركز الثاني برصيد خمس نقاط، في حين احتل المنتخب الإيراني المركز الثالث برصيد أربع نقاط فودع البطولة مبكراً من الدور الأول.

تقع مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ضمن الاختصاص العربي حيث بلغت 4 فرق عربية دور الأربعة الذي يقام ذهابه في نهاية عطلة الأسبوع الحالي.

ويلتقي الجمعة الاتحاد الليبي مع الفتح الرباطي المغربي، والسبت الصفاقسي التونسي مع الهلال السوداني على أن تقام مباراتا الإياب بعد أسبوعين على
أرض الضيوف في الذهاب.

وكان الفتح الرباطي تصدر المجموعة الثانية (13 نقطة) أمام الصفاقسي (10)، فيما حل الاتحاد ثانياً (12 نقطة) في المجموعة الأولى خلف الهلال (13 نقطة).

وأحرزت الفرق العربية اللقب 13 مرة في النسخ الـ 18 السابقة، وسيكون لأحدها اللقب الرابع عشر في النسخة التاسعة عشرة لهذه المسابقة التي انطلقت عام 1992 ودمجت اعتباراً من 2004 مع مسابقة كأس الكؤوس الأفريقية.

وسيحاول الفتح الرباطي المتواضع محلياً بلوغ النهائي وإحراز اللقب إن أمكن ليصبح الفريق الثاني من العاصمة بعد الجيش الملكي (2005) والرابع من المغرب بعد الكوكب المراكشي (1996) والرجاء البيضاوي (2003).

وما يعزز فرصة الفتح في التأهل إلى النهائي هو انه سيخوض الإياب على الأرض حيث لم يخسر في 7 مباريات متتالية في هذه المسابقة.

ويحدو الاتحاد الأمل ذاته وهو يملك الرغبة ذاتها في تحقيق الفوز أمام نحو 60 ألف متفرج ستغص بهم مدرجات الملعب الوطني في طرابلس الغرب وبالتالي التأهل إلى النهائي وإحراز اللقب ليكون أول فريق ليبي يعتلي منصة التتويج.

وفي المواجهة العربية الثانية، ترجح كفة الصفاقسي، بطل المسابقة عامي 2007 و2008 والذي اعتاد تخطي الفرق الكبيرة في الأوقات الحرجة، وهو يطمح بلا حدود إلى إحراز اللقب للمرة الرابعة بعد أن أحرز الكأس لأول مرة عام 1998 وأن يعيدها إلى تونس للمرة التاسعة بعد أن انتقلت العام الماضي إلى مالي بواسطة الملعب المالي.

وتعتبر مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي اختصاصاً تونسياً بامتياز فأحرزتها 3 فرق 7 مرات هي الصفاقسي (3 مرات) والنجم الرياضي الساحلي (3 مرات أيضاً أعوام 1995 و1999 و2006) والترجي الرياضي عام 1997.

وسيحاول الصفاقسي حسم النتيجة في الذهاب مستفيداً من عامل الأرض والجمهور لتفادي الوقوع في حسابات معقدة قد تفرضها مباراة الإياب التي ستقام في أم درمان.

وما ينطبق على الاتحاد الليبي ينسحب على الهلال الساعي بدوره لأن يكون أول فريق سوداني يعانق الكأس

نصح السير الاسكتلندي أليكس فيرغوسون مدرب مانشستر يونايتد الانكليزي لكرة القدم، إدارة ناديه بالتعاقد بعد اعتزاله التدريب مع الإسباني خوسيب غواريولا مدرب برشلونة الإسباني، حسب ما ذكرت صحيفة "دايلي ميرور" الإنكليزية اليوم الخميس.

ودعمت الصحف الإسبانية احتمال انتقال غوارديولا (39 عاماً) الذي ينتهي عقده الصيف المقبل، إلى مانشستر يونايتد بعد تردد أخبار عن سوء العلاقة بينه وبين رئيس النادي الكاتالوني ساندرو روسيل.

وذكر خوسه ماريا أوروبيغت وكيل غوارديلا إنه اتصل بفريق أوروبي كبير من دون أن يحدد هويته، لكن "دايلي ميرور" ذكرت أن النادي هو مانشستر يونايتد بنصيحة من فيرغوسون.

