ما هي شيفرة دافنشي
شيفرة دافنشي شيفرة دافنشي (بالإنجليزيّة: The Da Vinci Code)، هي واحدة من الرّوايات الخياليّة العالميّة التي ألّفها الكاتب دان براون (Dan Brown) في العام 2003م، اشتهرت وكان لشهرتها الكثير من الأصداء، ويعود ذلك لما عرضته من آراء دينيّة مسيحيّة تتعارض مع الكنيسة، حيث تقوم الفكرة الرّئيسيّة للرّواية على حدوث جريمة قتل في متحف اللّوفر بحق شخص كان قد أعطى معلومات خاطئة حول موقع شيء قيّم للغاية، ثُم تكليف الأستاذ في علم الرّموز الدّينيّة من جامعة هارفرد روبرت لانغدون (Robert Langdon) بحلّ لغز جريمة القتل هذه، وبعد السّرد يتمّ القبض عليه شخصيّاً بصفته القاتل، ويتوالى سرد أحداث الرّواية بطريقة مشوّقة لتشتمل أحداثها طرح تساؤلات مُتعلّقة باستكشاف أسرار تاريخيّة للدّين المسيحيّ، وعمل مُقارنات بينها وبين التّاريخ المعروف، ممّا نتج عنه نشوء العديد من الخلافات المُثيرة للجدل حول الرّواية.[١] الادّعاءات المُثيرة للجدل كون الرّواية قد تطرّقت لمناقشة بعض الأسرار المُثيرة للجدل حول تاريخ الدّين المسيحيّ فقد ثار حولها العديد من التساؤلات والمُناقشات، ومن ذلك:[٢] أوردت الرّواية رأياً يتمثّل بوصف مريم المجدليّة بكونها زوجة المسيح وأم أولاده، وأنّه ليس ابن اللّه، وأنّ الكنيسة كانت قد أخفت هذه الحقيقة عن المجتمع المسيحيّ على مرّ العصور، إلى جانب إدراج أهميّة البحث عن تاريخ الكأس المُقدّسة بوصفها المرجع لتاريخ المسيحيّة الأم. أوردت الرّواية اتّهام المسيحيّة بكونها مُعادية للنّساء، وأنّ الكنيسة قد قامت على مرّ العصور بحرق النّساء، إلى جانب عمدها إلى إخفاء حقيقة أنّ المسيح كان مُناصراً لحقوق المرأة. تصوّر الرّواية أنّ الأب قسطنين هو المسؤول عن قضيّة تأليه يسوع، وكان ذلك في العام 325م في مجلس نيقية. تذكر الرّواية أنّ الأناجيل التوراتيّة تقدّم صورة مغلوطة عن المسيح كونها من تأليف الإنسان وتُشكّل شهادة كاذبة، بينما الأناجيل الغنوصيّة السّرية تقدّم الصّورة الصّحيحة حول ذلك. مؤلّف الرواية يعيش مؤلّف الرّواية دان براون مع زوجته في انجلترا، وعلى الرّغم من حقيقة أنّه كان ابناً لمُعلمة رياضيّات ووالده كان مُنظّماً للكنيسة إلّا أنّه امتلك فكراً خاصّاً سمح له بتكوين خلفيّة لكتبه تقوم على المقارنات ما بين العلم والدّين، فكانت رواياته الأكثر مبيعاً في العالم وخاصّة رواية شيفرة دافنشي الّتي اعتُبرت واحدة من أكثر الرّوايات مبيعاً على الإطلاق، ويُذكر أنّ رواياته نشرت بأكثر من 200 مليون نسخة، وتُرجمت لحوالي 56 لغة حول العالم.[٣]
شيفرة دافنشي شيفرة دافنشي (بالإنجليزيّة: The Da Vinci Code)، هي واحدة من الرّوايات الخياليّة العالميّة التي ألّفها الكاتب دان براون (Dan Brown) في العام 2003م، اشتهرت وكان لشهرتها الكثير من الأصداء، ويعود ذلك لما عرضته من آراء دينيّة مسيحيّة تتعارض مع الكنيسة، حيث تقوم الفكرة الرّئيسيّة للرّواية على حدوث جريمة قتل في متحف اللّوفر بحق شخص كان قد أعطى معلومات خاطئة حول موقع شيء قيّم للغاية، ثُم تكليف الأستاذ في علم الرّموز الدّينيّة من جامعة هارفرد روبرت لانغدون (Robert Langdon) بحلّ لغز جريمة القتل هذه، وبعد السّرد يتمّ القبض عليه شخصيّاً بصفته القاتل، ويتوالى سرد أحداث الرّواية بطريقة مشوّقة لتشتمل أحداثها طرح تساؤلات مُتعلّقة باستكشاف أسرار تاريخيّة للدّين المسيحيّ، وعمل مُقارنات بينها وبين التّاريخ المعروف، ممّا نتج عنه نشوء العديد من الخلافات المُثيرة للجدل حول الرّواية.[١] الادّعاءات المُثيرة للجدل كون الرّواية قد تطرّقت لمناقشة بعض الأسرار المُثيرة للجدل حول تاريخ الدّين المسيحيّ فقد ثار حولها العديد من التساؤلات والمُناقشات، ومن ذلك:[٢] أوردت الرّواية رأياً يتمثّل بوصف مريم المجدليّة بكونها زوجة المسيح وأم أولاده، وأنّه ليس ابن اللّه، وأنّ الكنيسة كانت قد أخفت هذه الحقيقة عن المجتمع المسيحيّ على مرّ العصور، إلى جانب إدراج أهميّة البحث عن تاريخ الكأس المُقدّسة بوصفها المرجع لتاريخ المسيحيّة الأم. أوردت الرّواية اتّهام المسيحيّة بكونها مُعادية للنّساء، وأنّ الكنيسة قد قامت على مرّ العصور بحرق النّساء، إلى جانب عمدها إلى إخفاء حقيقة أنّ المسيح كان مُناصراً لحقوق المرأة. تصوّر الرّواية أنّ الأب قسطنين هو المسؤول عن قضيّة تأليه يسوع، وكان ذلك في العام 325م في مجلس نيقية. تذكر الرّواية أنّ الأناجيل التوراتيّة تقدّم صورة مغلوطة عن المسيح كونها من تأليف الإنسان وتُشكّل شهادة كاذبة، بينما الأناجيل الغنوصيّة السّرية تقدّم الصّورة الصّحيحة حول ذلك. مؤلّف الرواية يعيش مؤلّف الرّواية دان براون مع زوجته في انجلترا، وعلى الرّغم من حقيقة أنّه كان ابناً لمُعلمة رياضيّات ووالده كان مُنظّماً للكنيسة إلّا أنّه امتلك فكراً خاصّاً سمح له بتكوين خلفيّة لكتبه تقوم على المقارنات ما بين العلم والدّين، فكانت رواياته الأكثر مبيعاً في العالم وخاصّة رواية شيفرة دافنشي الّتي اعتُبرت واحدة من أكثر الرّوايات مبيعاً على الإطلاق، ويُذكر أنّ رواياته نشرت بأكثر من 200 مليون نسخة، وتُرجمت لحوالي 56 لغة حول العالم.[٣]