تعشق التراث بأنواعه ولذلك دمجت التراث مع الثقافات المختلفة ليظهر التصميم بشكل مبتكر فهي من هواة الإبتكار والتجديد...قطعها مصنوعة بإحساس فني...
تؤمن بأن المرأة من أجمل المخلوقات التي خلق معها السحر والجمال وتستحق أن تستمتع بالتألق والأناقة أينما وجدت.
للحديث حول كل ما يخص في عالم الإكسوارات والأزياء التراثية والإجابة على الكثير من الأسئلة التي تشغل بال الفتيات حول هذا العالم المليئ بالأسرار، لنا هذا الحوار المميز مع مصممة الأزياء والإكسوارات تراثية التي تميزت بطابع عصري مختلف... عندليب عبد المنعم بابقي....
حوار: نور هزيمة
١-من هي عندليب عبدالمنعم بابقي؟
امرأة يمنية من محافظة حضرموت خريجة بكالوريوس محاسبة متزوجة ومقيمة حاليا في المملكة العربية السعودية محبة بشغف للتراث اليمني ابتدأت بالأزياء التراثية ومن ثم انتقلت إلى تصميم الإكسسوارات التراثية.
٢-عالم الأزياء عالم كبير جداً، لماذا اختارت عندليب الأزياء الثراثية؟
لأن الزي التراثي دائماً يمثل دولة معينة وبما أني مغتربة أحببت أن أقدم للعالم خارج اليمن، نموذج الزي التقليدي اليمني وأعرفهم به وانقل لهم جزء بسيط من حضارتنا بهذا الزي الجميل.
٣-حدثينا عن شغفك للأعمال الحرفية، ومتى بدأ هذا الشغف؟
الحديث عن شغفي بالأعمال الحرفية بحر لاينتهي لايكفيني سطور وسطور للحديث عنه، وكم أجد نفسي بهذا العالم واندمج به وأعمل فيه بكل حواسي من أجل صنع تحفة فنية على شكل إكسسوارات.
وبدأ هذا الشغف بمرحلة متوسطة من عمري حيث كنت أعمل عقود من الخرز والخيوط وأهديها لصديقاتي في المدرسة.
٤- هل عمل الإكسسوارات متعلق بدراستك...أم هواية تم تطوريها؟
هواية عشقتها فصممتها بحب....
٥- هل هناك إقبالا على الإكسسوارات التراثية حاليا؟
بالطبع هناك إقبالاً على الإكسسوارات التراثية وبشكل كبير وملحوظ وخاصة في المناسبات والأعراس، مثل يوم الحنة ابتداءً بالعروس التي ترتدي الزي التراثي مع الإكسسوارات وأيضاً بعض المعازيم حتى التوزيعات تكون تراثية.
٦-كم من الوقت تستغرقين لتنفيذ تصميم معين؟
إذا كان الطلب لعروس ممكن يستغرق ٣ أسابيع متواصلة لأن قطع العروس كثيرة، ابتداءً من إكسسوار الرأس والبرقع والخناقي والسلسال والحزام وكف الحناء انتهاء بخلخال الرجل،
أما الطقم لغير العروس يستغرق من أسبوع ونص إلى أسبوعين حسب التصميم، والأطفال أسبوع.
٧-من أين اكتسبتي خبراتك وبمن تأثرتي؟
اكتسبت خبرتي من والدي رحمه الله ووالدتي أطال الله بعمرها،برغم إن والدي كان دكتور بالجامعة إلا أنه كان يحب التراث ويصنع المجسمات التراثية الخاصة بالأماكن الشهيرة باليمن، مثل باب اليمن وحصن الغويزي ومنارة المحضار وصنع فازات من الفخار.
أما والداتي وأخواتي لديهم بوتيك خاص في مجال الأزياء والتراث وبوتيك آخر لعمل مسكات الورد والأكاليل والإكسسوارات، بإختصار نحن عائلة تحب التراث مكملين لبعضنا.
٨-هل تصاميمك تناسب كل الأعمار؟
نعم اصمم لكل الأعمار ابتداءً من عمر سنة وصولاً بالنساء.
٩- من أين تستوحي تصاميمك.... وهل هناك موضوع معين يجمع بين التصميمات أم كل قطعة لها قصتها الخاصة؟
كل قطعة لها حكاية خاصة ولكل منطقة موروثها الخاص وطبيعتها التي تصف سكانها وكل قطعة لها تصميم معين ولها جمال خاص فيها، فأنا عندما اصمم أدخل عالمي الخاص وعندما أبيع هذه القطعة أحس كأني بعت جزء مني، وبنفس الوقت أكون سعيدة عندما أرى السعادة والفرح بوجه عميلتي.
١٠-بماذا تنصحين الفتيات في اختيار الإكسسوارات الخاصة بهن؟
تطرقتي لنقطة مهمة فإختيار الفتيات للإكسسوارات الخاصة بهن.
