انتهى الموسم الماضي بشكل سيء والجديد لا يبشر بالتوفيق في بدايته، لكن رغم المشكلات أظهر ليفربول أنه غير مستعد لإهالة التراب على حارسه خوسيه "بيبي" رينا ، البطل المنحوس في التعادل الذي خرجت به مباراة الأحد أمام آرسنال (1-1).
وقال جيمي كاراغر قائد الدفاع في ليفربول بشكل قاطع "بيبي الأفضل في العالم"، واصفا اللعبة التي جاء منها هدف آرسنال بأنها "ضربة في الوجه".
وكانت الشمس قد انعكست على وجه الحارس الإسباني وأفقدته الرؤية، ليضع رينا بيديه الكرة في مرماه في لعبة توفرت فيها كل عوامل سوء الحظ لليفربول الذي كان على وشك الاحتفال بالفوز على أرسنال في بداية الموسم.
انتهت المباراة بالتعادل، وانتهزت بعض الصحف مثل "صن" الفرصة لانتقاد الحارس. وجاء رد روي هودجسون المدير الفني لليفربول على الفور، وقال: "رينا لعب جيداً، علينا الفخر بما فعلنا"، بعدما تماسك فريقه خلال المباراة رغم أنه لعب طيلة الشوط الثاني بعشرة لاعبين بعد طرد جول كول.
وقال صحيفة "ميرور": "النتيجة كانت التعادل، روي هودجسون تحدث كما لو كانت هزيمة، لكن يمكن لليفربول تماماً أن يشعر بأنه حقق فوزاً معنويا".
كما هب ستيفن جيرارد قائد ليفربول ومنتخب إنكلترا وأفضل لاعبي الدوري الإنكليزي في الموسم الماضي للدفاع عن حارس المرمى الإسباني.
وقال جيرارد: "بالنسبة لي هو واحد من أفضل الحراس في العالم ، وسيثبت ذلك على مدار الموسم".
ورغم ذلك يبدو أن هودجسون الذي خلف هذا الموسم الإسباني رافاييل بنيتيز، سيأخذ احتياطاته بعد أن ظهر الأسترالي براد جونز حارس ميدلزبره اليوم في ليفربول للخضوع لفحص طبي، تمهيداً لأن يصبح الرجل الثاني الجديد لرينا.