أهم الوسائل للمحافظة على الأذكار الشرعية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
حياكم الله اخواني الكرام أعضاء وزوار منتدانا الحبيب ، يسرني أن تكون مشاركتي تلك ، تفريغ لبعض من شريط لمحاضرة مفيدة وشيقة عن أهم أسباب إهمال الناس للأذكار الشرعية للشيخ الداعية محمد بن صالح المنجد حفظه الله ورعاه وثبته على طريقه المستقيم حتى يلقاه.
من أسباب إهمال الناس للأذكار ..
سأذكر أهم الأسباب التي ذكرها الشيخ وباختصار ... ومن أراد الزيادة فليراجعها فى المحاضرة الأصلية :
1- عدم معرفة فوائد الذكر :
عندما يرى الإنسان مبتلى مشلولا ً كان أو أعمى أو مجنونا ً أو معتوها ً أوعجوزا ً بلغ به الخرف كل مبلغ أو أبرص أو أي عيب من العيوب (لم يصبه ذلك البلاء)، فيقول " الحمدلله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا ً ".
2- الجهل بالأذكار :
مثلاً .. إذا سألت شخصا ًماذا تقول عند النوم ، قال لا أدري ..
إذا ً الجهل بالأذكار من أكبر الأسباب الداعية لإهمال ذكر الله ولذلك لابد من قرآتها وحفظها واستعمالها دائما لترسخ في الذهن .
3- معرفة الأجر المترتب على الذكر :
فإذا عرفنا الأجر ماذا يحصل ؟! "حماس للذكر ".... مثلا ...
أ - إذا قلت بعد الوضوء الذكر المشروع : "أشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا ًعبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين "... تفتح أبواب الجنة الثمانية من أيهما شاء دخل .
ب - إذا سبحت بعد الصلاة وحمدت وكبرت ثلاثا وثلاثين وكملت المائة بلا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر.
4- عدم فهم معاني الأذكار :
مثلاً ... ( سيد الاستغفار )
(اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت _أبوء_ لك بنعمتك علي _وأبوء_ بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت )...
ما معنى كلمة أبوء : أي أقر وأعترف فمن لا يعرف معنى أبوء يصبح هذا الذكر لغز بالنسبة له .
5- أن يعيش الإنسان في أوساط وأجواء لا تذكره بالله :
ولو تأملنا دعاء موسى عليه السلام في القرآن لرأينا عجباً ، قال تعالى :((وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي{29}هَارُونَ أَخِي{30} اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي{31}وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي{32}كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً{33} وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً{34} )) سورة طه .
لاحظ هنا وتأمل جيداً ... كي نسبحك كثيراً ونذكرك كثيراً .
6- أن بعض الناس يظن أن ذكر الله لا يتناسب مع :
فخامة القاعات .. والمكاتب .. وصالات الاجتماعات .. في المستشفيات .. أو الأسواق .. أو الجامعات والمدارس .... وهذه من الهزيمة النفسية التي أصيب بها المسلمون.
7- التسويف في الأذكار في الوقت المعين :
بعض الناس قبل النوم يريد ن يسمع شريط أو يقرأ كتاباً فيقول بعد قرآءة الكتاب أقول أذكار النوم ،فإذا بدأ في سماع الشريط أو قراءة الكتاب سقط من يده ثم نام فلا هو قرأ ولا هو قال أذكار النوم .
8- كثرت الذنوب وعدم ذكر الموت والتوسع في المباحات .
9- مشاهدة ذوي الأسوة والقدوة على شيء من التفريط:
أي عندما يجعل الإنسان له قدوة من الناس فيرى عليه تفريط في جانب معين فيقول في نفسه ... إذاً هذا العمل ليس مهماً ... وينسى أن هذا القدوة بشر وأنه معرض للخطأ والزلل وعدم الكمال ،فيحاكي هذا القدوة في التفريط .
10- عدم مراجعة الأذكار :
قد يسأل سائل فيقول ما فائدة مراجعة الأذكار لمن يحفظها .. فنقول لمراجعة الأذكار فوائد :
1ـ أنه في بعض الأحيان تكون قد نسيت لفظة في الذكر أو ذكر كامل.
2ـ أنك قد تصحح ذكر معين تلفظه بلفظ آخر.
3ـ التنويع في صيغ الأذكار وذلك مما يساعد على ألا تنقلب العبادات إلى عادات.
وهكذا أحبتي أكون قد انتهيت من سرد أهم ما أورده الشيخ
– في نظري- من الأسباب الباعثة على إهمال الأذكار وعدم المحافظة عليها.
