بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني واخواتي
تشكل الشكوى من قصر القضيب واحدة من أهم الأمور
التي تقلق الرجال من الناحية الجنسية.
ما هو الطول الطبيعي للقضيب؟؟؟
سؤال تصعب الإجابة عليه،
و لكن هل يعتبر طوله عاملا أساسيا لوظيفته؟ هذا ما سنحاول الإجابة عليه.
.
أن الأمر هو عبارة عن امتلاء المساحات الوعائية بالدم،
واحتباس الدم يسبب الزيادة في حجم الأجسام الكهفية
وعندما تمتلأ الأجسام الكهفية بالدم تنضغط الأوردة تحت الصفاق المغطي للجسم الناعظ
فيتم احتباس الدم داخل الأجسام الكهفية ويأخذ القضيب صلابته.
طول القضيب:
طول القصيب بحالة الارتخاء يختلف كثيرا من رجل لآخر،
وهذا الطول ليس له أي أهمية وظيفية،
لكنه قد يخلق عند الرجل عقدة نفسية
وبشكل خاص عندما يضطّر للتعري أمام زملائه أو شريكته الجنسية.
كما يتأثر الكثير من الرجال من مشاهدة الأفلام السينمائية البورنوغرافية
والتي يظهر فيها الممثلون وهم يتمتعون بقضيب هائل الحجم،
نذكّر هنا أن هؤلاء، لا يمثلون عامة الرجال، بل على العكس، يمثلون فئة قليلة من الرجال،
وتم اختيارهم لأداء هذه الأفلام نظرا لطول القضيب الاستثنائي عندهم.
وبالتالي فليسوا بمثل يحتذا به.
"قصر" القضيب في حالة الارتخاء، كما يعتقد البعض،
قد يشكل سببا يدفع الرجل لاستشارة الطبيب ويسبب عنده
حالة خجل وإحراج تقلقه باستمرار، على الرغم
من أن القضيب في حالة الانتصاب يأخذ حجما مناسباً.
الطول في حالة الانتصاب هو المصدر الثاني للقلق.
هذا الطول ـ أي في حالة الانتصاب ـ
هو في الواقع واحد من خصائص الجسم المكتوبة على مورثاته.
و تم تحديدها بشكل مسبق كما يحدد لون العين و تقاسيم الوجه.
ما يحددها هو حجم الصفاق الذي يغطي الأجسام الناعظة التي تحدثنا عنها أعلاه.
............................
فهذا الصفاق يتركب من ألياف غير قابلة للتمدد وحجمها ثابت
لا يتبدل مهما تنوعت الظروف. وهذه المتانة هي ما يعطي للانتصاب صلابته.
وأي خلل في هذا الصفاق يقضي على وظيفة الانتصاب.
ومن هنا يمكننا أن نفسر كيف أن تمزق هذا الصفاق يفقد القضيب صلابته
و يذهب الانتصاب الذي يعتمد بشكل أساسي على سلامة هذا الصفاق.
كسر القضيب بالواقع ليس أكثر من تمزق رضي يحصل لهذا الصفاق.
جربت العديد من المحاولات الجراحية لإطالة القضيب بشق هذا الصفاق وتوسيعه،
حتى ولو تم الشق بشكل لوبي، و لكن إلتآم جرح هذا الصفاق صعب جدا،
وقد باءت جميع هذه المحاولات بالفشل الذريع إذ اختفى على أثرها الانتصاب.
المحاولات الجراحية الأخرى التي حاولت إطالة القضيب بتحرير الصفاق الأمامي
الذي يمسكه لم تتمكن من أطالته بأكثر من نصف سم،
وأضافت مشكلة أخرى وهي أن القضيب أضاع تماسكه بالمكان
وأصبح ينحني من قاعدته يمناً و شمالا، و يتطلب الإيلاج استعمال اليد لتوجيهه نحو المهبل
كما أن الطرق الأخرى التي تعتمد على مد القضيب بفضل الشافط الهوائي "فاكيوم"،
إن تمكنت من إطالة القضيب، فهذا سيكون محدودا جدا لا يتجاوز البضع مليليمترات.
الحالة الوحيدة التي تتطلب التداخل الجراحي هي الحالات
التي تنغرس فيها قاعدة القضيب بمكانه، ويمكن تحريرها جراحيّا.
........................
لماذا كل هذا القلق من قصر طول القضيب
اعتادت الأفكار الشائعة بمختلف الثقافات ومنذ سابق العصور على الاعتقاد بأن حجم القضيب،
سواء أكان هذا في حالة الارتخاء أم في حالة الانتصاب ذو علاقة مباشرة بالمقدرة الجنسية عند الرجل.
أول من تحرّى عن طول القضيب هو Dickinson R. L.
Human *** anatomy. Baltimore : Williaws&Wilkins, 1933
ووجد أن متوسط طول القضيب يتراوح في حالة الارتخاء بين 8،5 الى 10،5 سم.
و لكن هذه الدراسة و ما تلاها اقتصرت على قياس القضيب بحالة الارتخاء.
