الشباب والوحدة واجهة نصف نهائي كأس الإمارت
يسعى الشباب والوحدة إلى إنقاذ موسمهما عندما يلتقيان غدا الثلاثاء في واجهة الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الإمارات لكرة القدم. ويلتقي غدا أيضاً في الدور نفسه العين مع الظفرة.
في المباراة الأولى، تكتسي مواجهة الشباب والوحدة أهمية كبرى للفريقين بعدما فقدا فرصة المنافسة على لقب الدوري، لذلك سيحاولان التأهل إلى نهائي الكأس وإحراز لقبه بعد ذلك لتعويض ما فاتهما في المسابقة الأهم بعدما رشحا للعب دور أساسي فيها.
وتتشابه وضعية الشباب والوحدة هذا الموسم، حيث اقترب الأول من خسارة لقبه بطلا للدوري مع احتلاله للمركز الثامن برصيد 14 نقطة وبفارق 18 نقطة عن الجزيرة المتصدر، في حين يحتل الثاني المركز الخامس وله 18 نقطة.
واكتسبت مباريات الشباب والوحدة إثارة كبيرة في السنوات الأخيرة، وهو المتوقع تكرره في لقائهما غدا مع سعيهما لتغيير الصورة السيئة التي ظهرا عليها وجاءت مخالفة لكل التوقعات.
ويأمل الشباب بأن يستعيد لاعبوه الأجانب الإيراني مهرداد اولادي والثنائي البرازيلي ماركوس اسونساو وريناتو مستواهم المعروف، ليشكلوا مع المحليين سالم سعد وهداف الفريق سرور سالم والقادم الجديد خالد درويش قوة ضاربة باستطاعتها مواجهة الوحدة الذي تزخر صفوفه بالأسماء المميزة في أكثر من مركز.
ولم يقدم أجانب الشباب المستوى المتوقع منهم خصوصا اسونساو الذي تعرض لغضب جماهير فريقه التي هتفت ضده في المباراة الأخيرة في الدوري مع الشارقة والتي انتهت بالتعادل 1-1.
من جهته، يريد الوحدة استعادة نغمة الفوز بعدما تعرض لخسارتين متتاليتين قاسيتين في الدوري أمام الجزيرة 1-4 والوصل 1-3.
ويبدو الوحدة محيّراً فرغم ضمه لأجانب على مستوى عال هم الدولي المغربي الأمين الرباطي والبرازيلي اندريه بنغا والسنغالي ماتار كولي إضافة إلى ستة دوليين إماراتيين هم إسماعيل مطر ومحمد الشحي وحمدان الكمالي وحيدر الو علي وعبد الرحيم جمعة ومحمود خميس، إلا أن نتائجه جاءت مخيبة للآمال.
وتقع على مدرب الوحدة النمسوي جوزيف هيكسبرغر مهمة إعادة التوازن إلى خط دفاع الفريق الذي تلقى 23 هدفاً في الدوري منها سبعة أهداف في المباراتين الأخيرتين، وإلا فإن مقصلة الإقالة ستكون بانتظاره وخصوصا أنه يؤخذ عليه منذ استلامه مهامه بديلاً للمصري احمد عبد الحليم مغالاته في الهجوم الذي يأتي عادة على حساب الدفاع.
وفي المباراة الثانية، يحاول العين فك عقدته مع الظفرة الذي تأهل إلى نصف نهائي مسابقة الكأس للمرة الأولى في تاريخه، بعدما فرض عليه الأخير التعادل مرتين هذا الموسم كان آخرها الجمعة الماضي (2-2).
وفرط العين بفوز كان في متناوله خلال المباراة الأخيرة عندما تقدم بهدفين نظيفين، قبل أن يدرك الظفرة التعادل 2-2 بل كان قريبا من خطف الفوز لولا ركلة الجزاء التي أهدرها لاعبه محمد سالم الذي سيكون مع حسين سهيل والتوغولي محمد قادر نقطة القوة في فريقهم.
ورغم التألق الذي يبديه الظفرة أمام العين خصوصاً، فإن الترجيحات تصب لصالح الأخير لتخطي عقبة خصمه، لاسيما أنه من المتوقع أن يستعيد غدا خدمات نجمه التشيلي خورخي فالديفيا الذي بدا تأثير غيابه في المباراتين الأخيرتين في الدوري بسبب الإصابة واضحاً على أداء الفريق.
ويعتمد العين أيضاً على السنغالي اندريه سانغور والبرازيلي اندريه دياز والدوليين علي الوهيبي ومحمد فايز وعبدالله مال الله.