الرئيسية
الفيلم يتحدث عن شاول اليهودي الذي ولد في مدينة طرسوس وكيف كان يقتل المسيحيين ،وكل شخص مؤمن بالسيد المسيح حتى أعز أصدقائه إلى أن قتل شهيد المسيحية الأول القديس استيفانوس رجما في الحجارة ،وبعد هروب أتباع استيفانوس إلى دمشق جهز شاول بعض الجنود وذهب لدمشق للإمساك بهم ولاستئصال أتباع المسيح في دمشق .
دخل شاول إلى دمشق إرهابيا وتحول على أبوابها إلى قديساً مسيحياً ، حيث ظهر السيد المسيح لشاول ودعاه ليصبح من أتباعه ،وليكون شاهداً على أن السيد المسيح مازال حياً ومن شدة النور فقد شاول بصره وأصبحت تلك المنطقة التي ظهر بها السيد المسيح لشاول الآن ( دير الرؤيا ) .
وتغيير شاول بذلك رأساً على عقب وذهب إلى بيت يهوذا ( شخص من أتباع السيد المسيح) ماراً بالزقاق المستقيم الذي يسمى الآن ( سوق مدحت باشا ) . وفي هذه الأثناء كان أتباع القديس استيفانوس مختبئين في بيت شخص يدعى حنانيا الذي كان هو أيضا من أصدقاء القديس استيفانوس وقد ظهر السيد المسيح لحنانيا وطلب منه الذهاب إلى شاول وأصبح ذالك البيت الآن كنيسة حنانيا.
ذهب حنانيا وبارك وشفى شاول باسم السيد المسيح وقد عُمِّدَ شاول واعتنق المسيحية على يد حنانيا ،وبدأت رحلته التبشيرية باسم المسيح حتى أن اتفق الكهنة اليهود مع الملك بالقبض على شاول وقتله فهرب شاول من نافذة على أسوار دمشق على باب كيسان وأصبحت تلك النافذة الآن كنيسة القديس بولس.
هرب شاول إلى بلاد العرب أي ( حوران الآن ) وبشر بالمسيحية هناك مدة سنتين ونصف، ثم عاد إلى دمشق ليلتقي ببرنابا الذي أخذ شاول معه في رحلته التبشيرية إلى أنطاكيا واليونان وقبرص، وقد أعلن ملك القبرص إيمانه بالسيد المسيح على يد شاول وأطلق على شاول اسم بولس هناك. وكما بدأ من دمشق عاد إليها لينهي رحلته التبشيرية وليرقد بسلام بعد أن تغيير تغيراً جذريا من قاتل المسيحيين إلى رسول وقديس.
كان هذا موجز عن الفيلم الديني المسيحي الذي يتكلم عن لمحة موجزة عن حياة القديس بولس ،وسلط الأضواء بشكل اكبر على المواقع الدينية بدمشق مثل
كنيسة حنانيا ودير الرؤيا وكنيسة القديس بولس .