القياسات التي أجراها ماستر و جونسن على الأشخاص الذين شاركوا بدراستهم،
أكدت هذه الأرقام بحالة الارتخاء. و فوق ذلك،
فقد كانوا أول من قاس طول القضيب بحالة الانتصاب.
إن الاعتقاد بأن المقدرة الجنسية مرتبطة بطول القضيب
تأتي من معتقدات خاطئة أخرى توحي بأن حجم القضيب المنتصب
مرتبط بحجمه في حالة الارتخاء، إذ يظن العديد بأن القضيب الكبير
يصل إلى حجم أكبر بكثير عند الانتصاب منه في حالة القضيب الصغير.
هذه الفكرة تنتشر كثيرا في بعض القبائل الأفريقية التي نرى رجالها
وقد وضعوا عودة في القضيب حتى يستطيل.
دراسة ماستر و جونسن أكّدت خطأ هذه الفكرة، إذ أنها قارنت طول القضيب في
حالة الارتخاء بين فئتين من الرجال. الفئة الأولى تتشكل من 40 رجلا
طول القضيب عندهم في حالة الارتخاء يتراوح بين 7،5 إلى 9 سم،
و الفئة الثانية من 40 رجلا آخرين طول القضيب في نفس الحالة تراوح بين 10 إلى 11،5 سم.
ووجد أن طول القضيب بالفئة الأولى يتضاعف بحالة الانتصاب الكامل
و يزيد بمعدل 7،5 إلى 8 سم. في حين أن القضيب في الفئة الثانية ـ
القضيب الطويل نسبيا ـ يستطيل بمعدل 7 إلى 7،5 سم عند الوصول إلى الانتصاب الكامل.
هذه القياسات كانت تجرى من قبل نفس الشخص لجميع رجال الدراسة
تجنبا لتنوع تقنيات القياس، ويتم هذا القياس من قاعدة القضيب
بنقطة التصاقه على مفصل العانة وعلى طول السطح العلوي للقضيب وصولا إلى رأسه.
مع تقريب الرقم إلى نصف السنتيمتر الأقرب.
ولقياسه بحالة الانتصاب، كان يقاس مرة أثناء التحريض الذاتي ومرتين أثناء الجماع الفعلي.
وذلك فور إيقاف الجماع بآخر الطور المسطح للعلم أن الانتفاخ الأقصى للقضيب
يتم بنهاية هذا الطور ومباشرة قبل القذف.
رغم الصعوبات العملية لهذه الدراسة، فلم تجد أي دليل يثبت الأفكار الخاطئة.
وكانت القياسات تتعادل تقريبا بحالة الانتصاب
يتبع
اخواني واخواتي
تشكل الشكوى من قصر القضيب واحدة من أهم الأمور
التي تقلق الرجال من الناحية الجنسية.
ما هو الطول الطبيعي للقضيب؟؟؟
سؤال تصعب الإجابة عليه،
و لكن هل يعتبر طوله عاملا أساسيا لوظيفته؟ هذا ما سنحاول الإجابة عليه.
.
أن الأمر هو عبارة عن امتلاء المساحات الوعائية بالدم،
واحتباس الدم يسبب الزيادة في حجم الأجسام الكهفية
وعندما تمتلأ الأجسام الكهفية بالدم تنضغط الأوردة تحت الصفاق المغطي للجسم الناعظ
فيتم احتباس الدم داخل الأجسام الكهفية ويأخذ القضيب صلابته.
طول القضيب:
طول القصيب بحالة الارتخاء يختلف كثيرا من رجل لآخر،
وهذا الطول ليس له أي أهمية وظيفية،
لكنه قد يخلق عند الرجل عقدة نفسية
وبشكل خاص عندما يضطّر للتعري أمام زملائه أو شريكته الجنسية.
كما يتأثر الكثير من الرجال من مشاهدة الأفلام السينمائية البورنوغرافية
والتي يظهر فيها الممثلون وهم يتمتعون بقضيب هائل الحجم،
نذكّر هنا أن هؤلاء، لا يمثلون عامة الرجال، بل على العكس، يمثلون فئة قليلة من الرجال،
وتم اختيارهم لأداء هذه الأفلام نظرا لطول القضيب الاستثنائي عندهم.
وبالتالي فليسوا بمثل يحتذا به.
"قصر" القضيب في حالة الارتخاء، كما يعتقد البعض،
قد يشكل سببا يدفع الرجل لاستشارة الطبيب ويسبب عنده
حالة خجل وإحراج تقلقه باستمرار، على الرغم
من أن القضيب في حالة الانتصاب يأخذ حجما مناسباً.
الطول في حالة الانتصاب هو المصدر الثاني للقلق.
هذا الطول ـ أي في حالة الانتصاب ـ
هو في الواقع واحد من خصائص الجسم المكتوبة على مورثاته.
و تم تحديدها بشكل مسبق كما يحدد لون العين و تقاسيم الوجه.
ما يحددها هو حجم الصفاق الذي يغطي الأجسام الناعظة التي تحدثنا عنها أعلاه.
............................
فهذا الصفاق يتركب من ألياف غير قابلة للتمدد وحجمها ثابت
لا يتبدل مهما تنوعت الظروف. وهذه المتانة هي ما يعطي للانتصاب صلابته.
