هدايا القدر
بقلم/ علياء العامرية
تراقصت الذِكريات.
تَبعثَرَت الأَحلام.
وارتسمت ابتسامة أمل عَلىثَغرِها حين وصلتها تِلك الهدية الجميلة التي غُلِفَت بِباقة مِن الورد والبيلسان.
بينما كانت تتأمَلُ الهدية الجميلة, فإِذا بِوَرَقةٍ تَسقُطُ عَلى كَفِها.
مَهلا. إِنها تَشُمُ في الوَرَقة رائِحة عِطرها المُفَضَل.
قالت في نفسها: )إِن رائحة عِطريَ المُفَضَل أجمل مِن الوردِ والبَيلسان(..
قَلَبت الوَرَقة بِحُبٍ. وحينما شَرِعَت في القراءة: سَقَطَت على يدِها هَدية أُخرى, مُرَصَعةٌ بِالذَهبِ والألماس.
تَرَكَت الوَرَقة, وأَخَذَت تَتبَجحُ بالهدية الجَديدة..
قالت بِصَوتٍ اِتَشَحَ بالغرور: إِن هذه الهَدايا لا تكفيني فأَنا أَرغَبُ بالمزيدِ.
كانت تَنتَظِرُ الهدايا كانتظارِ الطِفل للعيدِ.
لا. بَل كانتظارِ الأَرضِ للارتواءِ بماءِ المَطَر.
انهالت عَليها الهدايا كالمطر.
ارتوت الأَرض بالمطر, ولكن مَطَر الهدايا
لَم
يَرويها إِلى الآن.
ما زالت تُريدُ المَزيد..
سَئِمَت هدايا القَدَر مِن العَطاء, وأَضحت تِلك المِسكينة تُصارِعُ القَدر وتَرجوهُ أَن يُمِدَ لها يَدهُ السَخية لو بِوَرقة صغيرة تُفرِحُها, لكن القَدَر اعتذر مِنها قائلا.. لَقَد أَعطيتك كُلَ ما لَدي ولكنك لم تكتفي فماذا أَفعَلُ لكِ?
ذبلت تماما كَذُبلانِ الورد
فأَصبحت تَبكي شوقا لِلقَليلِ مِن هدايا القَدَر.
هكذا نَحنُ البَشَر
كُلما أهدانا القَدر سعادة رَغِبنا بالمَزيد.
لِذا اكتفِ يا عزيزي بِهدية القَدَر وإِلا لم ولن
تجدها في
حياتِك قط. بِقَلمي قيثارة الصِبا.
بقلم/ علياء العامرية
تراقصت الذِكريات.
تَبعثَرَت الأَحلام.
وارتسمت ابتسامة أمل عَلىثَغرِها حين وصلتها تِلك الهدية الجميلة التي غُلِفَت بِباقة مِن الورد والبيلسان.
بينما كانت تتأمَلُ الهدية الجميلة, فإِذا بِوَرَقةٍ تَسقُطُ عَلى كَفِها.
مَهلا. إِنها تَشُمُ في الوَرَقة رائِحة عِطرها المُفَضَل.
قالت في نفسها: )إِن رائحة عِطريَ المُفَضَل أجمل مِن الوردِ والبَيلسان(..
قَلَبت الوَرَقة بِحُبٍ. وحينما شَرِعَت في القراءة: سَقَطَت على يدِها هَدية أُخرى, مُرَصَعةٌ بِالذَهبِ والألماس.
تَرَكَت الوَرَقة, وأَخَذَت تَتبَجحُ بالهدية الجَديدة..
قالت بِصَوتٍ اِتَشَحَ بالغرور: إِن هذه الهَدايا لا تكفيني فأَنا أَرغَبُ بالمزيدِ.
كانت تَنتَظِرُ الهدايا كانتظارِ الطِفل للعيدِ.
لا. بَل كانتظارِ الأَرضِ للارتواءِ بماءِ المَطَر.
انهالت عَليها الهدايا كالمطر.
ارتوت الأَرض بالمطر, ولكن مَطَر الهدايا
لَم
يَرويها إِلى الآن.
ما زالت تُريدُ المَزيد..
سَئِمَت هدايا القَدَر مِن العَطاء, وأَضحت تِلك المِسكينة تُصارِعُ القَدر وتَرجوهُ أَن يُمِدَ لها يَدهُ السَخية لو بِوَرقة صغيرة تُفرِحُها, لكن القَدَر اعتذر مِنها قائلا.. لَقَد أَعطيتك كُلَ ما لَدي ولكنك لم تكتفي فماذا أَفعَلُ لكِ?
ذبلت تماما كَذُبلانِ الورد
فأَصبحت تَبكي شوقا لِلقَليلِ مِن هدايا القَدَر.
هكذا نَحنُ البَشَر
كُلما أهدانا القَدر سعادة رَغِبنا بالمَزيد.
لِذا اكتفِ يا عزيزي بِهدية القَدَر وإِلا لم ولن
تجدها في
حياتِك قط. بِقَلمي قيثارة الصِبا.
ادارة الموقع : عبدالرحمن موسى :الفنانه حبيبه الصلطي :
: احمد الاشخري :الاعلامية ميرا علي : الفنان ماهر الشيخ
Location: abade.roo7.biz منتديات قف وناظر
Prepared and published by: Abdulrahman bin Mousa