موقع قف وناظر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع قف وناظر

اسلامي ثقافي حواء وادم موقع قف وناظر ملتقى العالمي مجلة قف وناظر منتدى عالمي فنانين ومشاهير نجوم علماء وموسوعه


3 مشترك

    قصص أسلامية جميلة جدآ2

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    قصص أسلامية جميلة جدآ2 Empty قصص أسلامية جميلة جدآ2

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الثلاثاء 8 مارس - 16:12

    قصص أسلامية جميلة جدآ2 Adress900
    عندما كشفتُ لها وجهها


    ‏أخي ..أختي في الله .. قال تعالى: (إن الذكرى تنفع المؤمنين)
    هذي قصة حقيقية رويت عن مغسلة للأموات في الرياض تكنى بأم أحمد تقول طلبت في أحد الأيام من أحد الأسرأن تقوم بتغسيل ميتة (شابة) لهم وبالفعل ذهبت فاسمعوا ماذا تقول ..
    تقول : ما أن دخلت البيت حتى أدخلوني الغرفة التي توجد بها الميتة وبسرعة أغلقوا علي الباب بالمفتاح فارتعش جسدي من فعلتهم ونظرت حولي فإذا كل ما أحتاجه من حنوط وكفن وغيره مجهز والميتة في ركن الغرفة مغطاة بملاية ، فطرقت الباب لعلي أجد من يعاونني في عملية الغسل ولكن لا مجيب فتوكلت على الله وكشفت الغطاء عن الميتة فصدمت لما رأيت ..رأيت منظر تقشعر له الأبدان وجهه مقلوب وجسم متيبس ولونها أسود كالح سواد ظلمة .. غسلت كثير ورأيت أكثر لكن مثل هذه لم أرى ، فذهبت أطرق الباب بكل قوتي لعلي أجد جواباً لما رأيت لكن كأن لا أحد المنزل ، فجلست أذكر الله وأقرأ وأنفث على نفسي حتى هدأ روعي ، ورأيت أن الأمر سيطول ثم أعانني الله وبدأت التغسيل كلما أمسكت عضو تفتت بين يدي كأنه شئ متعفن فأتعبني غسلها تعباً شديداً، فلما أنتهيت ذهبت لأطرق الباب وأنادي عليهم : افتحوا افتحوا .. لقد كفنت ميتتكم وبقيت على هذه الحال فترة ليست قصيرة بعدها فتحوا الباب وخرجت أجري لخارج البيت لم اسألهم عن حالها ولا عن السبب الذي جعلها بهذا المنظر ، بعد ان عدت بقيت طريحة الفراش لثلاثة أيام من فعل العائلة بإغلاق الباب ومن المشهد المخيف ثم اتصلت بشيخ وأخبرته بما حدث فقال أرجعي لهم واساليهم عن سبب غلق الباب و الحال الذي كانت عليه بنتهم ..
    ذهبت وقلت لهم أسألكم بالله سؤالين ..
    أما الأول :فلما أغلقتوا الباب علي؟
    والثاني: ما الذي كانت عليه بنتكم ؟
    قالوا : أغلقنا عليك الباب لأننا أحضرنا سبعأً قبلك فعندما يرونها يرفضن تغسيلها .. وأما حالها فكانت لا تصلي ولا تغطي وجهها .. فلا حول ولا قوة إلا بالله هذه حالها وهي لم تدخل القبر بعد !!
    اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه .. اللهم اجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه .. من دل على خير كان مثل أجر فاعله فأخبر أهلك وأخبري صديقاتك عن هذه القصة .. وفقنا الله لما يحب ويرضى ..

    هذه قصة حقيقة وليست من نسج الخيال


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    قصص أسلامية جميلة جدآ2 Empty رد: قصص أسلامية جميلة جدآ2

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الثلاثاء 8 مارس - 16:13

    قصص أسلامية جميلة جدآ2 Adress900
    داعية ولكن من نوع آخر


    ‏داعية ولكن من نوع وتوجه آخر ... خط لنفسه طريقاً وهدفاً ولكن كان يؤدي إلى الهلاك والفساد !!
    مضى في تنفيذ مخططه حتى سقط ضحية فتاة عرفت كيف تتعامل مع أمثاله ..
    ماأجمل الماضي وما أقساه ، صفتان اجتمعتا في ذكرى رجل واحد ، صفتان متضادتان ... أحاول أن أتذكر الماضي من أجل أن أرى طفولتي البريئة فيها ... وأحاول أن أهرب من تذكره كي لاأرى الشقاء الذي عشته في عنفوان شبابي ... فحينما وصلت إلى سن الخامسة عشرة كنت في أشد الصراع مع طريقين هما طريق الخير وطريق الشر ... لكن من سوء حظي أنني أخترت طريق الشر ، فقلدتني الشياطين أغلى وسام لديها ، وصرت تبعاً لها ... بل لم تمضي أيام حتى تمردت عليها فأصبحت هي التابعة لي ، فأخذت مسلك الشر وأستسقيت من منهاله المر الذي أشد من مرارة العلقم وأيم الله ... فلم أتخلى يوماً عن المشاركة في تفتيت روابط القيم والشيم الرفيعة ، حتى أصبح إسمي علماً من أعلام الغواية والضلال ...
    ذات مرة أسترعى إنتباهي فتاة كانت في الحي الذي أسكن فيه ، وكانت كثيراً ما تنظر إلىّ نظرة لم أعي معناها ... لكنها لم تكن نظرات عشق ، ولا غرام ، رغم أنني لا أعرف العشق ولا الغرام حيث لم يكن لي قلب وقتها ... وتغلغلت في أفكاري تلك النظرات التي استوقفتني كثيراً ، حتى هممت أن أضع شراكي على تلك الفتاة ...
    بعد فترة أخذت منظومة شعرية يقولون أنها منظومة عشق ، فأرسلتها لها عبر باب منزلها ، ولكن لم أجد منها رداً بذلك ولا تجاوباً ... وأخذتني بعدها العزة بالأثم لأغوين تلك الفتاة شاءت أم أبت ، فكتبت فيها قصيدةً شعرية من غير ذكر إسم لها ... حتى وصلها الخبر بذلك ، لكنها لم تتصرف ولم يأتي منها شئ ، وذات ليلة كنت عائداً إلى منزلي الساعة الرابعة فجراً ، فأنا ممن هو مستخفي بالنهار وساربُ بالليل ... وإذا بي أجد عند الباب كتاباً عن الأذكار النبوية ، فاحمر وجهي لذلك وأستحضرت جميع إرادات الشر التي بداخلي ، حيث عرفت أن التي أرسلته لي هي تلك الفتاة ...
    بهذا فهي قد أعلنت حرباً معي ، ففكرت وقتها على أن أكتب قصيدة عن واقعة حب بيني وبينها وأنشرها بالحي ، وبعدها أكون قد خدشت بشرفها ... وجلست أستوحي ما تمليه الشياطين على من ذلك الوحي الشعري ، ففرغت من قصيدتي تلك وأرسلت بها إلى دارها مهدداً إياها بأن ذلك سوف ينشر لدى كافة معارفك ...
    وجاءني المرسول الذي بعثت معه القصيدة بتمرات ، وقال لي إن الفتاة صائمة اليوم وهي على وشك الإفطار وقد أرسلت معي هذه التمرات لك هديةً منها لك على قصيدتك بها ، وتقول لك إنها ستدعو الله لك بالهداية ساعة الإفطار ... فأخذت تلك التمرات وألقيتها أرضاً ، وأحمرت عيناي بالشر ، وتوعدتها بالإنتقام عاجلاً أم آجلاً ، ولن أدعها على طريق الخير أبداً ما حييت ...
    وأخذت أتصيد فترات روحاتها وجياتها للمسجد بإلقاء عبارات السخرية والإستهزاء بها فكان من معها من البنات يضحكن عليها أشد الضحك ، ومع ذلك لم تحرك تلك الإستهزاءات ساكناً فيها ...
    ومرت الأيام ورأيت أنني فشلت في محاولاتي تلك بأن أضل تلك الفتاة وأستمرت هي بإرسال كتيبات دينية لي ، وكل يوم إثنين وخميس وهي الأيام التي كانت تصوم فيهما كانت ترسل التمر لي ، وكأن لسان حالها يقول أنها قد انتصرت علىّ ، هذا ما كنت أظنه من تصرفاتها تلك ...
    وماهي إلا أِشهر إلا وسافرت خارج البلاد باحثاً عن السعادة واللذات الدنيوية التي لم أرها في بلدي ، ومكثت قرابة أربعة أشهر ، وكنت وأنا خارج بلدي منشغل الفكر بتلك الفتاة ، وكيف نجت من جميع الخطط التي وضعتها لها ... وفكرت فور وصولي لبلدي أن أبدأ معها المشوار مرة أخرى بأسلوب أكثر خبثاً ودهاءاً وقررت أنني سوف أردها عن تدينها وأجعلها تسير على درب الشر ...
    وجاء موعد الرحلة والرجوع لبلدي وكان يومها يوم خميس ، وهو من الأيام التي كانت تصومه تلك الفتاة ، وحينما قدم لنا القهوة والتمر بالطائرة أخذت بشرب القهوة أم التمر فألقيت به [حيث كان رمزاً للصائمين ويذكرني بها] ...
    وهبطت الطائرة بمطار المدينة التي أسكن بها وكان الوقت الواحدة ظهراً ، وركبت سيارة الأجرة متوجهاً لمنزلي ، وهناك زارني أصدقائي فور وصولي ، وكلاً منهم قد حصل على هديته مني وكانت تلك الهداية كلها خبيثة ، وكانت أكبرها قيمة وأعظمها شراً هدية خصصتها لتلك الفتاة ، كي أرسلها لها ، ولأرى ما تفعله بعد ذلك ...
    وخرجت ذاهباً لأتصيد الفتاة عند مقربةً من المسجد قبل صلاة المغرب ، حيث كانت حريصةً على أداء الصلاة في المسجد لأن بالمسجد كان جمعية نسائية لتحفيظ القرآن ...
    وما أن أذن المغرب وفرغ من الأذان وجاء وقت الإقامة ، ولم أرى الفتاة .. استغربت .. وقلت في نفسي قد تكون الفتاة تغيرت أثناء سفري وهجرت المسجد وتخلت عن تدينها ذلك ... !!
    فعدت لمنزلي ، وأنا كلي أمل بأن تكون توقعاتي تلك محلها ، وأثناء ما كنت أقلب في كتبي وجدت مصحفاً مكتوب عليه إهداء إليك لعل الله أن يهديك إلى صراطه المستقيم ، التوقيع / اسم الفتاة ...
    فأبعدته عني وسألت الخادمة من أحضر هذا المصحف إلى هنا فلم تجبني ، وخرجت في يومي الثاني منتظراً الفتاة عند باب المسجد ومعي المصحف كي أسلمها إياه وأقول لها أنني لست بحاجةٍ إليه ، كما أنني سوف أبعدك عنه قريباً ، وانتظرت الفتاة عند المسجد ولكن لم تأتِ !!

