ريبيري: ندباتي سر قوة شخصيتي.. ولم أبك من سخرية الناس
استعاد نجم بايرن ميونخ، الفرنسي فرانك ريبيري، ذكريات طفولته الصعبة، مشيرًا إلى أنه عانى كثيرًا بسبب الندبات التي على وجهه، التي نتجت جراء حادث سيارة مع أنه يرفض الآن إجراء أي عملية جراحية لإزالتها.
وقال ريبيري في تصريحات لقناة كنال بلس الفرنسية "الندبات أعطتني هذه الشخصية وهذه القوة، فليس من السهل أن تكون طفلاً وعلى وجهك ندبة، الطريقة التي ينظر بها الناس إليك، والانتقادات، عائلتي عانت كثيرًا بسبب هذا".
وأردف متحدثًا عن ردة فعل الناس عند رؤيته "الناس يقولون 'انظر ماذا لديه في وجهه، انظر إلى رأسه، ما هذه الندبة! إنه قبيح...'، حيثما ذهبت كانوا ينظرون إليّ، ليس لأني شخص جيد، ولا لأن اسمي هو فرانك، ولا لأني ألعب كرة القدم جيدًا، بل فقط بسبب الندبة".
ومع كل هذه الإكراهات النفسية، يقول ريبيري: "مع أني كنت طفلاً وكان هذا يزعجني، إلاّ أني لم أذهب أبدًا إلى الزاوية لأبكي وحيدًا، لم أفعل هذا أبدًا، ولكني كنت أعاني".
وكان والدا ريبيري تركاه بعد ولادته مباشرة في دير للراهبات، ليعيش واحدة من أصعب الطفولات في عالم كرة القدم، ما جعله يدخل في صراعات ومشاكل دائمة، كما كان على النجم الفرنسي العمل كبناء لكسب قوت يومه، إلى جانب لعب كرة القدم، التي كانت متنفسه الوحيد.
ولكن حياة الشاب المليئة بالمشاكل تغيرت بعد تعرفه على زوجته الحالية، وهيبة بلهامي، التي أخرجته من تلك الدوامة التي كان يعيش فيها، فاعتنق الإسلام وأصبح اسمه بلال يوسف محمد.