أولاً:يجب أن يكون مناسب لنوع المناسبة.
وتانياً: يكون مناسب للملابس التي ترتديها العميلة.
ثالثاً: شي وهو الأهم شكل الجسم من ناحية الطول أو القصر أو النحف أو الإمتلاء.
فيجب أن أتناقش مع عميلتي بهذه الأمور من أجل أن أساعدها بإختيار الشكل المناسب للإكسسوار.
١١- من كان الداعم لكِ في مشوارك؟
أولاً الداعم لي بمشواري هو صديقي وزوجي حبيبي حسين بن صالح وقف بجانبي معنوياً ومادياً ساعدني كثير و شجعني للوصول إلى ماهو عليه الأن ومازال لهذه اللحظة يدعمني معنوياً.
١٢- ماجديدك القادم؟
جديدي القادم عمل إكسسوارات خاصة بالمواليد كوليكشن خاص بالمواليد، إلى جانب عمل دورات تدريبية لتعليم الفتيات أصول تعلم المهنة ليعتمدوا بعد ذلك على أنفسهم بالعمل، إلى جانب تسليط الضوء على مجال الإكسسوارات التراثية وإقامة ورش عمل لها من أجل دمج التراث بمحتوى التصاميم العصرية.
١٣- ماهي أمنيتك؟
أمنيتي أن يصل عملي إلى دول الخليج العربي والدول العربية ككل وانقل ثقافة وثراث بلدي الحبيب إلى كل العالم وأن أشارك في المحافل على المستوى المحلي والدولي.
١٤- كلمه أخيرة للمجلة؟
هذا السؤال هو الأخير ومن أصعب الأسئلةبالنسبة لي لأني مهما تحدتث عن المجلة لن أوفي بحقكم.
اولاً أشكر الإعلامي الكبير الأستاذ عبدالرحمن بن موسى لاستضافتي بهذه المجلة المتميزة والرائعة
اشكره لأنه فتح لي باب من خلاله يستطيع الناس التعرف عليا وعلى عملي فكل الشكر له والاحترام والتقدير .
وثانياً شكر خاص للإعلامية نور هزيمة مقابلتك أسعدتني وأسلوبك جميل بالحوار والتعامل مع الآخرين بذوق.
تالثاً أشكر المصصمة العمانية الجميلة سلطانة على تشجيعها لي دوماً ووقوفها معي معنوياً.
واخيراً أشكر فريق عمل المجلة بدون استثناء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تؤمن بأن المرأة من أجمل المخلوقات التي خلق معها السحر والجمال وتستحق أن تستمتع بالتألق والأناقة أينما وجدت.
للحديث حول كل ما يخص في عالم الإكسوارات والأزياء التراثية والإجابة على الكثير من الأسئلة التي تشغل بال الفتيات حول هذا العالم المليئ بالأسرار، لنا هذا الحوار المميز مع مصممة الأزياء والإكسوارات تراثية التي تميزت بطابع عصري مختلف... عندليب عبد المنعم بابقي....
حوار: نور هزيمة
١-من هي عندليب عبدالمنعم بابقي؟
امرأة يمنية من محافظة حضرموت خريجة بكالوريوس محاسبة متزوجة ومقيمة حاليا في المملكة العربية السعودية محبة بشغف للتراث اليمني ابتدأت بالأزياء التراثية ومن ثم انتقلت إلى تصميم الإكسسوارات التراثية.
٢-عالم الأزياء عالم كبير جداً، لماذا اختارت عندليب الأزياء الثراثية؟
لأن الزي التراثي دائماً يمثل دولة معينة وبما أني مغتربة أحببت أن أقدم للعالم خارج اليمن، نموذج الزي التقليدي اليمني وأعرفهم به وانقل لهم جزء بسيط من حضارتنا بهذا الزي الجميل.
٣-حدثينا عن شغفك للأعمال الحرفية، ومتى بدأ هذا الشغف؟
الحديث عن شغفي بالأعمال الحرفية بحر لاينتهي لايكفيني سطور وسطور للحديث عنه، وكم أجد نفسي بهذا العالم واندمج به وأعمل فيه بكل حواسي من أجل صنع تحفة فنية على شكل إكسسوارات.
وبدأ هذا الشغف بمرحلة متوسطة من عمري حيث كنت أعمل عقود من الخرز والخيوط وأهديها لصديقاتي في المدرسة.
٤- هل عمل الإكسسوارات متعلق بدراستك...أم هواية تم تطوريها؟
هواية عشقتها فصممتها بحب....
٥- هل هناك إقبالا على الإكسسوارات التراثية حاليا؟
بالطبع هناك إقبالاً على الإكسسوارات التراثية وبشكل كبير وملحوظ وخاصة في المناسبات والأعراس، مثل يوم الحنة ابتداءً بالعروس التي ترتدي الزي التراثي مع الإكسسوارات وأيضاً بعض المعازيم حتى التوزيعات تكون تراثية.