    وكررت ذلك عدة أيام لكن دون فائدة فلم أرها ، فذهبت إلى مقربة من منزلها وسألت أحد الصبيان الصغار الذين كانوا يلعبون مع إخوة لتلك الفتاة ، فسألتهم: هل فلانة موجودة ؟ فقالوا لي : ولماذا هذا السؤال ! ربما أنت لست من هذا الحي !!
    قلت بلى ولكن لدي رسالة من صديقة لها كنت أود أن تذهبوا بها لها ، فقالوا لي إن من تسأل عنها قد توفاها الله وهي ساجدة تصلي بالمسجد قبل أكثر من شهرين ... !!
    عندها ما أدري ما الذي أصابني فقد أخذت الدنيا تدور بي وأوشكت أن أقع من طولي ، ورق قلبي وأخذ الدمع من عيني يسيل ، فعيناي التي لم تعرف الدمع دهراً سالت منها تلك الدموع بغزارة ، ولكن لماذا كل هذا الحزن ؟
    أهو من أجل موتها وحسن خاتمتها أم من أجل شئ آخر ؟
    لم أقدر أن أركز وأعلم سبباً وتفسيراً لذلك الحزن الشديد ، أخذت بالعودة لمنزلي سيراً على الأقدام وأنا هائم لاأدري أين هي وجهتي وإلى أين أنا ذاهب ... وجلست أطرق باب منزلي بينما مفتاح الباب بداخل جيبي ، لقد نسيت كل شئ نسيت من أنا أصبحت أنظر وأتذكر نظرات تلك الفتاة في كل مكان تلاحقني ... وأيقنت بعدها أنها لم تكن نظرات خبث ولا شئ آخر بل نظرات شفقة ورحمة علىّ ، فقد كانت تتمنى أن تبعدني هي عن طريق الشر ... فقررت بعد وفاتها أن أعتزل أهلي ، وفعلاً أعتزلت أهلي والناس جميعاً أكثر من سنة وسكنت بعيداً عن ذلك الحي وتغيرت حالتي ، وصار خيالها دوماً أراه لم يتركني حتى في وحدتي ، أصبحت أراها وهي ذاهبة للمسجد وحينما تعود ، وحاول الكثير من أصدقائي أن يعرفوا سبب بعدي عن المجتمع وعن رغبتي وأختياري للعيش وحيداً لكنني لم أخبرهم بالسبب ...
    وكان المصحف الذي أهدتني إياها لايزال معي ، فصرت أقبله وأبكي وقمت فوراً بالوضوء والصلاة لكنني سقطت من طولي فكلما حاولت أن أقوم أسقط ، لأني لم أكن أصلي طوال عمري ، فحاولت جاهداً فأعانني الله ونطقت بإسمه ، ودعيت وبكيت لله بأن يسامحني وبأن يرحم تلك الفتاة رحمةً واسعة من عنده ، تلك الفتاة التي كانت دائماً ماتسعى لإصلاحي ...
    وكنت أنا أسعى لإفسادها ، لكن تمنيت لو انها لم تمت لأجل تراني على الإستقامة ، لكن لا راد لقضاء الله ، وصرت دوماً أدعو لها وأسأل الله لها الرحمة وأن يجمعني بها في مستقر رحمته وأن يحشرني معها ومع عباده الصالحين !!


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    قصص أسلامية جميلة جدآ2 Empty رد: قصص أسلامية جميلة جدآ2

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الثلاثاء 8 مارس - 16:13

    قصص أسلامية جميلة جدآ2 Adress900
    حسن الخاتمة


    ‏ثبت في الصحيحين من حديث ابن هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .. وذكرمنهم .. شاب نشأ في طاعة الله) وثبت عن أنس بن النضر رضي الله عنه قال يوم أحد (واهاً لريح الجنة إني لأجد ريحها من وراء أحد)!!
    حدثني الدكتور قائلاً :
    اتصلت بي المستشفى وأخبروني عن حالة خطيرة تحت الإسعاف .. فلما وصلت إذا بالشاب قد توفي رحمه الله .. ولكن ما هي تفاصيل وفاته .. فكل يوم يموت المئات بل الآلاف .. ولكن كيف تكون وفاتهم ؟!! وكيف تكون خاتمتهم ؟!!
    أصيب هذا الشاب بطلقة نارية عن طريق الخطأ فأسرع والداه جزاهما الله خيراً به إلى المستشفى العسكري بالرياض ولما كانا في الطريق التفت إليهما الشاب وتكلم معهما !! ولكن !! ماذا قال ؟؟ هل كان يصرخ ويئن ؟! أم كـان يقول أسرعوا بي للمستشفى ؟! أم كان يتسخط ويشكو ؟! أما ماذا ؟!
    يقول والداه كان يقول لهما : لا تخافا !! فإني ميت .. واطمئنـا .. فإني أشم رائحة الجنة .. ليس هذا فحسـب بل كرر هذه الكلمات الإيمانيـة عند الأطباء في الإسعـاف .. حيث حاولـوا وكرروا المحاولات لإسعافه .. فكان يقول لهم : يا إخواني إني ميت لا تتعبوا أنفسكم .. فإني أشم رائحة الجنة !!
    ثم طلب من والديه الدنو منه وقبلهما وطلب منهما السماح وسلّم على إخوانه ثم نطق بالشاهدتين!! أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله .. ثم أسلم روحه إلى بارئها سبحانه وتعالى !!
    الله أكبر !!!
    ماذا أقول ؟ وبم أعلق ؟ أجد أن الكلمات تحتبس في فمي .. والقلم يرتجف في يدي .. ولا أملك إلا أن أردد وأتذكر قول الله تعالى (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة) ولا تعليق عليها(إبراهيم آية 27).
    ويواصل محدثي حديثه فيقول : أخذوه ليغسّلوه فغسله الأخ ضياء مغسل الموتى بالمستشفى وكان أن شاهد هو الآخر عجباً ! .. كما حدثه بذلك في صلاة المغرب من نفس اليوم !!
    أولاً : رأى جبينه يقطر عرقاً ... قلت لقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن المؤمن يموت بعرق الجبين .. وهذا من علامات حسن الخاتمة !!
    ثانياً : يقول كانت يداه لينتين وفي مفاصله ليونه كأنه لم يمت وفيه حرارة لم أشهدها من قبل فيمن أغسلهم !! ومن المعلوم أن الميت يكون جسمه بارداً وناشفاً ومتخشباً !!
    ثالثاً : كانت كفه اليمنى في مثل ما تكون في التشهد قد أشار بالسبابة للتوحيد والشهادة وقبض بقية أصابعه .. سبحان الله ..!!
    ما أجملها من خاتمة .. نسأل الله حسن الخاتمة !!
    أحبتي .. القصة لم تنته بعد !!
    سـأل الأخ ضياء وأحد الأخوة والده عن ولده وماذا كان يصنع ؟!
    أتدري ما هو الجواب ؟!
    أتظن أنه كان يقضي ليله متسكعاً في الشوارع أو رابضاً عند القنوات الفضائية والتلفاز يشاهد المحرمات … أم يغطُّ في نوم عميق حتى عن الصلوات … أم مع شلل الخمر والمخدرات والدخان وغيرها ؟
    أم ماذا يا ترى كان يصنع ؟! وكيف وصل إلى هذه الخاتمة التي لا أشك أخي القارئ أنك تتمناها .. أن تموت وأنت تشم رائحة الجنة ! .
    قال والده : لقد كان غالباً ما يقوم الليل … فيصلي ما كتب الله له وكان يوقظ أهل البيت كلهم ليشهدوا صلاة الفجر مع الجماعة وكان محافظا على حفظ القرآن … و كان من المتفوقين في دراسته الثانوية … !!
    قلت صدق الله (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلاً من غفور رحيم) فصلت آية 32 ....

    من كتاب قصص واقعية للدكتور خالد الجبير .. دار السنة بالخبر


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    قصص أسلامية جميلة جدآ2 Empty رد: قصص أسلامية جميلة جدآ2

