[size=33]ريما الرحباني واليسا مزحة تحوّلت إلى جدّ أم تصفية حسابات قديمة؟[/size]
منذ شهر سبتمبر الماضي قرّرت المخرجة ريما الرحباني أن تهجر الفايسبوك، بالتزامن مع الضجّة التي أحدثها صدور ألبوم السيّدة فيروز "ببالي"، لم تشأ يومها الردّ على الانتقادات، بعد أن خصّت "سيدتي" بمقابلة سبقت صدور الألبوم، توقّعت فيه هذا الكم من الانتقادات، ككل مرّة تطلّق فيه الفنانة الكبيرة عملاً.
ريما عادت قبل يومين وكتبت عبر الفايسبوك "الكلام.. لشو الكلام.". كانت تدرك أنّ ثمّة من يتربّص بها، وبكل حرف تكتبه، وأنّها لا تجيد صفّ الكلام وتنميقه، وتعطي دوماً المتربّصين بها مادّة لمهاجمتها.
لم تكتب ريما أي منشور على الفايسبوك، إلا أنّ ردودها على تعليقات وردتها بعد نشرها صورة غلاف ألبوم "ببالي" كانت كفيلة بجرّها إلى حرب من بوّابة الفنانة إليسا لم تكن تتوقّعها.
فقد انهمرت التعليقات التي تسأل عن صدور الألبوم وسوء توزيعه وعدم وجود نسخات منه في الفيرجين، فردّت ريما على المعلّقين بالقول إنّها لا تعرف أكثر منهم عن الألبوم والنسخ والطبع وفي أي بلاد صدر ولماذا لم يصدر والتسويق والترويج وكم نسخة طُبعت أو لم تُطبع. وقالت "أنا سلّمت شركة ديكا تإرتاح من النق... فرجاءً اللي حابب ينق يتوجّه لديكا وأنا بنق معو".
ولم تخفِ ريما على متابعيها بطريقة غير مباشرة استياءها من توزيع الألبوم وتسويقه بهذه الطريقة، ملقية اللوم على الشركة المنتجة فحسب.
إلا أنّ الحوار خرج عن إطاره الودّي ليأخذ طابع المناكفة، لدى قيام أحد المعلّقين بوصف العمل بالفاشل، كما وصف كلمات الأغاني بالمقزّزة مطالباً بألحان من زياد الرحباني، الأمر الذي دفع ريما بالطلب إليه إما أن يعلق بتهذيب وإما أن يخرج من صفحتها، قبل أن تعود وتستنكر أن يقوم "عازف طبلة" بإبداء رأيه بألبوم فيروز، كما طلبت ألا يقوم أحد بإسداء النصيحة لفيروز، مؤكّدة أنّ العمل لم يذاع على الإذاعات اللبنانيّة لأنّها لم تسوّق له بحجّة أنّها تكره التسويق.
ثم عادت ودخلت في نقاشات مؤكّدة أنّ أحداً لم يضف إلى صوت فيروز إلا عاصي الرحباني أما الباقون فصوت فيروز هو من أضاف إليهم.
وانتهى نقاشها الحاد مع الشاب الذي وصف الألبوم بالفاشل ووصفته هي بالطبال والشاعر بسؤالها عنه في اليوم التالي، سؤال استتبع رداّ ممازحاً من أحد المعلّقين بأنّه انتحر لتردّ ريما "بعيد الشر عن قلبو ومع مين بدنا نتسلى الليلة؟ انا بقول حط عقلو براسو وعم يطبع ديوان الشعر. بلكي الطبعة الاولى منهديها لإليسا تغنيها. مللي بتحل عن أغاني فيروز ومللي حرام بيجلس تما شوي".
كان يمكن لكلام ريما أن يمرّ مرور الكرام لولا تزامنه مع الحملة التي تشنّ على إليسا منذ ليلة رأس السنة بعد الفيديو الشهير الذي أخذ منه البعض ذريعة لمهاجمة الفنانة، ولولا أنّ ريما ابنة فيروز، ولولا المتربّصين الذين يهوون اصطياد زلاّت لسان ريما.
على مدى يومين اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، بين مهاجم لريما ومدافع عن إليسا، وبين مدافع عن ريما على اعتبار أنّه يحقّ لها أن تكتب ما تشاء على صفحتها، وأنّ ما كتبته ورد ضمن سياق تعليق وليس منشوراً عاماً قصدت من خلاله التقليل من شأن إليسا.
