[size=32]متى تنزل كمية دم كبيرة ؟[/size]
عند الجماع بدون مقدمات فيكون المهبل جاف ويجف اكثر من الخوف حيث يتم الجماع ويسبب الكثير من القروح بداية من الشفرتين حتى الوصول الى فتحة عنق الرحم .
يحدث الدم الكثير ايضا عندما يكون هناك نزيف وهذا يحدث اذا ارتكب الزوج خطا ودخل الى مكان اخر وسبب تهتك فى جدار المهبل وقد يكون بسبب العروس التى تحركت فجاة من الخوف والارتباك .
[size=32]ليلة الدخلة[/size]
- لاتسبب ألما كبيرا كما تتصور البنات .
- ولا يحتاج لمجهود شاق كما يتصور الشباب .
وكل منهم يهول الأمور ويصعبها ثم يبقى أسيرا لتأثيرها النفسي ويحمل الأمور أكثر مما تحتمل ، وكلما كبر سن الفتاة وقوي ذلك الغشاء سبب ألما أشد بالطبع ، وليس ضروريا نزول كمية كبيرة من الدماء عند فض الغشاء بل أحيانا لا يحدث بالمرة .
[size=32]ما هو غشاء البكارة وأنواعه ؟[/size]
[size=32]أنواعه تتلخص في التالي:[/size]
وله فتحة أمامية تكون عادة ضيقة. والغشاء رقيق يتمزق بسهولة عند أول مواقعة جنسية، ويحصل التمزق عندئذ على الجانبين.
وهو ذو فتحة مركزية، يختلف اتساعها وشكلها.
وقد يكون الغشاء ثخيناً وفتحته واسعة قابلة للتمدد، حتى انه ليسمح بإيلاج دون تمزق.
وهذا النوع قد يؤدي إلى مشاكل عند الزواج فيتهم الزوج امرأته ويسئ الظن بها.
وتكون حافته منثنية في طيات أو بها فجوات تظهر في بعض الأحيان كما لو كان بالغشاء تمزقات قديمة، وهذا يوحي باعتداء جنسي , إلا أن فحص حافة الغشاء يثبت سلامته، بالإضافة إلى أن الطيات أو الشرشرة في غشاء البكارة لا تصل لجدار المهبل.
الغشاء ذو الحاجز أو ذو الفتحتين:
وهو الذي تقسم فتحته بحاجز طولي أو مستعرض، كامل أو ناقص.
وقد تكون الفتحتان متساويتين أو غير متساويتين.
وله أهمية كبيرة من الناحية الطبية وكذلك الشرعية إذ أنه يحجز الطمث خلفه، مما يؤدي إلى تجمع الدم شهرا بعد شهر حتى يمتلئ المهبل والرحم بالدم، فتكبر البطن مما قد يثير شبهة الحمل.
وعلاج هذه الحالة بسيط جدا حيث يحتاج الأمر إلى تدخل جراحي معين لعمل ثقب في غشاء البكارة وتعطى الفتاة شهادة بهذا الإجراء الجراحي، حتى تقدمها لزوجها في المستقبل منعا لتعرضها لأي شبهة.
هذه هي أنواع غشاء البكارة ويحدث تمزق الغشاء عادة في أول جماع بجزئه الخلفي على أحد جانبي الخط المنصف.
وإذا كان الغشاء من النوع الهلالي، يحدث التمزق في الجانبين، فيترك الغشاء منقسما إلي ثلاثة أقسام.
وإذا حدث الكشف بعد الجماع تشاهد الحوافي الممزقة الحمراء وهي متورمة ومؤلمة، وتشفى التمزقات في خلال أسبوع وتبقى بصفة نهائية بدون التئام.
وتكرر الجماع يحدث تمزقات أخرى بغشاء البكارة، وتمددا في فتحة المهبل، بينما ينشأ عن الولادة إتلاف تام للغشاء المذكور، ولا يبقى منه إلا قطع صغيرة حول فتحة المهبل تسمى الزوائد الآسية.
[size=32]وهنا أذكر بعض الأمثلة:[/size]
مثال ( 1 ) : جاء "رجل " ومعه عروسه ثاني يوم حفل الزفاف.. وقال أنه يعتقد أنها غير بكر خاصة وأنها سبق وأن عقد قرانها على رجل آخر قبله..
وبعد فحص الآنسة "م " تبين أنها عذراء وأن المشكلة كانت في أن الشاب لم تكن له أي خلفية عن موضوع الزواج وعملية الدخول..
وأن جهله جعله يقوم بالعملية بشكل خاطئ وكان أن أعتقد خطأ أن الزوجة غير بكر قال تعالى " إن بعض الظن إثم ".
مثال ( 2 ) : جاء بها والدها.. لأنه يعتقد أن ابنته البالغة من العمر 13 عاما مصابة بورم خبيث حيث أن حجم بطنها في تزايد مستمر..
وبأخذ المعلومات المفصلة.. وبعد الفحص اتضح أن غشاء البكارة عند ابنته من النوع الذي يحجز الطمث ..
وأن الورم هذا عبارة عن انتفاخ الرحم وبداخله دم الطمث المحتجز وقد أدخلناها المستشفى وقمنا بإجراء التدخل الجراحي اللازم وأعطيت الفتاة الصغيرة شهادة طبية رسمية موثقة بأن غشاء البكارة من النوع العديم الفتحات وأن الشق الذي أجري كان تدخلا طبيا ضروريا لها .
مثال ( 3 ) : تزوجت " أمرأة " وحدثت معاشرة زوجية كاملة ولم ينزل أي دم مما أقلق الطرفين..
وبعد الكشف تبين أن غشاء البكارة من النوع الحلقي .. وبشرح الخلفية الطبية تفهم الزوج الحالة.
إذا فمعرفة أنواع غشاء البكارة.. وخبرة الطبيبة والطبيب لهما دور كبير في حل هذه المشكلة الحرجة
[size=32]وهنا يطرح سؤال نفسه ..[/size]
ماذا لو تبين للطبيب أن المريضة غير عذراء..
1. لابد من مصارحة الزوج والزوجة معا.
2. ليس من حق الطبيب إفشاء السر للأهل .. أو أي شخص أخر.
3. واجب ستر المسلم للمسلم يحتم عليه كتمان الأمر..
ولا يلزمه التحويل إلى الجهات الرسمية إلا في حالة وجود دعوى اعتداء واغتصاب وبناء على طلب المعتدى عليه.