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الثلاثاء 8 مارس - 16:13

    قصص أسلامية جميلة جدآ2 Adress900
    موعد الشاليه


    ‏هذه القصه واقعيه و الهدف منها هي أخذ العظة والعبرة ، فحقيقة هذة القصة من القصص التي لا تنسى بسهولة ولا تمحى من ذاكرة قارئها وهي قصة فيها عبرة وعظة لكل من ينتهك حرمات الله ويريد ان يتلاعب ببنات الناس !!
    كان لا هم له الا خداع الفتيات والتغرير بهن فكان يخدعهن بكلامة المعسول ووعودة الكاذبة ، فإذا نال مراده أخذ يبحث عن فتاة اخرى ، وهكذا كان هذا الشاب لا يردعة دين ولا حياء فكان مثل الوحش الضاريه يهيم في الصحراء بحثا عن فريسة يسكت بها جوعه !!
    وفي إحدى جولاته سقطت في شباكه إحدى المخدوعات بأمثاله فألقى إليها برقم هاتفه فاتصلت به وأخذ يسمعها من كلامة المعسول مما جعلها تسبح في عالم الحب والود والعاطفة واستطاع بمكره أن يشغل قلبها فصارت مولعة به ، فأراد الخبيث بعد ان شعر أنها استوت وحان قطافهاان يبتلعها مثل ما فعل مع غيرها إلا أنها صدته وقالت : الذي بينك وبيني حب طاهر عفيف لا يتوج الا بالزواج الشرعي ، وحاول أن يراوغها ويخدعها إلا أنها صدته .. وأحس أنه فشل هذة المرة فأراد ان ينتقم لكبريائة ويلقنها درسا لا تنساه أبداً فاتصل بها وأخذ يبث لها أشواقه ويعبر لها عن حبه وهيامه وأنه قرر وعزم على خطبتها لأنه لا يستطيع أن يفارقها فهي بالنسبة له كالهواء ، إذا انقطع عنة مات !!.. ولأنها ساذجة ومخدوعة بحبه صدقته وأخذت تبادله الأشواق وصار هذا الفاسق يداوم على الإتصال بها حتى ألهبها شوقاً فوعدها بأنه سوف يتقدم لخطبتها إلا أن هناك أموراً يجب أن يحدثها بها لانها أمور لا تقال عبر الهاتف فهي تخص حياتهم الزوجية القادمة فيجب أن يلتقي بها ، وبعد رفض منها وتمنع استطاع الخبيث أن يقنعها كي يلتقيا فقبلت فاستبشر الفاسق وحدد لها المكان والزمان .. أما المكان فهو شاليه يقع على ساحل البحر وأما الزمان ففي الصباح واتفقا على الموعد !!
    فرح الخبيث الماكر وأسرع إلى أصدقاء السوء أمثاله وقال لهم غداً ستأتي فتاة الى الشاليه وتسأل عني وأريد منكم أن تكونوا متواجدين هناك فإذا جائت فافعلوا بها ما يحلوا لكم !!
    وفي الغد جلسوا داخل الشاليه ينتظرون الفريسة وهم يلهثون مثل الكلاب المسعورة ، فأقبلت الفريسة تبحث عن صيادها ودخلت الفتاة الى الشالية تنادي علية وفجأة هجموا عليها هجوم الوحوش الضارية وأخذوا يتناوبون عليها حتى أشبعوا رغبتهم وأطفأوا نار شهوتهم المحمومة ثم تركوها في حالة يرثى لها وخرجوا قاصدين سيارتهم وأذا بالماكر الخبيث مقبل نحوهم ، فلما رأوه تبسموا وقالوا : لقد انتهت المهمة كما أردت !!
    فرح هذا الشاب واصطحبهم إلى داخل الشاليه ليمتع ناظريه بمنظر هذة المسكينة ويشفي غليله فهي التى صدته واستعصت عليه ، فلما وقعت عينة عليها كادت روحة تزهق وأخذ يصرخ بأعلى صوتة على أصدقائه : يا أشقياء ماذا فعلتم .. تبا لكم من سفلة .. إنها أختي .. أختي الويل لي ولكم إنها أختي .. أختي .. يا ويلي !!
    ولكن ما الذي حدث ؟ لقد شاء الله عز وجل أن ينتقم من هذا الفاسق بأقرب الناس إليه وبنفس الطريقة التي خطط لها وأن الفتاة التي واعدها هذا الخبيث حدث لها مانع جعلها تمتنع عن الحضور فلم تحضر وكانت أخت هذا الفاسق تبحث عن أخيها لأمر ما ، وهي تعلم أنه يقضي أغلب وقته في الشاليه ، فذهبت إليه في نفس الموعد الذي حدده مع الفتاة ، وهكذا وقع هذا الفاسق في الحفرة التي حفرها للفتاة واصطاده نفس الفخ الذي نصبة لها ، ولا بد لكل مجرم من نهاية مهما طال الزمن فلا بد أن يقع وأن يشرب من نفس الكأس وكما تدين تدان وقال تعالى :(أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون) !!


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    قصص أسلامية جميلة جدآ2 Empty رد: قصص أسلامية جميلة جدآ2

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الثلاثاء 8 مارس - 16:14

    قصص أسلامية جميلة جدآ2 Adress900
    الصدقة لا تموت


    ‏يذكر رجل يسمى ابن جدعان وهذه القصة حدثت منذ أكثر من مائة سنة تقريبًا فهي واقعية .. يقول : خرجت في فصل الربيع ، وإذا بي أرى إبلي سماناً يكاد أن يُفجَر الربيع الحليب من ثديها ، كلما اقترب ابن الناقة من أمه دَرّت وانفجر الحليب منها من كثرة البركة والخير ، فنظرت إلى ناقة من نياقي وابنها خلفها وتذكرت جارًا لي له بُنيَّات سبع ، فقير الحال ، فقلتُ والله لأتصدقن بهذه الناقة وولدها لجاري ، والله يقول : (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) [آل عمران:92] .. وأحب مالي إلي هذه الناقة ، يقول : أخذت هذه الناقة وابنها وطرقت الباب على جاري وقلت خذها هدية مني لك .. يقول : فرأيت الفرح في وجهه لا يدري ماذا يقول ، فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها وينتظر وليدها يكبر ليبيعه وجاءه منها خيرٌ عظيم !!
    فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه ، تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ ، يقول شددنا الرحال نبحث عن الماء في الدحول ، والدحول : هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو ، يقول : فدخلت إلى هذا الدحل لأُحضر الماء حتى نشرب ـ وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون ـ فتهت تحت الدحل ولم أعرف الخروج !
    وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى يئسوا وقالوا : لعل ثعبانًا لدغه ومات .. لعله تاه تحت الأرض وهلك .. وكانوا والعياذ بالله ينتظرون هلاكه طمعًا في تقسيم المال والحلال ، فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها لجاره ، إن جارنا هذا لا يستحقها ، فلنأخذ بعيرًا أجربًا فنعطيه الجار ونسحب منه الناقة وابنها ، فذهبوا إلى المسكين وقرعوا عليه الدار وقالوا : أخرج الناقة .. قال : إن أباكم أهداها لي .. أتعشى وأتغدى من لبنها ، فاللبن يُغني عن الطعام والشراب كما يُخبر النبي ، فقالوا : أعد لنا الناقة خيرٌ لك ، وخذ هذا الجمل مكانها وإلا سنسحبها الآن عنوة ، ولن نعطك منها شيئًا !
    قال : أشكوكم إلى أبيكم .. قالوا : اشكِ إليه فإنه قد مات !!
    قال : مات .. كيف مات؟ ولما لا أدري؟
    قالوا : دخل دِحلاً في الصحراء ولم يخرج ، قال : اذهبوا بي إلى هذا الدحل ثم خذوا الناقة وافعلوا ما شئتم ولا أريد جملكم ، فلما ذهبوا به وراء المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي ذهب وأحضر حبلاً وأشعل شعلةً ثم ربطه خارج الدحل فنزل يزحف على قفاه حتى وصل إلى مكان يحبوا فيه وآخر يتدحرج .. ويشم رائحة الرطوبة تقترب ، وإذا به يسمع أنينًا وأخذ يزحف ناحية الأنين في الظلام ويتلمس الأرض ، ووقعت يده على طين ثم على الرجل فوضع يده فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع من الضياع ، فقام وجره وربط عينيه ثم أخرجه معه خارج الدحل وأعطاه التمر وسقاه وحمله على ظهره وجاء به إلى داره ، ودبت الحياة في الرجل من جديد ، وأولاده لا يعلمون ، قال : أخبرني بالله عليك كيف بقيت أسبوعًا تحت الأرض وأنت لم تمت !!
    قال: سأحدثك حديثاً عجيباً ، لما دخلت الدُحل وتشعبت بي الطرق فقلت آوي إلى الماء الذي وصلت إليه وأخذت أشرب منه, ولكن الجوع لا يرحم ، فالماء لا يكفي ..
    يقول : وبعد ثلاثة أيام وقد أخذ الجوع مني كل مأخذ ، وبينما أنا مستلقٍ على قفاي سلمت أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب ، فأخذ يأتيني في الظلام كل يوم ثلاث مرات ، ولكن منذ يومين انقطع .. لا أدري ما سبب انقطاعه ؟ يقول : فقلت له لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت ! ظن أولادك أنك مت جائوا إلي فسحبوا الناقة التي كان يسقيك الله منها .. والمسلم في ظل صدقته ، وكما قال : ((صنائع المعروف تقي مصارع السوء))!
    فجمع أولاده وقال لهم: أخسئوا .. لقد قسمت مالي نصفين ، نصفه لي ، ونصفه لجاري !
    أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة .. !
    ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج ..!
    يعقوب عليه السلام ضاع منه يوسف قرابة عشرين سنة, صبر وبكى من الحُزن حتى ابيضت عيناه ، ثم ضاع منه ابنه بنيامين فلما اشتد البلاء أحس يعقوب بالفرج ، فلما أذن الله بالفرج لم تنتظر الريح أن يصل الرسول لكي يُخبره بل حملت ريح يوسف وأرسلته إلى أنف يعقوب عليه السلام (إني لأجد ريح يوسف) [يوسف: 94] ، الريح تسابق بالفرج قبل أن يصل ، ويصل القميص إلى عينيه فيرتد بصيرًا, ويرفع من الحزن إلى عرش ملك يسيطر على مصر والشام والجزيرة ، يا سبحان الله !
    هذا أصل .. نؤمن أن الله على كل شيء قدير..!!