ريما التي اعتادت تجاهل الانتقادات ردّت عبر منشورٍ كتبته على الفايسبوك موضحة أنّ البعض اعتقد أنّها اختفت وأنّها لن تعود، وأنهم إذا شنّوا عليها هجوماً سيقومون بإسكاتها أو تخويفها وأضافت "لا يعرفون أنّني لا أقرأ آراءهم وليس لديّ الوقت لأقرأها لأنّني على الأقل أعمل... جيّد أو سيّء الزمن سيقول وليس هم، لكن هم ماذا يفعلون سوى التفتيش في المنشورات التي لا علاقة لهم بها؟".
وتساءلت ريما "مين قاعد فاضي وراضي كلما نطقت بحرفٍ إن كانت "بوست" أو تعليق مخفي تحت سابع أرض سواء كان مزحاً أو جداً يأخذونه ويصيغون منه خبراً لتجييش الناس ضدّي".
وشكرت ريما منتقديها مؤكّدة أنّ البعض يدفع ثمن ترويج كهذا بينما تناله هي مجاناً وهي في بيتها وبكبسة زر دون علاقات عامة ودعوات إلى الغداء والعشاء ومقابلات صحفية.
وتساءلت "ع قلب مين قاعدة يا ترى؟؟؟".
[size]
وأشارت ريما إلى أنّ الفراغ هو من دفع البعض إلى التفتيش بين مئات التعليقات على تعليق لم تعد هي نفسها تجده، لتجييش الناس ضدّها وإسكاتها".
وأكّدت ريما أنّ محاولات كهذه لن تسكتها، وأنّها ستظلّ تتكلم ما تريده هي لا ما يريده الآخرون مؤكّدة أنّها لم تدّعِ يوماً أنّها ملكة بترا ولا أنّها شهرزاد، داعيةً من لا يعجبه كلامها إلى عدم الدّخول إلى صفحتها.
وتوجّهت للغيارى على فيروز وعاصي الذين قالت إنّهم يتكاثرون بالقول "هما بخير ليسا بحاجة إليكم ولا إليّ لنحمل رايتهما".
أما إلى من يستخدمون اسم زياد الرحباني للهجوم عليها فتوجّهت إليهم بالقول "اهتموا بشؤونكم الخاصّة وخيّطوا بغير هالمسلة. زياد أخي وكلكن برا".
إليسا التي أدخلت عنوةً في معركة لا علاقة لها بها التزمت الصمت، وعلى حسابها الخاص على "تويتر" اكتفت بإلقاء تحيّة على محبيّها، الذين تولّى بعضهم مهمّة الردّ على ريما، ولم تخلُ الردود من قسوة استدعت بيان ريما التي أوضحت من خلاله بشكل غير مباشر أنّها ليست نادمة على ما قالته.
"سيدتي" حاولت الاتصال بريما للوقوف على رأيها في تفاعل تعليقها عبر الإعلام وتحوّله إلى قضية إلا أنّ هاتفها كان مغلقاً.
[/size]
[size]
ويبدو أنّ ريما لا تزال تذكر موقف إليسا لدى صدور ألبوم "ببالي"، عندما قامت بإعادة نشر رأي قاسٍ للصحافي جان مخول اعتبر فيه أنّ ريما أوقعت السيدة فيروز في شباكها، وورّطتها في أغانٍ كلماتها ركيكة جداً ولا تليق بتاريخ الفنانة الكبيرة. كما كان ثمّة نبرة اتهاميّة لريما في المنشور، بأنّها هي التي تتّخذ القرارات نيابة عن فيروز وأنّ الفنانة الكبيرة تنصاع لأوامرها حتى لو أودت بها إلى الخراب.
فهل انتظرت ريما كل هذه الفترة لتردّ على إليسا، أم أنّ تعليقها كان في إطار المزاح دون أي خلفيات مسبقة؟
من جهته، أكّد مصدر مقرّب من إليسا، أنّ ورثة الأخوين رحباني لم يمنعوها يوماً من الغناء لفيروز ولم يعترضوا، وأنّهم كانوا يطالبون بدفع حقوق مالية فقط مقابل الحفلات المذاعة على التلفزيون.
كما أكّد المصدر أنّه بحسب علمه لا مشكلة لدى ريما فيما يتعلّق بغناء إليسا لفيروز، وأنّه استغرب ما كتبته ريما رغم أنّه يفضّل وضعه ضمن إطار المزاح الذي أخذ في غير سياقه.
