أخبار الرياضة الجديده اليومية

قاد النجم الكاميروني صامويل ايتو فريقه إنتر ميلان الإيطالي حامل اللقب لفوز ساحق على ضيفه فيردير بريمن الألماني بتسجيله ثلاثية وصناعته لهدف في الوقت الذي استعرض توتنهام الإنكليزي على حساب ضيفه تونتي الهولندي واكتسحه بنتيجة 4-1 يوم الأربعاء ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الأولى لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وفي الجولة نفسها وضمن المجموعة الثانية كافح فريق شالكه الألماني لأكثر من سبعين دقيقة قبل أن يهزم ضيفه القوي بنفيكا البرتغالي بنتيجة 2-0 فيما حقق ليون فوزه الثاني متابعاً عروضه الأوروبية القوية.

المجموعة الأولى

إنتر ميلان-فيردر بريمن

كشف إنتر ميلان النقاب عن نواياه الجدية للاحتفاظ باللقب عندما أطبق على ضيفه الألماني فيردير بريمن برباعية نظيفة كان بطلها الكاميروني إيتو مع ثلاثية وتمريرة حاسمة في اللقاء الذي جرى على ملعب "جوزيبي مياتزا" في ميلانو.

وهذا الفوز الأوّل للبطل بعد أن كان تعادل خارج أرضه مع تونتي بنتيجة 2-2.

تصدّر إنتر ميلان المجموعة برصيد 4 نقاط أمام توتنهام الثاني بفارق الأهداف وجاء توتني ثالثا بنقطة وبريمن رابعاً بذات الرصيد.

قدّم "الأسد الكاميروني" المتألّق على مختلف الجبهات منذ بداية الموسم مباراة غاية في المتعة فصال كما حلا له مسجلاً ثلاثيته في الدقائق 22 و27 و81 وصنع هدف الهولندي ويسلي شنايدر في الدقيقة 34 بتمريرة متقنة.

ورفع إيتو رصيده لأحد عشر هدفاً هذا الموسم في مختلف المسابقات ولأربعة أهداف في دوري الأبطال.

استهل بطل إيطاليا اللقاء بدون أي ممثل محلي فضمت التشكيلة 4 برازيليين وروماني وكولومبي وأرجنتيني وصربي وهولندي وفرنسي وكاميروني قبل أن يجري تعديلات في الشوط الثاني.

ولم يجد إنتر صعوبة في الإجهاز على ضيفه الجريح المفتقد للرباعي تورستن فرينغز وكليمنس فريتس والبيروفي كلاوديو بيتزارو.

وبعد سلسة محاولات لإنتر نجح ايتو في وضع فريقه في المقدمة حين وضعته تمريرة الأرجنتيني استيبان كامبياسو في انفراد استثمره الكاميروني بنجاح في الدقيقة 22.

ولم تكد تمر خمس دقائق حتى زأر إيتو من جديد حين تلقى تمريرة ماكرة من المدافع البرازيلي لوسيو فتقدم وأودع الكرة الشباك بتصويبة يمينية صعبة.

مال أداء ميلان بعد التقدم 2-0 للاستعراض والإمتاع فكاد ستانكوفيتش في الدقيقة 30 أن يسجل هدف رائع بمحاولته إسقاط الكرة من حدود المنطقة إلا أن الحارس فيسه سبح في الهواء ومنح إنتر ركنية لم تثمر.

استمر إنتر في مساعيه الهجومية واستطاع رفع غلته في الدقيقة 34 حين مرر إيتو أمامية أرضية لسنايدر الذي ضرب مصيدة التسلل وأودع الكرة الشباك. 3-0 لإنتر.

وفي الشوط الثاني توّج ايتو أداءه بهدف شخصي ثالث ورابع للفريق اثر انفراده في الدقيقة 81 فانطلق بسرعة وضحك على الحارس فيسه ثم أودع الكرة المرمى الخالي بسهولة وثقة.

في غيلسنكيرشن لم يكن فوز شالكه الألماني على بنفيكا البرتغالي سهلاً رغم النتيجة الجيدة 2-صفر إذ عانى الألمان من صلابة منافسهم.

ونجح شالكه في العودة لسكة الانتصارات والمنافسة على بطاقة عبور للدور الثاني بعد أن كان خسر في المرحلة الأولى أمام ليون 0-1.

سجل هدفي المباراة البيروفي جيفرسون فارفان في الدقيقة 73 والهولندي يان كلاس هونتيلار بعد لعبة جميلة بدأها الإسباني راوول غونزاليس في الدقيقة 85.

وسحق ليون الفرنسي مضيفه هبوعيل 3-1. سجل للفائز البرازيلي ميشال باستوس في الدقيقتين 8 من ركلة جزاء و36 والبوسني ميراليم بيانيتش في الدقيقة 90+4. وهذا الفوز الثاني لليون.

تصدّر ليون المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة 6 نقاط أمام شالكه الثاني بثلاث نقاط وبنفيكا الثالث بنفس الرصيد فيما يقبع هابويل في ذيل الترتيب دون نقاط.

فشل برشلونة الإسباني في فك عقدته أمام روبين كازان الروسي عندما تعادل معه 1-1 اليوم الأربعاء في كازان ضمن المجموعة الرابعة، في حين حقق مانشستر يونايتد الإنكليزي المطلوب بفوزه خارج قواعده على مضيفه فالنسيا الإسباني متصدر الليغا 1-صفر لحساب المجموعة الثالثة، في الجولة الثانية من منافسات المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

في المباراة الأولى، سجل الإكوادوري كريستيان نوبوا (30 من ركلة جزاء) هدف روبين كازان، ودافيد فيا (60 من ركلة جزاء) هدف برشلونة.