    من شريط قصص وعبر للقطان


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    قصص أسلامية جميلة جدآ2 Empty رد: قصص أسلامية جميلة جدآ2

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الثلاثاء 8 مارس - 16:14

    قصص أسلامية جميلة جدآ2 Adress900
    قصة توجع القلب .. الليموزين والزوجة وأنا


    ‏لا أعلم ولا أدري من أين أبدأ هذه القصة المفجعة التي بدأنا نسمع عن مثيلاتها في مجتمعنا السعودي المحافظ فوالله كم هالتي وأفجعتني هذه القصــــة الغريبة والخطيرة .. لن أطيل عليكم ولنترك هذا المسؤول يحكي لنا ملابسات هذه الفاجعة .. ولكن قبل أن يبدأ قصته هذه اريد أن أخبركم بقصة لها ضلع في الموضوع وهي :
    في يوم من الأيام وقف صاحب الليموزين باكستاني الجنسية لزبونة خارجة من أحدى الأسواق فأركبها معه في الليموزين ولم تدري بنفسها إلا وهي مع ثلاثة رجال باكستانيين في إحدى البراري القريبة من مدينة الرياض وهموا باغتصابها ...
    تقول الفتاة : والله لو قال لي قبّلي باطن رجلي على أن أتركك لقبلتها ولكن هيهات هيهات وبعد المحاولات المضنيه من هذه البنت البكر لكي يتركوها وهم مصممين على فعل فاحشة الزنا بها أسعفها الله بامرأة عجوز كانت تمشي في هذه الصحراء فلما رآها هؤلاء الرجال تركوا البنت وفرو هرباً اعتقاداً منهم أن هذه العجوز جنية .. اقتربت العجوز من البنت فخافت البنت وذكرت الله وقالت بسم الله أنتي جنية ولا إنسية ؟
    قالت العجوز : لا والله .. ليتني جنية .. فلربما لو كنت جنية .. لما تركني ولدي في هذه الصحراء لعيون زوجته أخسأها الله ..
    من هنا كان التعارف بينهما إلى أن أرسل الله سبحانه وتعالى لهم سيارة يستقلها رجل في الأربعينيات .. وفي أول الأمر خاف الرجل لما رأى من المنظر امرأتان في صحراء في وقت الليل ولكنه رجع ونظر في أمرهما وعندما علم بالقصة أركبهما معه وذهب بهم الى أقرب قسم للشرطه واستدعي هناك ولي أمر الفتاة وأخذت أقوالها حيث سألها الشرطي : هل ستعرفينه إذا شاهدتي صورته ؟
    قالت : كيف لا أعرفه ولقد كنت أتوسل إليه ولو قال لي حينها : قبلي باطن قدمي على ان يتركني لقبلتها .. فأمر الشرطي أن تذهب إلى بيتها .. وفي كل يوم كانت المباحث تطلب من شركات الليموزين صور مكفوليها لعلها تجد الشخص الخائن أما العجوز فسأترك الكلام عنها الى أن يقص علينا هذا الشاب قصته فلنترككم معه فهو بالحديث أصدق وأجدر ..
    يقول هذا الشاب :
    أنا شاب وسيم ، أبيض ، أفضل لبس الجينز والبنطلونات على لبس الثياب لذا لو رأيتني في البنطلون والجنينز يوحى إليك من أول نظرة بأنني من بلاد الشام ..
    يقول : كنت كعادتي في كل يوم خارجاً من الاستراحة في الساعة الثانية والنصف ليلاً ذاهباً إلى البيت وفي الطريق تعطلت بي السيارة فجأه في أحد طرق الرياض وبينما أنا واقف لا أدري ماذا أعمل خطر ببالي أن أدع السيارة في مكانها وأركب أقرب ليموزين وأذهب الى البيت وبكره يحلها حلال !!
    اهه .. هذا ليموزين يقترب فأشرت للسائق وكان باكستاني الجنسية فركبت معه .. ومن صفاتي أنني لا أتكلم فأنــا هادئ في طبيعتي لست بالثرثار كثير الكلام .. وبينما كنت راكباً مع سائق الليموزين بادرني بالسؤال : هل أنت سوري الجنسيه أم لبناني؟
    أخذت لحظة تفكير وبعدها رددت عليه : لا لبناني وسكت السائق الباكستاني قليلاً ثم سأل : أين تعمل..؟ قلت : في محل ملابس ..
    الباكستاني يسأل مرة أخرى : كم راتبك؟
    رددت عليه : ألف ومائتي ريال .. طبعاً كنت أجاريه ولا أعلم لماذا كذبت في البداية ولكن هي أقدار الله ولنقل بأنه لطفه ورحمته ..
    قال السائق الباكستاني وهل يكفيك راتبك الألف ومائتين ..؟؟
    وبسرعه رددت عليه : والله ما يأكل عيش ..
    قال الباكستاني : أنا لو أعلم بأنني سوف أعمل بهذا المرتب لذهبت الى بلدي .. لم أفهم ماذا يقصد ولكنه سكت واسترسل بعدها في الأسئلة إلى أن قال : هل تعلم أنني في الشهر أكسب من العشرة الآلاف فما فوق ؟!
    حينها اعتلاني الأستغراب وسألته بسرعة : كيف ؟ ومن أين ؟
    رد الباكستاني بقوله هناك بنات ، حشيش ، خمر ، هل تريد ؟
    رددت عليه وقلت : حشيش يمكن ، خمر يمكن ، لكن بنات ومن وين من ليموزين !! هذا هراء ..
    لم يجاوبني بالكلام ولكنه أخرج من تحت المقعد ألبوم كامل به صور لمجموعة كبيرة .. أخذت الألبوم وجلست أقلب صفحاته الى أن وقعت عيني على صورة بنت والله لم أرى في جمالها فسبحان من صورها فقلت له هذه ما جنسيتها ؟
    قال : سعوديه ..
    قلت له : أنت تكذب .. فحلف يميناً : إذا كنت تريدها آتي بها غداً ....؟؟!!!!
    قلت نعم اريدها ..
    قال : هذه بثلاثة آلاف ريال .. وبعد محاولات كنت أعتقد أنها يائسة رد علي وقال : لأنها أول مرة آتيك بها مقابل ألفين فوافقت ..
    ذهب بي إلى البيت .. قلت : قف هنا عند هذه الفيلا .. نظر إلي هازئاً وقال : هل هذا هو بيتك ؟
    قلت له : لا .. هذا بيت الكفيل لأنني كنت أعلم أنه لو علم بأنني سعودي الجنسية لما لبى لي طلبي لذا قلت له : إنه بيت الكفيل وجلست أخبره بطيبة كفيلي وأنه من النوع الشبابي كما يقولون وقلت له : متى تأتي بالبنت ؟
    قال : غداً .. فقلت : كيف وأين وقطعت كلمتي .. أين ، بأن يأتي بها في بيت كفيلي الذي هو بيتي بالطبع ولم يوافق في البداية ولكن بعد إقناع مني بأن كفيلي شبابي وأنه لو عرضت عليه سوف يدفع وسوف نستفيد فوافق بشرط أنه لو عرضت عليه أن لا يعلم بهذا الباكستاني ويكون إقناع كفيلي الوهمي عن طريقي فوافقت ولكن أريدك أن تأتي بالفتاة غداً لأن كفيلي لن يكون موجوداً هو وعائلته ولذلك أخذ الباكستاني رقم هاتفي المتحرك وأخذت رقم هاتفه !!
    بصراحة شديدة .. لم أنم جيداً وكنت أتقلب على فراشي وأقول : متى يأتي غداً لكي يتحقق ما أريد ولقد كان كل تفكيري هذه البنت وأنا ما بين مصدق ومكذب الى أن أتى غــــــــداً الذي طال نتظاره ورجعت للبيت بعد العشاء مبكراً والأهل مسافرين فكانت فرصة وجلست عند الدش أنتظر وكنت في كل لحظة أقول لنفسي : لماذا تأخر صاحب الليموزين ؟ هل أتصل به أو أنتظر قليلاً إلى أن قطع هذه الأفكار صوت الهاتف المتحرك فكان الباكستاني فسارعت إلى سؤاله بسرعة : ألووووو .. هل أتيت بالفتاة أم لا ؟ أخبرني بسرعة ..
    قال الباكستاني : في البداية .. هل لديك المبلغ المتفق عليه ؟
    فقلت له : نعم ..
    قال الباكستاني : أين أنت ؟
    قلت : في بيت الكفيل الذي أنزلتني عنده البارحة !
    قال بسرعة : افتح الباب بسرعة .. ففتحت الباب وإذا بالبنت في الليموزين !!
    قال الباكستاني : أعطني الفلوس أولاً .. أعطني ألفي ريال !!
    أعطيته الألفين وأدخلت البنت إلى البيت .. وبعد ما جلست البنت المسكينة نظرت إليها : ما شاء الله .. ما هذا الجمال ؟؟! .. لقد كسبت الباكستاني في صفي .. لن أدعه أبداً .. سأكون أنا الزبون المهم !!
    كان همي في أول الأمر أن أتلذذ بالنظر إليها ثم بدأت أتحسسها وأتكلم معها .. لكنني لاحظت شيئاً غريباً .. غريباً !!..!!
    كانت البنت غير طبيعية .. كانت ساكتة وكأنها مغصوبة أو مكرهة .. وكان أول ما قالته لي : الله يخليك يالله خلصني .. خليني أمشي ...!!!
    هذا والله شئ ثاني غريب وهو كلامها فلهجتها ليست من نجد وشكلها بنت ناس محترمين كما انها ليست محتاجة .. المهم قلت لها : أنتي بصراحة غريبة .. ماذا بك ؟
    قالت : ليس بي شيء .. خلصني خلني أمشي بسرعة ..
    والله في هذي اللحظة لم أدري ماذا حلّ بي فقد نسيت في تلك اللحظة شيئاً اسمه جنـــس فكان تفكيري قي تلك اللحظة منصب على معرفة قصة هذه البنت فسألتها السؤال التالي : أنت سعودية .. وشكلك بنت ناس وهذا يعني نك غير محتاجة إلى المال !!
    ظلــــت البنت ساكتة ولم تجاوبني وما زادني قهراً وأكد لي أنها مكرهة أنها لا تزال إلى الآن كاشفة لوجهها فقط وهذا يعني أنها مازالت لابسة للعبايه حياءاً ..!
    قلت لها : اسمعي يا بنت الناس .. أرى أنك مكرهة على فعل هذا الشيء وأرى أنك تخفين عني قصتك فأخبريني ما هي قصتك ؟!؟
    ظلت الفتاة صامتة ولكنني أحسست بأنها ارتاحت قليلاً وأحسست كذلك أن بودها الكلام ولكن بها خوفاً من شيء ما ..
    كلمتها وحلفت لها بأنها لو أخبرتني عن قصتها أو ما يكدر خاطرها أن الله يكون بيني وبينها وأن أعاملها ببياض الوجه وأنني على استعداد لمساعدتها ومد يد العون لها أيضاً !!
    لم أدري إلا وتسقط البنت في حجري .. وتبكي .. والله العظيم .. الله يعلم أني ساعتها بكيت من بكائها وأخذتني الشهامة .......... لم أتحمل الموقف لكنني صبرت نفسي وصرت أهدئ البنت الى أن هدأت وقلت لها هاه .. هاتي قصتك وأنا على ما وعدتك به ويشهد على ربي ..
    فبدأت البنت قصتها .... تقول البنت : هل رأيت الباكستاني الذي أتى بي ؟ ابن الكلب هذا يعرف من هم على شاكلتي الكثير فقلت لها : بالتأكيد هو يعرف لأنني عندما ركبت معه أراني صور كثيرة لبنات سعوديات وغيرهن .. المهم أكملي .. ماذا به ؟!؟
    قالت : أنا متزوجة ومضى على زواجي : سنة ونصف تقريباً المهم في يوم من الأيام كان على زوجي مناوبة فاتصلت عليه وقلت له بأنني سوف أذهب إلى المحل الفلاني في السوق الفلاني فهل تسمح لي أو لا تسمح ؟
    وافق زوجي بسرعة على طلبي بما أننا مازلنا عروسين جديدين ولا يوجد عندنا أبناء ونسكن في شقة في شارع من شوارع الرياض .. وهذا يعني أن الشارع بجانبي والبقالة كذلك وكل شيء أريده قريب مني !!
    نزلت الصباح وركبت مع هذا الباكستاني الخائن وقلت له : ودني إلى المكان الفلاني الذي ذكرته ولم أدر بنفسي إلا وأنا في شقة وأنا عريانة .. والباكستاني فعل فعلته الشنعاء بي هو ورفيقه فأخذت أصرخ .. ماذا أعمل .. لا أدري ..
