يحكى أنه في سالف الأيام كان يعيش في مدينة السَّلام،تاجر واسع الثراء اسمه عبد الله.
وكان التاجر يملك كل ما يحلم الموسرون بامتلا كه- بيتا جميلا تزين حديقته الغناء فساقي الرخام بنوافيرها المتدفقة،وسجادات رائعة، وأطباقا من الذهب والفضة، وخدماً وحشماً يسهرون على راحته. فلم ينقصه شيء
لكن كما يجئ الثراء سريعاً أحياناً، فإنه يزول أحياناً بالسرعة ذاتها.
وهكذا حدث حين اكتشف التاجر يوماً أنه ينفق ديناره الأخير وأن العد يد من الديون المستحقة عليه لم يسددها.
ونتيجة لإفلاسه الطارئ اضطر التاجر إلى بيع ممتلكاته كلها باستثناء جزء صغير ظل يسكنه من بيته القديم. وصار المسكين يسرح بحثاً عن عمل يرتزق منه كأي أجير عادي - مرة في تكسير الحجارة ورصف الطرق، وأخرى كعتال ينقل أكياس الحب للتجار في السوق.
وذات ليلة عجز عبد الله لشدة إرهاقه عن العودة عبر المدينة إلى بيته، فنام على مرجةٍ معشبةٍ خارج السوق. وفي تلك الليلة رأى حلماً غريباً.
في ذلك الحلم رأى رجلاً يخاطبه بجدية قائلاً:(هنالك ثروة طائلة تنتظرك في القاهرة. اذهب إلى تلك المدينة على التو، وخذ ما قسم لك).
فهل سيعمل عبد الله بما قيل له؟وهل سيذهب إلى القاهرة فعلاً؟؟!
وكان التاجر يملك كل ما يحلم الموسرون بامتلا كه- بيتا جميلا تزين حديقته الغناء فساقي الرخام بنوافيرها المتدفقة،وسجادات رائعة، وأطباقا من الذهب والفضة، وخدماً وحشماً يسهرون على راحته. فلم ينقصه شيء
لكن كما يجئ الثراء سريعاً أحياناً، فإنه يزول أحياناً بالسرعة ذاتها.
وهكذا حدث حين اكتشف التاجر يوماً أنه ينفق ديناره الأخير وأن العد يد من الديون المستحقة عليه لم يسددها.
ونتيجة لإفلاسه الطارئ اضطر التاجر إلى بيع ممتلكاته كلها باستثناء جزء صغير ظل يسكنه من بيته القديم. وصار المسكين يسرح بحثاً عن عمل يرتزق منه كأي أجير عادي - مرة في تكسير الحجارة ورصف الطرق، وأخرى كعتال ينقل أكياس الحب للتجار في السوق.
وذات ليلة عجز عبد الله لشدة إرهاقه عن العودة عبر المدينة إلى بيته، فنام على مرجةٍ معشبةٍ خارج السوق. وفي تلك الليلة رأى حلماً غريباً.
في ذلك الحلم رأى رجلاً يخاطبه بجدية قائلاً:(هنالك ثروة طائلة تنتظرك في القاهرة. اذهب إلى تلك المدينة على التو، وخذ ما قسم لك).
فهل سيعمل عبد الله بما قيل له؟وهل سيذهب إلى القاهرة فعلاً؟؟!