تبخّر الحلم الأردني فجأة في نهائيات كأس آسيا 2019، المقامة حاليا في الإمارات، بخسارة منتخب النشامى أمام فيتنام، بركلات الترجيح، بنتيجة 2-4، إثر انتهاء الزمنين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
وكان المنتخب الأردني مرشحا بقوة لمواصلة المشوار في النهائيات الآسيوية، بعد أداء مميز قدمه في دور المجموعات، لكنه خاض مباراة فيتنام بحذر مبالغ فيه، فدفع الثمن غاليا ليوّدع البطولة من دور ثمن النهائي.
ويسلط الضوء في التقرير التالي على أبرز مشاهد اللقاء...
البناء الضعيف
لعب الأردن في الدور الأول أمام منتخبات كانت تبادر في الاستحواذ على الكرة وتنطلق للأمام بحثا عن تشكيل الخطورة، وهو ما استغله اللاعبون على أكمل وجه من خلال شن الهجمات الخطيرة المضادة.
لكن الحال تغير أمام فيتنام الذي كان يدرك أنه أقل حظا من المنتخب الأردني، فبات خلال اللقاء أن الأخير لا يجيد البناء الهجومي الصبور، وييأس سريعا قبل إرسال كرات طويلة بائسة نحو المهاجمين.
هذا الأمر أثر كثيرا على عطاء المنتخب الأردني هجوميا، خاصة في الشوط الثاني، الذي تجرأت خلاله فيتنام، وسيطر على منطقة المناورة، ليكون الفريق الأفضل هجوما ودفاعا.
اللياقة المنهارة
من ناحية ثانية، ورغم المعسكرات الطويلة للمنتخب في عمان وقطر، وبرنامج بدني معد باحترافية، ظهر واضحا أن مخزون لياقة اللاعبين بدأ ينخفض في الشوط الثاني، حتى وصل إلى أدنى مستوياته في الشوطين الإضافيين.
ورغم أن منتخب الأردن حظي بفترة راحة معقولة قبل ثمن النهائي، إلا أن المدرب البلجيكي فيتال بوركيلمانز دفع ثمن إصراره على إشراك 8 لاعبين من التشكيلة الأساسية في المباراة الأخيرة لدور المجموعات أمام فلسطين، رغم أن الفريق ضمن صدارة المجموعة في وقت سابق.
اختفاء التعمري
كان موسى التعمري من أفضل لاعبي منتخب الأردن في المباراة التي فاز فيها على نظيره السوري 2-0 بدور المجموعات، قبل أن يغيب عن لقاء فلسطين للإيقاف، لكنه أمام فيتنام ظهر كحمل وديع لم يشكل أي تهديد حقيقي على مرمى الخصم.
لا يوجد شك في أن التعمري يتمتع بقدرات فنية رفيعة تؤهله للعب في أندية غرب أوروبا، لكن في سن الـ21، ما يزال يحتاج لاكتساب النضج، فهو في أحيان كثيرة يبدو أنانيا ومصرا على شن الهجمة لوحده، كما أنه اختفى عن الأنظار تماما في الشوط الثاني من لقاء فيتنام.
بهاء يدون تاريخا خاصا
من ناحية ثانية، سجل لاعب الوسط المخضرم بهاء عبدالرحمن هدف التقدم للأردن في الشوط الأول، ليدون اسمه في سجلا تاريخ النشامى، باعتباره أول لاعب أردني يسجل هدفا في نسختين من كأس آسيا، إذ أنه أحرز هدفا في مرمى السعودية (1-0) في الدور الأول من كأس آسيا 2011.
اجتاز بهاء حاجز 100 مباراة دولية، ومايزال قادرا على العطاء خلال الفترة المقبلة، وهو الذي كان من اللاعبين القلائل الذين قدموا أمام فيتنام مجهودا ربما يفوق طاقاتهم البدنية.
شفيع.. ماذا بعد؟
وأخيرا، فإن الحارس المتألق عامر شفيع فعل ما بوسعه من أجل قيادة منتخب بلاده للدور ربع النهائي، دون أن ينجح، ومع اقترابه من 37 عاما، فإن الجمهور الأردني يترقب قرارا حول اعتزاله دوليا أو استمراره لمساعدة النشامى في بلوغ نهائيات كأس العالم 2022.
قدم شفيع أداء مميزا في هذه البطولة التي تعتبر الرابعة في مشواره الدولي، ولم يدخل مرماه سوى هدفا واحدا، وتمكن أيضا من التصدي لركلة ترجيحية واحدة، والأمر الأهم أنه أظهر مؤهلات قيادية، مستفيدا من سمعته المرموقة بين زملائه الأصغر سنا.
