شهد مستشفى الملك خالد في الخرج الاثنين الماضي، وفاة طفلة تبلغ من العمر
علامات أظافر على رقبتها، وأسفل عينيها وتحت الذقن، في حين أن علامات
ابنتي تعرضت لعملية قتل بشعة, وما تعرضت له قد يتعرض له الكثيرين في
لذلك قمت بالذهاب يوم الأربعاء لرئيس شرطة محافظة الخرج وشرحت له الوضع
اللهم احفظ بلادنا من عبث العابثين..قد يكون هناك سبب وقد لا يكون
لكن انتشار ظاهرة خطف المواليد من المستشفيات تحتاج لسرعة التدخل
قد تختلف هذه القصة عن سابقاتها فتلك خطف وهذه قتل,,لكن يظل المكان واحد
غرف الحضانة في المستشفى
يوم واحد في الحضانة وسط ظروف غامضة ، في الوقت الذي كشف
أقارب لها، أنهم شاهدوا آثار خنق وعلامات على رقبتها
وعينيها وأسفل الذقن، توحي أن هناك من يقف خلف الوفاة.
وأكد أحد أقارب الطفلة :أن الطفلة توفيت مخنوقة, مستندا إلى وجود
أقارب لها، أنهم شاهدوا آثار خنق وعلامات على رقبتها
وعينيها وأسفل الذقن، توحي أن هناك من يقف خلف الوفاة.
وأكد أحد أقارب الطفلة :أن الطفلة توفيت مخنوقة, مستندا إلى وجود
علامات أظافر على رقبتها، وأسفل عينيها وتحت الذقن، في حين أن علامات
الأظافر تحت العين والذقن كانت واضحة.
ابنتي تعرضت لعملية قتل بشعة, وما تعرضت له قد يتعرض له الكثيرين في
ظل الإهمال الواضح في مستشفياتنا. هذا ما بداء به حديثه لـ ( الخرج اليوم )
الأستاذ / عبدالرحمن القرني والد الطفلة المتوفاة بمستشفي الملك خالد في ظروف غامضة.
وبصوتٍ يملأه الحزن والأسى علي ما حدث بداء الأستاذ/ عبدالرحمن بشرح تفاصيل
ما حدث كاملاً في يوم الاثنين الماضي الموافق 16/ 3 / 1429 هـ توجهت بزوجتي
لمستشفي الملك خالد الساعة الـ 11 صباحاً وأدخلتها لقسم الطوارئ وذلك نتيجة
أعراض الولادة ,ثم عدت لمنزلي . وعند الساعة الـ 2 من بعد ظهر نفس اليوم بلغت من
المستشفي برزقي بمولودة وان صحتها جيدة وكذلك صحة والدتها ,وفي عصر نفس اليوم
أثناء الزيارة توجه الأقرباء لزيارة الأم وابنتها ووجدوهم بصحة جيدة وتم التقاط بعض الصور
التذكارية للطفلة وهي بالحضانة .
وفي مساء نفس اليوم وبعد إلحاح من أبنائي اتجهت للمستشفي ومعي اكبر أبنائي مهند 11 سنة
ورزان 10 سنوات لزيارة أمهم وأختهم والاطمئنان على صحتهم , إلا أننا لم نتمكن من
الدخول بسبب انتهاء وقت الزيارة , ولكن بعد محاولات مع رجل الأمن سمح لابنتي رزان
بالدخول وزيارة والدتها وإعطاءها بعض الأغراض , ثم حاولت رؤية أختها بالحضانة ولكن
الممرضات منعوها من ذلك.
بعد ذلك ذهبنا للسوق لشراء بعض الأغراض للمولودة وبعض المستلزمات للحفلة المصغرة
التي سأقيمها يوم الغد في المدرسة بمشاركة المعلمين احتفالاً بمولودتي رقم ( 6 ).
وفي صباح اليوم التالي ( الثلاثاء ) وأثناء الاحتفال ومباركة الزملاء لي , تلقيت اتصالاً عند
الساعة الـ 8 صباحاً من خال الطفلة وابلغني بوفاة ابنتي في المستشفي وعليها أثآر خدوش
وجروح حول الرقبة من الأمام والخلف وإصابات في وجهها وأسفل عينها .
