اخبار رياضية

وصف المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغوين بطولة كأس العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا بأنها "إيجابية على المستوى الفردي"، رغم أنه أبدى أسفه للنتيجة التي خرج بها منتخب بلاده، بحسب ما ذكره في مقابلة نشرتها اليوم صحيفة "أس" الإسبانية.

وصرح اللاعب: " المونديال منحني الثقة. للأسف لم نتمكن من الوصول إلى حيث أردنا، أي تحقيق اللقب. لكن الخبرة أفادتني كثيراً وأعتقد بأن التجربة كانت إيجابية على المستوى الفردي".

وودع المنتخب الأرجنتيني البطولة بهزيمة ثقيلة صفر -4 أمام ألمانيا في دور الثمانية.

وأكد هيغوين أنه تعلم في جنوب أفريقيا مضيفاً: "إنني سعيد لأن الأمور مضت معي على نحو جيد، وتمكنت من التحسن في بعض الأشياء. أثق بأن ما تعلمته سيساعدني كي أكون في حال أفضل هذا الموسم".

ويواجه اللاعب الأرجنتيني موسمه الجديد بثقة كبيرة بعد الأهداف التي سجلها خلال المباراتين الوديتين اللتين خاضهما فريقه ريال مدريد مؤكداً رغبته في إنهاء هذا العام بإحراز "30 هدفاً".

وأضاف: "إنني سعيد للطريقة التي بدأت بها الاستعدادات للموسم. الوقت لا يزال مبكراً على الخروج بنتائج وأن يطلق علي هداف الفريق ونحن في هذا الوقت من الموسم هو أمر مضحك. هدفي هو أن أكون هداف الدوري مع نهاية الموسم".

يبدو صانع الألعاب البرازيلي دييغو في طريقه إلى الانتقال من يوفنتوس الإيطالي إلى فولفسبورغ الألماني بعد أن توصل الفريقان إلى اتفاق مقابل 16 مليون يورو.

وذكر تقرير على شبكة "سكاي سبورت ايطاليا" بأن نادي السيدة العجوز وافق على جميع بنود العقد على أن يعلن ذلك رسمياً في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء.

والتقى المدير الرياضي ليوفنتوس جوسيبي ماروتا ونظيره في فولفسبورغ ديتر هونيس في تورينو أمس الاثنين وكانت جميع الدلائل تشير إلى إمكانية انتقال مهاجم فولفسبورغ البوسني أدين دزيكو إلى صفوف الفريق الايطالي، لكن تبين لاحقاً بأن الأمر يتعلق بدييغو.

ويبحث فولفسبورغ عن صانع ألعاب بسبب الرحيل المتوقع للاعب وسطه زفيزدان ميسيموفيتش إلى شالكه أو فيورنتينا أو أتلتيكو مدريد، ويعتبر مدرب الفريق الألماني الجديد، الإنكليزي ستيف ماكلارين بأن دييغو سيكون البديل المثالي لميسيموفيتش.

وكان دييبغو انتقل إلى يوفنتوس قادماً من فيردر بريمن الألماني في صيف عام 2009 مقابل 25.5 مليون يورو لكنه فشل في فرض نفسه في صفوف الفريق الإيطالي.

ومن المتوقع أن يدخل يوفنتوس سوق الانتقالات للتعاقد مع ظهير أيسر قد يكون البرازيلي ميشال باستوس من ليون الفرنسي.

سيعتمد برت فان مارفيك مدرب منتخب هولندا وصيفة بطل العالم لكرة القدم، تشكيلة رديفة لخوض مباراة أوكرانيا الودية غداً الأربعاء في دونيتسك.

واستدعى فان مارفيك (58 عاما) من التشكيلة التي خاضت المونديال فقط حارس المرمى ميشال فورم، وقال: "لا أريد أن أرهق اللاعبين الأساسيين بشكل غير ضروري في هذه المرحلة... خصمنا يعلم أننا سنلعب بمجموعة شابة، لكن بالنسبة لي هي فرصة لمراقبة اللاعبين الشبان قبل التصفيات الأوروبية".

وتستهل هولندا التي خسرت نهائي المونديال أمام إسبانيا صفر-1، حملتها في تصفيات كأس أوروبا 2012 أمام سان مارينو في 3 أيلول/سبتمبر في مجموعة تضم السويد، فنلندا، المجر ومولدافيا.

وعبر مدرب أوكرانيا ميرون ماركيفيتش عن تفاجئه من نوعية اللاعبين الهولنديين "لم أعلم أي شيء عن موضوع استدعاء لاعبين احتياطيين. لكن لا ينبغي أن يؤثر هذا الأمر على تحضيراتنا للمباراة".

