[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شهدت محكمة الجنايات الكبري الاردنية مؤخرا قضية تقشعر لها الابدان وتهتز لها الدنيا بعد ان فقد والد ابوته تجاه طفلته الطالبة في الابتدائية واعتدي علي براءتها ودنس جسدها الطاهر بأفعاله المشينة.
القصة بدأت عندما كانت افنان تعيش مع والدها الذي طلق امها وهي بعمر صغير وكان يدلف الي غرفتها خفية من زوجته ويهددها بالضرب اذا هي صرخت او اخبرت احدا وكان علي مدي مدة طويلة قد هتك عرضها اكثر من 600 مرة، والطفلة تكبر وعقدتها تكبر معها.
لكنها بعد ان شبت عن الطوق ووصلت الي سن يتفهم هذا الامر وتحسست مدي الخطر الذي ينتظرها تمكنت من الهرب وتوجهت الي ادارة حماية الاسرة، روت قصتها وتمت الامور بالطرق القانونية والقي القبض علي الاب واحيل الي القضاء. وفي يوم النطق بالحكم وقف الاب وقد غالبه شعور العار والندم علي فعلته في قفص الاتهام يتكئ علي القضبان الحديدية.
افاق علي صوت الحاجب يصرخ (محكمة).. حيث دوي صوت رئيس المحكمة وهو يعلن وضعه بالاشغال الشاقة مدة تسع سنوات واربعة اشهر، ولم يكتف بذلك بل تابع بان المحكمة توصلت الي ان المتهم اعتاد ان يعتدي علي ابنته منذ نعومة اظفارها وهو بذلك يكون قد تخلي عن ابسط واجباته القانونية والدينية والخلقية نحوها موجها اياها لولوج حياة الرذيلة والانحراف مبكرا بدلا من اعدادها والأخذ بيدها لتعيش حياة كريمة، وحيث ان تصرفه لا يقره قانون ولا دين او عرف وتأباه النفس البشرية وجدت المحكمة ان الذي يرتكب جرما خطيرا ويلحق الأذي بابنته لا يستحق الرحمة والشفقة ولهذا سوف لا تأخذ المحكمة بالاسباب المخففة التقديرية ولا تري مبررا لاستفادته منها فقررت عدم اعمال حكم المادة 99 عقوبات بخصوص اسقاط الحق الشخصي عنه وعدم اعتباره سببا مخففا تقديريا لخطورة هذا الجرم.
شهدت محكمة الجنايات الكبري الاردنية مؤخرا قضية تقشعر لها الابدان وتهتز لها الدنيا بعد ان فقد والد ابوته تجاه طفلته الطالبة في الابتدائية واعتدي علي براءتها ودنس جسدها الطاهر بأفعاله المشينة.
القصة بدأت عندما كانت افنان تعيش مع والدها الذي طلق امها وهي بعمر صغير وكان يدلف الي غرفتها خفية من زوجته ويهددها بالضرب اذا هي صرخت او اخبرت احدا وكان علي مدي مدة طويلة قد هتك عرضها اكثر من 600 مرة، والطفلة تكبر وعقدتها تكبر معها.
لكنها بعد ان شبت عن الطوق ووصلت الي سن يتفهم هذا الامر وتحسست مدي الخطر الذي ينتظرها تمكنت من الهرب وتوجهت الي ادارة حماية الاسرة، روت قصتها وتمت الامور بالطرق القانونية والقي القبض علي الاب واحيل الي القضاء. وفي يوم النطق بالحكم وقف الاب وقد غالبه شعور العار والندم علي فعلته في قفص الاتهام يتكئ علي القضبان الحديدية.
افاق علي صوت الحاجب يصرخ (محكمة).. حيث دوي صوت رئيس المحكمة وهو يعلن وضعه بالاشغال الشاقة مدة تسع سنوات واربعة اشهر، ولم يكتف بذلك بل تابع بان المحكمة توصلت الي ان المتهم اعتاد ان يعتدي علي ابنته منذ نعومة اظفارها وهو بذلك يكون قد تخلي عن ابسط واجباته القانونية والدينية والخلقية نحوها موجها اياها لولوج حياة الرذيلة والانحراف مبكرا بدلا من اعدادها والأخذ بيدها لتعيش حياة كريمة، وحيث ان تصرفه لا يقره قانون ولا دين او عرف وتأباه النفس البشرية وجدت المحكمة ان الذي يرتكب جرما خطيرا ويلحق الأذي بابنته لا يستحق الرحمة والشفقة ولهذا سوف لا تأخذ المحكمة بالاسباب المخففة التقديرية ولا تري مبررا لاستفادته منها فقررت عدم اعمال حكم المادة 99 عقوبات بخصوص اسقاط الحق الشخصي عنه وعدم اعتباره سببا مخففا تقديريا لخطورة هذا الجرم.