    وتكمل حديثها وتقول : لبست ملابسي بسرعة وأنا أصرخ !!
    جائني الباكستاني وقال لي : أنتي كثيرة الكلام ولذلك ستبقين هنا أو آخذك إلى بيتك ولكن لا تركبي ليموزين مرة أخرى .. وتكمل : لقد كنت خائفة ولا أدري ما أعمل .. كنت أفكر في زوجي المسكين لو علم بالأمر ، زواجي ، مستقبلي ، شرفي ، سمعتي ، أهلي ، أمي وأبي وإخوتي .. لكن قطع الباكستاني تفكيري بصور لي وأنا عارية على عدة أحوال وأشكال وأخذ يهددني بها ..
    وافقت على مضض أن يأخذني إلى البيت ولما هممت بالنزول قال الباكستاني : اسمعي جيداً بمجرد دخولك البيت سوف أتصل عليك هاتفياً فإذا لم تردي علي سوف ألصق صورك على باب البيت !!
    طلعت إلى الشقة وأنا أبكي فاتصلت عليه بعد ما أعطاني رقم جواله فرد علي الباكستاني وقال : أنا لا أريد منك شيئاً إلا عندما أتصل عليك ردي علي واخرجي وإلا فأنت تعرفين الباقي !!
    تكمل البنت كلامها فتقول : في أول الأمر قلت سوف أسكت عنه ولن أرد عليه حتى ولو اتصل كما يشاء فأنا أريد الستر .. انسي يا بنت هذا هو القدر وماهو بكيفك ..
    رجع زوجي هاه رحتي للسوق ؟
    قلت : وانا نفسي اقول له قصتي لكنني كنت خائفة من ردة فعله القاسية وخائفة على السمعة والمستقبل .. المهم رديت عليه وقلت : لا .. ما رحت هونت .. أجيب العشاء ؟
    رد زوجي : لا .. أبدخل أنام مسكين دايخ من الدوام .. ذهب زوجي لينام وأنا عند التلفزيون .. صحيح كان فيه مسلسل لكن عقلي كان في مسلسل ثاني وما دريت إلا والباكستاني يتصل على التلفون فأغلقت السماعة في وجهه أول مرة ثم اتصل مرة ثانية فأغلقت السماعة في وجهه .. ولكن عندما اتصل مرة ثالثة سمعته يقول : انظري إلى صورتك الحلوة على الباب .. عندها طرت إلى الباب لأرى صورتي وأنا عريانة في غرفة نوم معلقة على الباب فسحبت الصورة ومزقتها وأخذت أنتظر اتصاله حتى اتصل فقال لي : يجب أن تمشي كما أريدك أن تمشي ولا تحاولي التهرب مني !!
    قلت له وأنا خائفة من أن يدري زوجي : يا إبن الناس ..الله يرحم والديك .. أنا متزوجة فدعني في حالي وسأعطيك من المال ما تريد ولكن دعني في شأني .. عندها رد على وقال : لو أعطيتني مليون ريال لن أوافق .. اسمعي ، سوف آتي غداً في الليل لآخذك فقلت له : لا أستطيع فزوجي يكون معي .. المهم نسق معي على أساس أن يأخذني عندما يكون زوجي في عمله أو مناوبته .. المهم صار لي شهرين على هذا الحال المزري والأموال التي يأخذها طوال الشهرين لا أجد منها ريالاً واحداً !!
    إلى هنا انتهت البنت من سرد قصتها ..
    هنا بدأ الشاب الذي أتى له الباكستاني بالفتاة يكمل حديثه ..
    تابع حذيثه فقال : من الشهامة والغيرة التي كانت بي لا أدري كيف ضميتها غلى صدري .. والله ما أدري كيف ضميتها لكن والله كأني ضام حجر لا جنس ناعم وأنا أبكي وأحس أن بداخلي بركان والله لو انفجر لأحرق العالم بما فيه من شدة الغيرة والغضب .. المهم اتفقت أنا وهي على أن تترك الأمر على ما هو عليه وأن تترك حل قصتها بيدي بشــــــرط أن تعدني أن تنفذ ما أطلب منها .. وافقت على أن أستــــــر عليها وعاهدنا بعضنا واتفقنا على أن تأتيني مرة ثانية في الساعة الثانية والنصف ليلاً .. بعدها اتصلت الفتاة على الباكستاني صاحب الليموزين فجاء وأخذها وأنا بدوري مسكت الباكستاني وقلت له : والله إنك ملعون .. يا ليتك كنت صديقي من زمــــــان ، كنت افكر بالسفر إلى لبنان ولكن الآن أنت موجود هنا .. هز الباكستاني رأسه سعيداً وقال : أنت الآن تعرف رقم الموبايل وإذا احتجت إلى اي شيء لزوم السهر .. خمر ، حشيش ، بنات كثيرة كثيرة !!
    لم أنسى في يوم تعارفي على الباكستاني عندما بدأ نقاشه معي كنت أرد عليه باستغراب : هل كل هذا موجود في السعودية ؟ هل تعرفون ماذا قال لي ؟
    قال : الشباب السعودي يريد البنات والبنات يردن الشباب فأنا أحضر البنات إلى الشباب وهم يعملون ويعملون بعدها آخذ أنا الأموال الكثيرة وأسافر من هذا البلد !!
    المهم .. بعد أن ذهبت البنت بصراحــــة شديدة جائني الأرق فلم أنم أبداً .. ماذا أعمل يا ربي ؟!؟!
    أغلقت التلفزيون وجلست أبكي وما عرفت البكاء الحقيقي إلا ذلك اليوم وفي ذلك اليوم بالذات كنت أبكي نصفه وأدعو لهذه المسكينة بالستر ولكن ما باليد حيله .. نفسي أذبحه لكن ما يفيد والبنت أمرها مفضوح مفضوح .. والله عاملتها مثل الأخت وزيادة ...
    استغفرت الله ونذرت لله نذراً بالتوبة إذا دلني الله على طريقة لحل هذا الأمر .. كنت أحس أن الأمر لو بلغت الهيئة انفضحت البنت وكنت أعتقـــــــد أن الهيئة هي أم الفضائح وطبعاً كنت شاباً أفكاره ملوثة بالدش وبجلساء السوء ومثلي لا يحب الهيئة أو كان يحبها لكن الى حد معين لكن سبحان الله يهدي من يشاء الى سواء السبيل ..
    طلعت من البيت طبعا والبيت فاضي والأهل مسافرين .. طلعت للشارع أفكر وحينها خطرت ببالي فكرة تدرون ما هي ؟ والله ما أدري اللي عزمني عليها لكن حصل اللي حصل الساعه ثلاثة .. قلت لنفسي نم يا ولد وغداً خير بإذن الله وطبعاً ما نمت من زودالتفكير .. !!
    وأقول لكم بصراحة صليت الثلث الأخير من الليل وصليت الفجر في وقتها وهذه أول مره أصليها في حياتي وأستغفر الله وأسأله أن يثبتني ..
    جاء غـــــداً بعد طول انتظار وكنت قد عزمت على تنفيذ الفكرة الموجودة في بالي .. أتدرون لقد ذهبت إلى أحد رجال الهيئة المعروفين بالنزاهة ولو تدرون من هو لن تصدقوني .. إنه ذلك الرجل الذي قبضني أكثر من مرة وأنا أغازل .. سبحان الله .. كنت أكرهه كره ونفسي أشوفه مقطع قطع وكنت أبغضه بغض !!
    المهم سألت عنه في مركز الهيئة فقالوا لي بأنه خارج في مهمة فقلت لهم : متى سيأتي ، أريده في أمر ضروري !!
    رد علي أحد رجال الهيئة : من أنت يا أيها الشاب الموجود بالمركز ؟!؟ كأنني قد رأيتك في مكان .. شكلك ليس غريباً علي !!
    بصراحة كانت سمعتي (مش ولا بد) ومعروف في الساحه الغزلية ..المهم ترجيته أن يوصلني إلى هذا الرجل وقلت له أن الأمر فيه حياة أو موت .. لم يقصر الأخ بصراحة فاتصل على هاتفه المتحرك وكلها ربع ساعة والرجل عند المركز ينزل من سيارته (الجيمس) عند نزوله بادرني بالسلام فقال : السلام عليكم .. من؟ يا هلا ومرحبا .. هاه وش سالفتك ؟ وش أنت مسوي الله يهديك ؟؟
    لم أتركه يكمل حديثه بالطبع فقلت له أريدك بأمر ضروري فيه مسألة حياة وموت وحلها بين يديك ..
    رد علي قائلاً : إن شاء الله خير ..
    قلت : لا والله .. هو الشر بعينه !!
    تعوذ الرجل من الشيطان وقال : ماذا تريد ؟
    قلت له : أريدك أن تأتي معي إلى البيت ..
    شك الرجل في الأمر وبصراحة لاحظت أنه قد خاف مني وقال باستنكار : آتي معك إلى البيت ؟
    قطعت كلامه وقلت أي مكان آخر غير المركز .. اختر المكان ولكن المهم أن نكون أنا وأنت فقط فوافق بعد إلحاح وعزمته في كوفي شوب .. طبعاً الرجل كان يعتقد أن الأمر لا يستحق كل هذا ..
    بصراحة : لم نجلس في كوفي شوب ولا غيره فقعدت أدور أنا وهو في السيارة لما ركب معي السيارة ..
    قال : تدري أنزل تعال معاي في سيارتي وبصراحة كانت سيارتي لا تركب حيث كانت تعج برائحة الدخان والأشرطه وحدث ولا حرج فركبت معه وقلت له قصتي بحق وحقيقه وأنني كنت سأزني بالبنت لكن سمعت قصتها وتأثرت جداً وقلت له كل الحكاية .. (من طقطق لسلام عليكم) ..
    بصراحة كان رجل الهيئة يشك في كلامي وهذا بسبب سلوكي المشين ويبدو كأن الأمر لم يدخل إلى باله ولكن من شدة قهري كنت أتمنى أن يصدق وكنت لا أبغي من وراء ذلك إلا وجه الله تعالى .. بكيت وبعدها أخذ يهديني ويقول لي : الله يهديك إن شاء الله ..
    لم يدخل في اي سؤال حول الموضوع وأنا أشهد بأن رجال الهيئة أذكياء وسياسيون درجة أولى حيث أنه تركني أوضح له كل شئ إلى أن قلت له : هاه أيش العمل ؟
    قبل أن يبدأ في كلامه قلت له : سوف أخبركم عن كل شيء وسوف أساعدكم وأفعل كل ما تريدون ولكن لي شرط واحد فقط إذا وافقتم عليه يكون بياض الوجوه بيننا ..
    رد علي قائلاً : وما هو شرطك ؟
    قلت له : البنـــت ..
    قال لي : البنـــت .. ماذا بها هداك الله ؟
    قلت له : لا أريد أن تدخل البنت في الموضوع أبداً حيث أنني أريد لها الستر فقط وغن طلبتم أية معلومات أو أي شيء آخر خذوه مني أنا ولكن لا أريد أن تدخل البنت في هذا الموضوع بأي شكل من الأشكال .. لا في تحقيق ولا في سؤال ولا غير ذلك وإذا دخلت البنت في أي تحقيق أو سؤال أو .. سوف تفضح ويصل الأمر إلى زوجها من بعيد أو قريب !!
    رد علي وقال : أبشـــــــــر .. طلبك مجاب .. بصــــــــــراحة .. في أول الأمر (خرتني المويه) يعني لم أثق فيه تلك الثقة ولكني كنت واثق تمام الثقه في الله عزوجل بعدها قلت له كيف أقتنع بأن البنت لن تدخل في أي مشكلة أو تحقيق ؟
    وعدني بعدها الرجل وعاهدني بالله فرديت عليه وقلت : ونعم بالله .. !
    بعدها قلت له : وماذا يضمن لي أن تلتزموا بهذا العهد فأنتم يا رجال الهيئة سمعتكم (زي الزفت) وأقولها لك الآن في وجهك ..؟!؟!؟
    ابتسم الرجل وقال لي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (من ستر مؤمناً ستره الله في الدنيا والآخرة) أو كما قال رسولنا الكريم عليه السلام .. وأخذ الرجل يسترسل في الآيات والأحاديث ولكنني لم أصدقه حتى كشح في وجهي جزاه الله كل خير وقال : (من حلف له بالله فليرضى ومن لم يرضى فليس منا)
