[size=48]حديث شريف عن بر الوالدين[/size]
البرّ لُغةً يعني الخير، والصدق، والطاعة، والفضل، أمّا شرعاً يعني احترام وطاعة وإكرام الوالديْن، والإحسان إليهما ورفع الأذى عنهما، وتولي رعايتهما، والرفق بهما عند الكبر، والصبرّ عليهما، يُعتبرّ برُ الوالديْن من أجل الطاعات وأحبها التي يتقرب بها العبد إلى ربه،[١] وقرن الله تعالى عبادته مع الإحسان إليهما في الآية الآتية: (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا*وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً).[
البرّ لُغةً يعني الخير، والصدق، والطاعة، والفضل، أمّا شرعاً يعني احترام وطاعة وإكرام الوالديْن، والإحسان إليهما ورفع الأذى عنهما، وتولي رعايتهما، والرفق بهما عند الكبر، والصبرّ عليهما، يُعتبرّ برُ الوالديْن من أجل الطاعات وأحبها التي يتقرب بها العبد إلى ربه،[١] وقرن الله تعالى عبادته مع الإحسان إليهما في الآية الآتية: (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا*وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً).[