تشلسي يدافع عن لقب درع المجتمع أمام يونايتد
يسعى تشلسي بطل الثنائية إلى مواصلة النتائج الرائعة التي حققها الموسم الماضي عندما يواجه وصيفه مانشستر يونايتد في مباراة درع المجتمع الانكليزية لكرة القدم الأحد على ملعب ويمبلي الشهير في العاصمة لندن.
ونجح الفريق الأزرق في خطف لقبي الدوري والكأس في الموسم الماضي، بقيادة مدربه الايطالي كارلو انشيلوتي الذي أعاد نكهة الألقاب إلى خزائن النادي، بعدما استهلها في الألفية الثالثة البرتغالي جوزيه مورينيو.
يبدأ أنشيلوتي، مدرب ميلان ويوفنتوس الايطاليين سابقا، موسمه مرة جديدة بمباراة درع المجتمع وبمصافحة مدرب ماشستر السير الاسكتلندي اليكس فيرغوسون.
وكان تشلسي أحرز لقب درع المجتمع الموسم الماضي للمرة الرابعة في تاريخه بفوزه على مانشستر يونايتد بالذات بركلات الترجيح (4-1) بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 2-2.
وسبق لتشلسي الفوز بلقب الدرع أيضا أعوام 2005 (2-1 على حساب ارسنال) و2000 (2-صفر على حساب مانشستر يونايتد) و1955 (3-صفر على حساب نيوكاسل)، في حين أحرزها مانشستر ثلاث مرات خلال الألفية الجديدة أعوام 2003 و2007 و2008.
وهذه المرة الرابعة التي يتواجه فيها الفريقان في درع المجتمع، علما بأن المباريات السابقة انتهت جميعها بركلات الترجيح. فعام 2007 فاز مانشستر يونايتد 4-2 بعد التعادل 1-1، وكرر الفوز بعد 10 سنوات بنتيجة 3-صفر بعد التعادل 1-1، قبل فوز تشلسي في العام الماضي.
وخضع تشلسي لبعض التغييرات عن الموسم الماضي، فرحل الألماني ميكايل بالاك وجو كول والمدافع البرازيلي بيليتي، واستقدم انشيلوتي لاعب وسط ليفربول يوسي بنعيون، والبرازيلي راميريس من بنفيكا البرتغالي.
وقبل أسبوع على بداية الدوري الانكليزي الممتاز الذي توج فيه "الزرق" بفارق نقطة عن "الحمر"، ستعطي مباراة الغد صورة عن الفريقين بعد إنهاء استعداداتهما للموسم المقبل.
وجاءت استعدادات تشسلي مخيبة للآمال، إذ فاز على كريستال بالاس 1-صفر وخسر أمام أياكس الهولندي 1-3، فرانفورت الألماني 1-2 وهامبورغ الألماني 1-2.
من جهته، كان مانشستر أفضل نسبياً، إذ فاز في 4 مباريات وخسر اثنتين أمام فرق أقل شأنا أمثال فيلادلفيا وكانساس سيتي الأميركيين، غوادالاخار المكسيكي وتشكيلتين أميركية وايرلندية.
واعتبر فيرغوسون أن تشلسي سيكون منافسه الأخطر للفوز بلقب الدوري هذا الموسم: "لقد أحرزوا الدوري والكأس الموسم الماضي".
وسيغيب عن يونايتد الظهير الأيسر الفرنسي باتريس ايفرا الذي أعطاه مدربه أسبوعا إضافياً للراحة، ولاعب الوسط مايكل كاريك لإصابته في كاحله الأربعاء الماضي، بالإضافة إلى البرازيلي اندرسون والمدافع الدولي ريو فرديناند.
وستتجه الأنظار إلى الصفقة الواعدة التي أجراها مانشستر باستقدام المهاجم المكسيكي الدولي خافيير هرنانديز "تشيتشاريتو" (22 عاما) الذي كشف عن موهبة كبيرة منذ قدومه إلى ملعب اولد ترافورد. أما من جهة تشلسي، فيأمل المهاجم الواعد الفرنسي غايل كاكوتا أن يفتح له انشيلوتي باب المشاركة في الشوط الثاني.
وسمى أنشيلوتي التشكيلة التي ستشارك في المباراة، وستكون مؤلفة من الحارس البرتغالي هيلاريو، الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش، جون تيري، البرتغالي باولو فيريرا، أشلي كول، الغاني مايكل ايسيان، فرانك لامبارد، النيجيري جون أوبي ميكيل، العاجي سولومون كالو، الفرنسيان نيكولا أنيلكا وفلوران مالودا، في حين سيبقى العاجي ديدييه دروغبا على مقاعد البدلاء، وسيغيب الحارس التشيكي بيتر تشيك، المدافعان البرازيلي اليكس والبرتغالي جوزيه بوسينغوا.
وخضع دروغبا (32 عاما) نهاية الشهر الماضي لعملية جراحية لعلاج إصابة في ثنية الفخذ عانى منها اغلب فترات الموسم الماضي.
وعلق انشيلوتي على تشكيلته: "اعتقد أن العائدين من كأس العالم ليسوا جاهزين 100 %، لكنهم بحاجة للعب".
في المقابل اعتبر فيرغوسون (68 عاما)، أن روني والدولي السابق مايكل اوين (30 عاما) الذي غاب عن المونديال، سيشاركان في اللقاء: "روني واوين بحاجة للعب على الأقل 45 دقيقة في مباراة الأحد".
لكن ما أظهره نجوم الفريقين في مونديال جنوب أفريقيا الأخير، كان مثيرا للشفقة، فعانى واين روني، الفرنسي باتريس ايفرا والصربي نيمانيا فيديتش من مانشستر، ولم يكن لاعبو تشلسي أفضل على غرار العاجي ديدييه دروغبا، الفرنسي نيكولا أنيلكا، جون تيري، فرانك لامبارد والنيجيري جون أوبي ميكيل.