لأنَّ الشعرَ في دَمِّي
وفي عَظمي
وفي لَحمي
سَأغمِسُ داخِلي قَلَمي
وأزرعُ كلَّ أوراقي
صَباحاً قادِمًا أخضَرْ
وطَيْفَ سَحابةٍ تُمطِرْ
أحاسيسًا على الأسطُرْ
يَدورُ العُمرُ لَنْ أعبَأْ
لأنَّ مشاعرَ الفنَّانِ لا تَصدَأْ
ستبقَى ثورةُ الأشعارِ بُركانًا
ولن تَهدَأْ
سأكتُبُ فوقَ جَفنِ العينِ أشعاري
وأُخفي
بينَ أبياتِ الهَوَى العُذريِّ
أسراري
وأسقي أحرُفَ الأبياتِ مِن عُمري ،
ومِن عرَقي ،
ومِن ناري ...
وإنْ مِتُّ ..
سَتُنبِتُ هذهِ الكلماتُ أشجارًا
على قَبري
تُظَلِّلُ فَوقَ زُوَّاري
أنا الإنسانُ والفنَّانُ والشاعِرْ
أنا الحُزنُ الذي يَمتدُّ كَالدنيا
بِلا آخِرْ
أنا المَطعونُ في قَلبي
أنا المَجروحُ في حُبي
أنا المُتمرِّدُ الثائرْ
أنا المُتعذِّبُ ، المتألِّمُ ، الساخِرْ
أنا مَن تَسكُنُ الأحزانُ في قَلَمي
أنا يَمتَصُّني ألَمي
لأكتُبَ هذهِ الكلِماتِ
أُنشِئُها مِنَ العَدَمِ
أنا الفنَّانُ غَنَّيتُ
ونارُ الجُرحِ في عُمقي
وعِشتُ العُمرَ مُنتظرًا
تَلوحُ الشمسُ في أُفُقي
أنا المَسجونُ في قَلَقي
وأشعُرُ دائمًا بالخَوفِ
سِكِّينًا على عُنُقي
تُقطِّعُ في شَراييني
يَشُقُّ بِداخِلي نَهرًا
يَصُبُّ مَرارةَ الأيامِ في حَلقي
لأنزِفَ هذه الكلماتِ
مِن وَجَعي
ومن ألَمي
ومن أرَقي
أنا النَّايُ الحَزينُ الصوتِ
والنَّغَمُ الذي يَسحِرْ
أنا الإحساسُ دَفَّاقًا
ومُنهَمرًا على الأسطُرْ
أنا مَن يَنحِتُ الكلماتِ
كي تَغدو تَماثيلاً مِنَ المَرمَرْ
وأزرعُ دائمًا شِعري
بَساتينًا على الصفَحاتِ
كي تُزهِرْ
وأمضي بينَ أبياتي
أرى نَفسي
أرى ذاتي
أرى وَجهَ انفِعالاتي
وبينَ السطرِ والسطرِ
أذوبُ ..
أموتُ ..
الى الحاضرة الغائبه اهدى شهد الكلام واطيبه
وفي عَظمي
وفي لَحمي
سَأغمِسُ داخِلي قَلَمي
وأزرعُ كلَّ أوراقي
صَباحاً قادِمًا أخضَرْ
وطَيْفَ سَحابةٍ تُمطِرْ
أحاسيسًا على الأسطُرْ
يَدورُ العُمرُ لَنْ أعبَأْ
لأنَّ مشاعرَ الفنَّانِ لا تَصدَأْ
ستبقَى ثورةُ الأشعارِ بُركانًا
ولن تَهدَأْ
سأكتُبُ فوقَ جَفنِ العينِ أشعاري
وأُخفي
بينَ أبياتِ الهَوَى العُذريِّ
أسراري
وأسقي أحرُفَ الأبياتِ مِن عُمري ،
ومِن عرَقي ،
ومِن ناري ...
وإنْ مِتُّ ..
سَتُنبِتُ هذهِ الكلماتُ أشجارًا
على قَبري
تُظَلِّلُ فَوقَ زُوَّاري
أنا الإنسانُ والفنَّانُ والشاعِرْ
أنا الحُزنُ الذي يَمتدُّ كَالدنيا
بِلا آخِرْ
أنا المَطعونُ في قَلبي
أنا المَجروحُ في حُبي
أنا المُتمرِّدُ الثائرْ
أنا المُتعذِّبُ ، المتألِّمُ ، الساخِرْ
أنا مَن تَسكُنُ الأحزانُ في قَلَمي
أنا يَمتَصُّني ألَمي
لأكتُبَ هذهِ الكلِماتِ
أُنشِئُها مِنَ العَدَمِ
أنا الفنَّانُ غَنَّيتُ
ونارُ الجُرحِ في عُمقي
وعِشتُ العُمرَ مُنتظرًا
تَلوحُ الشمسُ في أُفُقي
أنا المَسجونُ في قَلَقي
وأشعُرُ دائمًا بالخَوفِ
سِكِّينًا على عُنُقي
تُقطِّعُ في شَراييني
يَشُقُّ بِداخِلي نَهرًا
يَصُبُّ مَرارةَ الأيامِ في حَلقي
لأنزِفَ هذه الكلماتِ
مِن وَجَعي
ومن ألَمي
ومن أرَقي
أنا النَّايُ الحَزينُ الصوتِ
والنَّغَمُ الذي يَسحِرْ
أنا الإحساسُ دَفَّاقًا
ومُنهَمرًا على الأسطُرْ
أنا مَن يَنحِتُ الكلماتِ
كي تَغدو تَماثيلاً مِنَ المَرمَرْ
وأزرعُ دائمًا شِعري
بَساتينًا على الصفَحاتِ
كي تُزهِرْ
وأمضي بينَ أبياتي
أرى نَفسي
أرى ذاتي
أرى وَجهَ انفِعالاتي
وبينَ السطرِ والسطرِ
أذوبُ ..
أموتُ ..
الى الحاضرة الغائبه اهدى شهد الكلام واطيبه