[size=45]مظاهر الحياة العقلية للعرب في العصر الجاهلي[/size]
مظاهر الحياة العقلية للعرب في العصر الجاهلي
العصر الجاهلي العصر الجاهلي هي الفترة التي سبقت بعثة الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، والتي عاش فيها العرب في الجزيرة العربية، وقد استمرت هذه الفترة ما يقارب قرناً ونصف، حيث إنّ كلمة الجاهلية لا تعني الجهل المُضاد للعلم، وإنما يُقصد بها الجهل المُضاد للحلم، وقد قسّم مؤرخو الأدب الفترة الجاهلية من ناحية الأدب إلى قسمين أساسين، هما الجاهلية الأولى، والجاهلية الثانية، أما الجاهلية الأولى فهي الفترة التي تمتد إلى زمن بعيد جداً ولا يعلم المؤرخون عنها شيئاً، أمّا الجاهلية الثانية فهي الفترة التي امتدت إلى نحو مئتي سنة قبل ظهور الإسلام، وقد وصل إلينا بعض من الشعر المنظوم من تلك الفترة.[١][٢] ومن الجدير بالذكر أنه عندما يسمع امرؤ ما مصطلح العصر الجاهلي فإنه عادة ما يتبادر إلى ذهنه تلك الفترة التي تسبق قدوم الإسلام كاملة بما تشتمل عليه من حقب، إلّا أن الذين بحثوا في الأدب الجاهلي لم يتوسعوا فيه إلى تلك الدرجة، فقد اقتصروا على قرن ونصف فقط قبل البعثة النبوية، فكما ورد عن الجاحظ أن الفترة التي دُرس فيها الشعر العربي كانت قبل مئة وخمسين عاماً قبل مجيء الإسلام، وما قبل ذلك لم يُعرف عن الشعر العربي شيئاً، كما أنّ عرب الشمال يُعدّون مجهولي التاريخ إلى حدّ ما، فلم يعرف عنهم أي شيء منذ أن قُضي على دولتهم من قِبَل الرومان، ولم يرد في التاريخ سوى القليل من الأخبار الفارسية والبيزنطية، وبعض النقوش المكتوبة بالسامية، أما الأخبار التي تمّ الإسهاب فيها فهي تعود إلى الفترة الجاهلية الثانية وليست الأولى.[٣]
مظاهر الحياة العقلية للعرب في العصر الجاهلي
العصر الجاهلي العصر الجاهلي هي الفترة التي سبقت بعثة الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، والتي عاش فيها العرب في الجزيرة العربية، وقد استمرت هذه الفترة ما يقارب قرناً ونصف، حيث إنّ كلمة الجاهلية لا تعني الجهل المُضاد للعلم، وإنما يُقصد بها الجهل المُضاد للحلم، وقد قسّم مؤرخو الأدب الفترة الجاهلية من ناحية الأدب إلى قسمين أساسين، هما الجاهلية الأولى، والجاهلية الثانية، أما الجاهلية الأولى فهي الفترة التي تمتد إلى زمن بعيد جداً ولا يعلم المؤرخون عنها شيئاً، أمّا الجاهلية الثانية فهي الفترة التي امتدت إلى نحو مئتي سنة قبل ظهور الإسلام، وقد وصل إلينا بعض من الشعر المنظوم من تلك الفترة.[١][٢] ومن الجدير بالذكر أنه عندما يسمع امرؤ ما مصطلح العصر الجاهلي فإنه عادة ما يتبادر إلى ذهنه تلك الفترة التي تسبق قدوم الإسلام كاملة بما تشتمل عليه من حقب، إلّا أن الذين بحثوا في الأدب الجاهلي لم يتوسعوا فيه إلى تلك الدرجة، فقد اقتصروا على قرن ونصف فقط قبل البعثة النبوية، فكما ورد عن الجاحظ أن الفترة التي دُرس فيها الشعر العربي كانت قبل مئة وخمسين عاماً قبل مجيء الإسلام، وما قبل ذلك لم يُعرف عن الشعر العربي شيئاً، كما أنّ عرب الشمال يُعدّون مجهولي التاريخ إلى حدّ ما، فلم يعرف عنهم أي شيء منذ أن قُضي على دولتهم من قِبَل الرومان، ولم يرد في التاريخ سوى القليل من الأخبار الفارسية والبيزنطية، وبعض النقوش المكتوبة بالسامية، أما الأخبار التي تمّ الإسهاب فيها فهي تعود إلى الفترة الجاهلية الثانية وليست الأولى.[٣]