الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الرسول الأمين وعلى اله وصبحه أجمعين وبعد:
لا يخفى عليكم أصبحت صلاة كثير منا عادة ولا نفقه ما نقول من أدعية و أذكار إلا من رحم الله , لكي تكون صلاتنا عبادة لا عادة ولكي نخشى فيها لابد أن نفقه ما نقوله فوددت أن أشارك بهده المشاركة
وهي شرح للتشهد الأول (التحيات) نسأل ان يتقبلها مني وينفع بها المسلمين المصدر:
شرح حصن المسلم لــــ مجدي بن عبدالوهاب أحمد صححه
" التحيات لله, والصلوات, والطيبات, السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته, السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين, أشهد أن لا إله إلا الله, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله "
"التحيات" : جمع تحية, ومعناها السلام , وقيل: البقاء, وقيل: العظمة, وقيل:الملك. قال المحب الطبري – رخمه الله- ( يحتمل أن يكون لفظ التحية مشتركا بين هذه المعاني )
وقال الخطابي والبغوي – رحمهما الله - :(المراد بالتحيات لله أنواع التعظيم له)
"الصلوات" : قيل: المراد الخمس, أو ما هو أعم من ذلك من الفرائض والنوافل, وقيل:العبادات كلها.
"السلام عليك أيها النبي" : السلام بمعنى السلامة, والسلام من أسماء الله تعالى; والمعنى أنه سالم من كل عيب و آفة ونقص وفساد;
ومعنى قولنا: السلام عليك ....الدعاء; أي: سلمت من المكاره , وقيل: معناه اسم الله عليك.
"ورحمة الله" : الرحمة هنا: صفة لله تعالى تليق بجلاله يرحم بها عباده, وينعم عليهم
"وبركاته" : أي زيادته من كل خير.
"وعلى عباد الله الصالحين" : الأشهر في تفسير الصالح; أنه القائم بما يجب عليه من حقوق الله وحقوق عباده, وتتفاوت درجاته. قال الحكيم الترمذي – رحمه الله -:( من أراد أن يحظى يهذا السلام الذي يسلمه الخلق في الصلاة فليكن عبدا صالحا, و إلا حرم هذا الفضل العظيم