موقع قف وناظر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع قف وناظر

اسلامي ثقافي حواء وادم موقع قف وناظر ملتقى العالمي مجلة قف وناظر منتدى عالمي فنانين ومشاهير نجوم علماء وموسوعه


2 مشترك

    أركان الإسلام

    avatar
    @عاشقة السودان@
    عضو جديد
    عضو جديد


    أركان الإسلام Empty أركان الإسلام

    مُساهمة من طرف @عاشقة السودان@ الخميس 22 يوليو - 11:45

    إيتاء الزكاة : أن يستقطع المسلم من أمواله كل عام القدر اليسير ( يقدّر بمبلغ 2.5% )ويجب أن يحول عليها الحول (أي أن على المال سنة كاملة بدون أن يتحرك ) من جُل مال المسلم ويُدفع للفقراء المحتاجين ويسقط هذا الفرض عن الناس المعدمين الذين لا يملكون شيئاً. ولم يترك الإسلام للمسلم حرية التصرف في هذا المبلغ المستقطع بل حدّده في مسالك ثمانية يمكن للمسلم أن يختار أحدها لإنفاق الزكاة.
    ---------------------
    الزكاة لغة
    البركة والطهارة والنماء والصلاح‏.‏ وسميت الزكاة لأنها بحسب المعتقد الإسلامي تزيد في المال الذي أخرجت منه، ‏ وتقيه الآفات، ‏ كما قال ابن تيمية‏:‏ نفس المتصدق تزكو، ‏ وماله يزكو‏، ‏ يَطْهُر ويزيد في المعنى‏.
    ---------------------
    الزكاة في الشريعة الإسلامية
    حصة مقدرة من المال فرضها الله للمستحقين الذين سماهم في القرآن ،‏ أو هي مقدار مخصوص في مال مخصوص لطائفة مخصوصة، ‏ ويطلق لفظ الزكاة على نفس الحصة المخرجة من المال المزكى‏.‏ والزكاة الشرعية قد تسمى في لغة القرآن والسنة صدقة كما قال تعالى‏:‏ ‏(‏خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلّ عليهم إن صلاتك سكن لهم‏)‏ ‏(‏التوبة ‏103‏‏)‏ وفي الحديث الصحيح قال صلى اللّه عليه وسلم لمعاذ حين أرسله إلى اليمن‏:‏ ‏(‏أعْلِمْهُم أن اللّه افترض عليهم في أموالهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم‏.‏‏)‏ أخرجه الجماعة‏‏.
    ---------------------
    حكم الزكاة
    هي الركن الثالث من أركان الإسلام الخمسة،‏ وعمود من أعمدة الدين التي لا يقوم إلا بها، ‏ يُقاتَلُ مانعها، ‏ ويكفر جاحدها، ‏ فرضت في العام الثاني من الهجرة، ‏ ولقد وردت في القرآن في مواطن مختلفة منها :‏ ‏(‏وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين‏)‏ ‏(‏البقرة ‏43)‏ و‏:‏ ‏(‏والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم‏)‏ ‏‏(‏المعارج ‏24‏‏‏/‏‏25)‏‏.
    ---------------------

