[size=32]هل يتشابه الغشاء عند كل الفتيات[/size]
يتنوع هذا الغشاء كثيرا من فتاة لأخرى:
ـ بالشكل: و على الأخص بالفتحة الطبيعية التي تختلف من فتاة لأخرى. هذه الفتحة هي ما يميز الغشاء. مما دفع لإعطاء عدة أسماء لأشكال هذه الفتحة. غالبا ما تكون هذه الفتحة حلقية الشكل، و قد تأخذ أشكالاً أخرى من غربالي الى نجمي. الى عديد الفتحات ….
هي ما يسمح بمرور الدم . و قد تكون ضيقة أو واسعة و فضفاضة و ربما يمكن لدى أول جماع أن يلج القضيب دون أن يمزقها. و قد تسمح لبعض الفتيات بالمجتمعات التي لا تعطي أهمية للبكارة أن تضع قطنه امتصاص الطمث بسهولة دون أن يتمزق الغشاء. و بالعكس قد يصعب للعديدات أن يدخلن هذه القطنة.
قد تكون هذه الفتحة غائبة كليا و تسمى الحالة عدم انثقاب الغشاء. و تسبب حالة مرضية إذ يتجمع دم الطمث داخل المهبل الى أن يأخذ شكلا ورمياً.
[size=32]* هل نزول الدم ضروري لمعرفة العذرية من عدمها؟[/size]
* وكيف يمكن التأكد من ذلك قبل الزواج؟
وللرد على تلك التساؤلات العديدة
إن غشاء البكارة غشاء رقيق جدًّا تغذيه بعض الشعيرات الدموية الدقيقة، ويؤدي تمزقه إلى نزول بعض قطرات دم قليلة،
ولكن إذا راعينا أن ذلك يكون في إطار العملية الجنسية الكاملة بمراحلها المختلفة من تهيئة وإثارة
مما يؤدي إلى إفراز كمية كبيرة من الإفرازات المساعدة واختلطت هذه الإفرازات بقطرات الدم القليلة
ـ كانت النتيجة بقعة من الإفرازات وقد تلونت بلون وردي باهت وليست بقعة دم كبيرة أو حتى صغيرة كما يتوقع البعض .
[size=32]وفي رد لمن لا يرى الدم في ليلة الدخلة احيانا عدة تفسيرات لما حدث:[/size]
1- أن يكون الغشاء قد تمزق فضه، ولكنك كنت تبحث عن بقعة دم؛ فلم تجدها وبالتالي لم تبحث عن بقعة الإفرازات الملونة التي وصفناها في الفترة السابقة.
2- أن يكون الغشاء من النوع المطاطي الذي لا يقطع أو يتمزق من أول مرة، وربما يحتاج إلى التدخل الجراحي من قبل طبيبة النساء والتوليد لفعل ذلك، أو ربما لا يتمزق إلا مع الولادة الأولى.
3- أو أن يكون الغشاء من النوع السميك نوعًا ما (بالمقارنة بغيره)
وعند المحاولة الأولى لم يكن الأمر كافيًا لحدوث تمزق كامل، وإنما لحدوث بعض التمزقات الخفيفة التي نتج عنها جروح خفيفة مع بعض قطرات الدم التي تجلطت.
والخلاصة أن نزول الدم ليس حاسمًا لوجود غشاء البكارة من عدمه، مع فهم أن الناتج لن يكون دمًا كثيرًا أو بقعة دم قانية كما يظن البعض.
وبالنسبة لمعرفة ذلك قبل الزواج، فمن الناحية العملية والعلمية يتم ذلك عن طريق أخصائية النساء والتوليد،
[size=32]ولكن السؤال المحير:[/size]
ما الداعي لفعل ذلك؟ وهل يمكن أن تقوم علاقة زوجية على الشك في سلوك الزوجة لدرجة إخضاعها لهذا الاختبار؟!..
إن الشك لو وصل إلى ذلك فإن عدم قيام العلاقة الزوجية من أساسه أولى وأفضل لجميع الأطراف.
من الممكن أن يحصل تمزق لغشاء البكارة أثناء ممارسة العادة السرية ولو لم يتم إدخال شيء في حال أن الغشاء كان سطحيا؛
[size=32]التحري عن غشاء البكارة[/size]
يردنا الكثير من الاستفسارات التي تدور حول التحري عن غشاء البكارة. بالبداية نقول أن الغشاء السليم أو المتمزق لا يدل على العذرية التي تعرّف بأنها عدم التعرض لأي ممارسة جنسية مع شريك.