فهل تنتهي القضية عند هذا الحد أم أنّ ريما العائدة بقوّة لن توفّر أحداّ من نقدها لتثبت للآخرين أنّ تجييش الرأي العام ضدّها لن يؤدّي إلى إسكاتها؟
[/size]
منذ شهر سبتمبر الماضي قرّرت المخرجة ريما الرحباني أن تهجر الفايسبوك، بالتزامن مع الضجّة التي أحدثها صدور ألبوم السيّدة فيروز "ببالي"، لم تشأ يومها الردّ على الانتقادات، بعد أن خصّت "سيدتي" بمقابلة سبقت صدور الألبوم، توقّعت فيه هذا الكم من الانتقادات، ككل مرّة تطلّق فيه الفنانة الكبيرة عملاً.
ريما عادت قبل يومين وكتبت عبر الفايسبوك "الكلام.. لشو الكلام.". كانت تدرك أنّ ثمّة من يتربّص بها، وبكل حرف تكتبه، وأنّها لا تجيد صفّ الكلام وتنميقه، وتعطي دوماً المتربّصين بها مادّة لمهاجمتها.
لم تكتب ريما أي منشور على الفايسبوك، إلا أنّ ردودها على تعليقات وردتها بعد نشرها صورة غلاف ألبوم "ببالي" كانت كفيلة بجرّها إلى حرب من بوّابة الفنانة إليسا لم تكن تتوقّعها.
فقد انهمرت التعليقات التي تسأل عن صدور الألبوم وسوء توزيعه وعدم وجود نسخات منه في الفيرجين، فردّت ريما على المعلّقين بالقول إنّها لا تعرف أكثر منهم عن الألبوم والنسخ والطبع وفي أي بلاد صدر ولماذا لم يصدر والتسويق والترويج وكم نسخة طُبعت أو لم تُطبع. وقالت "أنا سلّمت شركة ديكا تإرتاح من النق... فرجاءً اللي حابب ينق يتوجّه لديكا وأنا بنق معو".
ولم تخفِ ريما على متابعيها بطريقة غير مباشرة استياءها من توزيع الألبوم وتسويقه بهذه الطريقة، ملقية اللوم على الشركة المنتجة فحسب.
إلا أنّ الحوار خرج عن إطاره الودّي ليأخذ طابع المناكفة، لدى قيام أحد المعلّقين بوصف العمل بالفاشل، كما وصف كلمات الأغاني بالمقزّزة مطالباً بألحان من زياد الرحباني، الأمر الذي دفع ريما بالطلب إليه إما أن يعلق بتهذيب وإما أن يخرج من صفحتها، قبل أن تعود وتستنكر أن يقوم "عازف طبلة" بإبداء رأيه بألبوم فيروز، كما طلبت ألا يقوم أحد بإسداء النصيحة لفيروز، مؤكّدة أنّ العمل لم يذاع على الإذاعات اللبنانيّة لأنّها لم تسوّق له بحجّة أنّها تكره التسويق.
ثم عادت ودخلت في نقاشات مؤكّدة أنّ أحداً لم يضف إلى صوت فيروز إلا عاصي الرحباني أما الباقون فصوت فيروز هو من أضاف إليهم.
وانتهى نقاشها الحاد مع الشاب الذي وصف الألبوم بالفاشل ووصفته هي بالطبال والشاعر بسؤالها عنه في اليوم التالي، سؤال استتبع رداّ ممازحاً من أحد المعلّقين بأنّه انتحر لتردّ ريما "بعيد الشر عن قلبو ومع مين بدنا نتسلى الليلة؟ انا بقول حط عقلو براسو وعم يطبع ديوان الشعر. بلكي الطبعة الاولى منهديها لإليسا تغنيها. مللي بتحل عن أغاني فيروز ومللي حرام بيجلس تما شوي".
كان يمكن لكلام ريما أن يمرّ مرور الكرام لولا تزامنه مع الحملة التي تشنّ على إليسا منذ ليلة رأس السنة بعد الفيديو الشهير الذي أخذ منه البعض ذريعة لمهاجمة الفنانة، ولولا أنّ ريما ابنة فيروز، ولولا المتربّصين الذين يهوون اصطياد زلاّت لسان ريما.
على مدى يومين اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، بين مهاجم لريما ومدافع عن إليسا، وبين مدافع عن ريما على اعتبار أنّه يحقّ لها أن تكتب ما تشاء على صفحتها، وأنّ ما كتبته ورد ضمن سياق تعليق وليس منشوراً عاماً قصدت من خلاله التقليل من شأن إليسا.
ريما التي اعتادت تجاهل الانتقادات ردّت عبر منشورٍ كتبته على الفايسبوك موضحة أنّ البعض اعتقد أنّها اختفت وأنّها لن تعود، وأنهم إذا شنّوا عليها هجوماً سيقومون بإسكاتها أو تخويفها وأضافت "لا يعرفون أنّني لا أقرأ آراءهم وليس لديّ الوقت لأقرأها لأنّني على الأقل أعمل... جيّد أو سيّء الزمن سيقول وليس هم، لكن هم ماذا يفعلون سوى التفتيش في المنشورات التي لا علاقة لهم بها؟".
