أخبار الرياضية المنوعة

تعاقد مانشستر سيتي، ثالث الدوري الإنكليزي لكرة القدم، مع الحارس الروماني كوستيل بانتيليمون من بولي تيمشوارا، بحسب ما ذكر النادي الانكليزي اليوم الجمعة.

وسينضم بانتيليمون (24 عاماً) إلى صفوف سيتي حامل لقب كأس انكلترا، ليكون الحارس الاحتياطي للدولي جو هارت بعد رحيل الايرلندي المخضرم شاي غيفن الى استون فيلا.

وخاض بانتيليمون بداياته مع منتخب رومانيا عام 2008، ولعب ضد سيتي مرتين في الدوري الأوروبي الموسم الماضي وتلقى 3 أهداف.

وهذا التعاقد الرابع لفريق المدرب الايطالي روبرتو مانشيني، بعد المهاجم الأرجنتيني سيرخيو اغويرو من اتلتيكو مدريد الاسباني (38 مليون جنيه) والظهير الفرنسي غايل كليشي من ارسنال، والمدافع المونتينيغري ستفان سافيتش من بارتيزان بلغراد الصربي.

ويخوض سيتي مباراة درع الخيري مع جاره اللدود مانشستر يونايتد بطل الدوري بعد غد الأحد على ملعب ويمبلي في افتتاح الموسم الجديد.

سيفتقد نادي باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم خدمات صانع ألعابه الدولي السويسري ترانكيو بارنيتا بضعة أسابيع بعد تعرضه لإصابة في وركه الأربعاء خلال التمارين.

وسيغيب بارنيتا (26 عاماً) عن مباراة ماينتس يوم الأحد ضمن المرحلة الأولى من الدوري الألماني، كما سيغيب عن مواجهة سويسرا وليشتنشتاين الودية يوم الأربعاء المقبل.

كشف مدرب غلاسكو رينجرز الاسكتلندي الي ماكويست ان المدافع الدولي الجزائري مجيد بوقرة سيوقع في الساعات المقبلة على كشوف نادي لخويا بطل الدوري القطري لكرة القدم.

وقال ماكويست في مؤتمر صحفي: "تبقى تفاصيل بسيطة، واعتقد أن الاتفاق قد تم".

وكان بوقرة طرد في مباراة رينجرز ضد مالمو السويدي (1-1) الأربعاء في الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا والذي خرج منه رينجرز خالي الوفاض.

وكان بوقرة قال مطلع الأسبوع الحالي عن انتقاله إلى لخويا، الذي سيخوض دوري أبطال آسيا الموسم المقبل، انه "في مفاوضات" مع النادي القطري.

وكانت عدة تقارير صحفية ذكرت أن بوقرة الذي شارك مع "ثعالب الصحراء" في مونديال 2010 في جنوب أفريقيا والذي ينتهي عقده مع رينجرز العام المقبل سينتقل قريباً إلى لخويا، الذي يشرف عليه مواطنه جمال بلماضي، لتعويض رحيل المغربي عبد السلام وادو إلى نادي قطر، وان قيمة انتقال بوقرة ستبلغ 3 ملايين جنيه استرليني.

وبحال قدوم بوقرة إلى لخويا، سيكون رابع نجم دولي جزائري يلتحق بدوري النجوم بعد نذير بلحاج (السد) ومراد مغني (أم صلال) وكريم زياني (الجيش).

وكان بوقرة (28 عاماً) الملقب بـ"ماجيك" أعرب في حزيران/يونيو الماضي عن رغبته في ترك غلاسكو رينجرز بطل الدوري الاسكتلندي والعودة إلى اللعب مرة ثانية في الدوري الانكليزي الممتاز. وأصر بوقرة على انه لن يترك رينجرز إلا في حال حصوله على دعم من المدرب الجديد للفريق الي ماكويست.

وبدأ بوقرة مسيرته الكروية مع فريق غونيون الفرنسي عام 2002 وبقي معه حتى كانون الثاني/يناير 2006 حيث تركه بعدما خاص في صفوفه 50 مباراة سجل خلالها هدفاً واحداً. انضم بوقرة إلى كرو الكسندرا الانكليزي (درجة ثانية) على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر وهناك كانت انطلاقته إلى الأضواء حيث أدت عروضه الرائعة مع فريقه وتحديداً في 11 مباراة سجل خلالها هدفاً واحداً، إلى تهافت أندية البريمر ليغ إلى التعاقد معه فاختار شيفيلد وينزداي.

ولم يتأخر بوقرة في الانسجام داخل صفوف فريقه وأبلى البلاء الحسن معه في 29 مباراة سجل خلالها هدفين، بيد انه لم يلعب في صفوفه سوى 6 أشهر فقط حيث خطفه تشارلتون اتلتيك في النصف الثاني من موسم 2007-2008 حيث لعب معه 38 مباراة سجل خلالها هدفين.

وهبط تشارلتون اتلتيك إلى الدرجة الثانية في نهاية الموسم، ورفض بوقرة الاستمرار معه فتنافس فريقا فولهام وويغان على خدماته بيد أن رينجرز دخل على الخط وتعاقد معه.

وساهم بوقرة في أول موسم له مع رينجرز في قيادة الأخير إلى إحراز الثنائية (الدوري والكأس المحليان) واضعاً حداً لسيطرة سلتيك، كما بلغ معه نهائي كأس رابطة الأندية الاسكتلندية المحترفة في العام ذاته، ما منحه جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في الجزائر لعام 2009. كما توّج بوقرة مع رينجرز بلقب الدوري المحلي في المواسم الثلاث الأخيرة وكأس الرابطة عامي 2010 و2011.

