الشاب المشتبه فيه من الرامة القي القبض عليه بعد فحص الحمض النووي (DNA) وبقايا السائل المنوي على جسد الفتاة
الفتاة قد تعرضت للإغتصاب في ستة أماكن مختلفة، على يد ثمانية شبان!
حكم هيئة القضاء في المحكمة المركزية في مدينة حيفا، والمؤلفة من القاضي يوسف الرون، والقاضي موشي جلعاد، والقاضي ابراهام اليكيم، بالسجن 14 عاماً فعلياً، و24 شهراً مع وقف التنفيذ، بالاضافة لغرامة مالية وتعويض بقيمة 40000 شيكل على شاب عربي يبلغ من العمر (29 عاماً) من سكان قرية الرامة الجليلية، بتهمة اغتصابه فتاة قاصر تبلغ من العمر (15 عاما) والقيام بأعمال مشينة بحقها.
صورة توضيحية
وعن خلفية الحادث ذكر البيان الصادر عن مكتب الناطق بلسان هيئة القضاء، ان الحديث يدور عن ثلاثة اشهر قبل يوم 18.01.2009، عندما تعرضت الفتاة القاصر لعملية اغتصاب من قبل شابين كانت معهما على علاقة رومانسية، حيث قاما بممارسة الجنس معها دون ارادتها، وبعدها قطعا علاقتهما فيها، حتى يوم 18.01، عندما تعرضت الفتاة لسلسلة حوادث اغتصاب كان آخرها في "غرفة نوم مستأجرة" في القرية التعاونية شيزور، في الجليل، حيث كانت قد خطفت – بحسب المعلومات –في ساعات الظهيرة من منطقة كرميئيل وعبر الخاطفون فيها لعدة قرى عربية في المنطقة، وكانت تتعرض هناك لعمليات اغتصاب من قبل شبان مختلفين.
وفي ساعات المساء وصلت مع الخاطفين الى "الغرفة المستأجرة"، وهناك حضر عدد من الشبان، اثنان منهم على الاقل قاما بإغتصابها والقيام بأعمال مشينة بحقها، مع العلم ان الخاطفين هما من كانا على علاقة رومانسية معها واغتصباها قبل اشهر من ذلك اليوم.
وافادت المعلومات الواردة لموقع العرب ان في صبيحة اليوم التالي تمكنت الفتاة من العرب من الغرفة المستأجرة، واتصلت في الشرطة التي عثرت عليها قرب شارع رقم 85 في الشمال، وذكر القضاة ان الحديث يدور حول احداث متتالية، حيث قام الاثنان الذين اغتصبا الفتاة في الحادث الاول، بدعوة أثنين آخرين، الذين حضرا ومعهما آخرين، وبذلك تكون الفتاة قد تعرضت للإغتصاب في ستة أماكن مختلفة، على يد ثمانية شبان!
الشاب المشتبه فيه من الرامة القي القبض عليه بعد فحص الحمض النووي (DNA) وبقايا السائل المنوي على جسد الفتاة، وكان المتهم قد ذكر سابقاً ان بقايا السائل والحمض النووي وصلا الى جسد الفتاة، عن طريق السرير والفراش في الغرفة المستأجرة التي ادعى انه كان قد زارها قبل الحادث مع صديقته. الا ان المحكمة اعتبرت افادته على انها كاذبة، وبالتالي ادانته بالاغتصاب
الفتاة قد تعرضت للإغتصاب في ستة أماكن مختلفة، على يد ثمانية شبان!
حكم هيئة القضاء في المحكمة المركزية في مدينة حيفا، والمؤلفة من القاضي يوسف الرون، والقاضي موشي جلعاد، والقاضي ابراهام اليكيم، بالسجن 14 عاماً فعلياً، و24 شهراً مع وقف التنفيذ، بالاضافة لغرامة مالية وتعويض بقيمة 40000 شيكل على شاب عربي يبلغ من العمر (29 عاماً) من سكان قرية الرامة الجليلية، بتهمة اغتصابه فتاة قاصر تبلغ من العمر (15 عاما) والقيام بأعمال مشينة بحقها.
صورة توضيحية
وعن خلفية الحادث ذكر البيان الصادر عن مكتب الناطق بلسان هيئة القضاء، ان الحديث يدور عن ثلاثة اشهر قبل يوم 18.01.2009، عندما تعرضت الفتاة القاصر لعملية اغتصاب من قبل شابين كانت معهما على علاقة رومانسية، حيث قاما بممارسة الجنس معها دون ارادتها، وبعدها قطعا علاقتهما فيها، حتى يوم 18.01، عندما تعرضت الفتاة لسلسلة حوادث اغتصاب كان آخرها في "غرفة نوم مستأجرة" في القرية التعاونية شيزور، في الجليل، حيث كانت قد خطفت – بحسب المعلومات –في ساعات الظهيرة من منطقة كرميئيل وعبر الخاطفون فيها لعدة قرى عربية في المنطقة، وكانت تتعرض هناك لعمليات اغتصاب من قبل شبان مختلفين.
وفي ساعات المساء وصلت مع الخاطفين الى "الغرفة المستأجرة"، وهناك حضر عدد من الشبان، اثنان منهم على الاقل قاما بإغتصابها والقيام بأعمال مشينة بحقها، مع العلم ان الخاطفين هما من كانا على علاقة رومانسية معها واغتصباها قبل اشهر من ذلك اليوم.
وافادت المعلومات الواردة لموقع العرب ان في صبيحة اليوم التالي تمكنت الفتاة من العرب من الغرفة المستأجرة، واتصلت في الشرطة التي عثرت عليها قرب شارع رقم 85 في الشمال، وذكر القضاة ان الحديث يدور حول احداث متتالية، حيث قام الاثنان الذين اغتصبا الفتاة في الحادث الاول، بدعوة أثنين آخرين، الذين حضرا ومعهما آخرين، وبذلك تكون الفتاة قد تعرضت للإغتصاب في ستة أماكن مختلفة، على يد ثمانية شبان!
الشاب المشتبه فيه من الرامة القي القبض عليه بعد فحص الحمض النووي (DNA) وبقايا السائل المنوي على جسد الفتاة، وكان المتهم قد ذكر سابقاً ان بقايا السائل والحمض النووي وصلا الى جسد الفتاة، عن طريق السرير والفراش في الغرفة المستأجرة التي ادعى انه كان قد زارها قبل الحادث مع صديقته. الا ان المحكمة اعتبرت افادته على انها كاذبة، وبالتالي ادانته بالاغتصاب