بارتي لا تتأثر بالأحلام الكبيرة لشعبها في أستراليا المفتوحة
قالت الأسترالية آشلي بارتي (22 عاما)، بعد تأهلها لدور الثمانية، اليوم الأحد، إن الآمال التي تراود جمهور بلادها في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، بشأن التتويج باللقب ووضع حد لغيابه، لن يكون له أي تأثير يذكر في استعداداتها.
وأصبحت بارتي أول لاعبة أسترالية تتأهل لدور الثمانية منذ عشر سنوات في ملبورن بارك، بعد أن نجحت في تحويل تأخرها بمجموعة إلى فوز بنتيجة 4-6 6-1 6-4، على البطلة السابقة ماريا شارابوفا في ملعب رود ليفر.
ومع توالي خروج اللاعبين الأستراليين من منافسات فردي الرجال، أصبحت بارتي اعتبارا من صباح اليوم الأحد، الممثلة الوحيدة لأستراليا في البطولة، وبإمكانها أن تروي ظمأ جمهور بلادها بتحقيق أول لقب منذ إنجاز كريس أونيل في 1978.
وقالت بارتي للصحفيين "لا أرى أن شيئا تغير بالنسبة لي. نمر بالخطوات ذاتها ونؤدي الأعمال المعتادة نفسها سواء كنت سأخوض مباراة في الدور الأول أو في دور الثمانية. الأمر يحمل إثارة بدون شك".
وأضافت "أحاول ألا أنغمس في التفكير في الأمر أكثر من اللازم. أحاول أن أستمتع بخوض منافسات البطولة وأن أمضي في المنافسات لأطول فترة ممكنة وأن ألعب أمام أفضل جمهور في العالم. أحاول فعلا وأستمتع بالمحاولة".
وتابعت "بالنسبة لي لم يتغير أي شيء فيما يتعلق بنظامي اليومي المعتاد. أذهب وأتدرب استعدادا للمباراة التالية".
وكان الانتصار الذي حققته بارتي على الروسية شارابوفا المصنفة الأولى عالميا سابقا، إنجازا مميزا للسكان الأصليين في أستراليا.
وأصبحت بارتي أول لاعبة من السكان الأصليين تتأهل لدور الثمانية في ملبورن بارك، منذ إيفون جولاجونج كاولي، الحائزة على عدة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، في نسخة 1981 من البطولة.
وينظر إلى بارتي، التي مارست الكريكيت بشكل احترافي قبل أن تعود للتنس مجددا في 2016، على أنها سفيرة للسكان الأصليين، وقالت إنها تبذل جهدا لتكون مثالا يحتذى به.
وأوضحت "هذا تقدير رائع لي لكن عندما أدخل الملعب أقاتل وحسب بكل قوة للحصول على كل نقطة".
وتابعت "أحاول أن ألعب بروح قتالية وأبذل أقصى ما أستطيع من جهد وألعب بطريقة نزيهة".
وستلتقي بارتي في دور الثمانية، مع التشيكية بترا كفيتوفا المصنفة الثامنة، والمتوجة بلقب ويمبلدون مرتين، والتي أقصت الأمريكية الصاعدة أماندا انيسيموفا بنتيجة 6-2 و6-1، في وقت سابق.
وستكون هذه المباراة نسخة مكررة من مواجهة جمعت بين اللاعبتين في نهائي سيدني الدولية، الأحد الماضي، وانتهت بخسارة بارتي في آخر شوط فاصل.
وردا على سؤال عما يجب أن تؤديه بشكل مختلف هذه المرة، قالت بارتي "يفترض بي أن أفوز بعدة نقاط مهمة أكثر من المباراة السابقة في سيدني. من المثير أن تتاح لي فرصة جديدة وسريعة لمواجهة بترا مجددا".
وختمت "لا يحدث كثيرا أن تتكرر المواجهة أمام المنافس نفسه في وقت قصير. إنه أمر مثير بالفعل وستكون فرصة جديدة أمامي لرد الاعتبار".
