من مواقف النبي مع الملائكة...
هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم يقصد يضع وجهه على الأرض عند
السجود للصلاه ؟ فقيل : نعم فقال :واللات والعزى لئن رأيته يفعل ذلك لأطأن على
رقبته فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي حتى ينفذ ما قاله إلا أنه
فجأه استدار و عاد و هو ينكص عقبيه ويتقي بيديه يحرك يديه أمام وجهه كأنما يحميه
من خطر ما فقيل له مالك ؟ قال إن بيني وبينه لخندقا من نار وهولا وأجنحة فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا
وقد وردت هذه الحادثة في صحيح مسلم وصححها الشيخ ا لأباني فى المشكاه
كما ذكرها المولى عز وجل في محكم التنزيل حيث قال:
كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى
عَبْداً إِذَا صَلَّى أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى َرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى
أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ
فَلْيَدْعُ نَادِيَه سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ العلق :6-19
و الزبانية هم الملائكة الغلاظ الشداد لقائمين على عذاب الكفار من اهل النار
وهذه قصة ملك الجبال عندما أتى إلى رسول الله ليأمره أن يطبق عليهم الأخشبين
فقد روى البخاري تفصيل القصة بسنده عن عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله
عنهاحدثته أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم هل أتى عليك يوم كان أشد عليك
من يوم أحد؟ قال لقيت من قومى ما لقيت وكان اشد ما لقيت منهم يوم العقبة
اذ عرضت نفسى على ابن عبد ياليل بن كلال فلم يجبني فانطلقت و أنا
مهموم على وجهى فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب وهو المسمى بقرن المنازل
فرفعت راسى فاذا أنا بسحابة قد أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل فناداني فقال إن
الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما
شئت فيهم فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال يا محمد ذلك فما شئت إن
شئت ان اطبق عليهم الأخشبين أي لفعلت والأخشبان هما جبلا مكة أبو قبيس
و الذى يقابله وهو قعيقعان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل أرجو أن يخرج
الله من أصلابهم من يعبد الله عز وجل و حده لا يشرك به شيئاً
البخاري ( 6/ 360 ) رقم (3231 ) كتاب بدء الخلق باب ذكر الملائكة
حقا خير البشر الرحمه المهداه بالمؤمنين رؤوف رحبم اللهم لا تحرمنا لقائه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دفاع الملائكه عن الحبيب فقد روى أبو هريرةأن أبو جهل قال ذات يوم :هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم يقصد يضع وجهه على الأرض عند
السجود للصلاه ؟ فقيل : نعم فقال :واللات والعزى لئن رأيته يفعل ذلك لأطأن على
رقبته فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي حتى ينفذ ما قاله إلا أنه
فجأه استدار و عاد و هو ينكص عقبيه ويتقي بيديه يحرك يديه أمام وجهه كأنما يحميه
من خطر ما فقيل له مالك ؟ قال إن بيني وبينه لخندقا من نار وهولا وأجنحة فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا
وقد وردت هذه الحادثة في صحيح مسلم وصححها الشيخ ا لأباني فى المشكاه
كما ذكرها المولى عز وجل في محكم التنزيل حيث قال:
كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى
عَبْداً إِذَا صَلَّى أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى َرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى
أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ
فَلْيَدْعُ نَادِيَه سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ العلق :6-19
و الزبانية هم الملائكة الغلاظ الشداد لقائمين على عذاب الكفار من اهل النار
وهذه قصة ملك الجبال عندما أتى إلى رسول الله ليأمره أن يطبق عليهم الأخشبين
فقد روى البخاري تفصيل القصة بسنده عن عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله
عنهاحدثته أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم هل أتى عليك يوم كان أشد عليك
من يوم أحد؟ قال لقيت من قومى ما لقيت وكان اشد ما لقيت منهم يوم العقبة
اذ عرضت نفسى على ابن عبد ياليل بن كلال فلم يجبني فانطلقت و أنا
مهموم على وجهى فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب وهو المسمى بقرن المنازل
فرفعت راسى فاذا أنا بسحابة قد أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل فناداني فقال إن
الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما
شئت فيهم فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال يا محمد ذلك فما شئت إن
شئت ان اطبق عليهم الأخشبين أي لفعلت والأخشبان هما جبلا مكة أبو قبيس
و الذى يقابله وهو قعيقعان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل أرجو أن يخرج
الله من أصلابهم من يعبد الله عز وجل و حده لا يشرك به شيئاً
البخاري ( 6/ 360 ) رقم (3231 ) كتاب بدء الخلق باب ذكر الملائكة
حقا خير البشر الرحمه المهداه بالمؤمنين رؤوف رحبم اللهم لا تحرمنا لقائه