وأي خلل في هذا الصفاق يقضي على وظيفة الانتصاب.
ومن هنا يمكننا أن نفسر كيف أن تمزق هذا الصفاق يفقد القضيب صلابته
و يذهب الانتصاب الذي يعتمد بشكل أساسي على سلامة هذا الصفاق.
كسر القضيب بالواقع ليس أكثر من تمزق رضي يحصل لهذا الصفاق.
جربت العديد من المحاولات الجراحية لإطالة القضيب بشق هذا الصفاق وتوسيعه،
حتى ولو تم الشق بشكل لوبي، و لكن إلتآم جرح هذا الصفاق صعب جدا،
وقد باءت جميع هذه المحاولات بالفشل الذريع إذ اختفى على أثرها الانتصاب.
المحاولات الجراحية الأخرى التي حاولت إطالة القضيب بتحرير الصفاق الأمامي
الذي يمسكه لم تتمكن من أطالته بأكثر من نصف سم،
وأضافت مشكلة أخرى وهي أن القضيب أضاع تماسكه بالمكان
وأصبح ينحني من قاعدته يمناً و شمالا، و يتطلب الإيلاج استعمال اليد لتوجيهه نحو المهبل
كما أن الطرق الأخرى التي تعتمد على مد القضيب بفضل الشافط الهوائي "فاكيوم"،
إن تمكنت من إطالة القضيب، فهذا سيكون محدودا جدا لا يتجاوز البضع مليليمترات.
الحالة الوحيدة التي تتطلب التداخل الجراحي هي الحالات
التي تنغرس فيها قاعدة القضيب بمكانه، ويمكن تحريرها جراحيّا.
........................
لماذا كل هذا القلق من قصر طول القضيب
اعتادت الأفكار الشائعة بمختلف الثقافات ومنذ سابق العصور على الاعتقاد بأن حجم القضيب،
سواء أكان هذا في حالة الارتخاء أم في حالة الانتصاب ذو علاقة مباشرة بالمقدرة الجنسية عند الرجل.
أول من تحرّى عن طول القضيب هو Dickinson R. L.
Human *** anatomy. Baltimore : Williaws&Wilkins, 1933
ووجد أن متوسط طول القضيب يتراوح في حالة الارتخاء بين 8،5 الى 10،5 سم.
و لكن هذه الدراسة و ما تلاها اقتصرت على قياس القضيب بحالة الارتخاء.
القياسات التي أجراها ماستر و جونسن على الأشخاص الذين شاركوا بدراستهم،
أكدت هذه الأرقام بحالة الارتخاء. و فوق ذلك،
فقد كانوا أول من قاس طول القضيب بحالة الانتصاب.
إن الاعتقاد بأن المقدرة الجنسية مرتبطة بطول القضيب
تأتي من معتقدات خاطئة أخرى توحي بأن حجم القضيب المنتصب
مرتبط بحجمه في حالة الارتخاء، إذ يظن العديد بأن القضيب الكبير
يصل إلى حجم أكبر بكثير عند الانتصاب منه في حالة القضيب الصغير.
هذه الفكرة تنتشر كثيرا في بعض القبائل الأفريقية التي نرى رجالها
وقد وضعوا عودة في القضيب حتى يستطيل.
دراسة ماستر و جونسن أكّدت خطأ هذه الفكرة، إذ أنها قارنت طول القضيب في
حالة الارتخاء بين فئتين من الرجال. الفئة الأولى تتشكل من 40 رجلا
طول القضيب عندهم في حالة الارتخاء يتراوح بين 7،5 إلى 9 سم،
و الفئة الثانية من 40 رجلا آخرين طول القضيب في نفس الحالة تراوح بين 10 إلى 11،5 سم.
ووجد أن طول القضيب بالفئة الأولى يتضاعف بحالة الانتصاب الكامل
و يزيد بمعدل 7،5 إلى 8 سم. في حين أن القضيب في الفئة الثانية ـ
القضيب الطويل نسبيا ـ يستطيل بمعدل 7 إلى 7،5 سم عند الوصول إلى الانتصاب الكامل.
هذه القياسات كانت تجرى من قبل نفس الشخص لجميع رجال الدراسة
تجنبا لتنوع تقنيات القياس، ويتم هذا القياس من قاعدة القضيب
بنقطة التصاقه على مفصل العانة وعلى طول السطح العلوي للقضيب وصولا إلى رأسه.
مع تقريب الرقم إلى نصف السنتيمتر الأقرب.
ولقياسه بحالة الانتصاب، كان يقاس مرة أثناء التحريض الذاتي ومرتين أثناء الجماع الفعلي.
وذلك فور إيقاف الجماع بآخر الطور المسطح للعلم أن الانتفاخ الأقصى للقضيب
يتم بنهاية هذا الطور ومباشرة قبل القذف.
رغم الصعوبات العملية لهذه الدراسة، فلم تجد أي دليل يثبت الأفكار الخاطئة.
وكانت القياسات تتعادل تقريبا بحالة الانتصاب
يتبع