ولم يعلن بعد فيرغوسون (68 عاماً) رسمياً موعد رحيله عن فريق "الشياطين الحمر"، لكن التوقعات تشير إلى تركه المنصب الذي يشغله منذ العام 1986، في حزيران/يونيو 2012.

تشهد المرحلة العاشرة من بطولة ألمانيا لكرة القدم مواجهة نارية منتظرة بين ماينتس المتصدر ومطارده بوروسيا دورتموند الأحد المقبل، في حين يواجه بايرن ميونيخ حامل اللقب ضيفه فرايبورغ غداً الجمعة.

ويتصدر ماينتس الترتيب برصيد 24 نقطة من 9 مباريات بفارق نقطتين عن دورتموند صاحب أقوى هجوم (21 هدفاً) وأفضل دفاع (7 أهداف).

واستعاد ماينتس الصدارة بفوزه الثمين على باير ليفركوزن 1-صفر في عقر دار الأخير في المرحلة السابقة واستغل في الوقت ذاته تعثر بوروسيا دورتموند على ملعبه أمام هوفنهايم 1-1.

وسقط ماينتس أمام آخن من الدرجة الثانية 1-2 الأربعاء وخرج من الدور الثاني لمسابقة كأس ألمانيا، كما سقط بوروسيا دورتموند أمام كيكرز اوفنباخ من الدرجة الثالثة بركلات الترجيح 4-2 (الوقتان الأصلي والإضافي صفر-صفر).

ويبحث ماينتس المتواضع عن تحقيق فوزه الثامن وأن يبتعد بفارق 5 نقاط في الصدارة عن دورتموند.

وبعد تعادله السلبي مع هامبورغ وتأهله الصعب إلى الدور الثاني من مسابقة كأس ألمانيا عندما سجل له لاعب الوسط الدولي باستيان شفاينشتايغر هدفين أمام فيردر بريمن 2-1 الثلاثاء على ملعب "أليانز أرينا"، يستقبل بايرن ميونيخ حامل اللقب فرايبورغ.

ويحتل بايرن المركز الحادي عشر برصيد 12 نقطة، ويتقدمه فرايبورغ بثلاث نقاط في المركز السابع.

وفي مباراة قوية، سينفرد الفائز فيها في المركز الثالث، يستضيف هوفنهايم الرابع هانوفر الثالث على ملعب "راين نيكر ارينا" في ختام المرحلة الأحد.

ويملك هانوفر 16 نقطة مقابل 15 نقطة لهوفنهايم.

وفي مباراة قوية، يحل باير ليفركوزن الخامس (15 نقطة) على شالكه وصيف بطل الموسم الماضي الساعي إلى الخروج من كبوته ومن منطقة الهبوط إذ يحتل المركز السادس عشر.

وفي باقي المباريات، يلعب بعد غد السبت فيردر بريمن مع نورمبرغ، وفولفسبورغ مع شتوتغارت، وكولن مع هامبورغ، وكايزرسلاوترن مع بوروسيا مونشنغلادباخ، وسانت باولي مع أينتراخت فرانكفورت.

يخوض المنتخب العراقي لكرة القدم لقاء وديا أمام نظيره الصيني في الثاني من كانون الثاني/يناير المقبل في إطار برنامج تحضيراته للمشاركة في نهائيات كأس آسيا في الدوحة من 7 إلى 29 من الشهر ذاته.

وأوضح عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم ومدير المنتخب عبد الخالق مسعود لفرانس برس أن"المنتخب العراقي سيلاقي نظيره الصيني في 2 كانون الثاني/ يناير المقبل في قطر أو الإمارات ضمن استعداداته للدفاع عن اللقب الآسيوي".

وأضاف مسعود "كما يتضمن برنامج الاستعداد مباراة ودية أمام المنتخب السعودي في 28 كانون الأوّل/ديسمبر المقبل في السعودية".

ويلعب المنتخب العراقي في نهائيات كأس آسيا في المجموعة التي تضم الإمارات وإيران وكوريا الشمالية.