اثر ذلك أبلغت شرطة حي الخالدية بالحادث واتجهت للمستشفي , وعلي الفور باشر الحادث
المقدم/ مشعل العتيبي رئيس مخفر الخالدية مع احد معاونيه , وحضر الرائد/ منيف العتيبي
مدير البحث والتحري في شرطة المحافظة , وذهبنا لمعاينة الجثة وبرفقتنا الأستاذ / عبدالله
اليحيا من إدارة المستشفي.
فوجدنا منظر جريمة بشعة حيث وجود بعض الإصابات حول رقبتها وأسفل عينها وبعض
العلامات التي تشير إلي وجود شخص قام بخنق المولودة ..
وكان ذلك بحضور أطباء من المستشفي والذين أكدوا لي وجود إصابات غير طبيعية ,
وكذلك بسؤالي المباشر للدكتور / محمد القرني والدكتور / محمد البحيري وكذلك
للمقدم / مشعل العتيبي رئيس مخفر الخالدية أكدوا جميعا أن الوفاة غير طبيعية وان هناك
شبهة جنائية بالوفاة.
وعند سؤالي للدكتور / محمد البحيري رئيس قسم الاطفال عن صحة الطفلة قبل الوفاة
ذكر لي بأن الطفلة كانت بصحة جيدة!!
بعد ذلك بداء التحقيق من قبل رئيس مخفر الخالدية ,حيث تم اخذ أقوال جميع الطاقم
الطبي المناوب في الحضانة ليلة الحادثة وكذلك أقوال الأم , وتبين من التحقيقات الأولية
كما أشار المقدم والأم إلي أن المولودة تم إحضارها في تمام الساعة الـ 2 بعد منتصف
الليل ( صباح يوم الثلاثاء ) وتم وضع الطفلة بسرير مستقل بجانب والدتها, إلا أن الأم
لم تعى ما يدور حولها بسبب الإعياء الشديد وما تعانيه من ألآم ما بعد الولادة .
فشاهدت الأم رغم التعب الممرضات مجتمعات عند الطفلة وهن يرضعنها برضاعة , فما
كان من الأم إلا أن عادت للنوم حتى الساعة الـ 7 صباحاً , حيث جاءت إحدى
الممرضات ومعها ممرضة سعودية وقالوا للام سنعيد الطفلة للحضانة مره أخرى ..
بعد ذلك وعند الساعة الـ 8 صباحاً تبلغنا رسمياً بوفاة الطفلة ..
فمتى حدثت الوفاة ؟ ومن الجاني ؟ وما هذه الآثار حول رقبة الطفلة وأسفل عينها؟
جميعها أسئلة نتمنى أن ينكشف لغزها المحير بأسرع وقت ممكن.
واستغرب الأستاذ/ عبدالرحمن من تصريح مدير المستشفي الدكتور / عايض القرني
يوم الخميس والذي أشار فيه بأنه لا يوجد أي شبهة جنائية
بالحادثة!! وانه لو كان هناك شبهة جنائية لأخبره بها زملاءه العاملين بالمستشفي!!! ..
فهل يعقل يا دكتور / عايض أن جريمة بشعة مثل هذه الجريمة ولا تباشرها بنفسك !!
وبسؤالنا عن حالة الأم وهل تعاني من أي اضطرابات نفسية حسب ما تناقله البعض ؟
أوضح الأستاذ / عبدالرحمن أن هذا الكلام غير صحيح مطلقاً , حيث أنها أمراءه
متزنة ومعروفه بحنيتها الشديدة علي أطفالها , ومع ذلك قام المستشفي بإرسال
طبيب نفسي لوالدة الطفلة للوقوف علي وضعها ووجدوها طبيعيه ولا تعاني من أي
مشكلة وذلك حسب إفادة الدكتور / محمد القرني.
وعند سؤال ( الخرج اليوم ) للأستاذ / عبدالرحمن وهل يتهم أحداً بعينه في قتل
ابنته أو يشك بأحد؟ ذكر بأنة لا يشك بأحد ولا يستطيع أن يتهم أحداً , إلا انه
ناشد محافظ الخرج صاحب السمو الملكي الأمير / عبدالرحمن بن ناصر بتوجيه
الجهات الأمنية للسعي لكشف حقيقة هذه الجريمة البشعة بمهنية عاليه ..
في ختام كلامه أوضح الأستاذ / عبدالرحمن أن له بعض الملاحظات علي التحقيق
في يوم اكتشاف الجريمة :
1- التحقيق كان بشكل جماعي للطاقم الطبي ولم يكن التحقيق لكل شخص على
حده مع العلم انه لم يوقف أي شخص لحد ألان علي ذمة التحقيق علي الرغم أن
المسئولية محدودة ومقتصرة بالعاملين في قسم الحضانة وقسم النساء الولادة.