    بعدها اهتديت واستعنت بالله وأهديته غلى بيتي وأخبرته عن خططنا للقبض على الباكستاني ومن معه واتفقت معه وأحكمنا الخطة ورجعت إلى البيت وأخذت أفكر وأفكر بينما كان أصدقائي يتصلون على هاتفي فلا أرد على أحد منهم فأظن أنهم يقولون الآن : لقد سافر صديقنا الأحمق فلان فلا صوت له في الديار وهو لا يصبر عن أهله أبداً !!
    المهم .. كنت قد أخذت رقم البنت واتصلت بها واتفقت معها على موعد معين تأتيني فيه فطلبت مني مهلة حتى ترى إذا كانت قادرة على المجيء في الموعد المحدد أو لا ..
    بعدها جائني الخبر منها بالموافقة وكانت تترجاني أن أستر عليها وأنا أقول لها اعتبريني أكثر من أخ كما أنني وعدتها أكثر من مرة ولم تطمئن حتى قلت لها : ألو .. لحظة قبل ان تغلقين الهاتف .. فردت وقالت نعم ؟ قلت لها : لا تنسين صلاة الثلث الأخير من الليل لأن الله ينزل إلى السماء الدنيا فيقول هل من داع فأجيبه؟ هل من سائل فأعطيه؟
    تأثرت البنت بهذه الكلمة وبكت وقالت : اذهب ، أنا رهن إشارتك من بعد هذه الكلمة ولو طلبت مني أي شئ أنا حاضرة لما تطلب مني .. !
    كنت في ساعتها لا أقدرعلى الكلام فقد خنقتني العبرة فقالت هي :الله يوفقك دنيا وآخره .. وبصراحة أحسست بأنها دعوة من القلب فرديت عليها قائلاً : والله يستر عليك ويسمح أمرك !
    جاء اليوم المتفق عليه فاتصلت بالباكستاني وقلت له : ألووو.. مرحبا ..
    فقال : أهلاً يا صديقي .. كيف حالك ؟
    رددت عليه : والله الحمدلله .. كيف حالك أنت ؟
    قال : الحمدلله .. بادرته قائلاً : هل تذكر البنت التي أتيت لي بها سابقاً ؟
    رد الباكستاني : نعم أذكرها وكيف لا أعرفها ؟!؟!
    قلت له : أنا أريدها اليوم في الليل في تمام الساعة العاشرة في بيت الكفيل !
    رد الباكستاني : عندي بنات كثيرات أجمل وأحلى منها وأصغر منها
    قلت له : لا لا .. أنا أريد الفتاة التي أحضرتها أول مرة وهي حلوة وزينة !
    قال : حسناً .. مقابل ثلاثة آلاف ريال !!!
    قلت له : لقد أصبحت زبوناً عندك .. يكفيك ألف درهم فقط !
    قال : هاااه .. لقد رخصت لك في أول مرة ولكن الآن لا !!
    المهم قررت أن أطمنه الآن والفلوس مقدور عليها ولكن حتى أطمنه أكثر قلت له : أريدها ولكن بنفس السعر السابق أي ألفين ريال فقط وأريد حشيشاً وخمراً .. بعدها وافق الباكستاني بعد محاولات أن يأتي بالحشيش والخمر مقابل ثلاثة آلاف والبنت بألفي ريال .. الخــــــــــائن !!
    وكان صديقي في الهيئة قد نسق وضعه مع الجهات الأمنية من دوريات ومباحث إلى أن حانت الساعة العاشرة وصاحبي الباكستاني مواعيده مضبوط (جرينتش) فأتى في الموعد تماماً وما أن وقف بسيارته الليموزين أمام البيت إلا وتحاصره دوريات الهيئة السرية والمباحث .. ويذهب صاحبي رجل الهيئة ويأخذ البنت على جنب ويركبها سيارتهم ومعهم اثنين من (المطاوعة) وعندها انصدمت وقلت في نفسي : أين الوعود التي قطعها لي هذا (المطوع) وقلت : صدق من قال أن رجال الهيئة كلهم فضايح !!
    بعدها ذهبت أنا والباكستاني والشرطة معنا طبعاً إلى قسم شرطة معروف في الرياض وأنا ساكــت فدخل الباكستاني وطبعاً فتشوا الليموزين ووجدوا فيها ألبوماً من الصور وأخذوا هاتفه المتحرك ووجدوا فيه (بــلاوي) والأرقام والصور وحــــدث ولا حرج بعدها دخل الضابط على أساس أنه يريد ياخذ أقوالي ..
    بعدها أمسكت بالرجل عضو الهيئة (المطوع) وأخذته على جنب وقلت له : أين وعودك والىيات والأحاديث واتفاقنا و ... بصراحة كنت متسرع لكن لعله يعذرني فقد كنت خائفاً على مستقبل الفتاة المسكينة ..
    رد علي قائلاً : ما الذي حل بك ؟
    قلت له : أين البنت ؟ أين أخذتوها ؟ هل ترد أن تفضحها ؟
    رد قائلاً : اطمئن البنت في بيتها الآن !
    قلت له : لا تسرحني .. لا تكذب ..
    بسرعة قال لي : تستطيع أن تتأكد بنفسك ولو أنه لا يعلم أن معي رقم هاتفها كان سيأخذني معه إلى بيتها وبسرعة أدرت أرقام الهاتف فردت علي وهي خائفة فقالت : ألو..
    فقلت : السلام عليكم .. لكنها كانت خائفة بشدة فقلت لها : يا بنت الناس .. الله يستر عليك وعلى بنات المسلمين .. قضيتك انتهت الآن ، والوجه من الوجه أبيض ، انتبهي لنفسك مرة أخرى !!
    ظلت تسمعني وهي صامتة وأذكر أن آخر ما قلت لها وعضو الهيئة والضابط بجنبي أن انتبهي لنفسك وصوني بيت زوجك ولا أوصيك بصلاة الليل وكم أتمنى لو تدعين لي في صلاتك بالهداية والثبات وأتمنى أن تدعين لكل من ساعدك في بناء حياتك من جديد !!
    لم تستطع البنت أن تتمالك نفسها فبكت لكن والله مهما اشرح لكم طريقة بكائها ما تستوعبون كيف ردت علي بالدعاء لي ولوالدي ولكل من ساعدها وقبل أن تغلق الهاتف قالت لي كلمة لن أنساها أبداً ولا تصدقونني إذا قلت لكم أنني لم أسمعها من إخواني وأخواتي في حياتي .. أتذرون ماذا قالت لي ؟
    قالت : اعتبرني مثل أختك وأكثر ولو حدك الزمن وبغيت شئ ترى رقبتي سداده وبعدها كان الوداع وبعــــــد ما أغلقت السماعة أطرقت برأسي قليلاً ثم نهضت من على الكرسي والتفت إلى عضو الهيئة من خلفي فوجدته يستغفر فقمت والله أفعلها بكل شرف وافتخار واعتزاز وأقولها لكم لقد قبلت يده وقبلت رأســــــه وكان يدفعني لئلا أقبل يده ويقول الله يثبتك ويهديك الصراط المستقيم.. !!
    ومن زود الفرحه رحت للظابط وقبلت رأسه وهو ماله دخل لكن الفرحه ما كانت تسعني فضحكوا وقالوا : الله يهديك .. الآن نستكمل فتح المحضر وبداية التحقيق ..
    انتهت قصتــــــــي مع تلك الفتاة ولكنني لم أنس الوعـــــــــد الذي قطعته مع الله في تلك الليلة المظلمة فلقد نفذت ما كنت أريده وتم لذا قررت العوده الى طريق الهداية وإعادة ترتيب أوراقي المبعثرة ومن يومها وأنا لا أضيع أي فرض من فروض الصلوات الخمس فضلا عن أنني بدأت اصلي وأحافظ على صلاة الليل ..أحافظ عليها لا لسبب الا أنني لما احترت في أحد الليالي وعجزت في إحدى الليالي لم أجد من معين ولم أجد من ساتر ولا مجيب الا الله الذي ينزل في آخر الليل سبحانه جلت قدرته يقول هل من داعي فأجيبه؟ هل من سائل فأعطيه؟ فلقد سألته وأعطاني .. دعوته فأجابني ..فله الفضل كله وله الشكر والأمتنان ..
    أما صاحبنا الباكستاني فأقر على جرائم لا تحصى ويشيب منها الراس ولا يسعني الوقت ويجف القلم ولم يكمل هذه الجرائم الى أن الذي أود منكم أن تعلموه أن هذا الباكستاني سائق الليموزين اعترف بأن له أعوان كثر وحينما أكتمل التحقيق جاء لي الخبر من صاحبنا جزاه الله خيراً ووفقه أنه عن طريق هذا المجرم الخائن تم القبض على شبكه متكامله للدعارة والتغرير بنساء المسلمين وبيع الخمور وإنتاجها علاوه على بيع هذا السم القاتل (الحشيشة) ... قبض على هذه الشبكه المتكامله وعددها خمسة وثمانون ليموزينا أكثريتهم وأغلبيتهم من الجنسيه الباكستانية ..
    الآن نعود الى قصة تلك الفتاة والعجوز وطبعاً الفتاة التي ذكرت لكم في أول القصه هي إحدى جرائم هذه الشبكه اللعينه اللتي لم تنجح .. !!
    أما قصة العجوز أذكرها على عجل فهذه العجوز قصتها ان ابنها العاق ذهب بها الى الصحراء للتخلص منها ارضاء لأمرأته وصاحبة الفضل عليه فهي التي تكون عوناً له في هذه الدنيا لشدة ثرائها .. أنظرو إرضاء لزوجته وطمعاً في مالها .. ترك والدته في الصحراء ولعل القدر ساق كل واحدة البنت والعجوز لكي يلتقيا ويسعف كل منهما الآخر لا أنسى أن المرأة العجوز تسكن الآن مع عائلة هذه البنت البكر على الرحب والسعه مكرمة معززة أسأل الله لها الصحة والسلامة ..
    ----------------------------------------------------
    أود أن أخبركم بطرق هذه الشبكه اللعينه في تغرير البنات وضمهم الى صفوفهم من خلا ل التحقيق مع أفراد هذه الليموزينات يقول بعضهم :
    أنا طريقتي هي ان استدرج زبونتي في الكلام فمن بداية ركوبها معي : أضل أستدرجها وإن كانت تريد ضممتها إلى صفي بطريقة الإغراء المادي !!
    أما بعضهم فيقول : كانت طريقتي مع زبونتي أن أعرض عليها خدماتي وأعطيها بعد توصيلها للبيت أو للسوق او اي مكان تريد أن أعطيها رقم هاتفي الجوال وإن لم يتوفر الموبايل أعطيها البيجر أو البليب وأعرض عليها خدمات توصيلها الى أي مكان شائت علاوة على أنني أعرض عليها إحضار أغراض البيت بدون أن تتكلف في الخروج من البيت فقط ما عليها الا أن تتصل فأصل بالأغراض وبعد مرور الوقت تتم المعرفه ودراسة ومعرفة من يسكن معها وما هي حالتها ويخدمني وضعها لو كانت متزوجة وتكون في البيت لوحدها ففي أكثر المرات أفعل فعلتي أي الزنا وبعدها التصوير في بيتها حينما أدخل لها الأغراض في وسط البيت برضاها أو اغتصاباً فلن يكلفني الأمر سوى فيلم وتصوير فقط وبعدها تكون في القائمة !!
    أما الثالث وهو الأخـــــــــطر
    فيقول طريقتي مميزة ألا وهي : أنه بمجرد أن تركب معي الزبونة أضع لها شيئاً من الصرف أو السحر بحيث لا تدري بنفسها إلا حينما تقع فريسة سهلــة !!
    السؤال هنا؟
    سمعت بأن هيئة الأمــــــــــر بالمعروف والنهي عن المنكر أصدرت مشكوره أمرا بمنع ركـــــــوب المرأة مع اي ليموزين الا ومعها محــــــــــرم فلماذا لا يطـــــــــبق هــــــــذا الأمر حرصا على درء المفاتن والمفاسد أسأل الله أن يهديني ويشد على أزري ويثبتني على القول والعمل الصالح أنه عزيز قدير
    كما أسأل الله أن يســـــــتر على جميع نساء المسلمين ويهدي ضالهم من نساء وشباب كما أسأله أن يبرم لهذه الأمـــــــه أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أهل معصيته كما أسأله سبحانه ان يغفر لي خطيئتي يوم الدين ويغفر لي زلاتي وعثراتي يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب ســــــــــليم.

