ليس من السهل أن نصف الطفل بالشذوذ أو الانحراف الجنسي لمجرد أنه تصرف بشكل غير مألوف
إذا استمر الطفل في السلوك الجنسي المثلي ولم يجد مقاومة أو اعتراضا وأحيانا بعضا من التسامح والتشجيع فعندئذ قد يظهر الانحراف
يعد السلوك الجنسي للفرد ظاهرة دائمة طوال الحياة فقد تظهر بشكل أو بآخر خلال مراحل حياته المختلفة وقد يظهر السلوك الجنسي لدى الأطفال في مراحل حياتهم المبكرة بأشكال متعددة منها السوي والشاذ. وليس من السهل أن نصف الطفل بالشذوذ أو الانحراف الجنسي لمجرد أنه تصرف بشكل غير مألوف أو أتى من الأفعال أو الأقوال ما لا يقره العرف أولا يوافق عليه المحيطون به . والمعيار في ذلك هو أن يكون هذا السلوك منطبعا في شخصية الطفل ويغلب عليه ويلفت إليه الانتباه باستمرار ويتكرر منه ويتواتر عنه .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صورة توضيحية
الهوية الجنسية
ومن التفسيرات الجنسية لسلوك الطفل أن طاقته الجنسية موزعة على جسمه وأعضائه كلها ويجد لذرته الجنسية في أعضائه الجنسية مثلما يجدها في غيرها . ثم تتمايز بعد ذلك لتتركز في المناطق الجنسية في المرحلة التناسلية أو مرحلة البلوغ .ولكن يظل في حالة من عدم الفصل بينها وبين المناطق الأخرى حتى تتحدد بشكل قاطع هويته الجنسية. ومن هنا أهمية تمييزه وتحديده الجنسي في هذه المرحلة.
كبت الميول
الطفل عندما يصل إلى البلوغ والمراهقة يكبت الميول والتوجهات المثلية الأخرى . ويسمو بها إلى تكوين الصداقات من نفس الجنس. وإذا لم تتم بالشكل والطريقة المناسبة قد تظهر بشكل شاذ في الجنسية المثلية أو في الخوف من إقامة علاقة بأشخاص من نفس جنسه. وإذا استمر في السلوك الجنسي المثلي ولم يجد مقاومة أو اعتراضا وأحيانا بعضا من التسامح والتشجيع فعندئذ قد يظهر الانحراف أو اللواط (الجنسية المثلية) على الطفل المراهق ويكون صريحا وواضحا في سلوكه الجنسي .
المجتمع المتسامح!!!
ومن الملاحظ أن بعض التجاوزات الجنسية مثل حب الاطلاع الجنسي لدى الأطفال والتعرف على أعضائهم الجنسية تبدأ باللعب بها والنظر إليها ومعرفة الفروقات بينه وبين الآخرين من الصغار والكبار إذا سنحت الفرصة له . ويكون ذلك لدى الجنسين . إلا أن المجتمع يبدو أكثر تسامحا مع الأولاد منه مع البنات في التعامل مع مثل هذه السلوكيات .
الهفوة الأخلاقية
وقد يتجاوز الأهل عن بعض السقطات أو السلوكيات التي تتسم بحب الاطلاع في السلوك الجنسي للأولاد . ولكن لا يمكن التهاون من وجهة نظرهم إزاء هذه الهفوة الأخلاقية إذا ما صدرت عن البنات.
إذا استمر الطفل في السلوك الجنسي المثلي ولم يجد مقاومة أو اعتراضا وأحيانا بعضا من التسامح والتشجيع فعندئذ قد يظهر الانحراف
يعد السلوك الجنسي للفرد ظاهرة دائمة طوال الحياة فقد تظهر بشكل أو بآخر خلال مراحل حياته المختلفة وقد يظهر السلوك الجنسي لدى الأطفال في مراحل حياتهم المبكرة بأشكال متعددة منها السوي والشاذ. وليس من السهل أن نصف الطفل بالشذوذ أو الانحراف الجنسي لمجرد أنه تصرف بشكل غير مألوف أو أتى من الأفعال أو الأقوال ما لا يقره العرف أولا يوافق عليه المحيطون به . والمعيار في ذلك هو أن يكون هذا السلوك منطبعا في شخصية الطفل ويغلب عليه ويلفت إليه الانتباه باستمرار ويتكرر منه ويتواتر عنه .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صورة توضيحية
الهوية الجنسية
ومن التفسيرات الجنسية لسلوك الطفل أن طاقته الجنسية موزعة على جسمه وأعضائه كلها ويجد لذرته الجنسية في أعضائه الجنسية مثلما يجدها في غيرها . ثم تتمايز بعد ذلك لتتركز في المناطق الجنسية في المرحلة التناسلية أو مرحلة البلوغ .ولكن يظل في حالة من عدم الفصل بينها وبين المناطق الأخرى حتى تتحدد بشكل قاطع هويته الجنسية. ومن هنا أهمية تمييزه وتحديده الجنسي في هذه المرحلة.
كبت الميول
الطفل عندما يصل إلى البلوغ والمراهقة يكبت الميول والتوجهات المثلية الأخرى . ويسمو بها إلى تكوين الصداقات من نفس الجنس. وإذا لم تتم بالشكل والطريقة المناسبة قد تظهر بشكل شاذ في الجنسية المثلية أو في الخوف من إقامة علاقة بأشخاص من نفس جنسه. وإذا استمر في السلوك الجنسي المثلي ولم يجد مقاومة أو اعتراضا وأحيانا بعضا من التسامح والتشجيع فعندئذ قد يظهر الانحراف أو اللواط (الجنسية المثلية) على الطفل المراهق ويكون صريحا وواضحا في سلوكه الجنسي .
المجتمع المتسامح!!!
ومن الملاحظ أن بعض التجاوزات الجنسية مثل حب الاطلاع الجنسي لدى الأطفال والتعرف على أعضائهم الجنسية تبدأ باللعب بها والنظر إليها ومعرفة الفروقات بينه وبين الآخرين من الصغار والكبار إذا سنحت الفرصة له . ويكون ذلك لدى الجنسين . إلا أن المجتمع يبدو أكثر تسامحا مع الأولاد منه مع البنات في التعامل مع مثل هذه السلوكيات .
الهفوة الأخلاقية
وقد يتجاوز الأهل عن بعض السقطات أو السلوكيات التي تتسم بحب الاطلاع في السلوك الجنسي للأولاد . ولكن لا يمكن التهاون من وجهة نظرهم إزاء هذه الهفوة الأخلاقية إذا ما صدرت عن البنات.