أن الاكتشافات الأثرية تشير أنه منذ ما يقارب الـ 4 ألاف سنة، كانت سواحل دبي عبارة عن قرية صيد صغيرة ً. كما يعتقد أن الميناء الذي كان موجود على خور دبي كان ميناءً مزدحما، حيث تقع دبي على الطريق التجاري القديم بين "ميسوبوتاميا" و"وادي إندوس".
في السنوات الأخيرة، اكتشف علماء الآثار مئات المقتنيات الأثرية التي صنعها الإنسان (مثل الأواني الفخارية، الأسلحة والعملات المعدنية وغيرها) يرجع تاريخها إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد. تشير هذه المقتنيات إلى أن مستعمرات مدنية كانت موجودة على أرض الإمارة. تعرض هذه المقتنيات حاليا في متحف دبي ولا يزال هناك أيضاً العديد من القلاع، المساجد، القصور والآثار التاريخية الأخرى – التي تعد مقصداً سياحيا مهماً لمنظمي الرحلات السياحية.
برز اسم دبي منذ القرن الثامن عشر، عندما كانت قرية للصيد والغوص. جاءت إليها قبيلة بني ياس عام 1833، بقيادة الشيخ مكتوم بن بطي مؤسس إمارة دبي الأولى، كانت تحت حكم آل مكتوم (حكام دبي حتى يومنا هذا)، ثم توافد إليها قبائل من بني ياس و القبائل الأخرى، وبذلك ازداد عدد سكانها إلى أضعاف مضاعفة. كان لسياسة آل مكتوم الرشيدة تأثير كبير في إنعاش قرية الصيد والغوص وتحويلها إلى مدينة تجارية واسعة.
كانت دبي في تلك الفترة مركزاً تجارياً نشطاً ومتطوراً ، وذلك بفضل موقعها الجغرافي، حيث أنها تقع على الساحل، وتتضمن الخور الذي يعد أفضل الموانئ الطبيعية في جنوب الخليج. شكل الخور جزءاً مهماً من الحياة اليومية لسكان دبي القديمة آنذاك
في السنوات الأخيرة، اكتشف علماء الآثار مئات المقتنيات الأثرية التي صنعها الإنسان (مثل الأواني الفخارية، الأسلحة والعملات المعدنية وغيرها) يرجع تاريخها إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد. تشير هذه المقتنيات إلى أن مستعمرات مدنية كانت موجودة على أرض الإمارة. تعرض هذه المقتنيات حاليا في متحف دبي ولا يزال هناك أيضاً العديد من القلاع، المساجد، القصور والآثار التاريخية الأخرى – التي تعد مقصداً سياحيا مهماً لمنظمي الرحلات السياحية.
كانت دبي في تلك الفترة مركزاً تجارياً نشطاً ومتطوراً ، وذلك بفضل موقعها الجغرافي، حيث أنها تقع على الساحل، وتتضمن الخور الذي يعد أفضل الموانئ الطبيعية في جنوب الخليج. شكل الخور جزءاً مهماً من الحياة اليومية لسكان دبي القديمة آنذاك