التحري عن البكارة أمر صعب، و محفوف بإمكانية الوقوع بالخطأ، سواء من قبل الطبيب أم من قبل الزوج.
قد يكون للبنت تجارب جنسية سطحية قبل الزواج، و ما الفرق بين أن يكون لها تجربة مع أيلاج أو دون أيلاج؟ لا يوجد إنسان على الأرض يمكنه أن يثبت هذا الأمر. و بالمقابل لا يوجد شيء يمكن أن يثبت ان للرجل علاقات جنسية قبل الزواج.
مختلف أوضاع الجماع و أمكانية خروج دم أم عدمه لا يدل على شيء. و قد ينفض الغشاء لأسباب غير جنسية، أو لدى مداعبة الفتاة لفرجها مع ادخال شيء الى المهبل، أو نتيجة اغتصاب خارج عن إرادتها.
بعض أنواع الغشاء، يمكن معها ممارسة الجنس دون فقدان للدم، و يمكن أن يحصل هذا الامر عندما يكون الغشاء قليل التروية الدموية، أو رقيق جدا. كما يمكن لمن تريد أن توهم زوجها بأن تلجأ الى ترقيع الغشاء و سنفرج أساريرالزوج بعد أن يرى بعض قطرات الدم، دون أن يكون لماضيه دخل بالأمر.
و الشعور بعبور الغشاء ليس نفسه بجميع الأحوال فربما كانت فتحة الغشاء واسعة بشكل طبيعي. أو مطاطية و ربما بفضل التزليق الناتج عن الإثارة لا يحس الرجل بشيء. فلا يمكن لمن يشعر أن أول أيلاج قد تم دون صعوبة تذكر، لا يمكنه أن يجزم بأن زوجته لم تكن عذراء.
نصيحتي للأزواج أن لا يبنوا حاضرهم و مستقبلهم على هذا الغشاء. المهم هو التفاهم و المصارحة بين الزوجين.
[size=32]كيف للشاب أن يعرف ما إذا كانت الزوجة قد مارست الجنس من قبل؟[/size]
يمكن أيضا أن نطرح السؤال بالاتجاه المعاكس. و نجيب: بالمصارحة المتبادلة و فقط. لا يوجد أي شيء آخر يمكن بواسطته أن نعرف ما أن كان أي شخص قد تعرض لملامسة جنسية دون مقاومة تترك أثارها من خدوش و جروح. جميع الاحتمالات ممكنة. جماع دون أيلاج. ملامسة خارجية. غشاء واسع. استمناء…. كل هذا قد يتم دون أن يترك أي أثر.
و لا يمكن لأي زوج أن يعرف ما أن كانت زوجته تمارس الاستمناء دون أن تقر هي بذلك. و العكس صحيح.
[size=32]هل يمكن كشف تمزق البكارة بالتحاليل الدموية أو بالتصوير الشعاعي أو بالا يكو ؟[/size]
الجواب بالنفي، لا يمكن كشف البكارة سوى بالفحص العياني، بالمشاهدة المباشرة. يمكن ببعض الحالات استنتاج تمزق البكارة بشكل غير مباشر، كأن يطلع اختبار الحمل ايجابي، فهذا يشير إلى علاقة جنسية.
أـ كيفية التحري:
فحص الغشاء و التحري عن كونه موجود أو متمزق، هو أمر طبيّ، يتطلب معرفة جيدة بتشريح المنطقة. و أن تجلس الفتاة بوضع فحص نسائي مع تبعيد للأرجل، و يجب أن تتوفر إنارة جيدة وأن تتعاون الفتاة مع الفاحص. الفتاة التي تخاف من الفحص، و تتشنج عضلاتها و لا تتقبل أن تباعد ارجلها لا يمكن اعطائها نتيجة قطعية. ففحص البكارة يحتاج لأن يتم بظروف جيدة، دونها تستحيل مشاهدته.