    حكمة مشروعيتها

    أنها تُصلح أحوال المجتمع ماديًا ومعنويًا فيصبح جسدًا واحدًا، ‏ وتطهر النفوس من الشح والبخل، ‏ وهي صمام أمان في النظام الاقتصادي الإسلامي ومدعاة لاستقراره واستمراره، ‏ وهي عبادة مالية، ‏ وهي أيضا سبب لنيل رحمة الله تعالى‏, ‏ قال تعالى‏:‏ ‏(‏ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة‏)‏ ‏(‏الأعراف ‏165‏)،‏ وشرط لاستحقاق نصره سبحانه‏, ‏ قال تعالى‏:‏ ‏(‏ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز‏, ‏ الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة‏)‏ ‏(‏الحج ‏40‏‏, ‏ ‏41‏)‏، ‏ وشرط لأخوة الدين‏، ‏ قال تعالى‏:‏ ‏(‏فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين‏)‏ ‏(‏التوبة ‏11‏‏)‏‏, ‏ وهي صفة من صفات المجتمع المؤمن‏, ‏ قال تعالى‏:‏ ‏(‏والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم‏)‏ ‏(‏التوبة ‏71‏‏)‏‏, ‏ وهي من صفات عُمّار بيوت الله‏, ‏ قال تعالى‏:‏ ‏(‏إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله‏)‏ ‏(‏التوبة ‏18‏)،‏ وصفة من صفات المؤمنين الذين يرثون الفردوس، ‏ قال تعالى‏:‏ ‏(‏والذين هم للزكاة فاعلون‏)‏ ‏(‏المؤمنون ‏4‏‏)‏. ===مكانة الزكاة===‏ وبينت السنة مكانة الزكاة فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏أُمرت أن أُقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله‏, ‏ وأنّ محمدًا رسول الله‏, ‏ ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة‏.‏‏)‏ أخرجه البخاري ومسلم‏, ‏ وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال‏:‏ ‏(‏بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة‏, ‏ وإيتاء الزكاة‏, ‏ والنصح لكل مسلم‏.‏‏)‏ أخرجه البخاري ومسلم‏, ‏ وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏بني الإسلام على خمس‏:‏ شهادة أن لا إله إلا الله‏, ‏ وأن محمدًا رسول الله ‏, ‏ وإقام الصلاة‏, ‏ وإيتاء الزكاة‏, ‏ وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا‏, ‏ وصوم رمضان‏.‏‏)‏ أخرجه البخاري ومسلم‏.‏
    avatar
    @عاشقة السودان@
    عضو جديد
    عضو جديد


    أركان الإسلام Empty رد: أركان الإسلام

    مُساهمة من طرف @عاشقة السودان@ الخميس 22 يوليو - 11:46

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد..

    هذه ذكرى لأهم ما يجب على المسلم فعله في عيد الفطر، سواء كان وجوب عين أوكفائي، أحببت أن أذكر بها نفسي وإياكم، إذ الذكرى تنفع المؤمنين، فتنبه الغافلين، وتعين المتيقظين.

    أقول وبالله التوفيق..

    ما يجب على المسلم عمله يوم العيد



    • تحري رؤية هلال شوال


    خاصة من أهل القرى والبوادي، إذ تحري الأهلة المرتبطة بها بعض العبادات قربى غفل عنها كثير من الناس.

    يثبت هلال شوال بأحد طريقين:

    1. رؤية مستفيضة، وتجزئ رؤية عدلين.

    2. أوإكمال رمضان ثلاثين يوماً.

    ولا تثبت الأهلة بالحساب، ولهذا لا يجوز الصوم ولا الفطر بالحساب، هذا مذهب سائر أهل السنة، ولم يشذ منهم إلا ابن سُرَيج من الشافعية، وعدّ ذلك من هفواته والله يغفر له، ولم يعمل بالحساب إلا أهل الأهواء الشيعة.



    • التكبير


    إذا ثبت هلال رمضان يسن التكبير والجهر به في الأسواق، والطرقات، وعقب الصلوات، وعند دخول البيوت والخروج منها، وعند التلاقي، للمسافر والمقيم، وفي مصلى العيد، إلى أن يقوم الناس لصلاة العيد؛ وصيغته: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، ولله الحمد؛ ويمكن أن يزاد عليه: الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً.



    • زكاة الفطر


    إخراج زكاة الفطر عنه وعن كل من يعول من المسلمين، وهي صاع الصاع أربعة أمداد الكيلة تجزئ عن ستة والربع يجزئ عن ثلاثة عن كل واحد من عامة ما يقتاته الناس، ويجوز أن تخرج حباً، أوطعاماً: خبزاً، أولحماً، أوسمكاً، أولبناً، ونحوه؛ ولا يجزئ إخراجها نقداً، ومن أخرجها نقداً اعاد إخراجها طعاماً.