وأضاف ماركيفيتش: "هناك الكثير من الموهوبين في هولندا. اليوم هم احتياطيون، لكن بعد سنة أو سنتين قد يصبحون في الفريق الاول".

وفي ما يلي تشكيلة هولندا: ميشال فورم (أوترخت)، فورنون أنيتا (أياكس)، روي بيرينز (هيرينفين)، فوت براما (تفنتي)، جيفري بروما (تشلسي الانكليزي)، أوربي ايمانويلسون (أياكس)، أورلاندو أنغيلار (آيندهوفن)، ثيو يانسن (تفنتي)، سيم دي يونغ (أياكس)، جرماين لنس (آيندهوفن)، غلن لوفنس (سلتيك)، دافيد منديس دا سيلفا (سالزبورغ النمساوي)، إريك بيترز (ايندهوفن)، روني ستام (تفنتي)، رون فلار (فينورد)، بيت فيلتهويزن (فيتيس) وريكي فان فولفسفينكل (أوترخت).

أعلن الاتحاد النيوزيلندي لكرة القدم اليوم الثلاثاء عن استضافة البلاد لمنتخبي هندوراس وباراغواي في مباراتين وديتين خلال تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وتجرى المباراة أمام هندوراس في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر ولكن مكانها لم يتحدد بعد، أما مباراة باراغواي فستكون بعد ثلاثة أيام من هذا الموعد في ولنغتون.

وستكون هاتان المباراتان هما الأوليين بالنسبة لنيوزيلندا منذ مشوارها ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا الذي اختتمته بالتعادل السلبي أمام باراغواي والتي ودعت منافسات البطولة لاحقاً من دور الثمانية أمام البطلة إسبانيا.

ورغم أن نيوزيلندا لم تجمع النقاط الكافية لكي تتأهل إلى دور الـ16 من المونديال إلا أنها أصبحت لاحقاً الفريق الوحيد الذي لم يتعرض لأي هزائم خلال البطولة.

ولا تتمتع كرة القدم بشعبية واسعة في نيوزيلندا التي تسيطر فيها رياضة الرغبي على القاعدة الأكبر من جماهيرها، وكان مونديال 2010 هي المرة الأولى خلال جيل كامل التي يتأهل فيها منتخب البلاد إلى نهائيات كأس العالم.

ولكن العروض القوية التي قدمها المنتخب النيوزيلندي خلال كأس العالم ، والتي تضمنت التعادل مع حاملة اللقب إيطاليا، عززت شعبية اللعبة بين جماهير البلاد.

وقال مايكل غلادينغ رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة النيوزيلندي: "لقد بلغت كرة القدم مستويات جديدة في الأفق الرياضي بنيوزيلندا والوقت مناسب الآن للاحتفال بذلك وزيادة الحماس الجماهيري بخوض مباراتين كبيرتين".

وأضاف: "إنها فرصة كروية كانت تعتبر نادرة في السنوات القليلة الماضية ، ولكننا أيضاً نراها وسيلة مميزة لكي يعبر المنتخب من خلالها عن شكره للجماهير النيوزيلندية التي دعمته خلال كأس العالم".

أكد فادي زريقات أمين عام اتحاد دول غرب آسيا لكرة القدم أن النسخة السادسة لبطولة غرب آسيا للمنتخبات الوطنية التي تستضيفها العاصمة الأردنية عمان خلال الفترة من 24 أيلول/سبتمبر إلى 3 تشرين الأول/أكتوبر القادمين، تشكل نقلة نوعية وقفزة كبيرة لاتحاد غرب آسيا وأنشطته وبطولاته مشيراً إلى أنها خير استعداد لكأسي الخليج وآسيا المقبلتين.

وكشف في حديثه لوكالة "فرانس برس" أن انضمام البحرين والكويت واليمن وظهورها الأول في البطولة سيعطي النسخة السادسة قيمة إضافية بل وتاريخية.

وكانت قرعة البطولة التي سحبت في عمان الشهر الماضي شهدت الإعلان عن ارتفاع عدد المنتخبات المشاركة إلى (9) وزعت على 3 مجموعات، حيث وضع منتخب إيران (حامل اللقب) على رأس الأولى إلى جانب البحرين وسلطنة عمان، فيما وضع منتخب الأردن على رأس الثانية إلى جانب سوريا والكويت، بينما منحت القرعة منتخب العراق بطل أسيا صدارة المجموعة الثالثة التي ضمت كذلك اليمن وفلسطين.