    قصة حقيقية أرسلها أحد أصدقاء الشامسي مشكوراً
    وقد عرضناها للعبرة والعظة وهي بتصرف


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    قصص أسلامية جميلة جدآ2 Empty رد: قصص أسلامية جميلة جدآ2

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الثلاثاء 8 مارس - 16:15

    قصص أسلامية جميلة جدآ2 Adress900
    امرأة خافت الله فأعزها الله


    ‏يحكى أن رجلاً تزوج امرأة آية في الجمال .. فأحبها وأحبته وكانت نعم الزوج لنعم الرجل .. ومع مرور الأيام اضطر الزوج للسفر طلبا للرزق .. ولكن .. قبل أن يسافر أراد أن يضع امرأته في أيدٍ أمينة لأنه خاف من جلوسها وحدها في البيت فهي امرأة لا حول لها ولا قوة فلم يجد غير أخ له من أمه وأبيه .. فذهب إليه وأوصاه على زوجته وسافر ولم ينتبه لحديث الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم : الحمو الموت !!
    ومرت الأيام .. وخان هذا الأخ أخيه فراود الزوجة عن نفسها إلا أن الزوجة أبت أن تهتك عرضها وتخون زوجها .. فهددها أخو الزوج بالفضيحة إن لم تطيعه .. فقالت له افعل ما شئت فإن معي ربي وعندما عاد الرجل من سفره قال له أخوه على الفور أن امرأتك راودتني عن نفسي وأرادت خيانتك إلا أنني لم أجبها !!
    طلق الزوج زوجته من غير أن يتريث ولم يستمع للمرأة وإنما صدق أخاه !
    انطلقت المرأة .. لا ملجأ لها ولا مأوى .. وفي طريقها مرت على بيت رجل عابد زاهد .. فطرقت عليه الباب .. وحكت له الحكاية .. فصدقها وطلب منها أن تعمل عنده على رعاية ابنه الصغير مقابل أجر .. فوافقت ..
    في يوم من الأيام خرج هذا العابد من المنزل .. فأتى الخادم وراود المرأة عن نفسها .. إلا أنها أبت أن تعصي الله خالقها !!
    وقد نبهنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إلى أنه ما خلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما !
    فهددها الخادم بأنه سينال منها إذا لم تجبه .. إلا أنها ظلت على صمودها فقام الخادم بقتل الطفل !
    عندما رجع العابد للمنزل قال له الخادم بأن المرأة قتلت ابنه .. فغضب العابد غضباً شديداً .. إلا أنه احتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى .. وعفى عنها .. وأعطاها دينارين كأجر لها على خدمتها له في هذه المدة وأمرها بأن تخرج من المنزل
    قال تعالى : (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)
    خرجت المرأة من بيت العابد وتوجهت للمدينة فرأت عددا من الرجال يضربون رجلا بينهم .. فاقتربت منهم وسألت أحدهم .. لمَ تضربونه ؟؟ فأجابها بأن هذا الرجل عليه دين فإما أن يؤديه وإما أن يكون عبداً عندهم .. فسألته : وكم دينه ؟؟
    قال لها : إن عليه دينارين .. فقالت : إذن أنا سأسدد دينه عنه ..
    دفعت الدينارين وأعتقت هذا الرجل فسألها الرجل الذي أعتقته : من أنت ؟
    فروت له حكايتها فطلب منها أن يرافقها ويعملا معا ويقتسما الربح بينهما فوافقت ..
    قال لها إذن فلنركب البحر ونترك هذه القرية السيئة فوافقت ..
    عندما وصلا للسفينة أمرها بأن تركب أولا .. ثم ذهب لربان السفينة وقال لها أن هذه جاريته وهو يريد أن يبيعها فاشتراها الربان وقبض الرجل الثمن وهرب ..
    تحركت السفينة .. فبحثت المرأة عن الرجل فلم تجده ورأت البحارة يتحلقون حولها ويراودونها عن نفسها فتعجبت من هذا الفعل .. فأخبرها الربان بأنه قد اشتراها من سيدها ويجب أن تطيع أوامره الآن فأبت أن تعصي ربها وتهتك عرضها وهم على هذا الحال إذ هبت عليهم عاصفة قوية أغرقت السفينة فلم ينجو من السفينة إلا هذه المرأة الصابرة وغرق كل البحارة ..
    وكان حاكم المدينة في نزهة على شاطئ البحر في ذلك اليوم ورأى هبوب العاصفة مع أن الوقت ليس وقت عواصف .. ثم رأى المرأة طافية على لوح من بقايا السفينة فأمر الحرس بإحضارها ..
    وفي القصر .. أمر الطبيب بالاعتناء بها .. وعندما أفاقت .. سألها عن حكايتها .. فأخبرته بالحكاية كاملة .. منذ خيانة أخو زوجها إلى خيانة الرجل الذي أعتقته فأعجب بها الحاكم وبصبرها وتزوجها .. وكان يستشيرها في كل أمره فلقد كانت راجحة العقل سديدة الرأي وذاع صيتها في البلاد ..
    ومرت الأيام .. وتوفي الحاكم الطيب .. واجتمع أعيان البلد لتعيين حاكم بدلاً عن الميت .. فاستقر رأيهم على هذه الزوجة الفطنة العاقلة فنصبوها حاكمة عليهم فأمرت بوضع كرسي لها في الساحة العامة في البلد .. وأمرت بجمع كل رجال المدينة وعرضهم عليها ..
    بدأ الرجال يمرون من أمامها فرأت زوجها .. فطلبت منه أن يتنحى جانباً
    ثم رأت أخو زوجها .. فطلبت منه أن يقف بجانب أخيه ..
    ثم رأت العابد .. فطلبت منه الوقوف بجانبهم ..
    ثم رأت الخادم .. فطلبت منه الوقوف معهم ..
    ثم رأت الرجل الخبيث الذي أعتقته .. فطلبت منه الوقوف معهم ..
    ثم قالت لزوجها .. لقد خدعك أخوك .. فأنت بريء .. أما هو فسيجلد لأنه قذفني بالباطل !
    ثم قالت للعابد .. لقد خدعك خادمك .. فأنت بريء .. أما هو فسيقتل لأنه قتل ابنك !
    ثم قالت للرجل الخبيث .. أما أنت .. فستحبس نتيجة خيانتك وبيعك لامرأة أنقذتك !
    وهذه هي نهاية القصة وفي ذلك نرى أن الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ..


