[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في عالم اشاع ثقافة الجسد تستطيع المرأة ان هي ارادت استغلال انوثتها للحصول على ما تشاء. والأمثلة على ذلك كثيرة ومعدودة. ولكن الغريب أن نرى أن مثل هذه الظاهرة تحدث في المجتمع السعودي الذي من الصعب أن نرى هذا التفاعل بين الرجل والمرأة في الأماكن العامة.
ففي هذا السياق نشر موقع "عرب نيوز" مقالا بهذه الخصوص . وذكر الموقع أن النساء السعوديات يستعملن خدعا أنثوية من أجل الحصول على تخفيض في السعر أو لربما الخروج بالبضاعة دون دفع ثمنها.
ويقول عبودي – 27 عاماً- وهو أحد الباعة في القسم الجنوبي من مدينة جدة :" عندما بدأت عملي في أحد المحلات لبيع الأقمشة نجحت النساء من زبائننا في الاحتيال علي مرات عديدة". وأضاف عبودي:" قامت النساء في إظهار جزء من أجسامهن لإثارتي وجذب انتباهي ".وأعترف عبودي أن مثل هذا التصرف سبب له أن يعطي تخفيضا في السعر وفي بعض الأحيان كلفه الأمر اختفاء بضاعة من المحل ويبدو أن النساء أخذتها دون الدفع مقابلها.وقال عبودي مبتسما،:" بعد فترة من الزمن تأقلمت مع الوضع وأصبحت مألوفا مع جميع الخدع النسائية".
ومن ناحيته يقول صالح العبادي، وهو تاجر للمجوهرات،:" أن ذلك ظاهرة موسمية ، والغريب في الأمر أنه في الكثير من الحالات أن من يستعمل هذه الخدع الأنثوية هن النساء المحترمات والحسناوات- فهن يلبسن ملابسا فاخرة ويبدو أنهن غنيات. فهذا النوع من الزبائن يندفع التاجر لخدمتهن وتقديم لهن ما عنده من بضاعة.وأضاف العبادي،: الخبرة علمتنا أن نكون حذرين مع الزبائن من النساء، فأنهن يسببن حالة من الفوضى التي تسبب للبائع أن يفقد تركيزه".
في المقابل، تقول وفاء العمودي ،:" كامرأة أشعر بالعار لمثل هذه التصرفات عند تسوق النساء". وأقترحت وفاء تشغيل النساء كبائعات لكبح جماح هذه الظاهرة. وناشدت وفاء السلطات السعودية أن تعمل بتشغيل النساء في المحلات التي تبيع منتوجات نسائية وتشغيلهن بدلا من الرجال، فهذا يساعد على سعودة هذه الوظائف وخفض البطالة بين النساء.
لكن هناك الكثير من النساء يعتقدن أن هذا التصرف هو بمثابة فرصة لإظهار المهارات النسوية التي يمكن أن تكون بمثابة تحدي في بعض الأوقات.
وفي هذا السياق تقول سها -24 عاماً،:" الكثير من المرات يقوم الرجال بإزعاج النساء وإثارة حفيظتهن ، أن هذا التصرف يعود إليهم".وأضافت سها،:" نحن لا نسرق ، بل نستغلهم للحصول على أفضل سعر . في بعض الأحيان يتطلب ذلك إبتسامة ، أو الحديث بصوت ناعم، وفي بعض الأحيان الإتكاء على الطاولة التي نضع عليها بضاعتنا للدفع. أنه أمر غير مؤذي.
وفي نهاية المقال ذكر موقع "عرب نيوز" أن معظم البائعين من الرجال اكتشفوا أن المرأة تخدم المرأة أكثر في مجال البيع. وناشدوا وزارة العمل أن تعمل على التسريع في السماح للسعوديات للعمل في المحلات التي تبيع المستلزمات النسائية خاصة وان النساء يعرفن كيف يتعاملن مع بعضهن البعض حيث لن يكون حاجة لاستعمال أي خدع أنثوية لا حاجة لها
في عالم اشاع ثقافة الجسد تستطيع المرأة ان هي ارادت استغلال انوثتها للحصول على ما تشاء. والأمثلة على ذلك كثيرة ومعدودة. ولكن الغريب أن نرى أن مثل هذه الظاهرة تحدث في المجتمع السعودي الذي من الصعب أن نرى هذا التفاعل بين الرجل والمرأة في الأماكن العامة.