ب ـ من يمكنه أن يقوم بذلك:
يفضل أن يجري التحري عن البكارة طبيب يعرف تشريح المنطقة جيدا. أي لا يمكن لأي طبيب القيام بذلك، فقط الطبيب الذي أجرى تمرين مهني على هذا الأمر. كما يستحيل تقريبا أن تفحص الفتاة بكارتها بنفسها. و لا يمكن للزوج و لا يمكن لأي شريك جنسي أن يجسم بأن الفتاة عذراء أم لا، بسبب التنوع الكبير بأشكال الغشاء و فتحاته الطبيعية
[size=32]هل تفيد استشارة الطبيب للتأكد من سلامة الغشاء؟[/size]
ذكرنا أعلاه، بأن فحص البكارة أمراً ليس سهلا، و قد يظل الطبيب غير متأكد من النتيجة، و خاصة بالحالات التي لا تتعاون بها الفتاة بسبب الخوف. كما ذكرنا رأي بعض الأطباء بعدم جدوى اعطاء شهادة العذرية.
من استعراض الاسئلة العديدة التي تطرحها الفتيات بعد الفحص الطبي للغشاء نستنتج ان هذا الفحص لم يفد بشيء، بل انه قد يزيد من حالة القلق. و على الرغم من أن العديد من الفتيات لا يمكن لهن استشارة الطبيب بسبب الظروف الاجتماعية، فأن الفحص لن يقدم و لن يؤخر. بالواقع أن العديد من الفتيات لا يخرجن بنتيجة من فحص البكارة:
أما لأن الطبيب غير متأكد من النتيجة، فلا فائدة من الفحص
أو أن الطبيب يخبر الفتاة بأن الغشاء سليم، و رغم ذلك لا يطمئن بالها، و يبقى الوسواس يشغلها فهو أقوى من كل وسيلة لإقناعها بسلامة البكارة نتيجة الارث الثقافي و الافكار السيئة حول الموضوع التي رسخت بمخيلة الفتاة التي قرأت هنا و هناك بأن الاستمناء يخرب البكارة. يشير إلى هذا العديد من الأسئلة التي تتوارد يوميا و تثبت هذه الناحية، أي أن القلق لا يزول بعد الفحص رغم تأكيد الفاحص على سلامة الغشاء.
الحالة الثالثة أن يقول لها الفاحص بأن الغشاء ممزق، و قد يكون وراء هذا القرار رغبة مادية لما قد يدره إصلاح الغشاء الجراحي. و عندما لا تتمكن الفتاة من هذا الإصلاح، تبدأ رحلة العذاب و القلق الذي قد يضر بنفسية الفتاة كثيرا و يدفعها لرفض العريس.
نصيحتي لكل من لم يلمسها رجل، أن تعتبر نفسها عذراء، أمام ربها و أما ضميرها. و لا يوجد اي مبرر لكي تفحص نفسها، كما لا ننسى أن البكارة قد تتمزق دون خروج الدم. و أن الرجل لا يملك البكارة و لا شيء يثبت بأنه لم يمارس الجنس قبل الزواج.
[size=32]ماذا يفض البكارة و كيف ينفض غشاء البكارة و يتمزق ؟[/size]
يتمزق غشاء البكارة لدى أول جماع. و فقط لدى إدخال شيء إلى داخل المهبل. سواء قضيب الرجل أو اصبعه أو أي شيء آخر. ذكرنا أعلاه أن للغشاء فتحة طبيعية ذات حجم مختلف من فتاة لأخرى. عندما يعبر هذه الفتحة و بقوة، شيء صلب حجمه أكبر منها فتتمزق. و عندما يدخل شيء حجمه يعادل حجم الفتحة و يتم هذا الدخول بنعومة قد لا تتمزق.
[size=32]هل يتمزق الغشاء من أول مرة أم يتطلب الأمر عدة مرات ؟[/size]
لا توجد قاعدة. غلباً ما يتمزق من أول جماع. و لكن أن كان الغشاء شديد القساوة قد يتطلب الأمر عدة محاولات. مع تكرار الممارسات الجنسية، قد يحصل التمزق بأكثر من مكان من الغشاء. و مع مرور الوقت يلتأم جرح التمزق و يتحول بواقي الغشاء الى زوائد لحمية كما شرحنا أعلاه.
[size=32]بماذا ينفض الغشاء؟[/size]
بأي شيء يدخل إلى المهبل. قضيب الرجل، أصبعه أو أصبعها. أو أي أداة للاستمناء. يتطلب الأمر تبعيد الأشفار التي قد تنثني و تغطي الغشاء.
[size=32]هل يمكن التمييز و معرفة الشيء الذي مزق الغشاء؟[/size]
هذا أمر مستحيل، فالشيء الذي مزق الغشاء يحدث بالوقع توسيع للفتحة الطبيعية. و هو لا يترك طبعته على هذا الغشاء.