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    قصص أسلامية جميلة جدآ2 Empty رد: قصص أسلامية جميلة جدآ2

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الثلاثاء 8 مارس - 16:15

    قصص أسلامية جميلة جدآ2 Adress900
    توبة في مرقص


    ‏قصة غريبة. . غريبة جدا.. ذكرها الشيخ على الطنطاوي في بعض كتابه
    قال : دخلت أحد مساجد مدينة "حلب " فوجدت شابا يصلي فقلت - سبحان الله - إن هذا الشاب من أكثر الناس فساداً ، يشرب الخمر ويفعل الزنا ويأكل الربا وهو عاق لوالديه وقد طرداه من البيت فما الذي جاء به إلى المسجد . .. فاقتربت منه وسألته : أنت فلان ؟!
    قال : نعم ... قلت : الحمد لله على هدايتك .. أخبرني كيف هداك الله ؟؟
    قال : هدايتي كانت على يد شيخ وعظنا في مرقص ؟إ!
    قال : نعم ..في مرقص ...
    قلت مستغرباً .. في مرقص ؟!
    قال : نعم ... في مرقص !
    قلت : كيف ذلك ؟!
    قال : هذه هي القصة . . . فأخذ يرويها فقال :
    كان في حارتنا مسجد صغير .. يؤم الناس فيه شيخ كبير السن ... وذات يوم التفت الشيخ إلى المصلين وقال لهم : أين الناس ؟! ... ما بال أكثر الناس وخاصة الشبـاب لا يقربون المسجـد ولا يعرفونه ؟‍‍‍‍ أجابـه المصلـون : إنهم فـي المراقـص والملاهي ... قال الشيخ : وما هي المراقص والملاهي؟
    رد عليه أحد المصلين : المرقص صالة كبيرة فيها خشبة مرتفعة تصعد عليها الفتيات عاريات أو شبه عاريات يرقصن والناس حولهن ينظرن إليهن .. فقال الشيخ : والذين ينظرون إليهن من المسلمين ؟
    قالـوا : نعم ..
    قال : لاحـول ولا قوة إلا بالله . . هيا بنا إلى تلك المراقص ننصح الناس ..
    قالوا له : ياشيخ .. أين أنت .. تعظ الناس وتنصحهم في المرقص ؟!
    قال : نعم ..
    حاولوا أن يثنوه عن عزمه وأخبروه أنهم سيواجهون بالسخـرية والاستهزاء وسينالهم الأذى .. فقال : وهل نحن خير من محمد صلى الله عليه وسلم وأمسك الشيخ بيد أحد المصلين ليدله على المرقص ... وعندما
    وصلوا إليه سألهم صاحب المرقص : ماذا تريدون ؟!!
    قال الشيخ : أن ننصح من في المرقص !!
    تعجب صاحب المرقص .. وأخـذ يمعن النظر فيهم ورفض السماح لهـم .. فأخذوا يساومونه ليأذن لهم حتى دفعوا له مبلغا من المال يعادل دخله اليومي فوافق صاحب المرقص .. وطلب منهم أن يحضروا في الغد عند بدء العرض اليومي ...
    قال الشاب : فلما كان الغد كنت موجوداً في المرقص . . بدأ المرقص من إحدى الفتيات .. ولما انتهت أسدل الستار ثم فتح .. فإذا بشيخ وقور يجلس على كرسي فبدأ بالبسملة وحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسول صلى الله عليه وسلم ثم بدأ في وعظ الناس الذين أخذتهم الدهشة وتملكهم العجب وظنوا أن ما يرونه هو فقرة فكاهية .. فلما عرفـوا أنهم أمام شيخ يعظهم أخـذوا يسخـرون منه ويرفعون أصواتهم بالضحك والاستهزاء وهـو لا يبالي بهم .. واستمر في نصحهم ووعظهم حتى قام أحد الحضور وأمرهم بالسكوت والإنصات حتى يسمعوا ما يقوله الشيخ ..
    قال : فبدأ السكون والهدوء يخيم على أنحاء المرقص حتى أصبحنا لا نسمع إلا صوت الشيخ ، فقال كـلاماً ما سمعناه من قبل ... تلا علينا آيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية وقصصاً لتوبة بعض الصالحين وكان مما قاله : أيها الناس : إنكم عشتم طويلاً وعصيتم الله كثيراً ... فأين ذهبت لذة المعصية؟ لقد ذهبت اللذة وبقيت الصحائف سوداء ستسألون عنها يوم القيامة وسيأتي يوم يهلك فيه كل شيء إلا الله سبحانه وتعالى . . أيها الناس . . هل نظرتم إلى أعمالكم إلى أين ستؤدي بكم إنكم لا تتحملون نار الدنيا وهي جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم . . بادروا بالتوبة قبل فوات الأوان . . قال : فبكوا الناس جميعاً . . وخرج الشيخ من المرقص وخرج الجميع وراءه وكانت توبتهم على يده حتى صاحب المرقص تاب وندم على ما كان منه ..


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    قصص أسلامية جميلة جدآ2 Empty رد: قصص أسلامية جميلة جدآ2

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الثلاثاء 8 مارس - 16:15

    قصص أسلامية جميلة جدآ2 Adress900
    إلى الذي سأل أين الله ؟


    ‏قال الملحدون لأبي حنيفة : في أي سنة وجد ربك ؟

    قال : الله موجود قبل التاريخ والأزمنة لا أول لوجوده ..
    قالوا : نريد منك إعطاءنا أمثلة من الواقع !
    قال لهم : ماذا قبل الأربعة ؟
    قالوا : ثلاثة ..
    قال لهم : ماذا قبل الثلاثة ؟
    قالوا : إثنان ..
    قال لهم : ماذا قبل الإثنين ؟
    قالوا : واحد ..
    قال لهم : وما قبل الواحد ؟
    قالوا : لا شئ قبله ..
    قال لهم : إذا كان الواحد الحسابي لا شئ قبله فكيف بالواحد الحقيقي وهو الله !إنه قديم لا أول لوجوده ..
    قالوا : في أي جهة يتجه ربك ؟
    قال : لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور ؟
    قالوا : في كل مكان ..

    قال : إذا كان هذا النور الصناعي فكيف بنور السماوات والأرض !؟
    قالوا : عرّفنا شيئا عن ذات ربك ؟ أهي صلبة كالحديد أو سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار؟
    فقال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير ؟
    قالوا : جلسنا ..
    قال : هل كلمكم بعدما أسكته الموت ؟
    قالوا : لا.
    قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟
    قالوا : نعم.
    قال : ما الذي غيره ؟
    قالوا : خروج روحه.
    قال : أخرجت روحه ؟
    قالوا : نعم.
    قال : صفوا لي هذه الروح ، هل هي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار ؟
    قالوا : لا نعرف شيئا عنها !!
    قال : إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كنهها فكيف تريدون مني أن اصف لكم الذات الإلهية ؟


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    دلــوعة عمــان~~
    دلــوعة عمــان~~
    نجمة المنتدى
    نجمة المنتدى


    قصص أسلامية جميلة جدآ2 Empty رد: قصص أسلامية جميلة جدآ2

    مُساهمة من طرف دلــوعة عمــان~~ الإثنين 4 يوليو - 20:05

    قصص أسلامية جميلة جدآ2 Iauuau10
    قصص أسلامية جميلة جدآ2 Iauuau12
    قصص أسلامية جميلة جدآ2 Iauuau11
    فرفوشة صغنونة
    فرفوشة صغنونة
    فراشة ماسية
    فراشة ماسية


    قصص أسلامية جميلة جدآ2 Empty رد: قصص أسلامية جميلة جدآ2

    مُساهمة من طرف فرفوشة صغنونة الثلاثاء 5 يوليو - 20:42

    قصص أسلامية جميلة جدآ2 Ynyaoe10
    قصص أسلامية جميلة جدآ2 Ynyaoe11
    قصص أسلامية جميلة جدآ2 Ynyaoe12


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    قصص أسلامية جميلة جدآ2 Ibc64710


     


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو - 6:08