ففي هذا السياق نشر موقع "عرب نيوز" مقالا بهذه الخصوص . وذكر الموقع أن النساء السعوديات يستعملن خدعا أنثوية من أجل الحصول على تخفيض في السعر أو لربما الخروج بالبضاعة دون دفع ثمنها.
ويقول عبودي – 27 عاماً- وهو أحد الباعة في القسم الجنوبي من مدينة جدة :" عندما بدأت عملي في أحد المحلات لبيع الأقمشة نجحت النساء من زبائننا في الاحتيال علي مرات عديدة". وأضاف عبودي:" قامت النساء في إظهار جزء من أجسامهن لإثارتي وجذب انتباهي ".وأعترف عبودي أن مثل هذا التصرف سبب له أن يعطي تخفيضا في السعر وفي بعض الأحيان كلفه الأمر اختفاء بضاعة من المحل ويبدو أن النساء أخذتها دون الدفع مقابلها.وقال عبودي مبتسما،:" بعد فترة من الزمن تأقلمت مع الوضع وأصبحت مألوفا مع جميع الخدع النسائية".
ومن ناحيته يقول صالح العبادي، وهو تاجر للمجوهرات،:" أن ذلك ظاهرة موسمية ، والغريب في الأمر أنه في الكثير من الحالات أن من يستعمل هذه الخدع الأنثوية هن النساء المحترمات والحسناوات- فهن يلبسن ملابسا فاخرة ويبدو أنهن غنيات. فهذا النوع من الزبائن يندفع التاجر لخدمتهن وتقديم لهن ما عنده من بضاعة.وأضاف العبادي،: الخبرة علمتنا أن نكون حذرين مع الزبائن من النساء، فأنهن يسببن حالة من الفوضى التي تسبب للبائع أن يفقد تركيزه".
في المقابل، تقول وفاء العمودي ،:" كامرأة أشعر بالعار لمثل هذه التصرفات عند تسوق النساء". وأقترحت وفاء تشغيل النساء كبائعات لكبح جماح هذه الظاهرة. وناشدت وفاء السلطات السعودية أن تعمل بتشغيل النساء في المحلات التي تبيع منتوجات نسائية وتشغيلهن بدلا من الرجال، فهذا يساعد على سعودة هذه الوظائف وخفض البطالة بين النساء.
لكن هناك الكثير من النساء يعتقدن أن هذا التصرف هو بمثابة فرصة لإظهار المهارات النسوية التي يمكن أن تكون بمثابة تحدي في بعض الأوقات.
وفي هذا السياق تقول سها -24 عاماً،:" الكثير من المرات يقوم الرجال بإزعاج النساء وإثارة حفيظتهن ، أن هذا التصرف يعود إليهم".وأضافت سها،:" نحن لا نسرق ، بل نستغلهم للحصول على أفضل سعر . في بعض الأحيان يتطلب ذلك إبتسامة ، أو الحديث بصوت ناعم، وفي بعض الأحيان الإتكاء على الطاولة التي نضع عليها بضاعتنا للدفع. أنه أمر غير مؤذي.
وفي نهاية المقال ذكر موقع "عرب نيوز" أن معظم البائعين من الرجال اكتشفوا أن المرأة تخدم المرأة أكثر في مجال البيع. وناشدوا وزارة العمل أن تعمل على التسريع في السماح للسعوديات للعمل في المحلات التي تبيع المستلزمات النسائية خاصة وان النساء يعرفن كيف يتعاملن مع بعضهن البعض حيث لن يكون حاجة لاستعمال أي خدع أنثوية لا حاجة لها