2- لم أحس بالاهتمام الكافي والذي يتوافق مع بشاعة الجريمة ..
3- توقيف التحقيق يومي الخميس والجمعة.
4- لم يتم طلب ملف المريضة ويضبط بحيث لا يطلع عليه احد.
الأستاذ / عبدالرحمن القرني والد الطفلة المتوفاة بمستشفي الملك خالد في ظروف غامضة.
وبصوتٍ يملأه الحزن والأسى علي ما حدث بداء الأستاذ/ عبدالرحمن بشرح تفاصيل
ما حدث كاملاً في يوم الاثنين الماضي الموافق 16/ 3 / 1429 هـ توجهت بزوجتي
لمستشفي الملك خالد الساعة الـ 11 صباحاً وأدخلتها لقسم الطوارئ وذلك نتيجة
أعراض الولادة ,ثم عدت لمنزلي . وعند الساعة الـ 2 من بعد ظهر نفس اليوم بلغت من
المستشفي برزقي بمولودة وان صحتها جيدة وكذلك صحة والدتها ,وفي عصر نفس اليوم
أثناء الزيارة توجه الأقرباء لزيارة الأم وابنتها ووجدوهم بصحة جيدة وتم التقاط بعض الصور
التذكارية للطفلة وهي بالحضانة .
وفي مساء نفس اليوم وبعد إلحاح من أبنائي اتجهت للمستشفي ومعي اكبر أبنائي مهند 11 سنة
ورزان 10 سنوات لزيارة أمهم وأختهم والاطمئنان على صحتهم , إلا أننا لم نتمكن من
الدخول بسبب انتهاء وقت الزيارة , ولكن بعد محاولات مع رجل الأمن سمح لابنتي رزان
بالدخول وزيارة والدتها وإعطاءها بعض الأغراض , ثم حاولت رؤية أختها بالحضانة ولكن
الممرضات منعوها من ذلك.
بعد ذلك ذهبنا للسوق لشراء بعض الأغراض للمولودة وبعض المستلزمات للحفلة المصغرة
التي سأقيمها يوم الغد في المدرسة بمشاركة المعلمين احتفالاً بمولودتي رقم ( 6 ).
وفي صباح اليوم التالي ( الثلاثاء ) وأثناء الاحتفال ومباركة الزملاء لي , تلقيت اتصالاً عند
الساعة الـ 8 صباحاً من خال الطفلة وابلغني بوفاة ابنتي في المستشفي وعليها أثآر خدوش
وجروح حول الرقبة من الأمام والخلف وإصابات في وجهها وأسفل عينها .
اثر ذلك أبلغت شرطة حي الخالدية بالحادث واتجهت للمستشفي , وعلي الفور باشر الحادث
المقدم/ مشعل العتيبي رئيس مخفر الخالدية مع احد معاونيه , وحضر الرائد/ منيف العتيبي
مدير البحث والتحري في شرطة المحافظة , وذهبنا لمعاينة الجثة وبرفقتنا الأستاذ / عبدالله
اليحيا من إدارة المستشفي.
فوجدنا منظر جريمة بشعة حيث وجود بعض الإصابات حول رقبتها وأسفل عينها وبعض
العلامات التي تشير إلي وجود شخص قام بخنق المولودة ..
وكان ذلك بحضور أطباء من المستشفي والذين أكدوا لي وجود إصابات غير طبيعية ,
وكذلك بسؤالي المباشر للدكتور / محمد القرني والدكتور / محمد البحيري وكذلك
للمقدم / مشعل العتيبي رئيس مخفر الخالدية أكدوا جميعا أن الوفاة غير طبيعية وان هناك
شبهة جنائية بالوفاة.
وعند سؤالي للدكتور / محمد البحيري رئيس قسم الاطفال عن صحة الطفلة قبل الوفاة
ذكر لي بأن الطفلة كانت بصحة جيدة!!
بعد ذلك بداء التحقيق من قبل رئيس مخفر الخالدية ,حيث تم اخذ أقوال جميع الطاقم
الطبي المناوب في الحضانة ليلة الحادثة وكذلك أقوال الأم , وتبين من التحقيقات الأولية
كما أشار المقدم والأم إلي أن المولودة تم إحضارها في تمام الساعة الـ 2 بعد منتصف
الليل ( صباح يوم الثلاثاء ) وتم وضع الطفلة بسرير مستقل بجانب والدتها, إلا أن الأم
لم تعى ما يدور حولها بسبب الإعياء الشديد وما تعانيه من ألآم ما بعد الولادة .
