أشاد الكرواتي إيفان راكيتيتش، لاعب وسط برشلونة الإسباني، بخطط مدربه إرنستو فالفيردي، منذ توليه المسئولية، مطلع الموسم الجاري.
وقال راكيتيتش، في حوار مطول، أجرته معه صحيفة ماركا"برشلونة لا يلعب بطريقة دفاعية، بل إن فلسفة فالفيردي تعتمد على تقارب خطوط الفريق، وندافع كوحدة واحدة".
وتابع "هوية البارسا لم تتغير، ولا يزال البلوجرانا محتفظًا بهويته، سواء المعدل التهديفي القوي، وكذلك يصنع الكثير من الفرص، ويعتمد على الضغط المبكر والاستحواذ، نعم فقدنا ضلعًا أساسيًا في الهجوم، ولكن الفريق مستمر في مساره".
وقال راكيتيتش، في حوار مطول، أجرته معه صحيفة ماركا"برشلونة لا يلعب بطريقة دفاعية، بل إن فلسفة فالفيردي تعتمد على تقارب خطوط الفريق، وندافع كوحدة واحدة".
وتابع "هوية البارسا لم تتغير، ولا يزال البلوجرانا محتفظًا بهويته، سواء المعدل التهديفي القوي، وكذلك يصنع الكثير من الفرص، ويعتمد على الضغط المبكر والاستحواذ، نعم فقدنا ضلعًا أساسيًا في الهجوم، ولكن الفريق مستمر في مساره".
وأضاف "بالطبع بداية الموسم لم تكن مثالية، خسرنا السوبر المحلي وسط ضجة كبيرة، فلا يوجد فريقًا يبيع نجمًا بصفوفه بما يزيد عن 200 مليون يورو".
وأردف "بالطبع كنت أتمنى استمرار نيمار، لأنه من أفضل لاعبي العالم، ويصنع الفارق، إلا أن برشلونة لن يتوقف على 3 أو 4 أو 5 لاعبين، لأنه الفريق الأقوى في العالم".
وشدد على أن البارسا لم يحسم لقب الليجا بعد، رغم ابتعاده في الصدارة بفارق 9 نقاط عن أقرب منافسيه أتلتيكو مدريد، مؤكدًا أن التركيز على فارق النقاط، سيؤدي إلى فقدان اللاعبين، للحماس والرغبة في الفوز بكافة المباريات.
وأشار راكيتيتش إلى أنه بات مكلفًا بأداء مهام دفاعية أكثر، وأخرى تكتيكية، عند تحرك ليونيل ميسي جهة اليمين، إلا أن ذلك لم يمنعه من إحراز 4 أهداف هذا الموسم، مبديًا سعادته بالثقة التي يضعها فيه فالفيردي، خاصة بعد إشراكه أحيانًا بنفس مركز سيرجيو بوسكيتس، الذي يعتبره أفضل لاعب إرتكاز في العالم.
وأقر لاعب إشبيلية السابق، أن علاقته توترت مع لويس إنريكي، مدرب برشلونة السابق، مؤكدًا أنه حافظ على تواجده في التشكيلة الأساسية أول موسمين.
واستدرك "معاملة إنريكي تغيرت لأسباب خاصة لا أعلمها، وبطبعي لا أسأل مدرب أو إدارة النادي عن سبب غيابي عن المباريات أو مستقبلي بالفريق، بل أعمل بجدية، وفي نهاية الموسم أثبت أنني استحق الاستمرار".
ورحب راكيتيتش بزميله الجديد فيليب كوتينيو، الوافد من ليفربول الإنجليزي، موضحًا أن مهامه مختلفة تمامًا عن اللاعب البرازيلي، الذي يتمتع بنزعة هجومية أكبر، ولا يشكل له أي تهديد على مركزه بالبارسا.
ويتطلع راكيتيتش لارتداء شارة قيادة برشلونة يومًا ما، خاصة أن رحيل خافيير ماسكيرانو عن البلوجرانا، سيجعله أحد المرشحين لها مع جيرارد بيكيه.
وأكد اللاعب الكرواتي، أنه لا يمكن استبعاد ريال مدريد من المنافسة على لقب الليجا أو دوري الأبطال، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن تراجع نتائج الملكي لا تعني تشبع لاعبيه، معتبرًا "لا يوجد سقف لطموح أي لاعب أو فريق في العالم".
في سياق آخر، تجاهل راكيتيتش، الجدل السياسي المثار حول استقلال إقليم كتالونيا، قائلًا إنه حرص خلال الفترة الأخيرة، على متابعة أفلام الكارتون مع أولاده، مؤكدًا أنه يركز في كرة القدم فقط، والاستمتاع باللعب لبرشلونة والتتويج بكافة الألقاب الممكنة.
ولفت راكيتيتش، إلى إمكانية الاتجاه لمجال التدريب بعد الاعتزال، ولكن بشرط الحصول على دورات متخصصة، لأنها مهمة صعبة.
وأتم إيفان راكيتيتش "مجموعة كرواتيا هي الأصعب في كأس العالم، مواجهة ليونيل ميسي ستكون مثيرة، فهو الأفضل في العالم، ولكن إذا عبرنا الدور الأول، فإن كل شيء ممكن".
ويلعب المنتخب الكرواتي، في المجموعة الرابعة بالمونديال، التي تضم الأرجنتين ونيجيريا وأيسلندا.