    وحكمها أنها فرض، وتجب على كل من ملك ما زاد على قوته وقوت من يعول؛ وتخرج عن اليتيم من ماله؛ وتؤدى قبل الخروج إلى صلاة العيد، وأجاز بعض أهل العلم إخراجها قبل يوم أويومين من العيد، ومصارفها هي مصارف الزكاة الواجبة، ولا يشترط لها نصاب.



    • الفطر قبل الخروج إلى الصلاة


    • السنة أن يفطر المرء على تمرات قبل خروجه لصلاة العيد.


    • الغسل والتنظف ولبس أحسن الثياب


    • يستحب الغسل للعيد، فعل ذلك علي وابن عمر من الصحابة، وطائفة من أهل العلم، وكذلك التنظف وحلق الشعور المأذون في حلقها، سوى اللحية إذ حلقها حرام، ويلبس أحسن ثيابه، جديدة كانت أم مغسولة.


    • صلاة العيد


    وقتها من ارتفاع الشمس مقدار رمح إلى الزوال، والسنة تعجيلها، تصلى في الصحارى، إلا في مكة أولضرورة كمطر أونحوه، تصلى في المسجد.

    وهي ركعتان، يكبر في الأولى سبع تكبيرات يرفع يديه فيها، وقيل ست تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام، وفي الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرة القيام، ويجهر بالقراءة فيهما، ويسن أن يقرأ فيهما بعد الفاتحة بقاف والقمر، أوبسبح والغاشية.

    حكمها أنها فرض كفاية، وقيل سنة مؤكدة؛ ولها خطبتان كخطبتي الجمعة في الهيئة، فقط خطبتا العيد تفتتحان بالتكبير، يجلس بينهما؛ وخطبتا العيد بعد الصلاة، وإذا خطب قبل الصلاة أعاد، والاستماع لهما سنة.

    السنة إخراج النساء حتى الحيَّض وذوات الخدور، إذا خرجن متحجبات غير متطيبات في صحبة محارمهن، وإذا اختل شرط من ذلك يحرم خروجهن، والسنة أن يخرج لصلاة العيد من طريق ويرجع من طريق آخر.



    • إذا اجتمع عيد وجمعة


    مذاهب لأهل العلم، هي:

    1. يُصلي الجميع العيد والجمعة، وهذا مذهب الجمهور.

    2. يصلي الجميع الجمعة بعد العيد إلا أهل البوادي.

    3. يصلي الإمام الجمعة ومن لم يصل العيد، ومن صلى العيد فهو بالخيار.

    4. يصلي العيد ثم لا يخرج الإمام ولا غيره إلا لصلاة العصر، فعل ذلك ابن الزبير عندما كان حاكماً للحجاز، وعندما بلغ فعل ابن الزبير ابن عباس قال: أصاب السنة؛ كما روى أبو داود ج1/ 246 في الصلاة، ولهذا ينبغي أن لا يثرب على من ارتضاه.

    صلاة العيد لا سنة قبلها ولا بعدها، ولا أذان لها ولا إقامة، وإنما ينادى لها بالصلاة جامعة.

    من فاتته صلاة العيد قضاها منفرداً، وإذا ثبت العيد بعد الزوال أفطر الناس وصلوا العيد من الغد.



    • التهنئة بالعيد


    تقبل الله، ويقول الراد كذلك: تقبل الله.



    • المعايدة


    يجتهد المرء أن يصل والديه أولاً، ثم أقاربه، وأرحامه، وعامة المسلمين.



    • المحافظة على صلاة الجماعة، والذكر، وقراءة القرآن في أيام العيد.


    • الحرص على التصدق والإنفاق في أيام العيد.


    • التوسعة على العيال والأهل من غير إسراف.


    • ممارسة اللهو المباح للصغار والكبار.