وكان المنتخب الأردني مرشحا بقوة لمواصلة المشوار في النهائيات الآسيوية، بعد أداء مميز قدمه في دور المجموعات، لكنه خاض مباراة فيتنام بحذر مبالغ فيه، فدفع الثمن غاليا ليوّدع البطولة من دور ثمن النهائي.
ويسلط الضوء في التقرير التالي على أبرز مشاهد اللقاء...
البناء الضعيف
لعب الأردن في الدور الأول أمام منتخبات كانت تبادر في الاستحواذ على الكرة وتنطلق للأمام بحثا عن تشكيل الخطورة، وهو ما استغله اللاعبون على أكمل وجه من خلال شن الهجمات الخطيرة المضادة.
لكن الحال تغير أمام فيتنام الذي كان يدرك أنه أقل حظا من المنتخب الأردني، فبات خلال اللقاء أن الأخير لا يجيد البناء الهجومي الصبور، وييأس سريعا قبل إرسال كرات طويلة بائسة نحو المهاجمين.
هذا الأمر أثر كثيرا على عطاء المنتخب الأردني هجوميا، خاصة في الشوط الثاني، الذي تجرأت خلاله فيتنام، وسيطر على منطقة المناورة، ليكون الفريق الأفضل هجوما ودفاعا.
اللياقة المنهارة
من ناحية ثانية، ورغم المعسكرات الطويلة للمنتخب في عمان وقطر، وبرنامج بدني معد باحترافية، ظهر واضحا أن مخزون لياقة اللاعبين بدأ ينخفض في الشوط الثاني، حتى وصل إلى أدنى مستوياته في الشوطين الإضافيين.
ورغم أن منتخب الأردن حظي بفترة راحة معقولة قبل ثمن النهائي، إلا أن المدرب البلجيكي فيتال بوركيلمانز دفع ثمن إصراره على إشراك 8 لاعبين من التشكيلة الأساسية في المباراة الأخيرة لدور المجموعات أمام فلسطين، رغم أن الفريق ضمن صدارة المجموعة في وقت سابق.
اختفاء التعمري
كان موسى التعمري من أفضل لاعبي منتخب الأردن في المباراة التي فاز فيها على نظيره السوري 2-0 بدور المجموعات، قبل أن يغيب عن لقاء فلسطين للإيقاف، لكنه أمام فيتنام ظهر كحمل وديع لم يشكل أي تهديد حقيقي على مرمى الخصم.
لا يوجد شك في أن التعمري يتمتع بقدرات فنية رفيعة تؤهله للعب في أندية غرب أوروبا، لكن في سن الـ21، ما يزال يحتاج لاكتساب النضج، فهو في أحيان كثيرة يبدو أنانيا ومصرا على شن الهجمة لوحده، كما أنه اختفى عن الأنظار تماما في الشوط الثاني من لقاء فيتنام.
بهاء يدون تاريخا خاصا
من ناحية ثانية، سجل لاعب الوسط المخضرم بهاء عبدالرحمن هدف التقدم للأردن في الشوط الأول، ليدون اسمه في سجلا تاريخ النشامى، باعتباره أول لاعب أردني يسجل هدفا في نسختين من كأس آسيا، إذ أنه أحرز هدفا في مرمى السعودية (1-0) في الدور الأول من كأس آسيا 2011.
اجتاز بهاء حاجز 100 مباراة دولية، ومايزال قادرا على العطاء خلال الفترة المقبلة، وهو الذي كان من اللاعبين القلائل الذين قدموا أمام فيتنام مجهودا ربما يفوق طاقاتهم البدنية.
شفيع.. ماذا بعد؟
وأخيرا، فإن الحارس المتألق عامر شفيع فعل ما بوسعه من أجل قيادة منتخب بلاده للدور ربع النهائي، دون أن ينجح، ومع اقترابه من 37 عاما، فإن الجمهور الأردني يترقب قرارا حول اعتزاله دوليا أو استمراره لمساعدة النشامى في بلوغ نهائيات كأس العالم 2022.
قدم شفيع أداء مميزا في هذه البطولة التي تعتبر الرابعة في مشواره الدولي، ولم يدخل مرماه سوى هدفا واحدا، وتمكن أيضا من التصدي لركلة ترجيحية واحدة، والأمر الأهم أنه أظهر مؤهلات قيادية، مستفيدا من سمعته المرموقة بين زملائه الأصغر سنا.