اختتمت بطولة كوبا أمريكا 2019 بتتويج المنتخب البرازيلي باللقب للمرة التاسعة في تاريخه، وذلك بعد خوض 26 مباراة خلال 3 أسابيع بالبطولة التي لم تخلُ من الجدل والفضائح التحكيمية وشكاوى من جانب المدربين واللاعبين.
وفيما يلي أبرز 5 حالات جدلية بالنسخة الـ46 من البطولة الأعرق في العالم:
[rtl]الاستياء من تقنية الـ"VAR":[/rtl]
كان استخدام تقنية الفيديو "VAR" أبرز المستجدات على هذه النسخة من البطولة، وذلك بعد التجربة الناجحة التي حققتها في مونديال روسيا 2018.
ورغم ذلك إلا أن نتائج هذه التقنية لم تكن هي المنتظرة. فقد اشتكى مدربو ولاعبو العديد من المنتخبات من التأخير في حسم القرارات، وافتقاد معيار محدد لتدخل الـ"VAR".
وجاءت أكبر الانتقادات من جانب المنتخب الأرجنتيني ونجمه ليونيل ميسي الذي اتهم الحكم الإكوادوري رودي زامبرانو بعدم احتساب ركلتي جزاء لفريقه وعدم الذهاب لمراجعتهما عبر الشاشة، وذلك خلال مباراة الدور نصف النهائي أمام البرازيل.
وحينها اتهم نجم فريق برشلونة الإسباني البرازيل بأنها "تتحكم" في اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول).
وفي مباراة تحديد المركز الثالث تم طرد ميسي وبعدها عاد لمهاجمة التحكيم مجددا والكونميبول قائلا إن: "بطولة كوبا أمريكا تم تجهيزها للبرازيل"، ولم يذهب لاستلام الميدالية البرونزية مبررا ذلك بأنه لا يريد أن يكون "جزءا من هذا الفساد".
[rtl]سوء حالة الملاعب والفشل اللوجيستي:[/rtl]
تسبب سوء حالة العشب في العديد من الملاعب في شكاوى متكررة.
وكان ملعبا (أرينا فونتي نوفا) و(أرينا دي جريميو) -من أصل 6 ملاعب استضافت البطولة- الأكثر إثارة للشكاوى والانتقادات بشأن سوء أرضيتهما.
واشتكى العديد من اللاعبين أمثال ميسي وجودين ولويس سواريز وكافاني وبعض المدربين مثل تيتي وليونيل سكالوني وكيروش وفيليكس سانشيز من سوء حالة الملاعب.
وعلى جانب آخر، اشتكى بعض اللاعبين مثل المدافع البرازيلي تياجو سيلفا من الأمور اللوجيستية الخاصة بفنادق المعسكرات وأيضا الملاعب.
وتم تأجيل مباراة الدور ربع النهائي بين كولومبيا وتشيلي لمدة 20 دقيقة بناء على طلب من "لا روخا" بسبب حركة المرور الكثيفة التي أعاقتهم خلال طريقهم إلى ملعب (كورينثيانز) في ساو باولو.
[rtl]دعوة اليابان وقطر:[/rtl]
انتقد مدرب فنزويلا، رافائيل دوداميل، في تصريحات للصحفيين بعد أسبوع من انطلاق البطولة، دعوة منتخبات من خارج أمريكا الجنوبية للمشاركة في كوبا أمريكا، قاصدا قطر واليابان، بطل ووصيف أمم آسيا على الترتيب، اللذين خرجا من دور المجموعات.
وقال دوداميل مشاركة منتخب الساموراي بأغلبية لاعبي منتخب (تحت 23 عاما) في البطولة بأنه "قلة احترام".
[rtl]مدرجات شبه خالية وتذاكر باهظة:[/rtl]
تعارضت المدرجات شبه الخالية خلال الـ26 لقاء بالبطولة مع تقديرات الكونميبول الذي أكد أن التوازن العام في البطولة "إيجابي".
ووفقا للكونميبول، فقد حضر نحو 900 ألف مشجع للملاعب خلال البطولة. وكان أكبر عدد من الحضور في ملعب (ماراكانا) بالمباراة النهائية، حيث وصل العدد إلى 70 ألف مشجع.
واعتبر هوجو فيجيريدو، مدير المسابقات بالكونميبول، أن هذه النسخة من كوبا أمريكا هي "الأفضل في التاريخ"، رغم قلة الحضور والشكاوى من ارتفاع أسعار التذاكر.
وحققت المباراة النهائية للبطولة رقما قياسيا على مستوى الأرباح في مباراة واحدة بكرة القدم البرازيلية بعدما بلغت الأرباح 38.7 مليون ريال (10.1 مليون ريال)، متخطية بذلك أرباح المباراة الافتتاحية بين السليساو وبوليفيا والتي وصلت 22.4 مليون ريال (2.8 مليون دولار).
[rtl]ربع النهائي دون أشواط إضافية:[/rtl]
طالت الانتقادات نظام البطولة بسبب اللجوء مباشرة للركلات الترجيحية، بداية من مباريات ربع النهائي التي تنتهي بالتعادل، وهو ما اعترض عليه مدافع البرازيل تياجو سيلفا، الذي تعجب من التغاضي عن الأشواط الإضافية "في مسابقة مهمة للغاية مثل هذه"، واتفق معه مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني.