    • أن يكثر من الدعاء لإخوانه المستضعفين من المسلمين.


    • رد الحقوق والمظالم إلى أهلها، أواستسماحهم.


    • العزم على التوبة.


    • الحرص على الطاعات التي تعودها في رمضان.


    • أيام العيد أيام أكل وشرب وذكر لله.


    ما يجب على المسلم تجنبه في العيد



    • صيام يوم العيد، حيث يحرم صيامه.


    • مواصلة خصام ومقاطعة من كان مقاطعاً له من قبل.


    • الدخول على النساء الأجنبيات.


    • مصافحة النساء الأجنبيات، إذ المصاحفة حرام في العيد وغيره.


    • الاختلاط بالنساء.


    • تبرج النساء وسفورهن في الطرقات.


    • إحياء أيام العيد ولياليه بالحفلات الغنائية ونحوها.


    • ممارسة المحرمات كشرب الخمر، ولعب الميسر، والسماع، والموسيقى.


    • ضياع الوقت في اللعب بالورق ونحوه.


    • تجمع الرجال والنساء في بيوت حديثي الوفاة والبكاء والنحيب.


    • زيارة النساء للقبور.


    • إحياء ليلة العيد بالسماع الصوفي، والرقص والتواجد فيه.


    • تعييد بعض المريدين مع مشايخهم، وتركهم لأهلهم وذويهم.


    • الذهاب لزيارة مشايخ الطرق في العيد، والتوسل بالأحياء والأموات، ونحو ذلك.


    ما يجب فعله بعد العيد



    • التعجيل بقضاء ما عليه من صيام أيام أفطرها في رمضان.


    • صيام ستة شوال.


    • يجتهد أن تكون حاله بعد رمضان كحاله في رمضان.


    • التعجيل بإخراج كفارة الإطعام طعاماً وليس نقداً.




    تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، والسلام.
    avatar
    @عاشقة السودان@
    عضو جديد
    عضو جديد


    أركان الإسلام Empty رد: أركان الإسلام

    مُساهمة من طرف @عاشقة السودان@ الخميس 22 يوليو - 11:46

    ما يجب على المسلم عمله في عيد الفطر وما يجب عليه تركه



    [url=http://www.islamadvice.com/mawasim/mawasim10.htm#ما يجب على المسلم عمله يوم العيد]ما يجب على المسلم عمله يوم العيد[/url]


    [url=http://www.islamadvice.com/mawasim/mawasim10.htm#تحري رؤية هلال شوال]تحري رؤية هلال شوال[/url]

    التكبير

    [url=http://www.islamadvice.com/mawasim/mawasim10.htm#زكاة الفطر]زكاة الفطر[/url]

    [url=http://www.islamadvice.com/mawasim/mawasim10.htm#صلاة العيد]صلاة العيد[/url]

    [url=http://www.islamadvice.com/mawasim/mawasim10.htm#إذا اجتمع عيد وجمعة]إذا اجتمع عيد وجمعة[/url]

    [url=http://www.islamadvice.com/mawasim/mawasim10.htm#التهنئة بالعيد]التهنئة بالعيد[/url]

    المعايدة

    [url=http://www.islamadvice.com/mawasim/mawasim10.htm#ما يجب على المسلم تجنبه في العيد]ما يجب على المسلم تجنبه في العيد[/url]

    [url=http://www.islamadvice.com/mawasim/mawasim10.htm#ما يجب فعله بعد العيد]ما يجب فعله بعد العيد[/url]



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد..

    هذه ذكرى لأهم ما يجب على المسلم فعله في عيد الفطر، سواء كان وجوب عين أوكفائي، أحببت أن أذكر بها نفسي وإياكم، إذ الذكرى تنفع المؤمنين، فتنبه الغافلين، وتعين المتيقظين.

    أقول وبالله التوفيق..