نسأل الله الكريم أن يعيننا وإياكم
على دوام ذكره وشكره وحُسن عبادته
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
حياكم الله اخواني الكرام أعضاء وزوار منتدانا الحبيب ، يسرني أن تكون مشاركتي تلك ، تفريغ لبعض من شريط لمحاضرة مفيدة وشيقة عن أهم أسباب إهمال الناس للأذكار الشرعية للشيخ الداعية محمد بن صالح المنجد حفظه الله ورعاه وثبته على طريقه المستقيم حتى يلقاه.
من أسباب إهمال الناس للأذكار ..
سأذكر أهم الأسباب التي ذكرها الشيخ وباختصار ... ومن أراد الزيادة فليراجعها فى المحاضرة الأصلية :
1- عدم معرفة فوائد الذكر :
عندما يرى الإنسان مبتلى مشلولا ً كان أو أعمى أو مجنونا ً أو معتوها ً أوعجوزا ً بلغ به الخرف كل مبلغ أو أبرص أو أي عيب من العيوب (لم يصبه ذلك البلاء)، فيقول " الحمدلله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا ً ".
2- الجهل بالأذكار :
مثلاً .. إذا سألت شخصا ًماذا تقول عند النوم ، قال لا أدري ..
إذا ً الجهل بالأذكار من أكبر الأسباب الداعية لإهمال ذكر الله ولذلك لابد من قرآتها وحفظها واستعمالها دائما لترسخ في الذهن .
3- معرفة الأجر المترتب على الذكر :
فإذا عرفنا الأجر ماذا يحصل ؟! "حماس للذكر ".... مثلا ...
أ - إذا قلت بعد الوضوء الذكر المشروع : "أشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا ًعبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين "... تفتح أبواب الجنة الثمانية من أيهما شاء دخل .
ب - إذا سبحت بعد الصلاة وحمدت وكبرت ثلاثا وثلاثين وكملت المائة بلا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر.
4- عدم فهم معاني الأذكار :
مثلاً ... ( سيد الاستغفار )
(اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت _أبوء_ لك بنعمتك علي _وأبوء_ بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت )...
ما معنى كلمة أبوء : أي أقر وأعترف فمن لا يعرف معنى أبوء يصبح هذا الذكر لغز بالنسبة له .
5- أن يعيش الإنسان في أوساط وأجواء لا تذكره بالله :
ولو تأملنا دعاء موسى عليه السلام في القرآن لرأينا عجباً ، قال تعالى :((وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي{29}هَارُونَ أَخِي{30} اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي{31}وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي{32}كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً{33} وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً{34} )) سورة طه .
لاحظ هنا وتأمل جيداً ... كي نسبحك كثيراً ونذكرك كثيراً .
6- أن بعض الناس يظن أن ذكر الله لا يتناسب مع :
فخامة القاعات .. والمكاتب .. وصالات الاجتماعات .. في المستشفيات .. أو الأسواق .. أو الجامعات والمدارس .... وهذه من الهزيمة النفسية التي أصيب بها المسلمون.
7- التسويف في الأذكار في الوقت المعين :
بعض الناس قبل النوم يريد ن يسمع شريط أو يقرأ كتاباً فيقول بعد قرآءة الكتاب أقول أذكار النوم ،فإذا بدأ في سماع الشريط أو قراءة الكتاب سقط من يده ثم نام فلا هو قرأ ولا هو قال أذكار النوم .
8- كثرت الذنوب وعدم ذكر الموت والتوسع في المباحات .
9- مشاهدة ذوي الأسوة والقدوة على شيء من التفريط:
أي عندما يجعل الإنسان له قدوة من الناس فيرى عليه تفريط في جانب معين فيقول في نفسه ... إذاً هذا العمل ليس مهماً ... وينسى أن هذا القدوة بشر وأنه معرض للخطأ والزلل وعدم الكمال ،فيحاكي هذا القدوة في التفريط .
10- عدم مراجعة الأذكار :
قد يسأل سائل فيقول ما فائدة مراجعة الأذكار لمن يحفظها .. فنقول لمراجعة الأذكار فوائد :
1ـ أنه في بعض الأحيان تكون قد نسيت لفظة في الذكر أو ذكر كامل.
2ـ أنك قد تصحح ذكر معين تلفظه بلفظ آخر.
3ـ التنويع في صيغ الأذكار وذلك مما يساعد على ألا تنقلب العبادات إلى عادات.
وهكذا أحبتي أكون قد انتهيت من سرد أهم ما أورده الشيخ
– في نظري- من الأسباب الباعثة على إهمال الأذكار وعدم المحافظة عليها.
نسأل الله الكريم أن يعيننا وإياكم
على دوام ذكره وشكره وحُسن عبادته