فشاهدت الأم رغم التعب الممرضات مجتمعات عند الطفلة وهن يرضعنها برضاعة , فما
كان من الأم إلا أن عادت للنوم حتى الساعة الـ 7 صباحاً , حيث جاءت إحدى
الممرضات ومعها ممرضة سعودية وقالوا للام سنعيد الطفلة للحضانة مره أخرى ..
بعد ذلك وعند الساعة الـ 8 صباحاً تبلغنا رسمياً بوفاة الطفلة ..
فمتى حدثت الوفاة ؟ ومن الجاني ؟ وما هذه الآثار حول رقبة الطفلة وأسفل عينها؟
جميعها أسئلة نتمنى أن ينكشف لغزها المحير بأسرع وقت ممكن.
واستغرب الأستاذ/ عبدالرحمن من تصريح مدير المستشفي الدكتور / عايض القرني
يوم الخميس والذي أشار فيه بأنه لا يوجد أي شبهة جنائية
بالحادثة!! وانه لو كان هناك شبهة جنائية لأخبره بها زملاءه العاملين بالمستشفي!!! ..
فهل يعقل يا دكتور / عايض أن جريمة بشعة مثل هذه الجريمة ولا تباشرها بنفسك !!
وبسؤالنا عن حالة الأم وهل تعاني من أي اضطرابات نفسية حسب ما تناقله البعض ؟
أوضح الأستاذ / عبدالرحمن أن هذا الكلام غير صحيح مطلقاً , حيث أنها أمراءه
متزنة ومعروفه بحنيتها الشديدة علي أطفالها , ومع ذلك قام المستشفي بإرسال
طبيب نفسي لوالدة الطفلة للوقوف علي وضعها ووجدوها طبيعيه ولا تعاني من أي
مشكلة وذلك حسب إفادة الدكتور / محمد القرني.
وعند سؤال ( الخرج اليوم ) للأستاذ / عبدالرحمن وهل يتهم أحداً بعينه في قتل
ابنته أو يشك بأحد؟ ذكر بأنة لا يشك بأحد ولا يستطيع أن يتهم أحداً , إلا انه
ناشد محافظ الخرج صاحب السمو الملكي الأمير / عبدالرحمن بن ناصر بتوجيه
الجهات الأمنية للسعي لكشف حقيقة هذه الجريمة البشعة بمهنية عاليه ..
في ختام كلامه أوضح الأستاذ / عبدالرحمن أن له بعض الملاحظات علي التحقيق
في يوم اكتشاف الجريمة :
1- التحقيق كان بشكل جماعي للطاقم الطبي ولم يكن التحقيق لكل شخص على
حده مع العلم انه لم يوقف أي شخص لحد ألان علي ذمة التحقيق علي الرغم أن
المسئولية محدودة ومقتصرة بالعاملين في قسم الحضانة وقسم النساء الولادة.
2- لم أحس بالاهتمام الكافي والذي يتوافق مع بشاعة الجريمة ..
3- توقيف التحقيق يومي الخميس والجمعة.
4- لم يتم طلب ملف المريضة ويضبط بحيث لا يطلع عليه احد.
لذلك قمت بالذهاب يوم الأربعاء لرئيس شرطة محافظة الخرج وشرحت له الوضع
فطلب إعادة التحقيق وكلف مساعده العميد / يوسف لمتابعة القضية.
تجدر الإشارة إلي أن التحقيق لازال مستمراً لكشف ملابسات القضية وغداً
السبت سيتم تشريح الجثة لتحديد وقت الوفاة.
تجدر الإشارة إلي أن التحقيق لازال مستمراً لكشف ملابسات القضية وغداً
السبت سيتم تشريح الجثة لتحديد وقت الوفاة.
اللهم احفظ بلادنا من عبث العابثين..قد يكون هناك سبب وقد لا يكون
لكن انتشار ظاهرة خطف المواليد من المستشفيات تحتاج لسرعة التدخل
قد تختلف هذه القصة عن سابقاتها فتلك خطف وهذه قتل,,لكن يظل المكان واحد
غرف الحضانة في المستشفى