وتساءلت ريما "مين قاعد فاضي وراضي كلما نطقت بحرفٍ إن كانت "بوست" أو تعليق مخفي تحت سابع أرض سواء كان مزحاً أو جداً يأخذونه ويصيغون منه خبراً لتجييش الناس ضدّي".
وشكرت ريما منتقديها مؤكّدة أنّ البعض يدفع ثمن ترويج كهذا بينما تناله هي مجاناً وهي في بيتها وبكبسة زر دون علاقات عامة ودعوات إلى الغداء والعشاء ومقابلات صحفية.
وتساءلت "ع قلب مين قاعدة يا ترى؟؟؟".
ريما الرحباني لـ "سيدتي نت": هذا ردّي على الانتقادات التي تطال أغنية فيروز "لمين" |
وأشارت ريما إلى أنّ الفراغ هو من دفع البعض إلى التفتيش بين مئات التعليقات على تعليق لم تعد هي نفسها تجده، لتجييش الناس ضدّها وإسكاتها".
وأكّدت ريما أنّ محاولات كهذه لن تسكتها، وأنّها ستظلّ تتكلم ما تريده هي لا ما يريده الآخرون مؤكّدة أنّها لم تدّعِ يوماً أنّها ملكة بترا ولا أنّها شهرزاد، داعيةً من لا يعجبه كلامها إلى عدم الدّخول إلى صفحتها.
وتوجّهت للغيارى على فيروز وعاصي الذين قالت إنّهم يتكاثرون بالقول "هما بخير ليسا بحاجة إليكم ولا إليّ لنحمل رايتهما".
أما إلى من يستخدمون اسم زياد الرحباني للهجوم عليها فتوجّهت إليهم بالقول "اهتموا بشؤونكم الخاصّة وخيّطوا بغير هالمسلة. زياد أخي وكلكن برا".
إليسا التي أدخلت عنوةً في معركة لا علاقة لها بها التزمت الصمت، وعلى حسابها الخاص على "تويتر" اكتفت بإلقاء تحيّة على محبيّها، الذين تولّى بعضهم مهمّة الردّ على ريما، ولم تخلُ الردود من قسوة استدعت بيان ريما التي أوضحت من خلاله بشكل غير مباشر أنّها ليست نادمة على ما قالته.
"سيدتي" حاولت الاتصال بريما للوقوف على رأيها في تفاعل تعليقها عبر الإعلام وتحوّله إلى قضية إلا أنّ هاتفها كان مغلقاً.
[/size]
إليسا غير معجبة بألبوم فيروز وتتبنى حملة ضد ابنتها ريما الرحباني |
ويبدو أنّ ريما لا تزال تذكر موقف إليسا لدى صدور ألبوم "ببالي"، عندما قامت بإعادة نشر رأي قاسٍ للصحافي جان مخول اعتبر فيه أنّ ريما أوقعت السيدة فيروز في شباكها، وورّطتها في أغانٍ كلماتها ركيكة جداً ولا تليق بتاريخ الفنانة الكبيرة. كما كان ثمّة نبرة اتهاميّة لريما في المنشور، بأنّها هي التي تتّخذ القرارات نيابة عن فيروز وأنّ الفنانة الكبيرة تنصاع لأوامرها حتى لو أودت بها إلى الخراب.
فهل انتظرت ريما كل هذه الفترة لتردّ على إليسا، أم أنّ تعليقها كان في إطار المزاح دون أي خلفيات مسبقة؟
من جهته، أكّد مصدر مقرّب من إليسا، أنّ ورثة الأخوين رحباني لم يمنعوها يوماً من الغناء لفيروز ولم يعترضوا، وأنّهم كانوا يطالبون بدفع حقوق مالية فقط مقابل الحفلات المذاعة على التلفزيون.
كما أكّد المصدر أنّه بحسب علمه لا مشكلة لدى ريما فيما يتعلّق بغناء إليسا لفيروز، وأنّه استغرب ما كتبته ريما رغم أنّه يفضّل وضعه ضمن إطار المزاح الذي أخذ في غير سياقه.
فهل تنتهي القضية عند هذا الحد أم أنّ ريما العائدة بقوّة لن توفّر أحداّ من نقدها لتثبت للآخرين أنّ تجييش الرأي العام ضدّها لن يؤدّي إلى إسكاتها؟
[/size]