وسبّب روبن كازان حتى الآن عقدة لفريق برشلونة الإسباني إذ وقف نداً في وجهه منذ دور المجموعات الموسم الماضي حيث هزمه في عقر داره على ملعب نوكامب 2-1 ذهاباً وتعادل معه سلباً في كازان.

وأهدر الفريق الكاتالوني فرصة ذهبية للثأر من روبين كازان لأنه فرض سيطرته على مجريات المباراة لكن دون أن ينجح في تسجيل أكثر من هدف.

وفضل غوارديولا عدم إشراك ليونيل ميسي أساسياً بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها في كاحله قبل 10 أيام، قبل أن يدفع به مطلع الشوط الثاني مكان ماسكيرانو (61).



وكانت الأفضلية والسيطرة لبرشلونة منذ البداية فيما اكتفى الفريق الروسي بتعزيز خطي الوسط والدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى فيكتور فالديز باستثناء المحاولة التي أثمرت ركلة جزاء افتتح منها التسجيل القائد الإكوادوري كريستيان نوبوا بقوة مانحاً التقدم لأصحاب الأرض (30).

وكاد نوبوا يضيف الهدف الثاني من تسديدة قوية من خارج المنطقة تصدى لها فيكتور فالديز (45).

وتابع برشلونة ضغطه مطلع الشوط الثاني وحصل على ركلة جزاء اثر عرقلة أندريس انييستا داخل المنطقة من قبل المدافع لاشا سالوكفادزه فانبرى لها فيا بنجاح (60) مسجلاً هدفه الثاني في المسابقة بعد الأول في مرمى باناثينايكوس اليوناني (5-1) في الجولة الأولى، والهدف 400 لبرشلونة في الكؤوس الأوروبية.

وأهدر ألفيش فرصة منح التقدم لفريقه عندما تلقى كرة وجهاً لوجه مع الحارس سيرغي ريجيكوف لكنه سدد في قدم الأخير (62).

وأنقذ ريجيكوف مرماه من هدف محقق عندما تدخل في توقيت مناسب لإبعاد الكرة من أمام بيدرو رودريغيز إلى ركنية (65)، وتألق ريجيكوف مرة ثانية لإنقاذ مرماه عندما تصدى لانفراد ميسي من مسافة قريبة (71).

لكن أخطر الفرص بعد ذلك أتت من لعبة مميزة لروبن كازان كاد على إثرها النيجيري أوبافيمي مارتينز البديل أن يوجه الضربة القاضية لبرشلونة اثر تلقيه كرة عرضية داخل المنطقة تابعها برأسه لكن القائم الأيسر ردها (87).

ولحساب المجموعة عينها، فاز فريق كوبنهاغن الدنماركي على باناثينايكوس اليوناني بثنائية نظيفة تناوب على تسجيلها كل من المهاجم السنغالي دايم ندوي (28)، ثم لاعب الوسط الدنماركي مارتن فينغارد (37).

وانفرد كوبنهاغن الدنماركي بصدارة المجموعة برصيد 6 نقاط متقدماً بنقطتين على برشلونة الإسباني الثاني، يليهم روبين كازان الروسي بنقطة وحيدة، فيما يقبع في آخر المجموعة باناثينايكوس اليوناني بدون رصيد من النقاط.

في المجموعة الثالثة وعلى ملعب لا ميستايا، عاد مانشستر يونايتد الإنكليزي بفوز ثمين على فالنسيا الإسباني بهدف وحيد سجله مهاجمه المكسيكي الشاب خافيير هرنانديز (85).

ولعب مانشستر يونايتد المباراة في غياب واين روني والإكوادوري أنطونيو فالنسيا وبول سكولز وراين غيغز بداعي الإصابة.

في المقابل غاب عن فالنسيا متصدر الليغا، فيسنتي وخواكين وبانيغا.

وجاءت مجريات المباراة مخيبة للآمال من جانب الطرفين حيث لم تسنح فرص كثيرة على مدى الدقائق التسعين إلى أن نجح مانشستر بفضل خبرته في حسم المباراة في مصلحته قبل نهاية المباراة بخمس دقائق.

ومع غياب الاندفاع المطلوب من الفريقين في الشوط الأول قرر مدرب مانشستر أليكس فيرغوسون إشراك المهاجمَين الصاعدَين المكسيكي هرنانديز والإيطالي فيديريكو ماكيدا، وبالفعل تغير الوضع بوجودهما على أرض الملعب فمرر الأخير الكرة إلى الأول ليتابعها بيسراه في الزاوية البعيدة مسجلاً الهدف الوحيد في اللقاء ومانحاً فريقه النقاط الثلاث.

وفي المجموعة ذاتها، حقق رينجرز الاسكتلندي فوزاً صعباً على ضيفه بورصة سبور التركي بهدف وحيد سجله ستيفن نايسميث في الدقيقة 18.

ويتصدر رينجرز الاسكتلندي المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي الثاني بـ 4 نقاط أيضاً، فيما يأتي فالنسيا الإسباني ثالثاً بـ 3 نقاط وبورصة سبور التركي أخيراً بدون رصيد.