[size=32]هل يتمزق الغشاء بالماء الدافق مثل الدوش أو الشطاف ؟[/size]
يسأل العديد من الفتيات عن الأمر الذي يشغل البال و يقلق، يبدوا أن بعض الزملاء يروجون لهذه الفكرة مما يضع الفتيات بحالة قلق كبير.
هذا الموضوع يطرح بحالتين:
إما أن الفتاة تمارس الاستمناء بالماء الدافق
أو انها تستعمل خرطوم الماء لتنظيف المنطقة. و هذا قد يتم أثناء الطمث.
الفتحة الطبيعية للغشاء، كما تسمح بسيلان دم الطمث للخارج، يمكنها أن تسمح بدخول ماء التشطيف إلى المهبل، يمكن للماء ان يسيل عبر حواف الفتحة الطبيعية بدون ان يمزقها، شرط أن تكون الأرجل متباعدة عن بعض و الاشفار مدفوعة للخارج.
توقعي أن من دوافع ترويج هذه الفكرة هي لتخويف الفتيات من الاستمناء. أو لطمأنة بعض الرجال أن لم ينزل من المرأة دم ليلة الدخلة.
إحتمال أن يمزق الماء الدافق غشاء البكارة ضعيف جدا، و غالبا ما يصبح التيار المائي رزاز ريثما يصل إلى الغشاء الموجود على عمق 2 سم من سطح الفرج.
[size=32]حتى يتمزق الغشاء بالماء الدافق يحتاج الأمر لشرطين:[/size]
1 ـ يجب أن يكون الدفق قوي جدا وثاقب يعادل قوة خرطوم الإطفاء، او تيار مغسلة السيارات. و أن يكون و موجه مباشرة إلى الغشاء.
2 ـ و يجب أن تكون الاشفار مبعّدة عن بعض مدفوعة للخارج و الأرجل متابعدة. لأنه بالحالة العادية تغطي الاشفار فتحة الفرج، “و لهذا قبل أن يبدأ الرجل العملية الجنسية يقوم بتبعيد هذه الاشفار عن بعض”. و ربما أحدث هذا الماء الشديد الدفق جروح بالاشفار قبل أن يمزق الغشاء.
تطلب بعض الفتيات أن نقدر هذا الاحتمال، نجيب أنه لا يمكن إعطاء رقم سوى بشكل اعتباطي لا فائدة منه، ربما الاحتمال يعادل إمكانية إن تربحي باليانصيب.
[size=32]هل يتمزق الغشاء نتيجة لمسه؟[/size]
الغشاء ليس بورقة سيجارة. يتحمل ان تلمسه الفتاة. تمزقه يتطلب أستعمال بعض القوة اثناء ادخال شيء للمهبل.
[size=32]هل يتمزق الغشاء بالممارسة الجنسية الخارجية؟[/size]
يمكن ان يكون التمتع على نفس الوجه المشروح بالاستمناء، و لكن بقضيب الرجل. و ذلك بدلك البظر و الاشفار من الخارج، و بنفس الطريقة التي يستعمل بها الاصبع اثناء الاستنماء، و لكن الامر ليس سهلا، فالأثارة الجنسية الشديدة قد تفقد الشريكين المقدرة على الأنتباه و التماسك، الرغبة بالإيلاج هي رغبة غريزية قد تصعب مقاومتها.
[size=32]هل يتمزق الغشاء أثناء الممارسة الجنسية عن طريق الشرج؟[/size]
لا يمكن، فتحة الشرج بعيدة عن فتحة المهبل، أن بقي القضيب بالشرج فلا يمكنه ان يمزق الغشاء.
[size=32]هل تسبب تقلصات الرعشة تمزق البكارة؟[/size]
يمكن للفتاة العذراء أن تصل الى الرعشة أثناء فرك البظر من الخارج دون أي خطر على بكارتها. الرعشة هي سلسة من التقلصات العضلية. من يقول تقلصات و انقباضات، يقول عضلات. البكارة لا تحوي على أي ليف عضلي و لا تشارك بالرعشة. أي ان الغشاء لا يتحرك أثناء الرعشة و لا ينقبض. ما ينقبض هي عضلات المهبل. و هذا الانقابض ليس له أي اثر على البكارة. أذا الوصول الى الرعشة بالاستمناء لا يمزق البكارة.