    ما يجب على المسلم عمله يوم العيد



    • تحري رؤية هلال شوال


    خاصة من أهل القرى والبوادي، إذ تحري الأهلة المرتبطة بها بعض العبادات قربى غفل عنها كثير من الناس.

    يثبت هلال شوال بأحد طريقين:



    • رؤية مستفيضة، وتجزئ رؤية عدلين.


    • أوإكمال رمضان ثلاثين يوماً.


    ولا تثبت الأهلة بالحساب، ولهذا لا يجوز الصوم ولا الفطر بالحساب، هذا مذهب سائر أهل السنة، ولم يشذ منهم إلا ابن سُرَيج من الشافعية، وعدّ ذلك من هفواته والله يغفر له، ولم يعمل بالحساب إلا أهل الأهواء الشيعة.



    • التكبير


    إذا ثبت هلال رمضان يسن التكبير والجهر به في الأسواق، والطرقات، وعقب الصلوات، وعند دخول البيوت والخروج منها، وعند التلاقي، للمسافر والمقيم، وفي مصلى العيد، إلى أن يقوم الناس لصلاة العيد؛ وصيغته: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، ولله الحمد؛ ويمكن أن يزاد عليه: الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً.



    • زكاة الفطر


    إخراج زكاة الفطر عنه وعن كل من يعول من المسلمين، وهي صاع1 عن كل واحد من عامة ما يقتاته الناس، ويجوز أن تخرج حباً، أوطعاماً: خبزاً، أولحماً، أوسمكاً، أولبناً، ونحوه؛ ولا يجزئ إخراجها نقداً، ومن أخرجها نقداً اعاد إخراجها طعاماً.

    وحكمها أنها فرض، وتجب على كل من ملك ما زاد على قوته وقوت من يعول؛ وتخرج عن اليتيم من ماله؛ وتؤدى قبل الخروج إلى صلاة العيد، وأجاز بعض أهل العلم إخراجها قبل يوم أويومين من العيد، ومصارفها هي مصارف الزكاة الواجبة، ولا يشترط لها نصاب.



    • الفطر قبل الخروج إلى الصلاة


    • السنة أن يفطر المرء على تمرات قبل خروجه لصلاة العيد.


    • الغسل والتنظف ولبس أحسن الثياب


    • يستحب الغسل للعيد، فعل ذلك علي وابن عمر من الصحابة، وطائفة من أهل العلم، وكذلك التنظف وحلق الشعور المأذون في حلقها، سوى اللحية إذ حلقها حرام، ويلبس أحسن ثيابه، جديدة كانت أم مغسولة.


    • صلاة العيد


    وقتها من ارتفاع الشمس مقدار رمح إلى الزوال، والسنة تعجيلها، تصلى في الصحارى، إلا في مكة أولضرورة كمطر أونحوه، تصلى في المسجد.

    وهي ركعتان، يكبر في الأولى سبع تكبيرات يرفع يديه فيها، وقيل ست تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام، وفي الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرة القيام، ويجهر بالقراءة فيهما، ويسن أن يقرأ فيهما بعد الفاتحة بقاف والقمر، أوبسبح والغاشية.

    حكمها أنها فرض كفاية، وقيل سنة مؤكدة؛ ولها خطبتان كخطبتي الجمعة في الهيئة، فقط خطبتا العيد تفتتحان بالتكبير، يجلس بينهما؛ وخطبتا العيد بعد الصلاة، وإذا خطب قبل الصلاة أعاد، والاستماع لهما سنة.

    السنة إخراج النساء حتى الحيَّض وذوات الخدور، إذا خرجن متحجبات غير متطيبات في صحبة محارمهن، وإذا اختل شرط من ذلك يحرم خروجهن، والسنة أن يخرج لصلاة العيد من طريق ويرجع من طريق آخر.



    • إذا اجتمع عيد وجمعة


    مذاهب لأهل العلم، هي:



    • يُصلي الجميع العيد والجمعة، وهذا مذهب الجمهور.


    • يصلي الجميع الجمعة بعد العيد إلا أهل البوادي.