قالت الأسترالية آشلي بارتي (22 عاما)، بعد تأهلها لدور الثمانية، اليوم الأحد، إن الآمال التي تراود جمهور بلادها في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، بشأن التتويج باللقب ووضع حد لغيابه، لن يكون له أي تأثير يذكر في استعداداتها.
وأصبحت بارتي أول لاعبة أسترالية تتأهل لدور الثمانية منذ عشر سنوات في ملبورن بارك، بعد أن نجحت في تحويل تأخرها بمجموعة إلى فوز بنتيجة 4-6 6-1 6-4، على البطلة السابقة ماريا شارابوفا في ملعب رود ليفر.
ومع توالي خروج اللاعبين الأستراليين من منافسات فردي الرجال، أصبحت بارتي اعتبارا من صباح اليوم الأحد، الممثلة الوحيدة لأستراليا في البطولة، وبإمكانها أن تروي ظمأ جمهور بلادها بتحقيق أول لقب منذ إنجاز كريس أونيل في 1978.
وقالت بارتي للصحفيين "لا أرى أن شيئا تغير بالنسبة لي. نمر بالخطوات ذاتها ونؤدي الأعمال المعتادة نفسها سواء كنت سأخوض مباراة في الدور الأول أو في دور الثمانية. الأمر يحمل إثارة بدون شك".
وأضافت "أحاول ألا أنغمس في التفكير في الأمر أكثر من اللازم. أحاول أن أستمتع بخوض منافسات البطولة وأن أمضي في المنافسات لأطول فترة ممكنة وأن ألعب أمام أفضل جمهور في العالم. أحاول فعلا وأستمتع بالمحاولة".
وتابعت "بالنسبة لي لم يتغير أي شيء فيما يتعلق بنظامي اليومي المعتاد. أذهب وأتدرب استعدادا للمباراة التالية".
وكان الانتصار الذي حققته بارتي على الروسية شارابوفا المصنفة الأولى عالميا سابقا، إنجازا مميزا للسكان الأصليين في أستراليا.
وأصبحت بارتي أول لاعبة من السكان الأصليين تتأهل لدور الثمانية في ملبورن بارك، منذ إيفون جولاجونج كاولي، الحائزة على عدة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، في نسخة 1981 من البطولة.
وينظر إلى بارتي، التي مارست الكريكيت بشكل احترافي قبل أن تعود للتنس مجددا في 2016، على أنها سفيرة للسكان الأصليين، وقالت إنها تبذل جهدا لتكون مثالا يحتذى به.
وأوضحت "هذا تقدير رائع لي لكن عندما أدخل الملعب أقاتل وحسب بكل قوة للحصول على كل نقطة".
وتابعت "أحاول أن ألعب بروح قتالية وأبذل أقصى ما أستطيع من جهد وألعب بطريقة نزيهة".
وستلتقي بارتي في دور الثمانية، مع التشيكية بترا كفيتوفا المصنفة الثامنة، والمتوجة بلقب ويمبلدون مرتين، والتي أقصت الأمريكية الصاعدة أماندا انيسيموفا بنتيجة 6-2 و6-1، في وقت سابق.
وستكون هذه المباراة نسخة مكررة من مواجهة جمعت بين اللاعبتين في نهائي سيدني الدولية، الأحد الماضي، وانتهت بخسارة بارتي في آخر شوط فاصل.
وردا على سؤال عما يجب أن تؤديه بشكل مختلف هذه المرة، قالت بارتي "يفترض بي أن أفوز بعدة نقاط مهمة أكثر من المباراة السابقة في سيدني. من المثير أن تتاح لي فرصة جديدة وسريعة لمواجهة بترا مجددا".
وختمت "لا يحدث كثيرا أن تتكرر المواجهة أمام المنافس نفسه في وقت قصير. إنه أمر مثير بالفعل وستكون فرصة جديدة أمامي لرد الاعتبار".