٦-كم من الوقت تستغرقين لتنفيذ تصميم معين؟
إذا كان الطلب لعروس ممكن يستغرق ٣ أسابيع متواصلة لأن قطع العروس كثيرة، ابتداءً من إكسسوار الرأس والبرقع والخناقي والسلسال والحزام وكف الحناء انتهاء بخلخال الرجل،
أما الطقم لغير العروس يستغرق من أسبوع ونص إلى أسبوعين حسب التصميم، والأطفال أسبوع.
٧-من أين اكتسبتي خبراتك وبمن تأثرتي؟
اكتسبت خبرتي من والدي رحمه الله ووالدتي أطال الله بعمرها،برغم إن والدي كان دكتور بالجامعة إلا أنه كان يحب التراث ويصنع المجسمات التراثية الخاصة بالأماكن الشهيرة باليمن، مثل باب اليمن وحصن الغويزي ومنارة المحضار وصنع فازات من الفخار.
أما والداتي وأخواتي لديهم بوتيك خاص في مجال الأزياء والتراث وبوتيك آخر لعمل مسكات الورد والأكاليل والإكسسوارات، بإختصار نحن عائلة تحب التراث مكملين لبعضنا.
٨-هل تصاميمك تناسب كل الأعمار؟
نعم اصمم لكل الأعمار ابتداءً من عمر سنة وصولاً بالنساء.
٩- من أين تستوحي تصاميمك.... وهل هناك موضوع معين يجمع بين التصميمات أم كل قطعة لها قصتها الخاصة؟
كل قطعة لها حكاية خاصة ولكل منطقة موروثها الخاص وطبيعتها التي تصف سكانها وكل قطعة لها تصميم معين ولها جمال خاص فيها، فأنا عندما اصمم أدخل عالمي الخاص وعندما أبيع هذه القطعة أحس كأني بعت جزء مني، وبنفس الوقت أكون سعيدة عندما أرى السعادة والفرح بوجه عميلتي.
١٠-بماذا تنصحين الفتيات في اختيار الإكسسوارات الخاصة بهن؟
تطرقتي لنقطة مهمة فإختيار الفتيات للإكسسوارات الخاصة بهن.
أولاً:يجب أن يكون مناسب لنوع المناسبة.
وتانياً: يكون مناسب للملابس التي ترتديها العميلة.
ثالثاً: شي وهو الأهم شكل الجسم من ناحية الطول أو القصر أو النحف أو الإمتلاء.
فيجب أن أتناقش مع عميلتي بهذه الأمور من أجل أن أساعدها بإختيار الشكل المناسب للإكسسوار.
١١- من كان الداعم لكِ في مشوارك؟
أولاً الداعم لي بمشواري هو صديقي وزوجي حبيبي حسين بن صالح وقف بجانبي معنوياً ومادياً ساعدني كثير و شجعني للوصول إلى ماهو عليه الأن ومازال لهذه اللحظة يدعمني معنوياً.
١٢- ماجديدك القادم؟
جديدي القادم عمل إكسسوارات خاصة بالمواليد كوليكشن خاص بالمواليد، إلى جانب عمل دورات تدريبية لتعليم الفتيات أصول تعلم المهنة ليعتمدوا بعد ذلك على أنفسهم بالعمل، إلى جانب تسليط الضوء على مجال الإكسسوارات التراثية وإقامة ورش عمل لها من أجل دمج التراث بمحتوى التصاميم العصرية.
١٣- ماهي أمنيتك؟
أمنيتي أن يصل عملي إلى دول الخليج العربي والدول العربية ككل وانقل ثقافة وثراث بلدي الحبيب إلى كل العالم وأن أشارك في المحافل على المستوى المحلي والدولي.
١٤- كلمه أخيرة للمجلة؟
هذا السؤال هو الأخير ومن أصعب الأسئلةبالنسبة لي لأني مهما تحدتث عن المجلة لن أوفي بحقكم.
اولاً أشكر الإعلامي الكبير الأستاذ عبدالرحمن بن موسى لاستضافتي بهذه المجلة المتميزة والرائعة
اشكره لأنه فتح لي باب من خلاله يستطيع الناس التعرف عليا وعلى عملي فكل الشكر له والاحترام والتقدير .
وثانياً شكر خاص للإعلامية نور هزيمة مقابلتك أسعدتني وأسلوبك جميل بالحوار والتعامل مع الآخرين بذوق.
تالثاً أشكر المصصمة العمانية الجميلة سلطانة على تشجيعها لي دوماً ووقوفها معي معنوياً.
واخيراً أشكر فريق عمل المجلة بدون استثناء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.