    • يصلي الإمام الجمعة ومن لم يصل العيد، ومن صلى العيد فهو بالخيار.


    • يصلي العيد ثم لا يخرج الإمام ولا غيره إلا لصلاة العصر، فعل ذلك ابن الزبير عندما كان حاكماً للحجاز، وعندما بلغ فعل ابن الزبير ابن عباس قال: أصاب السنة؛ كما روى أبو داود2، ولهذا ينبغي أن لا يثرب على من ارتضاه.


    صلاة العيد لا سنة قبلها ولا بعدها، ولا أذان لها ولا إقامة، وإنما ينادى لها بالصلاة جامعة.

    من فاتته صلاة العيد قضاها منفرداً، وإذا ثبت العيد بعد الزوال أفطر الناس وصلوا العيد من الغد.



    • التهنئة بالعيد


    تقبل الله، ويقول الراد كذلك: تقبل الله.



    • المعايدة


    يجتهد المرء أن يصل والديه أولاً، ثم أقاربه، وأرحامه، وعامة المسلمين.



    • المحافظة على صلاة الجماعة، والذكر، وقراءة القرآن في أيام العيد.


    • الحرص على التصدق والإنفاق في أيام العيد.


    • التوسعة على العيال والأهل من غير إسراف.


    • ممارسة اللهو المباح للصغار والكبار.


    • أن يكثر من الدعاء لإخوانه المستضعفين من المسلمين.


    • رد الحقوق والمظالم إلى أهلها، أواستسماحهم.


    • العزم على التوبة.


    • الحرص على الطاعات التي تعودها في رمضان.


    • أيام العيد أيام أكل وشرب وذكر لله.

      [url=http://www.islamadvice.com/mawasim/mawasim10.htm#بداية الصفحة] بداية الصفحة[/url]


    ما يجب على المسلم تجنبه في العيد



    • صيام يوم العيد، حيث يحرم صيامه.


    • مواصلة خصام ومقاطعة من كان مقاطعاً له من قبل.


    • الدخول على النساء الأجنبيات.


    • مصافحة النساء الأجنبيات، إذ المصاحفة حرام في العيد وغيره.


    • الاختلاط بالنساء.


    • تبرج النساء وسفورهن في الطرقات.


    • إحياء أيام العيد ولياليه بالحفلات الغنائية ونحوها.


    • ممارسة المحرمات كشرب الخمر، ولعب الميسر، والسماع، والموسيقى.


    • ضياع الوقت في اللعب بالورق ونحوه.


    • تجمع الرجال والنساء في بيوت حديثي الوفاة والبكاء والنحيب.


    • زيارة النساء للقبور.


    • إحياء ليلة العيد بالسماع الصوفي، والرقص والتواجد فيه.


    • تعييد بعض المريدين مع مشايخهم، وتركهم لأهلهم وذويهم.


    • الذهاب لزيارة مشايخ الطرق في العيد، والتوسل بالأحياء والأموات، ونحو ذلك.

      [url=http://www.islamadvice.com/mawasim/mawasim10.htm#بداية الصفحة] بداية الصفحة[/url]


    ما يجب فعله بعد العيد



    • التعجيل بقضاء ما عليه من صيام أيام أفطرها في رمضان.


    • صيام ستة شوال.


    • يجتهد أن تكون حاله بعد رمضان كحاله في رمضان.


    • التعجيل بإخراج كفارة الإطعام طعاماً وليس نقداً.


    تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، والسلام.
    وميض الامل
    وميض الامل
    عضو فعال
    عضو فعال


    أركان الإسلام Empty رد: أركان الإسلام

    مُساهمة من طرف وميض الامل الأربعاء 21 ديسمبر - 12:00

    أركان الإسلام 111110
    أركان الإسلام 2222210
    أركان الإسلام 3333310
    أركان الإسلام 44444410


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    أركان الإسلام Aaio_c10

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر - 13:29