ويمتاز بوقرة، المولود في 7 تشرين الأول/أكتوبر 1982 في مدينة لونغفيتش الفرنسية، بطوله الفارع (1.90 م) وقراءته الجيدة في أرضية الملعب وقطعه لمحاولات المهاجمين مستفيداً من بنيته الجسدية القوية التي ساعدته كثيراً في لفت الأنظار والانتباه في الدوريين الانكليزي والاسكتلندي ومع منتخب بلاده.

يلتقي ميلان بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم وجاره إنتر ميلان بطل كأس ايطاليا يوم السبت في العاصمة الصينية بكين في مباراة كأس السوبر.

وتكتسي المباراة التي تعلن انطلاق الموسم الكروي الجديد، أهمية كبيرة بالنسبة الى الفريقين عكستها خصوصاً تصريحات مدرب ميلان ماسيميليانو آليغري الذي اعتبر أن الفوز يضع فريقه على الطريق الصحيح للمحافظة على لقبه.

وقال آليغري "لقد عملنا بجهد وجد كبيرين في الأسبوعين الأخيرين رغم أن الفريق ليس في أعلى مستوى على الصعيد البدني. المباراة مهمة جداً وعلينا التركيز فيها وأن نعرف أن الخصم هو إنتر ميلان فضلاً عن أننا نلعب في دربي من أجل الكأس".

وختم قائلاً: "موقفنا في المباراة سيكون صعبا وعلينا ان نظهر تصميما وحماسة وان نلعب من اجل الفوز لأن البداية بانتصار في بكين ليست امرا سيئا".

من جانبه، حاول مدرب إنتر ميلان جان باولو غاسبيريني في بكين عدم الرد مباشرة على الاسئلة التي ركزت على مستقبل لاعب الوسط الدولي الهولندي ويسلي سنايدر المطلوب من مانشستر يونايتد بطل إنكلترا، اكثر منه على المباراة في مؤتمر صحافي عقده عشية لقاء الدربي.

وأوضح "معرفة ما إذا كان شنايدر سيلعب السبت أم لا تشكل سؤالاً لا استطيع الجواب عليه. لقد لعب في اماكن مختلفة في الماضي وأنا متأكد من أنه يستطيع اللعب في اي مركز ضمن فريقي".

وذكرت الصحافة الإنكليزية أن مانشستر عرض مبلغ 35 مليون يورو وإنهاء الصفقة قبل موعد المباراة، لكن غاسبيريني اكد أنه "من الطبيعي ان تسري الشائعات في فترة الانتقالات خصوصا بالنسبة الى فريق يملك لاعبين كبارا، والحقيقة انه لا يوجد انتقال حتى الان، ونحن هنا في بكين من اجل ان نلعب".

احتفل المنتخب المصري لكرة القدم بتأهله إلى الدور ثمن النهائي في كأس العالم للشباب (دون 20 عاما) المقامة في كولومبيا حتى 20 اب/اغسطس الحالي، بفوزه الكاسح على نظيره النمساوي بأربعة أهداف دون رد اليوم الجمعة في قرطاجنة في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الخامسة.

وكان شباب الفراعنة تأكد تأهلهم إلى الدور القادم قبل انطلاق المباراة كأحد أفضل الفرق صاحبة المركز الثالث في مجموعاتهم على أقل تقدير، ولكن جاء الفوز الكاسح ليمنح الفراعنة المركز الثاني في المجموعة الخامسة برصيد سبع نقاط ومتخلفين بفارق الأهداف فقط عن المنتخب البرازيلي صاحب الصدارة.

وسجل محمد صبحي في الدقيقة 31 ومحمد إبراهيم في الدقائق 60 و62 و82 الأهداف.

أما المنتخب البرازيلي فقد تغلبت بدوره على بنما بأربعة أهداف دون رد أيضاً على ملعب متروبوليتانو في مدينة بارانكيا أمام 20 ألف متفرج.

وسجل هنريكه في الدقيقة 40 وفيليبو كوتينيو في الدقيقتين 45+1 و52 ودودو في الدقيقة 89 الأهداف الأربعة.

المجموعة الخامسة

وعلى ملعب أتاناسيو خيرادوت في مدينة ميديين وأمام 11600 متفرج، اكتسح المنتخب الأرجنتيني نظيره الكوري الشمالي بثلاثية نظيفة تعاقب على تسجيلها فاكوندو فيريرا في الدقيقة 36 وبديله لوكاس فيافانييز في الدقيقة 84 والاحتياطي الآخر أدريان سيريليانو في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلاً من ضائع.

وتصدرت الأرجنتين المجموعة برصيد 7 نقاط بفارق 3 نقاط أمام المكسيك التي تعادلت سلباً مع انكلترا على ملعب خايمي موريون في قرطاجنة أمام 12 ألف متفرج.

وسينتظر بذلك المنتخب الانكليزي صاحب المركز الثالث في المجموعة السادسة المباريات المتبقية في الدور الأول على أمل أن يلحق بركب المنتخبات المتأهلة إلى ثمن النهائي كأحد أفضل الفرق الأربعة صاحبة المركز الثالث وهو أمل بالغ الضعف حيث يمتلك المنتخب الإنكليزي ثلاث نقاط فقط جمعها من 3 تعادلات سلبية مع المنتخبات الثلاثة الأخرى فلم يسجل أي هدف وبقيت شباكه عذراء أيضاً.

وتنتظر المنتخب المصري مهمة صعبة في ثمن النهائي لأنه سيواجه الأرجنتين، فيما ستلعب البرازيل مع المكسيك في قمة لاتينية.