وفيما يلي أبرز 5 حالات جدلية بالنسخة الـ46 من البطولة الأعرق في العالم:
[rtl]الاستياء من تقنية الـ"VAR":[/rtl]
كان استخدام تقنية الفيديو "VAR" أبرز المستجدات على هذه النسخة من البطولة، وذلك بعد التجربة الناجحة التي حققتها في مونديال روسيا 2018.
ورغم ذلك إلا أن نتائج هذه التقنية لم تكن هي المنتظرة. فقد اشتكى مدربو ولاعبو العديد من المنتخبات من التأخير في حسم القرارات، وافتقاد معيار محدد لتدخل الـ"VAR".
وجاءت أكبر الانتقادات من جانب المنتخب الأرجنتيني ونجمه ليونيل ميسي الذي اتهم الحكم الإكوادوري رودي زامبرانو بعدم احتساب ركلتي جزاء لفريقه وعدم الذهاب لمراجعتهما عبر الشاشة، وذلك خلال مباراة الدور نصف النهائي أمام البرازيل.
وحينها اتهم نجم فريق برشلونة الإسباني البرازيل بأنها "تتحكم" في اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول).
وفي مباراة تحديد المركز الثالث تم طرد ميسي وبعدها عاد لمهاجمة التحكيم مجددا والكونميبول قائلا إن: "بطولة كوبا أمريكا تم تجهيزها للبرازيل"، ولم يذهب لاستلام الميدالية البرونزية مبررا ذلك بأنه لا يريد أن يكون "جزءا من هذا الفساد".
[rtl]سوء حالة الملاعب والفشل اللوجيستي:[/rtl]
تسبب سوء حالة العشب في العديد من الملاعب في شكاوى متكررة.
وكان ملعبا (أرينا فونتي نوفا) و(أرينا دي جريميو) -من أصل 6 ملاعب استضافت البطولة- الأكثر إثارة للشكاوى والانتقادات بشأن سوء أرضيتهما.
واشتكى العديد من اللاعبين أمثال ميسي وجودين ولويس سواريز وكافاني وبعض المدربين مثل تيتي وليونيل سكالوني وكيروش وفيليكس سانشيز من سوء حالة الملاعب.
وعلى جانب آخر، اشتكى بعض اللاعبين مثل المدافع البرازيلي تياجو سيلفا من الأمور اللوجيستية الخاصة بفنادق المعسكرات وأيضا الملاعب.
وتم تأجيل مباراة الدور ربع النهائي بين كولومبيا وتشيلي لمدة 20 دقيقة بناء على طلب من "لا روخا" بسبب حركة المرور الكثيفة التي أعاقتهم خلال طريقهم إلى ملعب (كورينثيانز) في ساو باولو.
[rtl]دعوة اليابان وقطر:[/rtl]
انتقد مدرب فنزويلا، رافائيل دوداميل، في تصريحات للصحفيين بعد أسبوع من انطلاق البطولة، دعوة منتخبات من خارج أمريكا الجنوبية للمشاركة في كوبا أمريكا، قاصدا قطر واليابان، بطل ووصيف أمم آسيا على الترتيب، اللذين خرجا من دور المجموعات.
وقال دوداميل مشاركة منتخب الساموراي بأغلبية لاعبي منتخب (تحت 23 عاما) في البطولة بأنه "قلة احترام".
[rtl]مدرجات شبه خالية وتذاكر باهظة:[/rtl]
تعارضت المدرجات شبه الخالية خلال الـ26 لقاء بالبطولة مع تقديرات الكونميبول الذي أكد أن التوازن العام في البطولة "إيجابي".
ووفقا للكونميبول، فقد حضر نحو 900 ألف مشجع للملاعب خلال البطولة. وكان أكبر عدد من الحضور في ملعب (ماراكانا) بالمباراة النهائية، حيث وصل العدد إلى 70 ألف مشجع.
واعتبر هوجو فيجيريدو، مدير المسابقات بالكونميبول، أن هذه النسخة من كوبا أمريكا هي "الأفضل في التاريخ"، رغم قلة الحضور والشكاوى من ارتفاع أسعار التذاكر.
وحققت المباراة النهائية للبطولة رقما قياسيا على مستوى الأرباح في مباراة واحدة بكرة القدم البرازيلية بعدما بلغت الأرباح 38.7 مليون ريال (10.1 مليون ريال)، متخطية بذلك أرباح المباراة الافتتاحية بين السليساو وبوليفيا والتي وصلت 22.4 مليون ريال (2.8 مليون دولار).
[rtl]ربع النهائي دون أشواط إضافية:[/rtl]
طالت الانتقادات نظام البطولة بسبب اللجوء مباشرة للركلات الترجيحية، بداية من مباريات ربع النهائي التي تنتهي بالتعادل، وهو ما اعترض عليه مدافع البرازيل تياجو سيلفا، الذي تعجب من التغاضي عن الأشواط الإضافية "في مسابقة مهمة للغاية مثل هذه"، واتفق معه مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني.