النقص الغذائي الذي يضرب مستوى قياسي اضطر بلدية لندن الى تخصيص الباركات والمتنزهات العمومية والمساحات الخضراء في ارجاءها الى مجال الزراعة بسبب التكلفة المرتفعة للانتاج الغذائي الحالي
في مجموعة ساحرة يصور روبرت غريفس وديديير مادوك جونس التأثير المناخي المجنون على مناطق ومناظر شهيرة في العاصمة البريطانية. تعرض هذه المجموعة من الصور ابتداء من الاول من الشهر الجاري و حتى ختام مارس من العام القادم في متحف لندن Museum of London. تتطرق الصور الى تأثير ارتفاع مستوى مياه البحار والارتفاع الحراري انتقاص المواد الغذائية والهجرة التي ستتسببها كامل الاسباب السابقة. وبصورة ظريفة ومبدعة يعرض الفنانان الطرق الابتكارية التي سيتنتجها اللندنيون كي يتأقلموا مع التغيير البيئي ويتماشوا مع الوضع الجديد والمريب. اليمن جملة من هذه الصور. امل ان تنال اعجابكم.
من اثر الارتفاع الحراري يتكون ثمة هنالك موجات عديدة كل عام من الفيضانات وخصوصا على ضفاف نهر التايمز الذي يمر في قعر العاصمة لندن مما سيتسبب باغراق المدينة وتحويلها الى فينس Venice البريطانية.
وبحكم المياه التي تركت مركز المدينة مكان لا يمكن العيش فيه يقوم الاف اللندنيون بالرحيل والهجرة الى اطرف المدينة الجافة. الامر الذي يظهر في احتلال مخيماتهم المواقع السياحية والمعالم الاثرية في المدينة.
ففي الصورة اعلاه نرى كيف تحاصر مخيمات اللاجئين "مناخيين" او "البيئيين" قصر الملكة, قصر باكينغهام بالاس كما احتلت Trafalgar Square. (انظر الصورة في الاسفل).
كما وان النقص الغذائي الذي يضرب مستوى قياسي اضطر بلدية لندن الى تخصيص الباركات والمتنزهات العمومية والمساحات الخضراء في ارجاءها الى مجال الزراعة بسبب التكلفة المرتفعة للانتاج الغذائي الحالي.
ففي الصورة نرى متنزه الـ Hyde Park الشهير قد حول الى غابة تروبيكالية تربي فيها اشجار النخيل.
ان جفاف الذهب الاسود ونضوبه ادى الى ان يبتكر بني البشر مواد جديدة للطاقة منها ما قد يستخدم اليوم من مروحيات هوائية لتوليد الطاقة الكهربائية تلك التي تراها من بعيد في الافق او في البحار. غير ان الاحتياج العارم والاعتماد الاكبر على هذا المصدر من الطاقة قد يضطرنا الى امتلاك واحدة ونصبها في الباحة الخلفية من البيوت او حتى قد يطال الامر الباحات الملكية, كما يظهر في الصور الشارع المؤدي الى قصر الملكة قد حول الى مزرعة للمروحيات الهوائية. سيارات؟ قد نكون سمعنا عنها لكن لا اثر لها في هذا الزمان!!
منا وان الخطر المتصاعد من التعرض لاشعة الشمس قد نجم عن ابتكار مستحضر جديد ازرق اللون يعصم الجلد البشري من اشعة الشمس الضارة والحارقة فنراهم في المهرجانات والاحتفالات والكرنفالات مطليين من هذا المستحضر كما نرى في الصورة.
اما بشأن العروض العسكرية وخصوصا تلك التي يصحبها امتطاء الخيول فقد نرى التغيير حتى فيها. فان الحرارى المرتفعة لسطح الارض اضطر اللندنيون الى استيراد الجمال التي بامكانها احتمال الحرارة المرتفعة لاداء العروض بدلا من الخيول!!
في مجموعة ساحرة يصور روبرت غريفس وديديير مادوك جونس التأثير المناخي المجنون على مناطق ومناظر شهيرة في العاصمة البريطانية. تعرض هذه المجموعة من الصور ابتداء من الاول من الشهر الجاري و حتى ختام مارس من العام القادم في متحف لندن Museum of London. تتطرق الصور الى تأثير ارتفاع مستوى مياه البحار والارتفاع الحراري انتقاص المواد الغذائية والهجرة التي ستتسببها كامل الاسباب السابقة. وبصورة ظريفة ومبدعة يعرض الفنانان الطرق الابتكارية التي سيتنتجها اللندنيون كي يتأقلموا مع التغيير البيئي ويتماشوا مع الوضع الجديد والمريب. اليمن جملة من هذه الصور. امل ان تنال اعجابكم.
من اثر الارتفاع الحراري يتكون ثمة هنالك موجات عديدة كل عام من الفيضانات وخصوصا على ضفاف نهر التايمز الذي يمر في قعر العاصمة لندن مما سيتسبب باغراق المدينة وتحويلها الى فينس Venice البريطانية.
وبحكم المياه التي تركت مركز المدينة مكان لا يمكن العيش فيه يقوم الاف اللندنيون بالرحيل والهجرة الى اطرف المدينة الجافة. الامر الذي يظهر في احتلال مخيماتهم المواقع السياحية والمعالم الاثرية في المدينة.
ففي الصورة اعلاه نرى كيف تحاصر مخيمات اللاجئين "مناخيين" او "البيئيين" قصر الملكة, قصر باكينغهام بالاس كما احتلت Trafalgar Square. (انظر الصورة في الاسفل).
كما وان النقص الغذائي الذي يضرب مستوى قياسي اضطر بلدية لندن الى تخصيص الباركات والمتنزهات العمومية والمساحات الخضراء في ارجاءها الى مجال الزراعة بسبب التكلفة المرتفعة للانتاج الغذائي الحالي.
ففي الصورة نرى متنزه الـ Hyde Park الشهير قد حول الى غابة تروبيكالية تربي فيها اشجار النخيل.
ان جفاف الذهب الاسود ونضوبه ادى الى ان يبتكر بني البشر مواد جديدة للطاقة منها ما قد يستخدم اليوم من مروحيات هوائية لتوليد الطاقة الكهربائية تلك التي تراها من بعيد في الافق او في البحار. غير ان الاحتياج العارم والاعتماد الاكبر على هذا المصدر من الطاقة قد يضطرنا الى امتلاك واحدة ونصبها في الباحة الخلفية من البيوت او حتى قد يطال الامر الباحات الملكية, كما يظهر في الصور الشارع المؤدي الى قصر الملكة قد حول الى مزرعة للمروحيات الهوائية. سيارات؟ قد نكون سمعنا عنها لكن لا اثر لها في هذا الزمان!!
منا وان الخطر المتصاعد من التعرض لاشعة الشمس قد نجم عن ابتكار مستحضر جديد ازرق اللون يعصم الجلد البشري من اشعة الشمس الضارة والحارقة فنراهم في المهرجانات والاحتفالات والكرنفالات مطليين من هذا المستحضر كما نرى في الصورة.
اما بشأن العروض العسكرية وخصوصا تلك التي يصحبها امتطاء الخيول فقد نرى التغيير حتى فيها. فان الحرارى المرتفعة لسطح الارض اضطر اللندنيون الى استيراد الجمال التي بامكانها احتمال الحرارة المرتفعة لاداء العروض بدلا من الخيول!!