ويرى زريقات الذي يحتفظ بمنصبه أميناً للسر العام لإتحاد دول غرب أسيا منذ تأسيسه أن ارتفاع عدد المنتخبات المشاركة في النسخة السادسة إلى تسعة "يؤشر إلى المكانة المرموقة التي أضحت هذه البطولة تتمتع بها منذ انطلاقها قبل 10 سنوات وعلى كأس الحسين، معتبراً أن نجاح إتحاد دول غرب آسيا باستقطاب المزيد من دول ومنتخبات المنطقة يؤشر إلى الجهد الكبير الذي بذل خلال العقد الأول من عمر هذا الإتحاد ويتوج اهتمام رئيسه الأمير علي بن الحسين رئيس إتحاد الكرة الأردني ورغبته في أن تعطي أنشطته إضافة فنية للعبة في دول المنطقة الـ(13) وإسهاماً مباشراً في تطوير الكرة الآسيوية التي فرضت وجودها على الساحة العالمية".

قيمة إضافية للبطولة

وأشار زريقات إلى أن النسخة السادسة لبطولة غرب آسيا في عمان "تكتسب قيمة إضافية كونها تسبق بفترة وجيزة بطولة كأس الخليج في عدن ونهائيات كأس أسيا 2011 في الدوحة في مطلع العام القادم، وهي بالتالي تشكل فرصة مثالية للمنتخبات الخليجية والأسيوية قبل كاس الخليج وكأس آسيا".

ويؤكد زريقات أن إتحاد دول غرب آسيا سيتابع جهوده لإكمال عقد منتخبات دول المنطقة الـ13 للانخراط في أنشطته وبطولاته معرباً عن تفهمه وإتحاده للأسباب التي دفعت منتخبات السعودية وقطر والإمارات ولبنان للغياب عن نسخة عمان.

وكان منتخب لبنان شارك في النسخ الخمس السابقة لبطولات غرب أسيا.

ولفت زريقات إلى الجهود الكبيرة التي تبذل من إتحاده وكذلك إتحاد الكرة الأردني المستضيف لإنجاز نسخة مثالية ستحظى مبارياتها بنقل فضائي لمعظم أنحاء القارة الأسيوية وبمتابعة مدربي المنتخبات الأخرى الخليجية والآسيوية.

وكشف زريقات أن مباريات النسخة السادسة ستقام على إستاد عمان الدولي المغلق منذ قرابة عام ونصف وهو أقدم وأوسع الملاعب الأردنية وأعرقها متوقعاً حضوراً جماهيرياً لمباريات البطولة.

وأشار إلى أن جوائز البطولة تقدر ب150 ألف دولار منها 70 ألف دولار للفائز و40 للوصيف، و20 ألفاً لكل من الثالث والرابع.

ونوه زريقات بالنتائج التي حققتها منتخبات القارة الآسيوية في نهائيات مونديال جنوب إفريقيا 2010 تعكس مكانة الكرة الآسيوية عالمياً وتحفز في الوقت ذاته منتخبات غرب آسيا لمواصلة مشوارها ومضاعفة جهودها، لافتاً إلى الدعم الكبير الذي يتلقاه إتحاد دول غرب أسيا من الإتحادين الأسيوي والدولي.

أعلن الاتحاد الأيرلندي لكرة القدم عن غياب الإيطالي جيوفاني تراباتوني مدرب المنتخب الأول للبلاد عن تدريبات الفريق اليوم الثلاثاء بعد تعرضه لحالة تسمم غذائي.

جاء في بيان رسمي لاتحاد الكرة الأيرلندي أن تراباتوني البالغ من العمر 71 عاماً يشعر بتوعك منذ وصوله أيرلندا استعداداً لقيادة منتخب البلاد خلال مباراته الودية أمام الأرجنتين غداً الأربعاء.

وأبدى تراباتوني اعتقاده بأنه تعرض لهذا التسمم الغذائي نتيجة لتناوله بعض المحار في إيطاليا قبل سفره إلى أيرلندا.

وجاء في البيان نفسه: "يشعر جيوفاني تراباتوني مدرب منتخب أيرلندا بتوعك منذ وصوله البلاد أمس الأول الأحد حيث عانى من الغثيان الذي ربما يكون سببه له محار كان تناوله قبل مغادرته إيطاليا".

وقام طبيب المنتخب الأيرلندي بمعالجة تراباتوني في البداية قبل نقله إلى مستشفى "ماتر" بدبلن خلال ليلة أمس بعد تعرضه للمزيد من القيء.

وأضاف البيان: "أصبحت حالة تراباتوني مستقرة حالياً وقد أجرى بعض الفحوص هذا الصباح ، وسيتولى ماركو تارديللي مساعد مدرب المنتخب الأيرلندي قيادة تدريبات الفريق اليوم لمنح جيوفاني الفرصة للراحة طوال النهار".